احذروا المصطلحات اليهودية .. الشرق الأوسط
المصطلح اليهودي : الشرق الأوسط
المصطلح الصواب : المشرق الإسلامي
مصطلح (( الشرق الأوسط )) جاء كمقدمة ضرورية للتعايش مع اليهود ، ولإفساح المجال أو
المكان للكيان اليهودي في المنطقة العربية الإسلامية ، وذلك للإقرار والاعتراف في أن يكون
اليهود عضواً في جسم الدول العربية والأمة الإسلامية ، وجزءً لا يتجزءا من تلك المنطقة
( أي العربية ) مما يعطي اليهود حق الجوار والوحدة والمشاركة في صنع القرار ..
( والتطبيع ) !!
وأصبح ذلك المصطلح يقحم ويتكرر عشرات المرات يوميا في وسائل الإعلام المختلفة ، بدلا
من مصطلح (( الوطن العربي )) أو (( العالم الإسلامي )) التي كانت قبل سنوات قليلة من
المصطلحات الثابتة الأصلية ، حيث تنبه اليهود لعدم وجود مكان لشيء أسمه (( دولة
إسرائيل )) في تلك المصطلحات القديمة ، فكان لبد لهم من إقحام تعبير (( الشرق الأوسط ))
لتكييف المواطن العربي المسلم على تقبل (( دولة العدوان )) شيئا فشيئا .. وتسويق سياسة
الأمر الواقع كأمر لا مفر منه بحكم الجوار ووحدة المصير والقرار !! وتطور الآمر في استخدام
مصطلح (( الشرق الأوسط )) ليصل إلى التراث العربي الإسلامي وليصبح تراثاً (( شرق
أوسطي )) وحتى المأكولات والأطباق تصبح (( مأكولات شرق أوسطية )) ، وهذا هو ما ورد
في كثير من البرامج التي تعرف بالتراث العربي والإسلامي في المنطقة العربية ، ليرسخ ذلك
المصطلح في أذهاننا ، وذلك يعني تخليا صريحا عن الهوية العربية والإسلامية لصالح
(( الشرق أوسطية )) .
وقد ازدادت الخطورة عندما قام باستخدام هذه المصطلحات العديد من المراكز العربية
والإسلامية ، بل والنشطاء في مقاومة التعايش مع اليهود الغاصبين والمغتصبين ،
والسياسيين والاقتصاديين لهذا المصطلح ، ولهذا فعلينا جمعيا أن نطمس هذا المصطلح من
قواميسنا وأذهاننا ، حتى لا نساهم في زيادة التمزيق والهوة الإسلامية ، ومن الصواب أن
نطلق على هذه المنطقة : (( المشرق الإسلامي )) كما سماها أهل التاريخ الإسلامي ، أو
(( العالم العربي )) ، أو (( المنطقة العربية الإسلامية )) .