ﻫﺎﺟﻢ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ
ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﺎﺗﻴﻮﺷﺎ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻟﻨﺎﺣﻴﺘﻲ ﺣﺎﺟﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻭﺳﻴﺪﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺘﻴﻦ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ
ﺃﺭﺑﻴﻞ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺔ ﻟﻠﺤﺪﻭﺩ
ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺃﺳﻔﺮ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻋﻦ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ
ﺑﺠﺮﻭﺡ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ، ﻭﺃﻟﺤﻖ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺸﻒ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻛﺮﺩﻱ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺃﻥ
ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺣَﺸَﺪَ ﻋﺪﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻭﻧﻘﻞ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺣﺎﺟﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺟﻮﻣﺎﻥ،
ﻣﻐﺪﻳﺪ ﻋﺮﻳﻒ ﺃﺣﻤﺪ، ﻟـ« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ » ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ
ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻗﺼﻔﺖ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﻜﺜﻒ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻗﺮﻳﺔ ﺁﻻﻧﺔ
ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺣﺎﺟﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺔ ﻟﻠﺤﺪﻭﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ، ﻭﺃﺳﻔﺮ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻋﻦ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ
ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻨﺸﻐﻠﻴﻦ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺭﻋﻲ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ، ﻣﺒﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺃﺳﻔﺮ
ﻋﻦ ﻧﺰﻭﺡ ﻧﺤﻮ 20 ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻄﻦ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻵﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺃﻟﺤﻖ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺷﻲ
ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ .
ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺑﻴﻦ ﻧﺎﺋﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻗﻀﺎﺀ ﺟﻮﻣﺎﻥ، ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﻫﻠﻤﺖ ﻛﺮﻳﻢ، ﻟـ« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ » ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻗﻀﺎﺀ ﺟﻮﻣﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺭﺑﻴﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﺃﻣﺲ ﺧﻤﺴﺔ
ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﺟﺮﺣﻰ، ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ، ﺃﺻﻴﺒﻮﺍ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻨﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺣﺎﺟﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ
ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ، ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ،
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻧُﻘﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺭﺑﻴﻞ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺫﺍﺗﻪ، ﻗﺼﻒ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺃﻣﺲ
ﺑﺎﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺳﻴﺪﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺳﻮﺭﺍﻥ،
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻣﺪﻳﺮ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺳﻴﺪﻛﺎﻥ، ﻛﺎﺭﻭﺍﻥ ﻛﺮﻳﻢ ﺧﺎﻥ،
ﻟـ« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ » : «ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﻘﺼﻒ
ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺳﻴﺪﻛﺎﻥ
ﺑﻌﻤﻖ ﻧﺤﻮ 15 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ، ﻭﺷﻤﻞ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﻴﺮﻛﻤﻮ
ﻭﺑﺮﺑﺰﻳﻦ ﻭﺩﺭﻫﻮﻟﺔ ﻭﺑﻨﺒﺮﻳﺰ ﻭﺑﻨﻲ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ
ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻭﺃﺳﻔﺮ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻋﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻝ
ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ ﺑﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ
ﻣﻨﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻵﻣﻨﺔ، ﻭﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ
ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﺔ ﻧﺤﻮ 60 ﻋﺎﺋﻠﺔ» ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ
ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺒﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ
ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ .
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻜﺮﺩ
ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ
ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ - ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ
ﻓﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺇﺛﺮ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﺆﺧﺮﺍ،
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻛﺮﺩﻳﺔ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﺮﺱ
ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺗﻜﺒﺪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ
ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ، ﻣﺒﻴﻨﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ
ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺣﺸﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﻳﺪﻣﺮ ﻭﻳﺤﺮﻕ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ
ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ .
ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺫﻟﻚ، ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ
ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ (ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ) ، ﺧﺎﻟﺪ
ﻭﻧﻮﺷﺔ، ﻟـ « ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ » ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ
ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺗﺤﺮﻛﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻠﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ،
ﺣﻴﺚ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﺪﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ
ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﺎﺗﻴﻮﺷﺎ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ، ﺩﺍﻋﻴﺎ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﺔ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﺣﺪﺍ ﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﺎﺗﻴﻮﺷﺎ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻟﻨﺎﺣﻴﺘﻲ ﺣﺎﺟﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻭﺳﻴﺪﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺘﻴﻦ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ
ﺃﺭﺑﻴﻞ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺔ ﻟﻠﺤﺪﻭﺩ
ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺃﺳﻔﺮ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻋﻦ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ
ﺑﺠﺮﻭﺡ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ، ﻭﺃﻟﺤﻖ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺸﻒ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻛﺮﺩﻱ ﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺃﻥ
ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺣَﺸَﺪَ ﻋﺪﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻭﻧﻘﻞ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺣﺎﺟﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺟﻮﻣﺎﻥ،
ﻣﻐﺪﻳﺪ ﻋﺮﻳﻒ ﺃﺣﻤﺪ، ﻟـ« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ » ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ
ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻗﺼﻔﺖ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﻜﺜﻒ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻗﺮﻳﺔ ﺁﻻﻧﺔ
ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺣﺎﺟﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺔ ﻟﻠﺤﺪﻭﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ، ﻭﺃﺳﻔﺮ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻋﻦ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ
ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻨﺸﻐﻠﻴﻦ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺭﻋﻲ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ، ﻣﺒﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺃﺳﻔﺮ
ﻋﻦ ﻧﺰﻭﺡ ﻧﺤﻮ 20 ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻄﻦ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻵﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺃﻟﺤﻖ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺷﻲ
ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ .
ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺑﻴﻦ ﻧﺎﺋﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻗﻀﺎﺀ ﺟﻮﻣﺎﻥ، ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
ﻫﻠﻤﺖ ﻛﺮﻳﻢ، ﻟـ« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ » ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻗﻀﺎﺀ ﺟﻮﻣﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺭﺑﻴﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﺃﻣﺲ ﺧﻤﺴﺔ
ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﺟﺮﺣﻰ، ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ، ﺃﺻﻴﺒﻮﺍ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻨﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺣﺎﺟﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ
ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ، ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ،
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻧُﻘﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺭﺑﻴﻞ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺫﺍﺗﻪ، ﻗﺼﻒ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺃﻣﺲ
ﺑﺎﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺳﻴﺪﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺳﻮﺭﺍﻥ،
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻣﺪﻳﺮ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺳﻴﺪﻛﺎﻥ، ﻛﺎﺭﻭﺍﻥ ﻛﺮﻳﻢ ﺧﺎﻥ،
ﻟـ« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ » : «ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﻘﺼﻒ
ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺳﻴﺪﻛﺎﻥ
ﺑﻌﻤﻖ ﻧﺤﻮ 15 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ، ﻭﺷﻤﻞ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﻴﺮﻛﻤﻮ
ﻭﺑﺮﺑﺰﻳﻦ ﻭﺩﺭﻫﻮﻟﺔ ﻭﺑﻨﺒﺮﻳﺰ ﻭﺑﻨﻲ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ
ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻭﺃﺳﻔﺮ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻋﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻝ
ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻋﻲ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ ﺑﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ
ﻣﻨﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻵﻣﻨﺔ، ﻭﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ
ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﺔ ﻧﺤﻮ 60 ﻋﺎﺋﻠﺔ» ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ
ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺒﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ
ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ .
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻜﺮﺩ
ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ
ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ - ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ
ﻓﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺇﺛﺮ ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﺆﺧﺮﺍ،
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻛﺮﺩﻳﺔ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﺮﺱ
ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺗﻜﺒﺪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ
ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ، ﻣﺒﻴﻨﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ
ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺣﺸﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﻳﺪﻣﺮ ﻭﻳﺤﺮﻕ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ
ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ .
ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺫﻟﻚ، ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ
ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ (ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ) ، ﺧﺎﻟﺪ
ﻭﻧﻮﺷﺔ، ﻟـ « ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ » ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ
ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺗﺤﺮﻛﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻠﺤﺮﺱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ،
ﺣﻴﺚ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﺪﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ
ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﺎﺗﻴﻮﺷﺎ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ، ﺩﺍﻋﻴﺎ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﺔ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﺣﺪﺍ ﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ