حصري: لحظة توقيف دواعش في المغرب(لا يفوتكم)

اعدموهم اخوي نصيحه
ولكم في القصاص حياه
لكي يتعض غيرهم
كلهم قنابل موقوته كم من ام رأت ابنها يتغير بايام ويطعنها للموت وينحر اخاه ويغدر بابن عمه هاؤلاء لا عقول لهم وخطرهم كبير جدا جدا لا يصح ان يخرجوا من السجن ابدا

سبق ووضحت الرؤية المغربية بالموضوع و هي مختلفة معكم تماما.

ثانيا اي قصاص و هم لم يقتلوا احد ؟

لم يحدث بالمغرب اي حدث لشخص قتل احد افراد عائلته بسبب تبنيه فكر معين

بل ان احد الموقوفين سابقا كان ابن جندي و ليس وحده ممن اوقفوا و هم من اسر امنية و لم يكونوا يفكرون في قتلهم و لا يتبنون تكفيرهم حتى.

كل هذه المعطيات تدل على ان االامر جد مختلف بيننا و بينكم.

و كما قلت بالمغرب لا يتاجر بالدين .. و الا فاننا اولى بقول خوارج لوجود امارة المؤمنين و البيعة.
 
13565437_1738466859744370_509642047_n.jpg


 
المغرب يعتمد سياسة خاصة مع الموقوفين من ذوي الفكر المتطرف بحيث يتم التركيز على القيادة المؤثرة التي يكون لها أتباع وتأثير في بعض الشباب يتم عزلهم عن بقية السجناء وتطبيق برامج التوعية الفكرية، وإعادة التأهيل على الكوادر والمتعاطفين الأصغر سنًّا والأكثر قابلية لتصحيح عقائدهم والعودة للاندماج في المجتمع وهناك لجان متخصصة متكونة من متفقهين في الدين بالاضافة الى الأخصائيين في علوم النفس والاجتماع... وقد أتت هذه السياسة أكلها غيرما مرة فأطلق سراح بعض الموقوفين وأصبحوا معتدلين يمارسون الدعوة بشكل طبيعي بل ويأمون بالناس في المساجد. ومن بين أبرز الأمثلة لدينا الشيوخ أبوحفص، عبد الوهاب رفيقي، والشيخ الفيزازي هذا الأخير صلى الملك وراءه في احدى الجمعات بعدما عمل مراجعات فكرية بفضل السياسة المتبعة
طبعا هذا الأمر يصلح لمن لم تتلطخ يداه بدماء الأبرياء فقط أما من قتل نفسا بغير حق فيجب اعدامه ليكون عبرة لغيره
جميل جدا ولاكن من فقد عقله وحكمه مره قد يفقدها مجددا
ربما المسئله احتمالات ولاكن مهما يكن اعتقد انهم يوضعون تحت المجهر للاحتياط ، إن اجتازوا هذا البرنامج وخرجوا
 
نفس كلامنا اول لاتعدموهم

لكن سيتبين لكم انه لافائده من نصحهم والاهتمام بهم
٨٠٪ من الذين خضعو للمناصحه فالسعوديه رجعو للنفس الفكر
 
في المغرب الامور لم تتطور بعد إلى القتل ربما هدا في المنظور المستقبلي للدواعش وحينها لا اظن بان المغرب سيتسامح في هدا وبما ان عقوبة الإعدام هي واردة في القنون الجنائي فاي شخص تبث في حقه جرم القتل مع جريمة مزدوجة كيفما كانت يعدم بصفة نهائية نسأل اللطف من الله ان يكون العباد في مأمن الكلب يبقى كلب سواء حملت عليه ام لم تحمل عليه يلهت فالتكفيري يبقى مرتبطا بفكره الدموي فهو ذئب في جسم إنسان وجب معه الحيطة والحدر.
 
عودة
أعلى