الرباط، المغرب - تشهد مدن مغربية عدة، من الرباط والدار البيضاء إلى أكادير وطنجة، موجة احتجاجات جديدة يقودها الشباب، وتحديداً من يعرفون بـ "الجيل Z". في تحرك لافت، خرج الآلاف من الشباب للتعبير عن إحباطهم وغضبهم من الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، رافعين شعارات تطالب بإصلاحات جذرية في قطاعي الصحة والتعليم ومحاربة الفساد.
انطلقت شرارة هذه الاحتجاجات، التي أُطلق عليها اسم حركة "Gen Z 212"، من منصات التواصل الاجتماعي. سرعان ما تحولت الدعوات الرقمية إلى تجمعات حاشدة في الشوارع، مما يعكس قدرة هذا الجيل على التعبئة السريعة خارج الأطر التنظيمية التقليدية كالأحزاب والنقابات. وتُعتبر هذه التحركات الأكبر من نوعها التي يقودها الشباب في المغرب منذ سنوات.
تتركز مطالب المحتجين الشباب حول قضايا أساسية تمس حياتهم اليومية ومستقبلهم. ويأتي على رأس هذه المطالب:
تتميز هذه الموجة الاحتجاجية بكونها حركة أفقية بلا قيادة مركزية واضحة. يعتمد المنظمون والمشاركون بشكل أساسي على تطبيقات مثل تيك توك، تويتر، وإنستغرام لنشر دعوات التظاهر وتناقل الأخبار وتوثيق المواجهات مع قوات الأمن، التي شهدت في بعض الأحيان استخدام القوة لتفريق المحتجين وتنفيذ حملة توقيفات.
ويرى مراقبون أن حركة "Gen Z 212" تختلف في طبيعتها عن حركات احتجاجية سابقة كحركة 20 فبراير، إذ أن مطالبها أكثر تركيزاً على القضايا الاجتماعية والحياتية المباشرة بدلاً من الإصلاحات الدستورية الكبرى، مما يجعلها صدىً مباشراً لهموم جيل يشعر بالتهميش والقلق حيال مستقبله.
https://www.washingtonpost.com/busi...111ad2-9c8a-11f0-af12-ae28224a8694_story.html
https://www.hespress.com/جيل-z-يجدد-الاحتجاجات-والقوة-العمومية-1631604.html
https://www.france24.com/fr/afrique...e-manifestations-pour-l-éducation-et-la-santé
شرارة الغضب: من العالم الافتراضي إلى الشارع
انطلقت شرارة هذه الاحتجاجات، التي أُطلق عليها اسم حركة "Gen Z 212"، من منصات التواصل الاجتماعي. سرعان ما تحولت الدعوات الرقمية إلى تجمعات حاشدة في الشوارع، مما يعكس قدرة هذا الجيل على التعبئة السريعة خارج الأطر التنظيمية التقليدية كالأحزاب والنقابات. وتُعتبر هذه التحركات الأكبر من نوعها التي يقودها الشباب في المغرب منذ سنوات.
مطالب واضحة وأولويات ملحة
تتركز مطالب المحتجين الشباب حول قضايا أساسية تمس حياتهم اليومية ومستقبلهم. ويأتي على رأس هذه المطالب:
- تحسين المنظومة الصحية: رفع المحتجون شعار "لا نريد كأس العالم، نريد نظاماً صحياً فعالاً"، في إشارة واضحة إلى رفضهم ما يعتبرونه إنفاقاً حكومياً ضخماً على استضافة الأحداث الرياضية العالمية (مثل كأس العالم 2030) بينما تعاني المستشفيات والمراكز الصحية من نقص حاد في الموارد والتجهيزات. وقد أججت حوادث مأساوية، مثل وفاة نساء حوامل في أحد المستشفيات، من سخط الشارع.
- إصلاح قطاع التعليم: يطالب الشباب بتعليم جيد يضمن لهم فرصاً حقيقية في سوق الشغل الذي يعاني من نسب بطالة مرتفعة في صفوفهم.
- العدالة الاجتماعية والكرامة: تمتد الشعارات لتشمل مطالب أوسع بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، ومحاربة الفساد المستشري في مؤسسات الدولة.
سمات الحركة: بلا قيادة ومنظمة رقمياً
تتميز هذه الموجة الاحتجاجية بكونها حركة أفقية بلا قيادة مركزية واضحة. يعتمد المنظمون والمشاركون بشكل أساسي على تطبيقات مثل تيك توك، تويتر، وإنستغرام لنشر دعوات التظاهر وتناقل الأخبار وتوثيق المواجهات مع قوات الأمن، التي شهدت في بعض الأحيان استخدام القوة لتفريق المحتجين وتنفيذ حملة توقيفات.
ويرى مراقبون أن حركة "Gen Z 212" تختلف في طبيعتها عن حركات احتجاجية سابقة كحركة 20 فبراير، إذ أن مطالبها أكثر تركيزاً على القضايا الاجتماعية والحياتية المباشرة بدلاً من الإصلاحات الدستورية الكبرى، مما يجعلها صدىً مباشراً لهموم جيل يشعر بالتهميش والقلق حيال مستقبله.
https://www.washingtonpost.com/busi...111ad2-9c8a-11f0-af12-ae28224a8694_story.html
https://www.hespress.com/جيل-z-يجدد-الاحتجاجات-والقوة-العمومية-1631604.html
https://www.france24.com/fr/afrique...e-manifestations-pour-l-éducation-et-la-santé
التعديل الأخير: