قال موقع ديلي بيست الأمريكي أن طائرات أمريكية وروسية دخلت في صراع متوتر ضد بعضهما البعض فوق سماء سوريا، بينما كان الروس يسقطون قنابل على مناطق يسيطر عليها ثوار يحظون بدعم واشنطن.
وأضافت أن المواجهة غير الدموية بين طائرات الدولتين حدثت في 16 يونيو الماضي حينما حاول طيارون أمريكيون منع الروس من قصف مناطق بجنوب سوريا بالقرب من الحدود من الأردن يسيطر عليها ثوار مدعومين من الولايات المتحدة.
لكن الطائرات الأمريكية فشلت في منع الروس من تنفيذ قصفهم، بحسب ديلي بيست.
المواجهة تؤكد الفوضى التي باتت عليها الأجواء السورية، لا سيما في ظل الأغراض المتباينة لروسيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، حيث يقصف كل طرف مناطق لدعم فصائل تختلف عن الطرف الآخر خلال 5 سنوات من الحرب الأهلية.
الصدام الأمريكي الروسي كذلك يلقي الضوء على الخطر المتصاعد من نشوب صراع أكبر نطاقا بين أكبر قوتين نوويتين في العالم.
وقال البنتاجون في بيان أصدره 18 يونيو: "الثوار السوريون كانوا ينفذون عمليات مناهضة لداعش في تلك المنطقة".
الولايات المتحدة وحلفاؤها في سوريا لم تتوقع الغارة الجوية الروسية، لا سيما في ظل اتفاق وقف إطلاق النار بين الثوار ونظام الأسد.
صحيفة لوس أنجلوس تايمز ذكرت أن الطائرات الروسية لم يسبق لها ممارسة أي نشاط في منطقة معبر التنف بسوريا.
الضربة الروسية الأولى التي نفذتها طائرات سو-34 إس أصابت وربما قتلت بعض ثوار التنف.
وانطلقت طائرات أمريكية طراز إف إيه 18 لتعترض المقاتلات الروسية، بحسب لوس أنجلوس تايمز.
وبعد تحليق الطائرات الأمريكية فوق التنف، تحدث طياروها إلى نظرائهم الروس عبر نظام اتصال خاص بموجب اتفاقية بين واشنطن وموسكو في أكتوبر الماضي تستهدف تفادي الحوادث الجوية.
ومع اقتراب الطائرات الأمريكية، غادر الروس سماء التنف، لكن بعدها قارب وقود طائرات الولايات المتحدة على النفاد، بما أجبرها على المغادرة هي الأخرى للتزود بالوقود.
بيد أن الطيارين الروس انتهزوا الفرصة للعودة مجددا وقصف ثوار التنف من جديد بما أسفر عن مقتل أشخاص كانوا يساعدون الناجين من الضربة الأولى.
وفي اليوم التالي، نظم مسؤولو الدفاع في البلدين "فيديو كونفيرنس" لمناقشة االواقعة، عبر فيها الأمريكيون عن قلقهم من الهجوم الروسي على قوات مناهضة لداعش يدعمها الائتلاف في معبر التنف، والتي تضم قوى كان مشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار، بحسب بيتر كوك المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع.
thedailybeast.com
وأضافت أن المواجهة غير الدموية بين طائرات الدولتين حدثت في 16 يونيو الماضي حينما حاول طيارون أمريكيون منع الروس من قصف مناطق بجنوب سوريا بالقرب من الحدود من الأردن يسيطر عليها ثوار مدعومين من الولايات المتحدة.
لكن الطائرات الأمريكية فشلت في منع الروس من تنفيذ قصفهم، بحسب ديلي بيست.
المواجهة تؤكد الفوضى التي باتت عليها الأجواء السورية، لا سيما في ظل الأغراض المتباينة لروسيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، حيث يقصف كل طرف مناطق لدعم فصائل تختلف عن الطرف الآخر خلال 5 سنوات من الحرب الأهلية.
الصدام الأمريكي الروسي كذلك يلقي الضوء على الخطر المتصاعد من نشوب صراع أكبر نطاقا بين أكبر قوتين نوويتين في العالم.
وقال البنتاجون في بيان أصدره 18 يونيو: "الثوار السوريون كانوا ينفذون عمليات مناهضة لداعش في تلك المنطقة".
الولايات المتحدة وحلفاؤها في سوريا لم تتوقع الغارة الجوية الروسية، لا سيما في ظل اتفاق وقف إطلاق النار بين الثوار ونظام الأسد.
صحيفة لوس أنجلوس تايمز ذكرت أن الطائرات الروسية لم يسبق لها ممارسة أي نشاط في منطقة معبر التنف بسوريا.
الضربة الروسية الأولى التي نفذتها طائرات سو-34 إس أصابت وربما قتلت بعض ثوار التنف.
وانطلقت طائرات أمريكية طراز إف إيه 18 لتعترض المقاتلات الروسية، بحسب لوس أنجلوس تايمز.
وبعد تحليق الطائرات الأمريكية فوق التنف، تحدث طياروها إلى نظرائهم الروس عبر نظام اتصال خاص بموجب اتفاقية بين واشنطن وموسكو في أكتوبر الماضي تستهدف تفادي الحوادث الجوية.
ومع اقتراب الطائرات الأمريكية، غادر الروس سماء التنف، لكن بعدها قارب وقود طائرات الولايات المتحدة على النفاد، بما أجبرها على المغادرة هي الأخرى للتزود بالوقود.
بيد أن الطيارين الروس انتهزوا الفرصة للعودة مجددا وقصف ثوار التنف من جديد بما أسفر عن مقتل أشخاص كانوا يساعدون الناجين من الضربة الأولى.
وفي اليوم التالي، نظم مسؤولو الدفاع في البلدين "فيديو كونفيرنس" لمناقشة االواقعة، عبر فيها الأمريكيون عن قلقهم من الهجوم الروسي على قوات مناهضة لداعش يدعمها الائتلاف في معبر التنف، والتي تضم قوى كان مشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار، بحسب بيتر كوك المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع.
thedailybeast.com