كد جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اعتزازه الكبير بشجاعة منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وقال إنهم "صمام الأمان والاستقرار وخط الدفاع الأول عن الوطن، وتضحياتهم وعقيدتهم الصلبة في الذود عنه وحماية مصالحه، هي موضع فخرنا واعتزازنا دوما".
وأعرب جلالته، خلال زيارته الثلاثاء دائرة المخابرات العامة واجتماعه بمستشاره لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي، عن تعازيه باستشهاد كوكبة من بواسل دائرة المخابرات العامة، وقال جلالته "نعزي أنفسنا ووطننا وأسر أبنائنا الشهداء وزملاءهم الأشاوس بهذا المصاب".
وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء، أن الأردن "مستقر، بعون الله، وأمنه راسخ، بهمة النشامى في قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية".
وأشاد جلالته بسرعة إلقاء القبض على منفذ العمل الإرهابي الجبان على مكتب مخابرات البقعة، "الذي طالت فيه يد الغدر أرواحا عزيزة على قلوبنا من منتسبي هذا الجهاز الذي نفتخر به"، مثمنا جلالته الحس العالي لدى مختلف شرائح المجتمع في التعامل مع مثل هذه الحوادث، وإبداء أعلى درجات الحرص على الصالح العام.
كما أكد جلالة الملك، خلال اللقاء الذي قدم فيه الفريق أول الشوبكي إيجازا مفصلا حول آليات التعامل مع حيثيات العمل الإرهابي وإلقاء القبض على مرتكبه، أن الأردن "سيتعامل بكل حزم وقوة ضد من يسعى للعبث بأمنه".
وشدد جلالته على أن "وحدتنا الوطنية هي سلاحنا في مواجهة أية مخططات تستهدف استقرارنا وتماسكنا، ولن تهزنا أية أعمال إرهابية غادرة يقف وراءها جبناء، لا يعترف بهم دين وهويتهم القتل والإجرام والخراب".
وأعرب جلالة القائد الأعلى، في ختام الزيارة، عن تقديره وإعجابه بالكفاءة العالية التي يتمتع بها منتسبو دائرة المخابرات العامة، وإخوانهم في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية الأخرى، في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره