الماضي: الصناعات العسكرية تستقطب الشباب.. وتفتح آفاقاً جديدة أمام المرأة السعودية
2016/06/05 14:15
العاصمة - عوض مانع القحطاني (تصوير - عبدالرحيم نعيم)
المهندس الماضي في حديث مع الجزيرة:
.............................
الإنفاق العسكري يفوق 67 مليار دولار سنوياً
.............................
قطعنا شوطاً كبيراً في تصنيع طائرات بدون طيار.. والتدشين قريباً
.............................
استراتيجية المؤسسة العامة للصناعات العسكرية سترى النور قريباً
.............................

2016/06/05 14:15
العاصمة - عوض مانع القحطاني (تصوير - عبدالرحيم نعيم)
المهندس الماضي في حديث مع الجزيرة:
.............................
الإنفاق العسكري يفوق 67 مليار دولار سنوياً
.............................
قطعنا شوطاً كبيراً في تصنيع طائرات بدون طيار.. والتدشين قريباً
.............................
استراتيجية المؤسسة العامة للصناعات العسكرية سترى النور قريباً
.............................
كشف المهندس محمد بن حمد الماضي رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية بأن لدى المؤسسة خطة شاملة لتدريب الشباب السعودي على هذه التقنية وعلى التصنيع العسكري، مشسراً في حديث مع صحيفة الجزيرة إلى أن هذه الصناعات تتطلب أعداداً كبيرة جداً من شتى الفئات التعليمية وخصوصاً الشهادات العليا في مجال الأبحاث والمهندسين في مجال تطوير الأسلحة وخريجي
المعاهد المهنية في مجال صناعة قطع الغيار.
كاشفاً إلى أن مثل هذه الصناعات الدقيقة يمكن أن تستفيد من المرأة السعودية المتعلمة هذا المجال وفتح آفاق جديدة أمامها.
وقال المهندس الماضي إن الصناعات العسكرية في المملكة سوف تشهد نقلة نوعية على ضوء ما وجه به ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ووفقاً لرؤية المملكة 2030 بحيث نصنع ما لا يقل عن 50 % من الإنفاق العسكري داخل المملكة وأضاف: بأن ولي ولي العهد وزير الدفاع حريص كل الحرص على توطين الصناعات العسكرية من خلال المؤسسة العامة للصناعات العسكرية من خلال التعاون مع القطاع الخاص وخاصة المصانع التي تمتلك قدرات عالية الجودة في مجال التصنيع.
الإنفاق العسكري 67 مليار دولار سنوياً
وأضاف: بأن الإنفاق العسكري يفوق 67 مليار دولار سنوياً بحيث لو تم توفير نصف هذا المبلغ لاستطعنا إقامة صناعات كبيرة
ذات مستويات عالية ومتطورة في شتى المجالات سواء الذخيرة أو قطع الغيار للمعدات العسكرية.
وأوضح : بأن استراتيجية المؤسسة العامة للصناعات العسكرية سوف ترى النور قريباً من خلال بناء شراكات مع شركات كبيرة داخل المملكة وخارجها ومن خلال جلب التقنية المتطورة.
مشيراً إلى أن نقلة التقنية إلى المملكة حتى تصبح دولة صناعية لا بد من توفير المعدات وبناء الكوادر الوطنية والمدربة والمؤهلة تأهيلاً عالياً وهذا ما تسعى إليه المملكة من خلال رؤيتها القادمة.
وبيَّن: بأنه يوجد في المصانع الحربية صناعات ثقيلة ومتطورة بالإضافة إلى وجود مصنع في الدمام سيتم توسعته عن طريق الاستثمار فيه لسدِّ احتياجات القطاعات العسكرية، باالإضافة إلى مصنع حديث تم تشييده في مدينة الرياض لإنتاج أجهزة الاتصالات (الراديو) وأشار بأن مستقبل الصناعات العسكرية في المملكة مستقبل واعد خاصة بأنه يوجد لدينا حالياً صناعة الطائرات بدون طيار وقد قطعنا شوطاً كبيراً فيها وقريباً ندشنها في خدمة قطاعاتنا العسكرية موضحاً بأن سمو الأمير محمد بن سلمان يطمح إلى صناعات متطورة جداً تخدم قواتنا المسلحة.. وليست صناعات تقليدية، بل توجه سموه في نقل التقنية من الخارج إلى الداخل وبعقول سعودية، وهذا العمل يتطلب جهداً وتخطيطاً استراتيجياً.
مجال الصناعات العسكرية
ورأى بأن الصناعات العسكرية في المملكة سوف تضاهي صناعة الطاقة من ناحية توظيف أعداد كبيرة من السعوديين.. وتوفير وظائف ذات قيمة عالية.
وحول تصنيع الملبوسات العسكرية داخل المملكة قال: لدينا مصانع ولكن طموح الأمير محمد بن سلمان أكبر من ذلك يريد نقلة نوعية من الملبوسات العسكرية ومتطورة وحامية للأفراد من أي أخطار في مجالات الحروب الجرثومية والكيميائية وما تعمل عليه ومن خلال استخدام نسيج تقني متطور من خلال الدخول مع شركات لإنتاج تلك المادة.
وحول عدد الشركات التي سوف تعمل في مجال التصنيع أوضح: بأن هناك أعداداً كبيرة تقدمت بطلباتها للعمل في مجال التصنيع وهي شركات لها خبرة.
وأوضح بأن هناك علاقة قوية مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعات المملكة في مجال الأبحاث والتصنيع العسكري ولدينا اتفاقيات مع هذه القطاعات وسيتم تطوير هذا التعاون إلى الأفضل.
المعاهد المهنية في مجال صناعة قطع الغيار.
كاشفاً إلى أن مثل هذه الصناعات الدقيقة يمكن أن تستفيد من المرأة السعودية المتعلمة هذا المجال وفتح آفاق جديدة أمامها.
وقال المهندس الماضي إن الصناعات العسكرية في المملكة سوف تشهد نقلة نوعية على ضوء ما وجه به ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ووفقاً لرؤية المملكة 2030 بحيث نصنع ما لا يقل عن 50 % من الإنفاق العسكري داخل المملكة وأضاف: بأن ولي ولي العهد وزير الدفاع حريص كل الحرص على توطين الصناعات العسكرية من خلال المؤسسة العامة للصناعات العسكرية من خلال التعاون مع القطاع الخاص وخاصة المصانع التي تمتلك قدرات عالية الجودة في مجال التصنيع.
الإنفاق العسكري 67 مليار دولار سنوياً
وأضاف: بأن الإنفاق العسكري يفوق 67 مليار دولار سنوياً بحيث لو تم توفير نصف هذا المبلغ لاستطعنا إقامة صناعات كبيرة
ذات مستويات عالية ومتطورة في شتى المجالات سواء الذخيرة أو قطع الغيار للمعدات العسكرية.
وأوضح : بأن استراتيجية المؤسسة العامة للصناعات العسكرية سوف ترى النور قريباً من خلال بناء شراكات مع شركات كبيرة داخل المملكة وخارجها ومن خلال جلب التقنية المتطورة.
مشيراً إلى أن نقلة التقنية إلى المملكة حتى تصبح دولة صناعية لا بد من توفير المعدات وبناء الكوادر الوطنية والمدربة والمؤهلة تأهيلاً عالياً وهذا ما تسعى إليه المملكة من خلال رؤيتها القادمة.
وبيَّن: بأنه يوجد في المصانع الحربية صناعات ثقيلة ومتطورة بالإضافة إلى وجود مصنع في الدمام سيتم توسعته عن طريق الاستثمار فيه لسدِّ احتياجات القطاعات العسكرية، باالإضافة إلى مصنع حديث تم تشييده في مدينة الرياض لإنتاج أجهزة الاتصالات (الراديو) وأشار بأن مستقبل الصناعات العسكرية في المملكة مستقبل واعد خاصة بأنه يوجد لدينا حالياً صناعة الطائرات بدون طيار وقد قطعنا شوطاً كبيراً فيها وقريباً ندشنها في خدمة قطاعاتنا العسكرية موضحاً بأن سمو الأمير محمد بن سلمان يطمح إلى صناعات متطورة جداً تخدم قواتنا المسلحة.. وليست صناعات تقليدية، بل توجه سموه في نقل التقنية من الخارج إلى الداخل وبعقول سعودية، وهذا العمل يتطلب جهداً وتخطيطاً استراتيجياً.
مجال الصناعات العسكرية
ورأى بأن الصناعات العسكرية في المملكة سوف تضاهي صناعة الطاقة من ناحية توظيف أعداد كبيرة من السعوديين.. وتوفير وظائف ذات قيمة عالية.
وحول تصنيع الملبوسات العسكرية داخل المملكة قال: لدينا مصانع ولكن طموح الأمير محمد بن سلمان أكبر من ذلك يريد نقلة نوعية من الملبوسات العسكرية ومتطورة وحامية للأفراد من أي أخطار في مجالات الحروب الجرثومية والكيميائية وما تعمل عليه ومن خلال استخدام نسيج تقني متطور من خلال الدخول مع شركات لإنتاج تلك المادة.
وحول عدد الشركات التي سوف تعمل في مجال التصنيع أوضح: بأن هناك أعداداً كبيرة تقدمت بطلباتها للعمل في مجال التصنيع وهي شركات لها خبرة.
وأوضح بأن هناك علاقة قوية مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وجامعات المملكة في مجال الأبحاث والتصنيع العسكري ولدينا اتفاقيات مع هذه القطاعات وسيتم تطوير هذا التعاون إلى الأفضل.