الازمة الهندية الباكستانية تتفرع الى
سياسي وهو الاهم لان قادة الاحزاب الهندية وهم من اغنى الطبقات واكثر المنتفعين يستخدمون ورقة باكستان وولاء المسلمين الهنود للتأثير على الناخبين
واقتصادي وهو العامل الحاسم لصالح الهند رغم مخاوف الهند من انفتاح باكستان على الصين بشتى المجالات وتوقيع عدة اتفاقات للنهوض بالاقتصاد ..والهند تتخوف من منافسة صينية تجرب بالفعل على محيطها الاقليمي والذي من المفترض ان يدور بفلكها
عسكريا باكستان لا تتفوق بأي صناعة على الهند اللهم الا صاروخ كروز الذي يحمل رؤوس نووية ودبابتهم الخالد افضل من ارجون الهندية النسخة الاولى
كشعوب
الشعب الهندي لا ينظر الى باكستان كتهديد ولا يريدون اي حرب بظل نهضة علمية واقتصادية وهنا اتكلم عن سكان المدن الرئيسية المليئة بأهل الشهادات
ما يحدث بالهند هو ان الحزب الحاكم الان يحاول جمع الاصوات بكل ما اوتي من قوة
من ضمن طرق جمع الاصوات هي ارسال منظرين للحزب بالمناطق الريفية والتي تخلو من تواجد الاحزاب
عادة يتم شحنهم ضد طرف معين
ان كانت المنطقة مجاورة للمسيح يشحنوهم ضدهم وان كانت للمسلمين فيتم شحنهم ضد المسلمين
وبهذا كسب الحزب انتخابات رئاسة الوزراء
طبعا اللافت للنظر ان عدد كبير من مسلمي دلهي وجنوب الهند انتخب هذا الحزب الذي يدعو لاعادة الهند الى اصلها (هندوسية)
لا ننسى ان المجتمع الهندي يتباين رأيه بالنسبة لمسألة نزاع مع باكستان
طبعا الهند مجتمعيا تنقسم الى شماليين وجنوبيين وشمال شرقيين
الجنوبيين اقل تعصب من الشماليين بكثير ولكن يتفقون مع رأي الحكومة ايا كان
الشمال شرقيين مسالمين جدا وكل همهم هو ان يحصلوا على حقوقهم داخل المجتمع بدون تمييز