يااخي نحن نناقش افكار، يقولون أن الجاذبيه مثلا غير موجودة وهي كذبه الذي يثبتك على الارض هو وزنك وألا لماذا نشاهد الغبار يتطاير و قطعه المحارم الورقيه تتراقص في الهواء و حتى طائره الورقيه ترميها بيد وتطير والمفروض كل هذه الاشياء ان تهبط بسرعه معقوله وتلتصق باالارض ولا تطير وتتراقص في الهواء اذا كانت هناك جاذبيه .
والقمر يكتسب ضوئه من الشمس هذه كذبه يرددها الغرب يااخي تأتيك ايام تشاهد القمر والشمس في نفس الوقت فا لماذا لا كون القمر بدر مشع بسبب قرب الشمس منه بل العكس تشاهد القمر هلال او محاق او تربيع أول .
يااخي عندما اقول لكم الارض ثابته لا تدور و دليل أن نجوم والكواكب في سماء لم تتغير اماكنها ولا أشكالها منذ آلاف السنين وهذه الاشياء او الادله تشاهدونها بأم اعيونكم ولا تريدون أن تصدوقن أن الارض ثابته فا ماذا افعل لكم المشكله الاعلام غسل عقولنا من زمان بهذه الافكار ولن أناقش لماذا او سبب غسل عقولنا الناس بهذه الافكار لان الشرح يطول .
خل نمسك افكارك فكرة فكرة اخوي،
الجاذبية موجودة، تفسيرها هو الذي تغير. الفكرة القديمة كانت هي ان الاجرام ذات الكتلة الكبيرة جدا تجذب الاجرام ذات الكتلة الصغيرة. وقانون نيوتن فسر هذه الجاذبية بنجاح. F=Gmm/r2. واستطاع نيوتن فعلا تقييم كتلة الاجرام السماوية القريبة باستخدام هذا القانون. لكن قوانين نيوتن تفشل اذا وصلنا للدرجة الكمية، بمعنى، اذا وصلت الى اجسام متناهية الصغر فان قوانين نيوتن تفشل. لهذا تصور العلماء ان قوانين الجاذبية الخاصة بالاجسام متناهية الصغير منفصلة عن الاجسام الكبيرة جدا. فاصبح لدينا علمين منفصلين، الفيزياء التقليدية (او النيوتنية) والفيزياء الكمية (او الاينشتاينية). وسار العالم بهذا التصور فترة من الزمن.
لكن هذا التصور اضاف مشكلة جديدة للعلم، اذا كانت القوانين التي تحكم الاجسام متناهية الصغر لا تحكم الاجرام الضخمة فهذا يعني ان هناك انفصال في العلم وتفسير الكون، هناك فراغ بين النقطتين تركت العالم في حيرة.
اليوم هذه النقطة تم حلها بوضع قانون موحد للجاذبية، التصور الجديد للجاذبية من الالكترون إلى الشعرى اليمانية هو واحد، الجاذبية هي قوة دفع فعلا (أحد المشاكل في النظرية الاصلية للقوى الاربعة ان جميعها قوى دفع ما عدى الجاذبية قوة جذب وهذه مشكلة كبرى) الكون بأكمله يميل ويضغط على الاجرام ويلصقها بالقوة على الاجرام الكبيرة. فكرة الزمكان اذا تعرفها.
يعني الحقيقة هي التالي: عندما تقفز، الارض لا تسحبك اليها، في الواقع الكون هو الذي يدفعك للاسفل
بالنسبة لحركة الهواء على سطح الارض، النظرية التقليدية لتفسير هذه الظاهرة هي اختلاف الضغط بين منطقتين يدفع الكتلة الهوائية الى المنطقة الاقل ضغطا. وبحسب المناخ العام لمناطق الكرة الارضية هناك تيارات من الهواء لا تتوقف من الشمال للجنوب، دوامات من الجنوب الغربي للشمال الشرقي، كذلك دوامات الهواء في المناطق الساحلية والمناطق الجبلية الخ.
بالنسبة للمنديل كما ذكرت، الهواء هو مائع، هناك خاصية اسمها drag في الموائع وهي درجة المقاومة لجزيئات المائع لنفسه وخاصية اسمها resistance وهي مقاومة المائع لمحيطه، اذا وضعت شيء ذو كثافة منخفضة ومسطح كبير فإن المائع (الهواء) سوف يؤخر من حركتها فيها وتصل للارض ببطئ ابطأ من الاجسام التي تحمل كثافة عالية تتجاوز قدرة المائع(الهواء) على صدها مؤقتا. الجاذبية قوة، ورفع المائع للاجسام ذات الكثافة الخفيفة قوة معاكسة، اذا وجدت قوتين متعاكستين فإن المحصلة للقوتين يحدد اتجاه وسرعة حركة الجسم.
بالنسبة للغبار، كما ذكرت، الغبار في الهواء يكون لكثافته متناهية الصغير قدرة على العلوق في المائع (الهواء) فيأحذ فترة طويلة الى ان يلامس الارض، الجاذبية هنا تعمل فعلا لكن العوامل الاخرى يكون تأثيرها أكثر وضوحا.
بالنسبة للقمر، فإنه فعلا يأخذ ضوءه من الشمس، ولتصحيح ماذ كرت فالقمر ليس قريبا من الشمس ولو اقترب منها لرأيته مثل عطارد في الليل نقطة برتقالية شديدة اللمعان تكون بجانب موقع الشمس بعد المغرب في الشتاء في نصف الكرة الجنوبي (تحديدا جزيرة العرب).
جميع الاجرام السماوية الغير نجمية تأخذ ضياءها من الشمس وتعكسه فقط، كل الكواكب التي نراها في الليل تعكس نور الشمس منها عطارد كما ذكرة والزهرة التى ترى في الخريف في منتصف السماء.
الارض تدور حول الشمس والشمس تجري في الكون مع درب التبانة والكون يتسارع في الاتساع.
الخالق عظيم