نعم سوف تكون في خبر كان
وأنا على يقين من ذلك القول
كما كانت القاعده ولكن يبقى الفكر
وكما كانت حركة أبو سياف في الفلبين
أين هم الآن إنتهوا
والفكر هو الأساس
وسوف يتلاشى مع تلاشي الفروع على الأرض
وأنا في قولي دك داعش وعفاش والحوثي باليمن ليس محصوراً بالمفهوم العام أي ضربات من السماء فقط بل من جميع النواحي بشتى الطرق والسبل
فا الدك ما سوي بالأرض ويأتي بمعنى الهدم والإنهاء
كالجبل دك أي هدمه حتى تسوى بالأرض
نقطه أولى
ويطلق فعل الدك على الإنسان أيضاً كأن يقال
فلاناً دكه المرض أي أنهكه
نقطه ثانيه
والنقطه الثالثه التي تتحدث عن الإستهانه بالعدو أنا لم أذكر ولو لمحه مبدأ الإستهانه بتاتاً
نعم يوجد لهم تكتيكات وطرق في التخفي بين المدنيين وهذه ليست من شيم المقاتلين النجباء بل التخفي والتستر بالمدنيين وتعريض أرواحهم وممتلكاتهم الدمار والخراب
لأنهم على باطل ويخشون المواجهه
وقوات التحالف في اليمن حجمتهم لأن قوات التحالف على حق ولا يخشون إلا من الله
ثم حسن التخطيط والتنفيذ والإداره والتدريب والتنظيم وتحري الدقه قبل الهجوم
والله مولى لنا ولا مولى لهم
هذا من الجانب العسكري
أما من الجانب الديني
فهم الخوارج الذين ذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه
قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم وقول الله تعالى* وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون * وكان ابن عمر يراهم شرار خلق الله وقال إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين
6531 حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبيحدثنا الأعمش حدثنا خيثمة حدثنا سويد بن غفلةقال علي رضي الله عنه إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فوالله لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيخرج قوم في آخر الزمان أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة
هنا يذكر رسولنا وحبيبنا وشفيعنا وقائدنا ومعلمنا محمد صلى الله عليه وسلم
أن في قتلهم أجراً
وله في حديث آخر لا يحضرني بما معناه
قال والله لو حضرتهم لقتلتهم شر قتله
فالموحدون والمجاهدون قلوبهم مليئه بالإيمان وسهل عليهم بإذن الله كسر الدواعش الخوارج ودحرهم