روسيا ستقيم محطة نووية بالجزائر وتبيع لها السلاح بلا شروط
بدايةً، كيف تقيم واقع العلاقات الروسية الجزائرية؟
نتمتع بعلاقات متميزة وأخوية منذ استقلال بلدكم، وعند العودة إلى فيدرالية روسيا فإن الجزائر تعدّ البلد الأول الذي عقدت معه روسيا اتفاقية إستراتيجية، وهذا في سنة 2001 خلال زيارة السيد بوتفليقة إلى موسكو، وتوّجت الزيارة بإعلان تضمَّن المحاور الأساسية للتعاون، وتم كذلك الاتفاق على تعزيز التعاون في جميع الميادين.
وخلال السنوات الـ15 التي تلت الزيارة، كانت هنالك الكثير من النتائج المثمرة، وهذا بفضل الحوار على أعلى المستويات بين مسؤولي البلدين، الذي يؤكد إرادة العمل المستمر والمشترك، وإننا نتشارك في نقاط عدة فيما يتعلق ببناء عالم يسوده الإخاء والتعاون متعدد القطبية، ونتقاسم رؤى مشتركة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، ونحن متمسكون على غرار الجزائر بمبدأ تسوية النزاعات سلميا، وهذا ما يؤكد أن العلاقات الجزائرية الروسية، ستتعزز بشكل مستمر نتيجة هذه المقاربات المشتركة.
لا يخفى أن أهم مصدر للسلاح الجزائري هو روسيا، هل هنالك قيود معينة تضعونها لشراء السلاح من طرف الجزائر؟
بإمكاني القول إن التعاون الجزائري الروسي فيما يتعلق بالتعاون العسكري هو تعاونٌ يحترم القوانين والمواثيق الدولية، وهو تعاون شفاف وليس موجها ضد أي بلد بعينه، ولا يستهدف تغيير التوازن الحالي، وهو تعاون يتعلق بميدان الدفاع، وتعزيز القدرات الدفاعية للجزائر، وأؤكد على جودة ونوعية السلاح الروسي المورد إلى الجزائر، وبدون فرض أي قيود أو شروط مسبقة.
عبد المالك سلال في موسكو وقبله لافروف في الجزائر، ماذا ستقدم زيارات المسؤولين للبلدين؟
بإمكاننا القول إن زيارة وزير الخارجية السيد لافروف تدخل في إطار التحضير لزيارة سعادة الوزير الأول السيد سلال، حيث سيتم التطرق إلى المسائل والقضايا الهامة التي تخص البلدين، لاسيما التعاون الاقتصادي والثقافي، وكما قلتُ آنفا فإنها زيارة تدخل في إطار التحضير لزيارة الوزير الأول السيد سلال.
وسيتم التأكيد خلال الزيارة على العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، هذا دون إغفال القضايا الدولية التي تهمّ البلدين، وسيتم التوقيع على اتفاقيات هامة خاصة في قطاعات الصحة والسكن والموارد المائية، والقطاع الثقافي الممتد على سنوات 2016 و2017 و2018، كما سيتم توقيع اتفاق بين وكالتي الأنباء الجزائرية والأنباء الروسية "تاس".
بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى سيتم تحديدها لاحقا، بودي الإضافة أن جلستي عمل ستُعقدان في الجزائر في إطار فوج التعاون الجزائري الروسي، تشمل ممثلين عن القطاع العمومي والقطاع الخاص فيما يخصّ ميدان الطاقة، كما تم عقد جلسات عمل تتعلق بقطاعات أخرى، أهمها نقل الخبرة الروسية فيما يتعلق بالتكنولوجيات النووية السلمية، وهذا التعاون سيكون ممثلا في الميدان الصّحي والطاقة، فلروسيا إمكانية إنشاء محطة نووية بالجزائر، وتم التطرق إلى الإجراءات الواجب اتخاذها في هذا الميدان.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/282164.html
بدايةً، كيف تقيم واقع العلاقات الروسية الجزائرية؟
نتمتع بعلاقات متميزة وأخوية منذ استقلال بلدكم، وعند العودة إلى فيدرالية روسيا فإن الجزائر تعدّ البلد الأول الذي عقدت معه روسيا اتفاقية إستراتيجية، وهذا في سنة 2001 خلال زيارة السيد بوتفليقة إلى موسكو، وتوّجت الزيارة بإعلان تضمَّن المحاور الأساسية للتعاون، وتم كذلك الاتفاق على تعزيز التعاون في جميع الميادين.
وخلال السنوات الـ15 التي تلت الزيارة، كانت هنالك الكثير من النتائج المثمرة، وهذا بفضل الحوار على أعلى المستويات بين مسؤولي البلدين، الذي يؤكد إرادة العمل المستمر والمشترك، وإننا نتشارك في نقاط عدة فيما يتعلق ببناء عالم يسوده الإخاء والتعاون متعدد القطبية، ونتقاسم رؤى مشتركة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، ونحن متمسكون على غرار الجزائر بمبدأ تسوية النزاعات سلميا، وهذا ما يؤكد أن العلاقات الجزائرية الروسية، ستتعزز بشكل مستمر نتيجة هذه المقاربات المشتركة.
لا يخفى أن أهم مصدر للسلاح الجزائري هو روسيا، هل هنالك قيود معينة تضعونها لشراء السلاح من طرف الجزائر؟
بإمكاني القول إن التعاون الجزائري الروسي فيما يتعلق بالتعاون العسكري هو تعاونٌ يحترم القوانين والمواثيق الدولية، وهو تعاون شفاف وليس موجها ضد أي بلد بعينه، ولا يستهدف تغيير التوازن الحالي، وهو تعاون يتعلق بميدان الدفاع، وتعزيز القدرات الدفاعية للجزائر، وأؤكد على جودة ونوعية السلاح الروسي المورد إلى الجزائر، وبدون فرض أي قيود أو شروط مسبقة.
عبد المالك سلال في موسكو وقبله لافروف في الجزائر، ماذا ستقدم زيارات المسؤولين للبلدين؟
بإمكاننا القول إن زيارة وزير الخارجية السيد لافروف تدخل في إطار التحضير لزيارة سعادة الوزير الأول السيد سلال، حيث سيتم التطرق إلى المسائل والقضايا الهامة التي تخص البلدين، لاسيما التعاون الاقتصادي والثقافي، وكما قلتُ آنفا فإنها زيارة تدخل في إطار التحضير لزيارة الوزير الأول السيد سلال.
وسيتم التأكيد خلال الزيارة على العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، هذا دون إغفال القضايا الدولية التي تهمّ البلدين، وسيتم التوقيع على اتفاقيات هامة خاصة في قطاعات الصحة والسكن والموارد المائية، والقطاع الثقافي الممتد على سنوات 2016 و2017 و2018، كما سيتم توقيع اتفاق بين وكالتي الأنباء الجزائرية والأنباء الروسية "تاس".
بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى سيتم تحديدها لاحقا، بودي الإضافة أن جلستي عمل ستُعقدان في الجزائر في إطار فوج التعاون الجزائري الروسي، تشمل ممثلين عن القطاع العمومي والقطاع الخاص فيما يخصّ ميدان الطاقة، كما تم عقد جلسات عمل تتعلق بقطاعات أخرى، أهمها نقل الخبرة الروسية فيما يتعلق بالتكنولوجيات النووية السلمية، وهذا التعاون سيكون ممثلا في الميدان الصّحي والطاقة، فلروسيا إمكانية إنشاء محطة نووية بالجزائر، وتم التطرق إلى الإجراءات الواجب اتخاذها في هذا الميدان.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/282164.html