24 - أ ف ب
السبت 16 أبريل 2016 / 21:19



وصل وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، اليوم السبت، إلى أبوظبي، في جولة لمدة 6 أيام يختتمها الخميس، بحضور قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، مع الرئيس باراك أوباما.
وسيبحث كارتر، في مسألة مكافحة داعش، في العراق وسوريا، والتعاون في مجال الدفاع مع دول الخليج.
وفي وقت تتكثف الحملة العسكرية ضد داعش، يود المسؤولون الأمريكيون الحصول خصوصاً على مساهمة أكبر من قادة الخليج لدعم العراق.
وكان كارتر، أعلن هذا الأسبوع خلال زيارة للهند والفيليبين أن "نجاح الحملة ضد داعش يتوقف أيضاً على التقدم الاقتصادي والسياسي" في العراق.
وشدد على وجوب الاستمرار في دعم رئيس الوزراء حيدر العبادي، في الجهود التي يبذلها لبناء عراق "لامركزي" و"متعدد الطوائف" مضيفاً "هذا هو التحدي في العراق".
وسيلتقي كارتر، خلال زيارته ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، خالد بن محمد العطية، والعاهل السعودي الملك سلمان، بحسب ما أفادت أوساط المسؤول الأمريكي.
كذلك سيجري كارتر محادثات مع مسؤولين عسكريين أمريكيين في الحملة ضد داعش، بينهم قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال جو فوتيل، وقائد القوات التي تقاتل الجهاديين في العراق وسوريا، الجنرال شون ماكفارلند.
وباشرت الإدارة الأمريكية منذ الخريف "تسريع" الجهود العسكرية ضد داعش داعية حلفاءها إلى زيادة مساهمتهم في الحملة.
وتستعد الولايات المتحدة لإعلان زيادة جديدة في قواتها في العراق بعد أن نشرت في هذا البلد مطلع العام وحدة من القوات الخاصة لتنفيذ عمليات برية تهدف إلى اعتقال قادة في داعش أو تصفيتهم.
وتنشر الولايات المتحدة رسمياً نحو 3900 عسكري في العراق، يقوم معظمهم بتدريب ودعم القوات العراقية.
وذكر كارتر خلال مؤتمر صحافي في قاعدة الظفرة في أبوظبي، أن الولايات المتحدة تسعى لتعزيز القدرات العسكرية لدول الخليج، كما تقرر في قمة كامب ديفيد قبل عام.
وقال إن الولايات المتحدة مستعدة للمساعدة في مجال الدفاع الإلكتروني والصاروخي أو العمليات الخاصة.
ولم تكن دول الخليج السنية راضية عن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني بين طهران والقوى الكبرى.
http://24.ae/mobile/article.aspx?ArticleId=238527