الوثائق والمحاضر التي تمت لمناقشة الوحدة المصرية السورية ومشروع الوحدة المصرية العراق

يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
عضو مميز
إنضم
2 فبراير 2008
المشاركات
1,560
التفاعل
98 0 0
الوثائق والمحاضر التي تمت لمناقشة الوحدة المصرية السورية ومشروع الوحدة المصرية العراق

المنتدى : المكتبة القومية
كتاب لا تجده الا هنا : محاضر جلسات مباحثات الوحدة.
محاضر جلسات مباحثات الوحدة , إبريل / نيسان 1963
سلسلة كتب قومية
الهيئة العامة للأنباء والنشر والطباعة , الجمهورية العربية المتحدة
609 صفحات
احد اهم المؤلفات " الوثائق" والمحاضر التي تمت لمناقشة الوحدة المصرية السورية ومشروع الوحدة المصرية العراقية ..
المشاركون في هذا الكتاب :
الرئيس : جمال عبد الناصر
السيد عبد اللطيف البغدادي
السيد ميشيل عفلق
السيد امين هويدي
السيد علي صبري
السيد عبد المجيد فريد
المشير عبد الحكيم عامر
السيد كمال الدين حسين
علي صالح السعدي
الفريق مهدي عماش
السيد عبد الرحمن البزاز
السيد طالب شبيب
نهاد القاسم
عبد الحليم سويدان
عبد الكريم زهور
المقدم فهد الشاعر
المقدم فواز محارب
صلاح الدين البيطار
اللواء لؤي الاتاسي
وغيرهم العشرات من الشخصيات السياسية في تلك الحقبة التاريخية الهامة..

الكتاب يترك للقارئ فرصة جيدة للاطلاع على تلك المرحلة التاريخية الهامة دون تحليل سياسي يفرضه هذا الكاتب او المؤرخ او ..او..
ولكي يتابع معي القراء كيف كان الرئيس عبد الناصر يهتم بمتابعة الصحف العربية والأجنبية و يستمع للإذاعات المختلفة بنفسه أنقل هذا الحوار الذي دار بين الرئيس عبد الناصر وقادة حزب البعث بصدد مقال جريدة البعث " ملكيون أكثر من الملك " الذي تم نشره بجريدتهم (جريدة البعث) عام 1963 و كذلك بأحد الصحف الفرنسية ، والذي كان يغمز بطرف خفي للرئيس جمال عبد الناصر ، وعندما عاتب الرئيس قادة حزب البعث على هذا المقال فوجئ انهم لم يقرأوه , ودار هذا الحوار اللطيف بينه وبين المرحوم صلاح البيطار أحد قادة و مؤسسي حزب البعث منذ عام 39 ، الذي عمل نائبا لرئيس الجمهورية العربية المتحدة أثناء الوحدة بين مصر و سوريا عام 1958 و رئيسا لمجلس الوزراء السوري عام 63 و لأربع دورات :
صلاح البيطار : " …. أنا بأقول بأنه لم نراه ..لم نراه حتى نكذبه .
الرئيس جمال عبد الناصر : " ما بتقروش صحف لبنان .. كمان نشرته صحف لبنان .
السيد صلاح البيطار : " لا ما بنقرأها . الرئيس جمال عبد الناصر متسائلا : لأ ؟
السيد صلاح البيطار : ما بنقرأها .. ما بتيجي إلنا .. صحف فرنسا و لا صحف لبنان .
الرئيس جمال عبد الناصر مندهشا : " تبقى مصيبة ! إزاي الكلام ده ؟ !
صلاح البيطار : " سيادة الرئيس .. لما تقرأه انت .. إتصل فينا ..
- الرئيس جمال عبد الناصر : " ما بتقراش صحف سوريا ولا تقراش صحف لبنان ولا تقراش صحف فرنسا .. تحكم إزاي مش معقول !!
- السيد صلاح البيطار : " طيب حد يتصل فينا ونبلغ عنه .. أكيد ما في .. ما في وقت نقرأ .. ما كان عندنا وقت نقرأ ..
- - الرئيس جمال عبد الناصر : " ده أنا .. انا إمبارح بالليل قاريء كل اللي إنكتب في لبنان وفي فرنسا وفي لندن وفي سوريا وبعت جبت نشرات الإستماع اللي قال عليها الأخ صلاح البيطار.. قال ان المقالات اللي نشرت في جريدة البعث ما إتذاعتش من دمشق وجدت أنها إتذاعت من دمشق .. وبتذاع كل يوم الساعة عشرة ونص ، و أسمعها قبل ما انام .. وإلا الواحد يبقى ما هواش ملم بسير التطورات علما الواحد طول النهار قاعد وعمال بيشتغل . "
( هذا الحوار مدون في محاضر جلسات مباحثات الوحدة , إبريل / نيسان 1963 , سلسلة كتب قومية , الهيئة العامة للأنباء والنشر والطباعة , الجمهورية العربية المتحدة )
و في تعليق على هذا الحوار قال بعض الذين حضروا هذا اللقاء أن الرئيس جمال عبد الناصر كانت عبارات الدهشة واضحة على وجهه لمجرد أنه سمع أن رئيس وزراء دولة لا يقرأ الصحف و لا يستمع إلى الإذاعات ، و بعد أن إنتهى اللقاء صرح الرئيس عبد الناصر للمقربين منه أنه يتابع بإستمرار كل شيء يكتب بالصحف حتى رسائل القراء التي تنشر في الصحف المصرية فإنه يقرأها و يتابعها ليقف بنفسه على هموم الشارع المصري و من أي شيء يشكو أبناء شعبه و كان يكلف مدير مكتبه بحل مشاكل القراء التي كان يشعر بأنها تحتاج إلى تدخل شخصي منه .
*** ***


وصلة تحميل الكتاب :

كلمة المرور لفتح الكتاب : arab-unity.net
 
الف شكر للدكتور يحي على اتحافنا بهذه الوثائق التاريخية
 
السلام عليكم دكتورنا يحيا
اولا اتمنى انك بصحة جيدة ان شاء الله
بخصوص الموضوع فقد لفت انتباهي لانني كنت اقرا كتاب التربية الوطنية الذي طبع في عهد الوحدة بين مصر وسوريا حيث امتلك نسخة منه اشتريتها للاسف من السوق بثمن بخس رغم انني اؤكد ان ماقراته في الكتاب كان جميلا جدا
برايي دكتور يحي ان الفكرة على العموم جيدة ان لم نقل انه واجب وفرض عين على كل الامة وليس سوريا ومصر فقط انذاك او اليوم او غدا
لكن اين وقع مكمن الخطا
برايي ان الجانب المصري اراد فرض رايه على السوريين هذه واحدة
فرض هذا المنطق جعل المسؤولين المصريين يطبقون كل رؤاهم على سوريا وكانها مصر متناسين كل الاختلافات على كل المجالات
اختلاف وجهات النظر بين حزب البعث في سوريا
زيادة على العمليات الخارجية للدول الكبرى التي كانت ترى في هذه الوحدة خطر كبير على وجود الكيان الصهيوني
في الاخير اتمنى تعلق على كلامي هل هو صحيح ام لا لانني بنيته على حسب اطلاعي على مجريات الاحداث انذاك
 
شكرا لك علي سطورك .... وفقك الله وحفظك

سأرد عليك بما يرضي ضميري ، وإن لم يرض "البعض"

لقد عاشرت في لبنان سنوات تطور وفشل موضوع الوحدة بين سوريا ومصر ... وكنت قريبا جدا من أحداثها

عندما نذكر الأخطاء ، لا يعني ذلك مهاجمة الفكرة ، ولكن "مناقشة أسباب الفشل" ... ولا أود أن أدخل في "العوامل الخارجية"
والمؤمرات التي تمت في ذلك الوقت ... سواء كانت مؤامرات غربية أو عربية .... فلذلك وقت آخر

فيما يلي "بعض " من الأخطاء "المصرية" التي أدت إلي "فـتشـــل" الوحدة من "القاعدة الكبري" وليست من قيادة عبدالناصر

1 - تصرف عدد من الضباط في سوريا ، بشكل متعالي قارب بل كان "الغرور" الذي كان يتسم به الضباط الأنجليز في منطقة القنال

2 - عدم تفهم "المصريين" لمعني وأهداف "الوحدة" ...

3 - الجهل العميق والمتوسع للقزمية العربية في مصر ... بالمقارنة مع سوريا وقد سبق لي ونوهت في أكثر من موضوع ، أن
مصر والشعب المصري لم يكن يشعر بـ "عروبته" ... إلي أن حدث العدوان الثلاثي 1956 ... وبدأنا نحس بأننا جزء من هذه الأمة

4 - عدم مراعاة حتمية إختلاف "القوانين" الأقتصادية التطبيقية بين مصر وسوريا (سواء الأصلاح الزراعي ، أو التأميم وغيره)

5 - عدم "النضج السياسي العميق" للقيادة السياسية حول جمال عبدالناصر .. وخطأ نفهمهم لمعني الوحدة ودور كل من سوريا ومصر

6 - نقص الوعي والتوعية الهادفة في مصر ، لرفع المستوي "الفكري العربي" وكانت وما زالت وستبقي هذه أحد أسباب "الفشل"
لأي مشروع إتحادي أو وحدوي تشترك فيه مصر

7 - عدم تفهم معني دور مصر "القيادي" في "الجمهورية العربية المتحدة" ... والخلط بين الدور القيادي والدور الأداري ... وإعتبار سوريا "محافظة" مثل بقية المحافظات في مصر

8 - تصرفات إجتماعية ... تتناقض مع العادات والتقاليد والعقلية السورية ... وتعدي "البعض" لحدود أخلاقية تسببت في الأمتعاض

9 - إستغلال "البعض" لسلطاتهم "المتاحة لهم من القاهرة" ... بشكل يختلف مع التوقعات العقائدية القومية

10 - فشل عبدالحكيم عامر في تولي مسئوليته الملقاة علي عاتقه في سوريا ، وتتراكم الأسباب عن خلفيات وأسباب الفشل

- الجهل الثقافي سواء القومي أو العام
- السطحية
- إعتبار سوريا "إقطاعية" مثل إقطاعيات الصعيد
- عدم الأهتمام المباشر بالمشاكل وتداولهم بشكل منطقي
- إعتماده علي الفئة من الضباط "المصريين" من أهل الثقة والذين كانوا يحيطون به
- طريقة حياته وعاداته الي كانت "صدمة" فعلية للشعب والقيادات السورية (حشاش يقود أحوال سوريا)
- الغرور والتعالي "العسكري"

هناك العديد من المشاكل التي سببها "المصريين" في سوريا ... سواء إقتصاديا أو قياديا أو إجتماعيا أو تنظيميا ، ولم يكن ذلك ناتج عن سوء النية "في البداية" .. ولكن عن الجهل المطلق لمعني "الوحدة" ... وبعدما بدأت بوادر الأنشقاق تظهر والتي رافقها أيضا
العديد من المحاولات "الداخلية والخارجية" ، تطور الوضع إلي ما كانت تحياه سوريا قبل ذلك "روح الأنقلابات" ... بين بعض ضباط الجيش الشوري

ساهم في تضخم الأزمة ، العلاقات المتوترة بين "المصريين وحزب البعث السوري" ... وزاد الطين بلة ، بداية الدس والتآمر داخل
حلقات القيادة نفسها (سورية ومصرية) ، مما إستدعي إتخاذ قرارات إدارية تجاه عدد من الضباط .. وخاصة عبدالحميد السراج والمكتب الثاني السوري .... وبدأ نزع العديد من المسئوليات عن عدد من ضباط سوريين معروف عنهم سلطتهم ...

وما ساعد علي التوتر ، تجاهل المصريين للطابع القبائلي والعائلي الذي يسري علي العديد من النواحي في سوريا ، وخلط بينه وبين التأثير "الأقطاعي " في مصر قبل ثورة 1952 ... وزاد الخلط الناتج عن "الجهل وسطحية المعلومات ... وطبق المصريين القوانين التي طبقت في مصر ... مما أعطي "الغاضبين والمعارضين والمنقسمين والمتآمرين والمتشككين ، إمكانيات المهاجمة

ولم يقبل العديد من الضباط السوريين "الأدوار الجديدة" التي أوكلت لهم ... ولم يقبل "المكتب الثاني السوري" .. الدور الثانوي له بجانب المخابرات العامة المصرية ... ولم يقبل العديد من "تجار سوريا الأثرياء" ما يطبق عليهم من قوانين .... ناتجة عن جهل مصري للأوضاع الأقتصادية السورية ...

تسرعت مصر وصبت "الملايين" من الأموال في الخزانة السورية (وأصبح هناك خشية وخوف) ... وإندفقت الألاف من الفلاحين والباحثين عن العمل إلي سوريا ... وبدأت تجارب تعتمد علي خبرة مصرية في إدارة "المحافظات" ... ولم يفهم معني الأندماج

يمكنني أن أواصل الكتابة ... ولن أتوقف ...

دعني أضع مسئولية الفشل علي مصر وسوريا ... وهنا تختلف "نسبة الخطأ" التي أعطي مصر جزء كبير منها

التعليق التهائي ...

رغم تقديري ومحبتي لجمال عبدالناصر ، فإن الحق يستدعي أيضا أن نحمله جزء من تلك المسئولية ، لإعتماده علي عبدالحكيم عامر ممثلا له في سوريا ... رغم علمه بعدم كفاة عبدالحكيم عامر ... وبعدم كفاءة الضباط الذين كانوا يحيطون بعبدالحكيم عامر

أخيرا ... وللأسف ...

سفشل كل محاولة "أتحاد " أو "وحدة" بين أي من الدول العربية ومصر ، بسبب الجهل الثقافي للقومية العربية ومعناها .. إذ يتميز العديد من شباب العرب بتعمقهم الثقافي في بينما يتميز "العديد" من الشباب المصر بسطحية الشعور القومي العربي وعدم تفهم أهدافه ...... وهذا أمر مؤسف




د. يحي الشاعر
 
كلام جميل جدا دكتور يحي وشامل في تشخيص مكمن الخطا وحقيقة اراك وضحت كل الاخطاء التي حصلت فعلا
وانا اود ان اطرح عليك بعض الاسئلة واتمنى ان لا اكون مثقلا
هل يمكن القول انها كانت متسرعة اي فكرة الوحدة وانها كانت فوضوية
هل حقا كان يوجد تيار داخل النظام المصري يعمل على تحطيم الوحدة
هل الكلام بان الوحدة فرضت من اعلى وليس من القاعدة صحيح
لماذا يعلق الكثير من القوميين فشلهم في الوحدة على اسرائيل
 
كلام جميل جدا دكتور يحي وشامل في تشخيص مكمن الخطا وحقيقة اراك وضحت كل الاخطاء التي حصلت فعلا
وانا اود ان اطرح عليك بعض الاسئلة واتمنى ان لا اكون مثقلا
هل يمكن القول انها كانت متسرعة اي فكرة الوحدة وانها كانت فوضوية
هل حقا كان يوجد تيار داخل النظام المصري يعمل على تحطيم الوحدة
هل الكلام بان الوحدة فرضت من اعلى وليس من القاعدة صحيح
لماذا يعلق الكثير من القوميين فشلهم في الوحدة على اسرائيل

لا شكر علي واجب

هل يمكن القول انها كانت متسرعة اي فكرة الوحدة وانها كانت فوضوية

1 - متسرعة من الجانب السوري ... وكان عبدالناصر يريد "إتحاد" فيدرالي ولكن الضباط السوريين ضغطوا عليه من أجل "ثبات ألأوضواع في سوريا" ...

وسأنشر في موضوع منفصل ... جميع الوثائق كاملة عن إجتماعات "الوحدة" .. ومجالس النواب ...



هل حقا كان يوجد تيار داخل النظام المصري يعمل على تحطيم الوحدة

كما كان أـيضا يوجد تيار داخل النظام السوري ...

المهم هو تحديد "وقت نشاط" هذا التيار ... وتحديدي وتقييم "قدرته" علي التأثير ودوره في تحطيم الوحدة

بالنسبة لمصر ... كان التيار ضعيف جدا جدا ولا يمكنه عمل شيء ، بل علي العكس ، كان هناك من يستفيد معنويا وشخصيا وغيره من بقاء الوحدة ، التي أتاحت فرص كبيرة أمام العديد من المصريين
بعكس سوريا ... التي اصبحت مقاومة عسكرية إنقلابية تآمرية ... ولم يخلي عبدالحميد السراج من المشاركة بشكل أو آخر في "قيامها" ... بل والتحريض عليها ... وسنتطرق إلي ذلك في وقت لاحق



هل الكلام بان الوحدة فرضت من اعلى وليس من القاعدة صحيح

نعم بالنسبة لمصر ... ولأ بالنسبة لسوريا ... والمظاهرات العفوائية في سوريا ولبنان يدلون علي ذلك ... فقد كان الوعي القومي العربي هنالك ... أقوي غشرات آلاف المرات من شبيهه في مصر



لماذا يعلق الكثير من القوميين فشلهم في الوحدة على اسرائيل

لأنه أسهل لهم ، إلقاء اللوم علي غيرهم ... وعدم الأعتراف بأخطائهم ...

أليست إسرائيل السبب في كل شيء ... ؟؟؟؟

إنها مصيبة فكرية ومنطقية تدعو للأسي والحزن ... وسنبقي كما نحن ... ولن نتغير ... وسيلقي باللوم علي الأخرين ... ولن يري الشجر في الغابة بسبب الشجرة الوحيدة أمام الأعين

وبدلا من أن نتحرك لنري العالم ... يقف البعض وينتظروا العالم حتي يتحرك أمامهم ... لكي يروه





د. يحي الشاعر
 
مشكوووور دكتور يحي
ولكن لدي ملاحظات فقط
نعم بالنسبة لمصر ... ولأ بالنسبة لسوريا ... والمظاهرات العفوائية في سوريا ولبنان يدلون علي ذلك ... فقد كان الوعي القومي العربي هنالك ... أقوي غشرات آلاف المرات من شبيهه في مصر

اراك تتحدث عن نقص او جهل بالقومية في الجانب المصري وهذا ينافي الواقع الذي يقول ان الشعوب العربية انذاك كانت ترى في مصر قلب القومية العربية
وهنا نتسائل بناءا على كلامك دكتورنا الفاضل هل كانت مصر تعيش حالة من الدوغمائية انذاك اي ان الشعب كان مجرد اداة يتم تحريكها في اي اتجاه دون ان يعي ما يحصل

1 - متسرعة من الجانب السوري ... وكان عبدالناصر يريد "إتحاد" فيدرالي ولكن الضباط السوريين ضغطوا عليه من أجل "ثبات ألأوضواع في سوريا" ...

هذه النقطة بالذات ننتظر دكتورنا الفاضل توضيحها في مواضيعك القادمة


شخصيا دكتور يحي كل ما تفضلت به زاد من الغموض حول هذه الفترة واظهر الى الوجود الكثير من الاسئلة التي تحتاج الى اجابات صريحة خصوصا ما تعلق بجمال عبد الناصر
 
عودة
أعلى