المستشار الخاص لرئيس الجزائر يدعو الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لزيارة بلده

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Maysara al Matghari

عضو مميز
إنضم
5 يونيو 2015
المشاركات
2,487
التفاعل
10,577 12 0
الدولة
Morocco
أعلن الطيب بلعيز، وزير الدولة، المستشار الخاص لرئيس الجمهورية، عن زيارة للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، للجزائر لم يحدد موعدها.
وقال في تصريح له عقب استقباله من قبل العاهل السعودي “الزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين إلى الجزائر فرصة ثمينة للقائدين لتناول أهم المواضيع التي تميز الساحتين العربية والإقليمية”، بحيث ستمكن المحادثات بينهما، كما قال، من التوصل إلى “نتائج هامة ستسمح بمد الجسور بين الدول العربية وتصفية الأجواء بينها، بالنظر إلى حنكة وتجربة كل منهما”. وأضاف أن زيارته إلى الرياض كانت“ناجحة بامتياز وبجميع المقاييس”.
وأقر بلعيز بأن مهمته “الخاصة” كانت لتقديم بعض التوضيحات للفريق الحاكم في السعودية، وقال إنه جاء إلى الرياض، ناقلا رسالة للعاهل السعودي من طرف الرئيس بوتفليقة “حملت بعض التوضيحات”، غير أن التوضيحات التي نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية جاءت وكأنها تعبر عن وجود خطاب مزدوج للدبلوماسية الجزائرية، ووجود حالة الإحراج لدى السلطات الجزائرية في تفسير خطوات ومواقف مستقلة اتخذتها في الجامعة العربية، كرفض اعتبار حزب الله منظمة إرهابية، واستقبال وزير خارجية سوريا، وهي خطوات فهمت بأنها تحد للفريق الحاكم الجديد في السعودية.

وقال بلعيز إنه “قد يبدو للبعض خطأ بأن بعض المواقف التي تتخذها الجزائر بشأن عدد من القضايا الساخنة المطروحة على الساحة العربية وحتى الإقليمية، تخالف بعض شركائها العرب”، غير أن مواقفها هذه “راجعة في الأساس إلى موروثها التاريخي منذ الثورة التحريرية، القاضي بعدم التدخل في الشأن الداخلي لغيرها من البلدان”. كما يستند موقف الجزائر أيضا، يؤكد رئيس الدولة، إلى “دساتيرها التي تحظر على قواتها المسلحة أن تتخطى حدود البلاد”، في تبرير رفض الجزائر الانخراط في التحالف العسكري السعودي، والمشاركة في حرب اليمن. وتابع بلعيز “هذا لا يمنع من أنها تقدم مساعدات جد كبيرة في ميادين أخرى”.

وقال بلعيز، متحدثا باسم الرئيس بوتفليقة، إن الجزائر “تجنح دائما لحل المشاكل المطروحة في إطار القنوات الدولية، على غرار هيئة الأمم المتحدة”، متابعا بأنها“وإن كانت تبدو للبعض خطأ بأنها تختلف في بعض مواقفها مع الدول الشقيقة، فهذا لا يعني على الإطلاق أن هذا الاختلاف يمس بجوهر علاقاتها الثنائية معها”.

ونفى بلعيز وجود أزمة بين البلدين، لافتا إلى أنه نقل إلى العاهل السعودي “تحيات رئيس الجمهورية وإشادته بنوعية العلاقة التي تجمع بين البلدين”، فقد أعرب له من خلال رسالته عن إرادته وعزمه على الارتقاء بها إلى مستويات أعلى حتى تشمل كافة الميادين”، مؤكدا له بأنه “يسهر شخصيا على أن تظل هذه الروابط محفوظة ومصونة لا تشوبها شائبة”، وذلك “مهما حاولبعض الماكرين”.

- See more at:
 
لا أعتقد بأن السعودية طلبت من الجزائرالانضمام للتحالف العربي في حرب اليمن لإعادة الحكومة الشرعية!
على العموم العلاقات بين السعودية والأشقاء العرب مهمة جدًا والجزائر دولة مهمة بالنسبة لنا وأرض مستقرة وخصبة للاستثمارات الاقتصادية. وهناك عوامل غير التي اختزلها سيادة المستشار ومنها قضية الصحراء المغربية التي تقف السعودية فيها تماما مع المغرب
ولا أعلم إن كان ذلك يزعج القيادة السياسية في الجزائر الخضراء.
 
وهناك عوامل غير التي اختزلها سيادة المستشار ومنها قضية الصحراء المغربية التي تقف السعودية فيها تماما مع المغرب


جوهر الموضوع هو هذا
الرئيس بوتفليقة أرسل مستشاره مباشرة بعد زيارة مستشار ملك المغرب للمملكة ولقاءه مع الملك سلمان
هناك تخوف جزائري من أي دعم عسكري خليجي للمغرب لأن هناك بوادر شن عملية ضد المرتزقة
لهذا يحاول بوتفليقة تبرير قراراته بالوقوف مع بشار وضد وضع حزب الله في قائمة الإرهاب
للتخفيف من الغضب السعودي
 
هل ارسال المبعوث قبل زيارة برميل التشبيح وليد المعلم الى الجزائر او بعد !!
لاني لست متباعاً
اذا كانت وساطة امرها منتهي برحيل الجحش ولا رجعة فيه
 
هل ارسال المبعوث قبل زيارة برميل التشبيح وليد المعلم الى الجزائر او بعد !!
لاني لست متباعاً
اذا كانت وساطة امرها منتهي برحيل الجحش ولا رجعة فيه

بعد
 
قراءتي للموضوع كالآتي
تبرير المواقف يقدمه من هو في موقف ضعف
السؤال ماهي مخاوف الجزائر التي دعتها لتقديم هذه التبريرات ؟
 
ممكن كون برميل التشبيح قام بزيارة للجزائر وطلب منهم نقل رسالة

الله أعلم مع أني اعتقد أنني حين أحمل لك رسالة من شخص أخر لن أكون في حاجة لأبرر لك مواقفي
 
هي محاوله لتلطيف الاجواء مع السعوديه قبل اجتماع منتجي النفط في قطر حتى لا تفشل المساعي في تجميد الانتاج
 
القصة وما فيها أن الطرفين يحاولان إبعاد الإضطراب بينهما الذي هو موجود من قبل

فكما أعلن رئيس مجلس الأعمال الجزائري السعودي أن السعودية ستضخ 100 مليار إستثمارات وكما زار الأمير نايف الجزائر بإعتبار أنه صديق الرئيس بوتفليقة الجزائر أيضا تحاول تلطيف الأجواء
 
جوهر الموضوع هو هذا
الرئيس بوتفليقة أرسل مستشاره مباشرة بعد زيارة مستشار ملك المغرب للمملكة ولقاءه مع الملك سلمان
هناك تخوف جزائري من أي دعم عسكري خليجي للمغرب لأن هناك بوادر شن عملية ضد المرتزقة
لهذا يحاول بوتفليقة تبرير قراراته بالوقوف مع بشار وضد وضع حزب الله في قائمة الإرهاب
للتخفيف من الغضب السعودي

احنا مع حبايبنا المغرب حتى لو كان ضدنا!
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى