استئناف العمليات القتالية في قره باغ (فيديو)
آخر تحديث:04.04.2016 | 11:39 GMT |
أعلنت وزارة دفاع أذربيجان الاثنين 4 أبريل/نيسان أن الوضع على خط التماس في قره باغ متوتر، وتجري عمليات قتالية عنيفة.
وأفاد المتحدث بأن معارك عنيفة جرت مساء الأحد أيضا على محور أغديرينسك، وقال إن "القوات المسلحة الأذربيجانية تسيطر على الوضع، كما تسيطر على الأراضي المحررة يوم السبت".
من جهة أخرى أعلنت وزارة دفاع جمهورية قره باغ غير المعترف بها أن الجانب الأذربيجاني تابع ليلا قصف مواقع جيش قره باغ والقرى الأرمنية القريبة من خط التماس بالمدفعية والراجمات.
وحسب الوزارة استخدم الجيش الأذربيجاني مدافع من عيار 152 مم وراجمات "غراد" ودبابات. وأفادت وزارة دفاع أذربيجان أن القوات الأرمينية قصفت المواقع الأذربيجانية بالراجمات 121 مرة، كما أعلنت مقتل ثلاثة من جنودها خلال معارك الليلة الماضية، مؤكدة أن الجانب الأرميني تكبد خسائر فادحة.
على صعيد آخر يورد تقرير إدارة الأمم المتحدة لتنسيق المسائل الإنسانية أن 33 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 200 نتيجة تصاعد النزاع في قره باغ في 2-3 أبريل/نيسان.
إنفوجرافيك: قره باغ .. بؤرة التوتر بين أذربيجان وأرمينيا
وقد جرت العمليات القتالية بالقرب من بلدات أدغيري ومارتوني وغادروت حيث يعيش 14400 نسمة، وتشير الأمم المتحدة إلى أن الجانبين أعلنا عدم حاجتهما إلى المساعدات الإنسانية الدولية.
وزیر دفاع إیران یتلقی اتصالا هاتفیا من نظیره الأذربيجاني
تلقی وزیر الدفاع الإیراني العمید حسین دهقان الیوم الاثنین اتصالا هاتفیا من نظیره الأذربيجاني الفریق أول ذاکر حسنوف.
وأکد دهقان علی ضرورة التحلي بضبط النفس بین باکو ویریفان مشددا علی ضرورة تسویة الأزمة عبر الحلول الدبلوماسیة، وقال إن إیرانی لا تدخر جهدا لتخفیف هذه الأزمة.
وكان الوزير الإيراني أجری الأحد اتصالا هاتفیا بنظیریه الأذربیجاني والأرمیني.
جيش دفاع قره باغ ينتظر من أذربيجان مقترحاتها حول التهدئة
وكانت ذكرت الخارجية الأرمينية، الأحد، أن جيش الدفاع عن قره باغ ينتظر من أذربيجان مقترحاتها حول التهدئة، مؤكدا أن المفاوضات يجب أن تتم في سياق استعادة الوضع السابق.
واعتبرت الخارجية الأرمينية إعلان باكو وقف إطلاق النار معلومات مضللة وكاذبة، مؤكدة أن القوات الأذربيجانية قامت بعد الإعلان بقصف بعض القرى بالمدفعية. ولم يتم التأكد من هذه المعلومات بعد.
علييف يعلن وقف حرب قره باغ
أما رئيس أذربيجان إلهام علييف فأعلن الأحد في اجتماع مجلس أمن أذربيجان أن باكو لا تريد الحرب وتدعو إلى التسوية السلمية في ناغورني قره باغ.
ووفق تلفزيون أذربيجان الحكومي، قال علييف "نحن نتخذ موقفا بنّاء من هذه القضية، وأنا قلت أكثر من مرة أن أذربيجان لا تريد الحرب، لكننا نطالب بالعدالة، نطالب بحقنا. نحن نريد تسوية سلمية للنزاع".
أردوغان يتعهد بدعم أذربيجان حتى النهاية
على صعيد متصل تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدعم أذربيجان، حليفة أنقرة "حتى النهاية" في نزاعها مع أرمينيا حول إقليم ناغورني قره باغ.
ونقلت الرئاسة التركية الأحد 3 أبريل/نيسان، عن أردوغان قوله أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة: "نصلي من أجل انتصار أشقائنا الأذربيجانيين في هذه المعارك بأقل خسائر ممكنة"، مؤكدا: "سندعم أذربيجان حتى النهاية".
وتعتبر تركيا، التي تربطها علاقات ثقافية ولغوية قوية مع أذربيجان، حليفة أساسية لباكو. ولا تقيم في المقابل علاقات مع أرمينيا بسبب الخلاف حول المجازر بحق الأرمن في ظل السلطنة العثمانية عام 1915 والتي تعتبرها يريفان "إبادة جماعية"، وهو ما ترفض أنقرة الاعتراف به.