#هام_جدا جريدة " التريبيون La Tribune " الفرنسية | مصر وفرنسا يمكن ان تُوقعا عقودا عسكرية خلال زيارة هولاند للقاهرة ،،
الرئيس السيسي يرغب في امتلاك فرقاطة فريم اضافية وحاملتي ميسترال جديدتين ،، القاهرة يمكن ان تبيع الميراج 2000 للعراق ،،
_________________________________________________________________________________________________
أعلنت جريدة " La Tribune " الفرنسية اليوم انه ، وخلال زيارة الرئيس الفرنسي هولاند لمصر يوم 18 أبريل 2016 القادم ، فإنه يمكن توقيع عقدين عسكريين لصالح شركتي DCNS لبناء السفن وThales للأنظمة الدفاعية .
فشركة DCNS يُمكن ان توقع مع الجانب المصري عقدا لبيع 4 قطع بحرية جديدة تتضمن :
- 2 كورفيت Gowind 2500 متعددي مهام اضافيين ( البحرية المصرية متعاقدة على 4 من نفس النوع ) .
- 1 كورفيت Gowid 1000 للدورية الساحلية OPV Offshore Patrol Vessel ( تم انتاجه عام 2012 واستأجرته البحرية الفرنسية لمدة 3 أعوام ).
- سفينة اخرى صغيرة لم يُذكر نوعها من احواض PIRIOU لبناء وإصلاح السفن ( ربما سفينة دورية ) .
العقد تقدر قيمته بحوالي 500 - 600 مليون يورو . ومازال الجانبان يناقشان مسألة تسليح الكورفيتات الـ4 السابق التعاقد عليها والذي يُمكن ان تصل قيمته الى 300 - 400 مليون يورو .
اما شركة Thales Alenia Space وبالاشتراك مع شركة Airbus Space Systems يمكن ايضا او يوقعا عقدا لقمر اتصالات عسكرية ( العرض الاصلي كان قمر للاتصالات العسكرية وقمر للمراقبة والتجسس ) ، والذي تُقدر قيمته بجوالي 600 مليون دولار . ولكن مصر لديها ايضا عروضا ارخص من قبل روسيا وكوريا الجنوبية .
وعلى المدى البعيد ، فإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يرغب في الحصول على فرقاطة فريم FREMM متعددة مهام اضافية ، وكذلك حاملتي ميسترال Mistral اضافيتين ( لتتمركز 2 في البحر المتوسط و2 في البحر الأحمر ) وذلك بحسب مصدر خاص بالجريدة .
القاهرة التي وقعت عقد شراء حاملتي الميسترال المخصصتين سابقا لروسيا ، ستتسلم اول حاملة في شهر يونيو المقبل ، وكذلك ستظهر اول طائرة بدون طيار طراز Patroller من شركة Safran الفرنسية قريبا في مصر ( وقعت الهيئة العربية للتصنيع عقدا لتجميع الطائرات بدون طيار مع الشركة الفرنسية ) .
بالإضافة إلى ماسبق ، فإن القاهرة يمكن ان تبيع اسطولها من مقاتلات ميراج 2000 الى العراق ، وستمتلك 24 مقاتلة رافال تسلمت 6 منها حتى الان . واما الخيار للحصول على 12 مقاتلة رافال اضافية مازال غير مُدرجا بعد على جدول الاعمال لكلا الجانبين ، وذلك بحسب ماصرح به المصدر للجريدة .
* تعقيب | من الواضح ان الرئيس السيسي قد حصل على عرض محترم بخصوص الاقمار الصناعية اثناء زيارته لكوريا الجنوبية بخلاف العلاقات المتميزة مع الجانب الروسي الذي قدم عرضه هو الاخر ، وهذه العروض يمكن ان تمثل ضغطا ممتازا على الجانب الفرنسي لتقديم عرضا ماليا افضل ، وخاصة اذا علمنا انه في بادىء الامر كانت الصفق مقدرة بمليار يورو ، والان اصبحت 600 مليون دولار ، وهذا يُعد امرا مبشرا بالخير في كل الاحوال .
اما بخصوص الميسترال فهو امر مفاجىء بشدة ان تكون هناك رغبة في امتلاك حاملتين اضافيتين بخلاف المُتعاقد عليهما !! ولكن له دلالة خطيرة جدا ، وهي ان القيادة السياسية والعسكرية ترغبان في امتلاك قوة بحرية ضاربة ومتفوقة على اي قوى اقليمية اخرى ، مما يجعلنا نستنتج او نخمن انه وفي خلال العشر سنوات القادمة يُمكن ان نشهد سعيا حقيقيا لامتلاك حاملة طائرات مقاتلة ... ولكن على اية حال ، هذا الامر لم يعد مُستغربا بعد التوجه الجديد والمختلف للقيادة الحالية ، وهذا ايضا يُعطينا دلالات قوية على زيادة اعداد السفن القتالية بالاسطول البحري المصري ، ومن غير المُستبعد نهائيا ان نرى صفقات لشراء المزيد من الفرقاطات والكورفيتات ولنشات الصواريخ من الغرب والشرق معا .. والله اعلى وأعلم ..
خيار الحصول على المزيد من الرافال بكل تأكيد لن يكون مطروحا الان ، وعلى الاقل في بوجود الاولويات الحالية لاستلام العقود المُبرمة مسبقا مع الجانبين الفرنسي والروسي ، بخلاف المخصصات المالية لشراء المروحيات القتالية والبحرية وطائرات جديدة للنقل والانذار المبكر او الحرب الالكترونية وغيرها من العقود التي تحتاج الى مخصصات مالية ضخمة اتُؤجل من اولوية شراء المزيد من الطائرات المقاتلة لمرحلة متقدمة لعام 2017 - 2018 مثلا ..