بخصوص الخيبيني knirti l175m khibiny-m لمن لم يعرفه
قال العقيد الكسندر جوردييف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إن قوات المنطقة العسكرية الشرقية تسلمت نحو 100 وسيلة حديثة للحرب الإلكترونية خلال عام 2014 وفى الأشهر الأولى من عام 2015. وأشار إلى أن روسيا حققت تقدما كبيرا فى إنتاج وسائل الحرب الإلكترونية مثل جهاز "خيبينى" التى تحملها الطائرات..حيث تمكنت قاذفة "سوخوى 24" المجهزة بهذا الجهاز من تعطيل ما لدى المدمرة الأمريكية "يو اس اس دونالد كوك" من أسلحة فى شهر أبريل من عام 2014. وكانت قاذفة "سوخوى 24" قد حلقت فوق المدمرة الأمريكية فى البحر الأسود يوم 12 أبريل 2014، 12 مرة. وأعلن ستيف وورن، المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن تحليق الطائرة الروسية "الاستفزازى" ضرب معنويات البحارة الأمريكيين حتى أن 27 من أفراد طاقم المدمرة قدموا طلب إنهاء الخدمة العسكرية..بعد ن انهارت معنوياتهم عندما فوجئوا بتعطل ما لدى البارجة من أجهزة إلكترونية وشاهدوا كيف أن القاذفة الروسية "القديمة" تحلق فوق سفينتهم ولكنهم لا يستطيعون تسديد أسلحتهم اليها ، بسبب تعطّل ما لديهم من أجهزة .
http://theaviationist.com/2015/06/01/video-su-24-near-uss-ross/
http://www.youm7.com/story/2015/3/15/روسيا-تزود-طائرات-سوخوى-24-بإلكترونيات-تعطل-الأسلحة-الأمريكي/2106707#
ثم يتكرر الامر نفسها بعدها بعام و تتكرر نفس الحادثه
قاذفات روسية تجبر مدمرة أمريكية على الابتعاد عن القرم
أجبرت مجموعة من القاذفات الروسية التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي مدمرة "Ross" الأمريكية على الابتعاد عن منطقة المياه الإقليمية الروسية المحيطة بشبه جزيرة القرم.
وكانت المدمرة الأمريكية بعد زيارتها لميناء كونستانتا الروماني الواقع على الساحل الغربي من البحر الأسود، توجهت شرقا صوب شبه جزيرة القرم التي عادت بعد استفتاء عام لسكانها إلى سيادة روسيا الاتحادية في مارس/آذار 2014.
واقتربت السفينة الأمريكية إلى المياه الإقليمية الروسية (البالغة مسافتها 12 ميلا بحريا حسب القانون الدولي) وأخذت تتحرك على امتداد حدود هذه المنطقة بشكل استفزازي لإظهار عدم اعتراف الولايات المتحدة بـ "ضم القرم إلى روسيا".
وعلمت "سبوتنيك" من مصدر في وزارة الدفاع الروسية، أن قيادة أسطول البحر الأسود الروسي قررت إرسال مجموعة من طائراتها الحربية لوضع حد للتظاهرة السياسية — العسكرية الأمريكية. وحلقت عدة قاذفات من طراز "سوخوي 24" تابعة للأسطول فوق المدمرة وحولها، مهددة إياها باستخدام الوسائل الروسية الحديثة للحرب الإلكترونية مما حمل طاقم البارجة على العودة إلى المياه الدولية على وجه السرعة.
وأوضح المصدر أن البحارة الأمريكيين ربما تذكروا في الحال ما حدث لزملائهم من طاقم المدمرة الأمريكية الأخرى " Donald Cook " منذ سنة تقريبا في المنطقة نفسها وفي وضع مشابه.
ففي يوم 12 أبريل/نيسان 2014 قامت قاذفة "سوخوي 24" التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي، المزودة بجهاز "خيبيني" المخصص للحرب الإلكترونية بتعطيل وسائل الدفاع الجوي لهذه السفينة الأمريكية لدى اقترابها من المياه الإقليمية الروسية.
وأفاد ستيف وورن، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية، وقتذاك، بأن الطائرة الروسية نفذت 12 عملية انقضاض وهمية "استفزازية" على المدمرة الأمريكية دون أن يستطيع طاقمها على الرد.
وتبين فيما بعد أن أجهزة تسديد الأسلحة على الأهداف بالمدمرة أصيبت بـ "شلل مؤقت" مما أدى إلى انهيار معنويات طاقمها حتى أن 27 من أفراده قدموا طلب إنهاء الخدمة العسكرية فيما بعد.
http://arabic.sputniknews.com/russia/20150530/1014454132.html#ixzz3bdkcguRs
إنها عبارة عن حاوية غير كبيرة نسبياًعلى شكل طوربيد تثبّت عادة على أطراف جناح الطائرة .
وهي تجعل الطائرات منيعة تماماً على كافة وسائط الدفاع الجوي المعاصرة ومقاتلات العدو. فبعد إبلاغ طاقم الطائرة عن الهجوم الصاروخي تبدأ " خيبيني" بالعمل؛ فتقوم فوراً بحجب الطائرة المقاتلة بواسطة "غطاء واقٍ راديو-إلكتروني" يحول دون وصول الصاروخ إلى هدفه ويحرفه عن مساره. ترفع منظومة "خيبيني" من قدرة الطائرة على النجاة وتزيد عمر خدمتها بـ (25-30 ) مرة. وحسب فلاديمير ميخييف، نائب المدير العام لمؤسسة"كريت" (وهي الشركة المصممة والمصنعة للمنظومات الخاصة بالحرب الإلكترونية) فإن كافة الطائرات التي فقدتها روسيا في جورجيا كانت غير مجهزة بوسائط الحرب الإلكترونية. وهذا العامل بالذات أدى إلى فقدان هذه الطائرات لذالك توجهت روسيا الى تجهيز جميع طائراتها بمنظومات حرب الكترونية متطورة .
بريزيدنت اس و التشويش بالليزر عالى الطاقة لتدمير بواحث الصواريخ
تمثل هذه المنظومة مجمع إخماد بصري إلكتروني قادر على أن يحمي من التدمير أي مركبة جوية ( طائرة ) تتعرض لهجمات الصواريخ التي تطلقها منظومات الدفاع الجوي المحمولة والمزودة برؤوس حرارية ذاتية التسديد إذ تتبع مصدر الحرارة المنبعثة من محركات الطائرة أو المروحية.
وخلال عمليات الإطلاق التجريبي على مروحية"مي-8"المثبتة على برج خاص جرى إطلاق صواريخ "إيغلا" (الإبرة) من مسافة 1000 متر ولم يصب أي من هذه الصواريخ الهدف، إذ كانت القذائف تحيد عن المروحية وتدمر نفسها. وعليه فإن نظام تسديد الصاروخ يخفق في أداء مهمته من جراء التشويش الإلكتروني الذي تحدثه منظومة " بريزيدنت- اس".
وتسمح المجموعة باكتشاف ومتابعة صاروخ مهاجم والتأثير على
رأسه البصري الموجه ذاتيا بالإشعاع الليزري المشفر متعدد الأطياف، والتشويش الإيجابي على
الرأس الراداري الموجه ذاتيا وتضليله لينحرف عن مساره.