#هزيمة_مدوية
منيت جبهة البوليساريو بهزيمة مدوية خلال جلسة المشاورات التي عقدها مجلس الأمن الدولي بخصوص بعثة المينورسو .
جبهة البوليساريو كانت تمني النفس بالاعتراف بحربها المزعومة ، وبذلت من الطرق والوسائل والدعاية الشيء الكثير لتقنع مجلس الأمن بهذه الحرب ، التي لا توجد على الواقع، ولم تكن محل توثيق ورصد من عناصر المينورسو .
وهو ما سبق ولخصناه لي كون الجبهة تدفع بالشباب والشيوخ للانتحار بحجة الحرب ، وبغرض تقديمهم قرابين في سبيل حصولها على مقعد في مائدة المفاوضات التي تخلت عنها بإرادتها ولم يضربها أحد على أيدها.
جبهة البوليساريو بعد فشلها في تمرير ما يخدم مصلحتها في الجلسة الأممية، خرجت ببيان تتهم من خلاله مجلس الأمن من جديد بالتقاعس ، ونعتته بأقدح النعوت .
جبهة البوليساريو التي تعاني من تضخم الأنا ، وتحسب نفسها شيئا ، اصطدمت بالحقيقة المرة ، وبأن المنتظم الدولي لا يبالي بخزعبلاتها وبياناتها الفارغة ، وقام المجلس بوضع الأمور في نصابها ، وإعطاء البوليساريو حجمها الحقيقي، دون أن يلتفت لما قدمته من تقارير مغلوطة ، واعتمد على آلياته الذاتية في تحديد طبيعة التعامل مع الملف، وبالتالي اتخاذ إجراءات شكلت صدمة لجبهة البوليساريو التي لم ينفعها الدعم الجزائري ومحاولات الالتفاف والدفع بكل الوسائل لاستصدار ما يخدم مصالحها.
بيان جبهة البوليساريو وهو يتحسر على عدم اعتراف مجلس الأمن بوجود حرب فعلية ، وهو أيضا يمتعظ من عدم اعترافه بالانتهاكات التي تدعمها القيادة في حق الصحراويين بالأقاليم الصحراوية ، واقتناعه بعيشهم في سلام وبحبوحة عيش وأمان. ناقض ( البيان ) نفسه وهو يدعي التزامه بالتعاون للتوصل إلى حل سلمي ، وفي نفس الوقت يستمر في دعايته للحرب بسبب ما أسماه تقاعس الأمم المتحدة .
فمتى ستقتنع قيادة البوليساريو بفشلها الذريع، وتعترف بالهزيمة الكارثية ؟ ، أم أنها ستدس رأسها في التراب ، وتنحني للموجات والضربات القوية التي تتلقاها كل يوم ، في سبيل تحكمها في مصير الصحراويين بالمخيمات ، وطلبا لمصالحها وخدمة للأجندة المعلومة.
#يا_ليت_قومي_يعلمون