سأنقل لكم هذا الخبر وأمري لله، الخبر يتضمن كلاما خطيرا لا ينصح بقراءته لأصحاب القلوب الضعيفة
أعلنت جبهة “البوليساريو” الانفصالية مباشرتها إجراءات الحصول على مقعد عضوية في الأمم المتحدة، ردا على التجاهل، الذي أبداه المغرب لتحركاتها الأخيرة، وتوجيهه دعوة مباشرة إلى الجزائر للجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للنزاع المفتعل.
وقال القيادي في الجبهة الانفصالية، والمكلف بعلاقاتها الخارجية، محمد السالم ولد السالك، اليوم الجمعة، في حوار له مع وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، إن “اجراء طلب الجبهة الانضمام كعضو جديد في الأمم المتحدة، يمر عبر موافقة مجلس الأمن، وأعضائه الدائمين الخمسة، ويضع هؤلاء أمام مسؤولياتهم السياسية، والاخلاقية، والتاريخية”.
وهددت الجبهة الانفصالية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن من مغبة رفض طلبها، وقال ولد السالم إنه إذا “رفضت إحدى دول الفيتو انضمامنا الى الأمم المتحدة كعضو له الحقوق، والواجبات نفسها، فإنها ستتحمل مسؤولية استمرار الحرب أمام العالم بأسره”.
ومساعي الجبهة الانفصالية إلى الحصول على مقعد في الأمم المتحدة، يأتي بعد توجيه المغرب دعوة مباشرة إلى الجزائر لتحمل مسؤوليتها في النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، حيث دعاها إلى حوار مباشر، واتهمها بالمناورة.
وقال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في ندوة له في الداخلة، على هامش افتتاح قنصلية سنغالية، بداية الأسبوع الجاري، إن تصريحات وزير الخارجية الجزائري تعطي انطباعا بأن قضية الصحراء المغربية باتت مسألة وجودية للدبلوماسية الجزائرية، في إشارة إلى توالي التصريحات الجزائرية حول النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، وتجنيدها لحشد الدعم للطرح الانفصالي.
وأوضح بوريطة أن الطرفين الحقيقيين، المغرب والجزائر، يجب أن يجلسا في حوار مباشر، لحل النزاع، وقال إن “الجزائر تؤكد أنها الطرف الحقيقي، والحل لن يكون إلا مغربيا جزائريا”.
وانتقد بوريطة ما وصفه بـ”المناورات”، التي تقودها الدبلوماسية الجزائرية، وقال إن “من له توجه يجب أن يعبر عنه بوضوح، والجزائر لها موقف، وتوجه، ولها دور في خلق النزاع، واستمراره، ويجب أن تتحمل مسؤوليتها فيه”.
“البوليساريو” تهدد بالحرب لقبول عضويتها في الأمم المتحدة!
.أعلنت جبهة “البوليساريو” الانفصالية مباشرتها إجراءات الحصول على مقعد عضوية في الأمم المتحدة، ردا على التجاهل، الذي أبداه المغرب لتحركاتها الأخيرة، وتوجيهه دعوة مباشرة إلى الجزائر للجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للنزاع المفتعل.
وقال القيادي في الجبهة الانفصالية، والمكلف بعلاقاتها الخارجية، محمد السالم ولد السالك، اليوم الجمعة، في حوار له مع وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، إن “اجراء طلب الجبهة الانضمام كعضو جديد في الأمم المتحدة، يمر عبر موافقة مجلس الأمن، وأعضائه الدائمين الخمسة، ويضع هؤلاء أمام مسؤولياتهم السياسية، والاخلاقية، والتاريخية”.
وهددت الجبهة الانفصالية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن من مغبة رفض طلبها، وقال ولد السالم إنه إذا “رفضت إحدى دول الفيتو انضمامنا الى الأمم المتحدة كعضو له الحقوق، والواجبات نفسها، فإنها ستتحمل مسؤولية استمرار الحرب أمام العالم بأسره”.
ومساعي الجبهة الانفصالية إلى الحصول على مقعد في الأمم المتحدة، يأتي بعد توجيه المغرب دعوة مباشرة إلى الجزائر لتحمل مسؤوليتها في النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، حيث دعاها إلى حوار مباشر، واتهمها بالمناورة.
وقال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في ندوة له في الداخلة، على هامش افتتاح قنصلية سنغالية، بداية الأسبوع الجاري، إن تصريحات وزير الخارجية الجزائري تعطي انطباعا بأن قضية الصحراء المغربية باتت مسألة وجودية للدبلوماسية الجزائرية، في إشارة إلى توالي التصريحات الجزائرية حول النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، وتجنيدها لحشد الدعم للطرح الانفصالي.
وأوضح بوريطة أن الطرفين الحقيقيين، المغرب والجزائر، يجب أن يجلسا في حوار مباشر، لحل النزاع، وقال إن “الجزائر تؤكد أنها الطرف الحقيقي، والحل لن يكون إلا مغربيا جزائريا”.
وانتقد بوريطة ما وصفه بـ”المناورات”، التي تقودها الدبلوماسية الجزائرية، وقال إن “من له توجه يجب أن يعبر عنه بوضوح، والجزائر لها موقف، وتوجه، ولها دور في خلق النزاع، واستمراره، ويجب أن تتحمل مسؤوليتها فيه”.