الجزائر انهزمت في حروب طاحنة أمام المغرب (حرب الرمال 1963 وحروبأمغالا1 و2 وهي لازالت تنهزم دبلومسيا إلى اليوم) وبقيت تكيد لنا منذ ذلك الوقت وذلك بخلقها لكيان يطالب بالصحراء المغربية التي كانت محتلة آنذاك من طرف إسبانيا، هذا الكيان هو مزيج من صحراويين مغاربة كانو شبابا شيوعيين طلابا بجامعات مغربية وموريتانيين وتائهين في الصحاري حتى الأشخاص المتخلى عنهم والمتشردين بالجزائر يتم إلحاقهم بمخيمات الميليشيات المدعومة جزائريا بالمال والسلاح والتدريب والدعم الدبلوماسي وغيره حتى أن بعض الأرقام تتحدث عن500 مليار دولار كلفة الدعم الجزائري طيلة 45 سنة مدة النزاع والنتيجة كما ترى، دعم حاشد للمغرب وهزائم مذلة للجزائر وابنتها غير الشرعية.
النزاع من الاول كان بين المغرب من جهة الذي يطالب بإحترام حدود 1845 اي قل معركة ايسلي .. و الجزائر التي تصر على إحترام مبدأ الحدود الموروثة من الاستعمار .. لان ذالك يخدم مصالحها .. حصلت على مئات الكيلومترات من الاراضي المغربية و التونسية و الليبية بسبب ان فرنسا ضمتها إلى مقاطعة "الجزائر_الفرنسية" ايام الاستعمار .
كما ان تواجد دولة مستقلة في الصحراء المغربية تابعة للجزائر سيفتح لها المجال لستغلال ثروات الجنوب الجزائري انطلاقا من المحيط الاطلسي .
الف مرحبا بيك اخي الكريم
باختصار موضوع الصحراء المغبية سببه خروج الاستعمار الاسباني من الصحراء التي احتلت المملكة المغربية العلوية الشرفية (الاسرة الملكية حاليا) والتي كانت تحكم الى حدود نهر السينغال، يعني ان المغرب كان من طنجة الى السنغال ويضم ايضا موريتانيا، لكن بعد خروج الاستعمار، وهذا امر مألوف من الدول الاستعمارية الامربريالية، تترك واءها مشاكل للدولة القادمة المستقلة، حيث قررت اسبانيا تقسيم الصحراء الى موريتانيا والصحراء الغربية، نكالا في المغرب.
الجزائر نفسها لم تكن موجودة آنذاك في بداية الاستعمار الاسباني للصحراء حيث كانت تتبع للاتراك (الامربراطورية العثمانية) تم استعمارها من طرف فرنسا في اطار تقسيم الامبراطورية العثمانية، وبعد نيلها للاستقلا استغلت خطة الاسبان لتقسيم المغرب، وبدل وقوفها الى جانبنا لاعادة موريتانيا للامبراطورية المغربية كما كان الحال قبل الاستعمار، رات في المشروع الاسباني الملعون فرصة لخلق كيان يتبع لها تحت مسمى الدولة الصحراوية في الصحراء الغربية فتكلفت بحشد الانفصاليين واحتضانهم لشن حروب على المغرب والمطالبة بتلك القطعة المغربية من الارض.. الجزائر اتغلت نذاك الحركات الثورية الشيوعية لاستجداء العطف والدعم السياسي لمشروع الدولة الجديدة، حيث لقت دعما قويا من المقبور معمر قذافي الذي اغدقها بالاموال في حين وجدت ايضا دعما من حلف وارسو الشيوعي حليف الاتحاد السيوفياتي الذي اغدقهم باعتى انواع الاسلحة باثمنة رمزية (تقول كاليوم تعطيهم روسيا 24 سو35 ب500مليون دولار فقط ، الدعم مهول صراحة لان حلف وارسو رأى في مشروع الدولة الوهمية الجديدة مكز جيواستراتيجي مهم) وتكلفت المانيا الشرقيو وكوبا الشيوعية زالدول امريكا الجنوبية الشيوعية التجنيد والتدريب.. الخ الخ الخ
المغرب تمسك بحقه في الصحراء التي اصبحت فوق طاولة مباحثات الامم المتحدة وخاض معركة طويلة ضد الجزائر عرابة المشروع واسبانيا السبب الاول في المشكل، وما تراه اليوم من انجازات يحققها المغرب هو نتيجة عمله الشاق كوال 40 سنة لاسترجاع ارضه، ويعتبر اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بمغربية الصحراء اقوى انتصار تاريخي دبلوماسي في الموضوع، اتكنى اكون لخصت لك الموضوع الطويل والمعقد قد الامكان،
على اي ممكن تسأل اي شيء ما فهمته في الموضوع ومن واجبنا الاجابة للتعريف بقضينا الوطنية
جزاكم الله خير يا أخوة خير الجزاء على هذه المعلومات القيمة تعلمت منكم الكثير
بعد قراءة تعليقاتكم تذكرت علي بن أبي طالب رضي الله عنه، لماذا؟
في عام الرماد في زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان هناك رياح شديدة مصحوبة برماد و انتشر المرض ولم يجد الناس ما يأكلون.
وكانت هذه المحنة ليست فقط بالمدينة المنورة (عاصمة المسلمين في ذلك الوقت) بل كانت تشمل الجزيرة العربية بأكملها.
فوفد (جاؤوا) الناس من كل مكان للمدينة لعل عمر بن الخطاب يساعدهم بهذه المشكله و الجوع، فأصبحت المدينه مكتضة بالناس وفزادت المشكله بشكل أكبر.
فأرسل عمر لوالي مصر الحبيبة و والي الشام " فيا غوثاه..يا غوثاه" فهبوا أهالي الشام و مصر الحبيبة لغوثة اخوتهم و أرسلوا القوافل تلو القوافل برا و بحرا وحتى قيل أن طلائع العير (الجمال) وصلت للمدينة و لم تخرج آخر القوافل من مصر الحبيبة من عددها وكأنهم يقولون لأخوتهم "لبيكم لبيكم" و فأرسل طلائع هذه القوافل لنجد و البحرين (حتى لا يأتوا المدينه وتزيد المشكله)
الآن نأتي لبيت القصيد
فقال علي بن طالب لعمر (بما معناه): أن هناك فوائد من هذا الحدث.
فسأتغرب عمر
قال له علي بن طالب: في السابق قبل الإسلام كان العرب يهجم و يقتل بعضها بعضا، ولما أتى الإسلام وحدهم وجعلهم يد واحده، ولم أرى هذا جليا (واضحا) مثل اليوم، فبدلا أن يهاجم بعضهم بعضا بسبب الجوع أصبحوا يدا واحدة للخروج من المشكله.
فقال له عمر أنك حكيم هذا الزمن (بما معناه)
عندما خرج الإستعمار الخبيث لو كنا كما كنا بعام الرمادة لما حدث ما حدث، لم نتعلم منك يا علي حتى بعد ١٤٠٠ سنه
اللهم أصلح شأن المسلمين و وفق بينهم