القوى الكبرى دعمت المغرب في عملية فتح المعبر لم يكن هناك أي سكوت فقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة البوليساريو إلى فتح المعبر مرارا دون جدوى
اجل اعلم ذالك
المغرب ذكي منذ بداية الأزمة وهو يضبط نفسه ويسجل نقاط مهمة على العدو الغبي الهروبيساريو.
اولا
الدفع بالمدنيين من نساء وشيوخ وأطفال لاغلاق المعبر
ثانيا
اعمال التخريب ( إزالة الاسفلت واقتلاعه) التي باشرها قطاع الطرق
ثالتا
الهجوم العنيف على بعثة المينورسو ( سب وشتم ورشق بالحجارة واقتلاع لوحات ترقيم سيارات البعثة)
رابعا
التسبب بأزمة خضار ومواد غذائية لدى موريتانيا ( استنكار واسع خلفه الأمر لدى الشعب الموريتاني مما أدى إلى سقوط ذالك التعاطف معهم)
خامسا
التهديدات العشوائية والغوغائية بالحرب
سادسا
التحرشات المستفزة بالجيش المغربي امام الجدار الدفاعي وضبط وتحمل كبير ابانت عنه القوات المسلحة المغربية
كل هذا تحت انظار المينورسو والعالم
المغرب دعا لوقف اغلاق المعبر
الامين العام للامم المتحده غوتيربس ناشد المرتزقة التوقف لكن لا حياة لمن تنادي
هنا تدخل الملك بوصفه قائد اعلى للقوات الملكية حرك لواء خفيف المشاة بتطهير المعبر بدون اي استخدام القوة او عنف فقط الرد على النيران التي تستهدف الجيش
وفي اقل من نصف ساعة اطلق المرتزقة ارجلهم للرياح.
شرع الجيش ببناء جدار على الحدود الموريتانية وتأمين كلي المعبر الحيوي مع إفريقيا والذي كان ورقة ضغط لدى المرتزقة وصانعتهم
هذا الامر أصابهم بالسعار والجنون
فقدان معبر الكركارات و شريط ساحلي للكويرة ب60 كلمتر هدية لا تقدر بثمن
الان بعد 20 يوم من الواقعة واعلانهم الحرب ( رغم ان بعثة المينورسو مازالت بتندوف ) اين هم؟
مسرحيات بئيسة لتنويم القطيع فقط
لكن مع مرور الوقت سيستفقون من هول الصدمة.
خلاصة الامر ان الدول العظمى لا يخفى عليها اي شئ لو كانت حقا حرب واقعة كما يتصور اولاد الحركي لاجتمع مجلس الامن و لرايت الصحافيين الاجانب والمرسلين الحربيين في كل شبر من الصحراء
لكن اصبح تحريك عربات تويوتا واطلاق النار في الهواء وعلى الكثبان الرملية
ودس فيديوهات حروب اليمن والهند و سوريا هي الحقيقة المطلقة في خيالاتهم