بين قوسين وهذا رأي شخصي يجب ان تتوقف المؤسسة الملكية عن ارسال خطابات انبطاحية للكابرانات لان إرتدادات تلك الخطابات الاستسلامية او الانبطاحية الموجهة للكابرانات في الززائر وتداعيات الصورة الضعيفة التي مررها المخزن في الاشهر الاخيرة كان لها تأثيرسلبي على الشارع المغربي تجلت في ما يلي:
1ـ خروج قبايل آسا الزاك للاحتجاج على الدولة وتمنعا من الاستثمارات والمشاريع الكبرى فوق اراضي الاقليم.
2ـ الخرجة العلنية لحزب النهج الديموقراطي حزب النذالة واليسار العفن والذي طالب فيها علنا باسقاط المخزن والاخطر طلبه بان يمنح المخزن للصحراويين الحق في تقرير المصير
3ـ خروج حركة في الريف للعلن تطالب بحقها في الحكم الذاتي على غرار قبول المخزن بمنح الحكم الذاتي للصحراء الغربية
4ـ خروج اعضاء الحركة المغربية لمناهضة التطبيع للشارع في العاصمة الرباط والعاصمة الاقتصادية كازا وهاته المرة لم يكتفوا بالتنديد بالتطبيع وبضرورة اسقاطه بل طالبوا بمحاكمة ومحاسبة المطبعين اي المخزن
5ـ تم تسجيل العديد من التجاوزات في حق رجال الامن من طرف المواطنين مثل ما وقع مع زوجة الميلودي وما وقع في الحسيمة من مواطن يهدد رجل امن والعديد من الحوادث الاخرى ...
6ـ دولتي هندوراس وكولمبيا عادتا للاعتراف بالبوليساريو وجنوب افريقيا عادت للتهجم علينا ودعم البوليساريو
7ـ ظهور عدة اسماء جديدة في مدينتي العيون والداخلة تكرر تجربة سلطانة خيا، وحدة هادي ايام حاصروها بيتها لانها بغات تعتصم وتعلق رايات البوليساريو بحال سلطانة
كل هاته الاشياء وقعت ايام فقط بعد الخطاب الملكي ما قبل الاخير ،
اي دولة في العالم تعرف ان من دورها هو الرفع من الروح المعنوية لشعبها وهو للاسف ما تقوم بعكسه تماما المؤسسة الملكية مؤخرا
اضعاف الروح المعنوية للشعب يعني الاضعاف من انتاجية المواطنين في عملهم سواء في التعليم او الصحة او الادارات او الشركات العمومية والاخطر هو اضعاف معنويات الجيش ،
الخطاب الرزين والهاديء والديبلوماسي وخطاب مد يد الصلح مع الكابرانات غير مطلوب وغير مجدي في الوقت الحالي
وكأن به يقول ان جيشي ضعيف ولا أثق به ويستحسن بي ان انبطح للعدو ...وهذا كلام منافي للواقع لان جيشنا والحمدلله ومن دون افتخار او مبالغة اصبح اقوى عشرين مرة مما كان عليه قبل 23 عاما
بالله عليكم قولولي هدفا واحدا حققه المغرب من خلال الخطاب ما قبل الاخير ، هل بدلت الززائر سياستها ، على العكس زاد اعلامها العمومي من التهجم علينا ، هل قامت الدول بمدحنا والقول باننا دعاة سلام ، ولا دولة واحدة أشادت بنا بل كلهم اصبح يعتقد اننا دولة ضعيفة مهترية وكلهم سوف يعتبرون حيط قصير والايام بيننا (اتحدث هنا عن الدول العربية والافريقية ) احد اسباب التغير في الموقف التونسي اتجاه قضيتنا الاولى هو الخطابات الاستسلامية اتجاه العدو وصدقوني اذا استمر الملك في سياسة مد اليد سوف تتجرأ علينا دول اخرى وولا موريتان الشقيقة
بالله عليكم لماذا يصر المخزن على تصدير هاته الروح الانهزامية والصورة الضعيفة عنه ، لقد اهتزت صورته في الداخل والخارج ،
امر أخر يجب على المخزن ان يكون اكثر حضورا في الساحة لان بدل ان تترك الفراغ لان الطبيعة تكره الفراغ والفراغ والغياب يزرع الشكوك ...يجب القيام بتدشين المشاريع التي اكتمل انجازها وهي بالعشرات ، واذا كانت حالة الملك الصحية لا تسمح بذلك فعلى الاقل يجب تكثيف الانشطة الاميرية من اجل اعداد الامير الحسن للمستقبل ،