راه الناس لي ما كتفهمش هو ما يترتب عن اعتبار المغرب جزيرة. راه ماشي غير على المستوى الجغرافي ولكن حتى على المستوى الاجتماعي والثقافي والإعلامي إلخ.. يلا حنا بغينا نسدو علينا في حدودنا راه الثقافة واللغة كتجمعنا بهاد الناس وهذا قدر محتوم.
وباش توصل لهاد المستوى ديال الجزيرة خاصك تقطع حتى مع الروابط الثقافية والاجتماعية، وأول حاجة هي ديك تسمية دولة عربية.
وهادا موضوع ماشي ساهل وخاصه منظرين ومثقفين ووقت طويل، وحاليا راه هادشي مجرد كلام يقال منين بنادم كيتعصب من الوضع.
عبد الله العروي محق و الإسقاط ديالو في محلو .. المغرب من قديم الزمان و العصور السحيقة كان كتوصف بالجزيرة و باليونانية ESOS و المعنى تاعها فديك الوقت هي الرقعة الجغرافية لكيحيط بيها الجبل و واجهتين بحريتين و هذا واقع المغرب .. جبال الملك أطلس و المتوسط و الأطلسي ..
حتى أسماء المغرب قبل الميلاد و الإسلام كانت متعددة و كتبين التفرد ديالو على المحيط نذكر : أرض القمة _ هيسبيري الغربية _ الأرض الأولمبية _ أرض آمون _ موريسيا _أرض أطلس _ موريطنية ... إلخ
حتى و في ظل الممالك الأمازيغية قبل الميلاد كانوا الموريين أسلافنا مختالفين على أمازيغ الجوار النومديين و قرطاج ( الماسيل _ المازيسيل و الليبو ) لا من ناحية الشكل و لا من ناحية اللباس و التحضر الموريين ( الاطلنتيين ) توصفوا بانهم أغنى شعب ليبي ( أمازيغي ) و الأكثر تحضرا ..
هادو أمازيغ الجوار لحنا و ياهم فصيلة وحدة و كنختالفو عليهم في كولشي فما بالك بشعوب الشرق الأوسط اللي كيجمعنا معاهم غير الإسلام و لا إله إلا الله محمد رسول الله .. و شخصيا كنتمنا نوليو كنفكروا بعقلية الأتراك في هاد الصدد ..