لكي لا أخفي عليكم ، مسألة الصراع في ملف الصحراء المغربية أصبحت الخطوات فيه واضحة و نتيجة المعارك تظهر منذ الوهلة الأولى لإشتعالها ، مثلا بدء الصراع مع إسبانيا و قررنا قطع العلاقات في ما بيننا ، أول خطوة قامت بها الدولة الهكهوكية بعد إبتلاعها للطعم هو الإرتماء في حضن حكومة سانشيز و وقعوا معهم عقود طويلة الأمد ، لكن إسبانيا بعد التوقيع و جني المكاسب قامت بقلب سترتها و إعترفت بمغربية الصحراء ، تلها صراع المغرب و قطع العلاقات مع ألمانيا ، ولسخرية القدر يعاد نفس السيناريو الأول ، إرتماء في الأحضان توقيع إتفاقيات و عقود طويلة الأمد و بعدها قلب السترة و الإعتراف بمغربية الصحراء ، حاليا بدء الصراع مع فرنسا و نحن الأن لا نزال في مرحلة الإرتماء في الأحضان و سيليها مرحلة جني المكاسب و بعدها الإنقلاب الفجائي ، و هناك إحتمال أن فرنسا قد لا تعترف بالسهولة التي تظنون ، لأن فرنسا تجيد التحايل و إختيار كلمات خطاباتها ، و كذلك هناك إحتمال كبير بجلب فرنسا لصفنا في اخر الصراع و هو الأرجح ، لأن هذا البلد يعترف بالحكم الذاتي لكن كأرضية للحوار و نحن يلزمنا إعتراف بحكم ذاتي كحل أوحد و نهائي لإنهاء النزاع . فرنسا تعترف بالحكم الذاتي لكن قضيتها في تغير زاوية رؤيتها لنوعية الحكم الذاتي ، و في الأخير لننتظر فالأيام سترينا ما هي التنازلات التي ستقدمها الدولة الهكهوكية في صالح إستمرار فرنسا في تعنتها