الأخوان بعيدا عن سياسة المغرب التي أتفق معها بخصوص عدم إعلان الاستهدافات
نحن هنا في منتدى يجب أن نتطرق للحقائق، بينما أصحاب الصفحات الفيسبوكية وحسابات التويتر التي تحضى بالمتابعة الكبيرة أن تلتزم فقط بالأخبار التي تصدر عن السلطات.
مسألة استهداف الشاحنات حسب متابعتي منذ يوم أمس شبه مؤكدة من طرف مصادر متعددة من داخل مخيمات المرتزقة في تندوف، النفي الموريتاني هو للإشاعات التي روجت أن الاستهداف تم داخل التراب الموريتاني في حين أنه تم في المنطقة العازلة، حيث عبرت الشاحنات الحدود الجزائرية الموريتانية، ثم توغلت من موريتانيا إلى المغرب في مقطع طريق رملية يمر مقطع منه داخل المناطق العازلة نواحي بير لحلو. المرتزقة يتبعون سياسة يحاولون بها جعل المغرب مكروه لدى الموريتانيين بالقول أن المغرب يعتدي على سيادتهم والشعب الجزائري بإيهامه أن الاستهداف تم في موريتانيا، وهكذا خبر سيغضب الجزائريين والموريتانيين معا، لذلك روجوا أن الاستهداف تم في موريتانيا على طريق تندوف - الزويرات مع تعمد عدم الإشارة إلى أن الشاحنات إن كانت بالفعل مدنية فقد تعمدت المرور عبر بير لحلو من أجل اختصار الطريق والوقت. وبهذا التصرف جنى الضحايا على أنفسهم. نأسف لموتهم إن كانوا بالفعل مجرد سائقين مدنيين لشاحنات تحمل السلع التجارية، لكن سوء تقديرهم للوضع تسبب في هلاكهم، المغرب لا يمكن أن يسمح بمرور شاحنات في المنطقة العازلة وهو لا يعرف ماذا تحمل.
نقطة أخرى، التمهيد للكركرات بدأ منذ 2016 حتى قطفت الثمار 13 نونبر 2020 دون أي رد فعل أممي
نفس الأمر سيتكرر مع المنطقة العازلة، بمجرد انضاج الشروط لتفادي ردود أفعال من مجلس الأمن ومن وراءه القوى الكبرى
الجزائر والمرتزقة يدركون هذا جيدا، لذلك لا يتجاوزن الخطوط الحمراء، لكن ضم المنطقة العازلة آت.