مقال اﻻمير تركى الفيصل لاوباما والهجوم على السعودية بسبب دعمها لمصر

مبارك

عضو
إنضم
25 سبتمبر 2008
المشاركات
344
التفاعل
266 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم
مقاله اﻻمير تركى الفيصل اﻻوباما وهجومة على السعودية بسبب دعمها لمصر والشعب المصر فى 30 يونيوة وموقف المرحوم خادم الحرمين الملك عبدالله من ثورة 30 يونيوة




ﺗﺮﻛﻲ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ
ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﻤﺘﻄﻲ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻨﺒﻠﻎ ﻣﻘﺎﺻﺪﻧﺎ. ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻛﻨﺎﻙ
ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻌﺖ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ. ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﻭﻥ
ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻓﺎﺣﺶ
‏(ﺩﺍﻋﺶ ‏) . ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻧﺪﺭﺏ ﻭﻧﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻷﻛﺒﺮ، ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ، ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ : ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﻭﻓﺎﺣﺶ. ﻧﺤﻦ
ﻣﻦ ﻗﺪّﻡ ﺟﻨﻮﺩﻧﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ.
ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺑﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻠﺸﻌﺐ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻟﻴﺴﺘﺮﺩ ﺑﻼﺩﻩ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﺔ؛ ﺍﻟﺘﻲ
ﺣﺎﻭﻟﺖ، ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﻄﻠﺐ
ﻗﻮﺍﺕٍ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺴﻨﺎ ﺗﺤﺎﻟﻔًﺎ ﺿﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺩﻭﻟﺔ
ﻣﺴﻠﻤﺔ، ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻧﺤﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺘﺒﺮﻉ
ﻟﻠﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﻰ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ .
ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﺩﻳﻨﻨﺎ، ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ
ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ . ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﻤﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻭﻥ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺴﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﺑﻼﺩﻙ . ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻳﺒﺘﻌﺚ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺇﻟﻰ
ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺑﻼﺩﻙ، ﻭﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﻟﻜﻲ ﻳﻨﻬﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ. ﻧﺤﻦ ﻣﻦ
ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻭﺑﺄﺟﻮﺭ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ، ﻟﻜﻲ
ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﺑﺨﺒﺮﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎﺗﻨﺎ ﻭﺻﻨﺎﻋﺎﺗﻨﺎ.
ﺇﻥّ ﻭﺯﻳﺮﻱ ﺧﺎﺭﺟﻴﺘﻚ ﻭﺩﻓﺎﻋﻚ ﺷﻜﺮَﺍ، ﻋﻠﻨًﺎ، ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻋﺪﺓ، ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﻳﻨﺎ . ﺇﻥّ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺧﺰﺍﻧﺘﻚ ﺍﻣﺘﺪﺣﺖ، ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ، ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﻛﺒﺢ ﺃﻱ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ . ﻟﻘﺪ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻚ
ﻣﻠﻜﻨﺎ ﺳﻠﻤﺎﻥ، ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‏(ﺃﻳﻠﻮﻝ ‏) ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍﺗﻚ ﺑﺄﻥ
ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺳﻴﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ
ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ . ﻭﻟﻘﺪ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻧﺖ : ‏« ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ‏». ﺃﻧﺖ ﻭﻣﻠﻜﻨﺎ ﺃﻛﺪﺗﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ
ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ : ‏« ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ‏». ﻭﺍﻵﻥ ﺗﻨﻘﻠﺐ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺗﺘﻬﻤﻨﺎ ﺑﺘﺄﺟﻴﺞ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ. ﻭﺗﺰﻳﺪ
ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﺔ ﺑﺪﻋﻮﺗﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺘﺸﺎﺭﻙ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ. ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺼﻔﻬﺎ ﺃﻧﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺭﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﻋﺪﺕ : ‏« ﺑﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺒﻴﺔ‏» .
ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻧﺎﺑﻊٌ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻴﺎﺋﻚ ﻣﻦ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺐّ
ﺿﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﻤﺘﻬﺎ ﺃﻧﺖ؟ ﺃﻡ ﻫﻮ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺔ
ﻣﻠﻴﻜﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺋﻜﻤﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ،
ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ : ‏« ﻻ ﺧﻄﻮﻁ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻣﻨﻚ، ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻳﺎ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ‏» .
ﺃﻡ ﺇﻧﻚ ﺍﻧﺤﺮﻓﺖ ﺑﺎﻟﻬﻮﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪّ ﺃﻧﻚ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺑﻴﻦ
ﺻﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﻋﺎﻣًﺎ ﻣﻊ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ، ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ
ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻷﻛﺒﺮ، ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺗُﺴﻠّﺢ ﻭﺗﻤﻮّﻝ ﻭﺗﺆﻳﺪ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺆﻭﻱ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ‏«ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ‏» ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﻗِﺒَﻞِ ‏« ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ‏» ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺘﻚ
ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ؟
ﻻ، ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ.
ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﻤﺘﻄﻮﻥ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻨﻴﻞ ﻣﻘﺎﺻﺪﻫﻢ.
ﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻭﻧﻘﺒﻞ ﺃﺧﻄﺎﺀﻧﺎ ﻭﻧﺼﺤّﺤﻬﺎ. ﻭﺳﻨﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺣﻠﻴﻔﻨﺎ، ﻭﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣَﻤِﻲ ﺍﻟﻮﻃﻴﺲ ﻭﻗﻔﺔ ﺟﻮﺭﺝ
ﻫﺮﺑﺮﺕ ﻭﻭﻛﺮ ﺑﻮﺵ ﻣﻌﻨﺎ، ﻭﺇﺭﺳﺎﻟﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻟﻴﺸﺘﺮﻛﻮﺍ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ
ﺻﺪّ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺼﺪﺍﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﺣﻴﻦ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻣﻊ ﺟﻨﻮﺩﻧﺎ ﻛﺘﻔًﺎ ﻟﻜﺘﻒ .
ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ، ﻫﺬﺍ ﻧﺤﻦ









المصدر

http://www.alayam.com/online/intern...كي-الأمير-تركي-الفيصل-لا..-يا-سيد-أوباما.html
 
بووووووم تم قصف الجبهه بنجاح .Obama just got roasted...ROLF​
 
يا لروعة الكلمات والله لو كنت في مكان اوباما او كيري وانا اسمع لهده الكلمات التي تحمل الوعيد والتحدي والتقديح لدخلت إلى باطن الارض ؛الله على حلاوة التحدي من الرعيل الاول حتى سلمان الله اكبر والعزة لله والمسلمين.
 
تمنيت لو المقال كان أكثر قسوة.
 
بووووووم تم قصف الجبهه بنجاح .Obama just got roasted...ROLF​

بندر بن سلطان وصف أوباما قبل سنتين بشكل دقيق جدا واليوم اوباما كشف عن وجهه الحقيقي.
 
هل هناك احد مستعد لصنع عدو له ؟ امريكا تعلم ان المسلمين و العرب لو صنعوا سلاحهم و اكتفوا ذاتيا اول دولة سيحاربونها هي امريكا و لو سياسيا على الاقل

اوباما ينتهج سياسة قول شيء وتأكيده وفعل شيء اخر تماما. اوباما يسمح لاعداء امريكا ان يتوسعوا على حساب النفوذ الامريكي لان اوباما لا يرى تدخل امريكا ذو فائدة لها. الكارثة ان مكانة امريكا الاستثنائية في النظام المالي العالمي والنظام السياسي هو لقدرتها على تغيير الامور في مواقع النفوذ حول العالم لصالحها. اهمالها بهذا الشكل فاجعة لاي شخص تهمه مصالح امريكا، لكن كما قال بندر، اوباما رجل متصالح مع نفسه وسوف يحمي مصالح ايران وعلينا ان ندافع عن انفسنا بشراسة (بتصرف).
 
الله الله على أحلى الكلام.
وأتمنى أن ينشر عالميا وليس محليا حتى يعلم العالم أن الوطن العربى له رجاله المدافعين عنه.
يسلم فمك يا تركى يا أبن الفيصل.
أسد أبن أسد.
 
اوباما توبخ من الملك عبدالله رحمه الله وخذ نصيبه من اعمامه

فهو الى الان لا زال متالم من التوبيخ ومصير كل ضعيفي الشخصية مثله

قرارته بالمنطقة كمثل المطلقة خخخخ.
 
اعتقد بندر بن سلطان انتقد اوباما قبل كذا
ومعروف خبرة بندر بن سلطان بالسياسة الامريكية
 
اعتقد بندر بن سلطان انتقد اوباما قبل كذا
ومعروف خبرة بندر بن سلطان بالسياسة الامريكية

لا لم ينتقد اوباما. اعطى تشخيص دقيق لمن هو هذا الشخص الذي يقود امريكا ومالذي يجب علينا توقعه منه. ابحط المقال في التعليق الثاني.

الانتقاد كلمة لينة مقارنة باللي سواه بندر واليوم تركي. بعض العرب لا يعرف فائدة مثل هذي المقالات، سيأخذها مناوئوا اوباما ويطيرون بها فوق السحاب ولكل مكان. كان هناك مقال لنيتينياهو في الواشنطن بوست أحدث صدى واسع في امريكا بعده زار نتينياهو الكونجرس والقى خطاب تغيب عنه الرئيس الامريكي.
 
يقول نقادٌ في الإعلام وفي السياسة إن الاتفاق النووي الذي عقده الرئيس باراك أوباما مع إيران هو نسخة طبق الأصل عن الاتفاق النووي الذي عقده الرئيس الأسبق بيل كلينتون مع كوريا الشمالية.

إلا أنني، وبكل تواضع، لا أتفق مع هذا الرأي. فالرئيس كلينتون اتخذ قراره آنذاك على أساس تحليل استراتيجي للسياسة الخارجية الأميركية، وعلى معلومات استخبارية سرّية، على رغبته ونواياه الحسنة لإنقاذ شعب كوريا الشمالية من مجاعة تسببت بها قيادته. واتضح بعد ذلك أن ذلك التحليل الاستراتيجي للسياسة الخارجية كان خاطئًا، إلى جانب فشل استخباراتي كبير، لو عرف به الرئيس كلينتون قبل اتخاذه قراره لما اتخذه، وأنا واثق تمامًا من ذلك.

أما الرئيس أوباما فقد اتخذ قراره بالمضي قدمًا في الصفقة النووية مع إيران وهو مدركٌ تمام الإدراك أن التحليل الاستراتيجي لسياسته الخارجية والمعلومات الاستخبارية المحلية وتلك الآتية من استخبارات حلفاء أميركا في المنطقة لم تتنبأ جميعها بالتوصل إلى نتيجة الاتفاق النووي نفسها مع كوريا الشمالية فحسب، بل تنبأت بما هو أسوأ، إلى جانب حصول إيران على مليارات من الدولارات.

فالفوضى ستسود الشرق الأوسط، الذي تعيش دوله حالة من عدم الاستقرار، تلعب فيها إيران دورًا أساسيًا، وبالتالي، السؤال الذي يجب طرحه هو:

لماذا يصر الرئيس أوباما على عقد مثل هذه الصفقة رغم أنه يعرف ما لم يعرفه الرئيس كلينتون عندما عقد صفقته مع كوريا الشمالية؟

ليس الأمر بالتأكيد أن الرئيس أوباما ليس ذكيًا بما فيه الكفاية، ولكن لأنه ذكي بما فيه الكفاية. وأرى أن السبب الحقيقي وراء عقد هذه الصفقة هو أن الرئيس أوباما صادقٌ ومتصالح مع نفسه، ولأنه مقتنع تمامًا بأن ما يفعله هو الصحيح. وأعتقده يرى أن كل ما يمكن أن يكون كارثياً بسبب قراره هذا هو ضرر جانبي مقبول.

لكن، من أكون أنا لأخرج بمثل هذا الاستنتاج العميق؟

بكل تواضع، أنا رجل عمل مباشرة مع رؤساء الولايات المتحدة من جيمي كارتر حتى جورج دبليو بوش. وبكل تواضع، أنا رجل مثّل بلاده في الولايات المتحدة الأميركية العظيمة 23 عامًا، وقضى 17 عامًا من حياته يخدم في جيش بلاده. وإن كان كل هذا لا يؤهلني للإدلاء برأي مستند إلى معلومات أكيدة بشأن هذه المسألة، يمكنني أن أضيف أنني منذ 2005 وحتى 2015، شغلت منصب مستشار الأمن القومي لقادة بلادي ورئيساً للاستخبارات، ما مكنني من الاطلاع مباشرة على قرارات قيادة بلادي، وعلى التحليل الذي يقدمه الرئيس أوباما.

وكشفًا عن المعلومات، عليَّ أن أعترف بأنني لم يسبق لي أن عملت مع الرئيس أوباما، كما لم ألتق به شخصيًا، لا قبل أن صار رئيسًا ولا بعد ذلك. والمعلومات الوحيدة التي أستند إليها في تقويمي للرئيس هي التي أمدني بها الملك الراحل عبدالله، أو تلك التي طلب نصيحتي بشأنها، حين كان يستدعي الأمر التعامل مع الرئيس أوباما. وهذه المسائل كلها كانت تمر، ذهابًا وإيابًا، من خلال السيد عادل الجبير، سفيرنا في واشنطن آنذاك ووزير خارجيتنا راهنًا.

لقد قصرت ملاحظاتي على الاتفاق النووي الإيراني، لكن ثق بي حين أقول إن سياسة الرئيس أوباما بشأن الشرق الأوسط عمومًا، وسوريا والعراق واليمن خصوصًا، هي سياسة مفاجئة في تنويرها، ويمكن مناقشتها في وقت آخر. أما الآن، وبكل تأكيد، أنا أكثر اقتناعًا من أي وقت مضى بأن صديقي العزيز، الثعلب القديم هنري كيسنجر، كان مصيبًا حين قال: "على أعداء أميركا أن يخشوا أميركا، لكن على أصدقائها أن يخشوها أكثر".

يعتمد الناس في منطقتي اليوم على الله، وعلى تعزيز قدراتهم وتحليلهم للوضع بالتعاون مع الجميع، باستثناء حليفنا الأقدم والأقوى.

هذا يفطر القلب، إلا أن الحقائق مرّة، ولا يمكن تجاهلها.

بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود
سفير السعودية في الولايات المتحدة الأميركية بين العامين 1981 و2005"
 
باختصار لمن يقرأ مجموعة المقالات في the atlantic لخصلتها لكم في مجموعة جمل:

السعودية تدعم الارهاب
اذا سقطت مصر فهو بسبب سياساتها الخاطئة وليس بسبب قلة الدعم الامريكي (لمح ان ما حصل في مصر انقلاب)
اردوغان رئيس فاشل
فليحترق الشرق الاوسط عادي مش مشكلة

دول الشرق الاوسط مذعورة وتريدنا ان نحارب عنها وهذا ما لن نفعله.
 
اتمنى ان تؤخذ تصريحات أوباما على محمل الجد . . لأن واضح من فترة طويلة ان امريكا بتتخذ اجراءات طويلة المدي و "بطيئة" فى الاستغناء عن السعودية و تركها وحيده ضد الطموع الايرانى . .
و ده وضح جدا من بداية الإلتفاف النووى و فتح المجال لإيران فى العربده بالاراضى العربية و تدعيم اقتصادهم و جيشهم برفع العقوبات و السماح بإدخال مئات المليارات الى إيران. .
ثم وضح اكتر بعد ازمة سفارة السعودية بإيران و تصريحات حكومة امريكا "الخجوله" . .
لازم السعودية تكون مجهزه نفسها ف اي لحظة لإستغناء امريكا عنها و استعاضتهم بالتحالف مع ايران . .
.
 
الموضوع غريب جدا
من امتى امريكا بتهاجم السعوديه بالطريقه دى وليه فى الوقت ده بالذات مع ان المفروض يحصل العكس بعد الاتفاق النووى
ياترى ده فعل ولا رد فعل امريكى ؟​
 
الاتفاق النووى فى وجهه نظرى هو اطلاق لسراح إيران . .
زى اللى عنده "كلب" حبسه و فضل يجوع فيه و يعذبه لكى يصبح بالشراسة الكافية لاطلاقه ف الوقت المناسب تحقيقا لغرض ما . .
على السعودية ان تنتبه . . ;)
 
تسلم إيده
وتسلم السعودية بأهلها وجيشها وشعبها وحكومتها
 
عودة
أعلى