بسم الله الرحمن الرحيم
مقاله اﻻمير تركى الفيصل اﻻوباما وهجومة على السعودية بسبب دعمها لمصر والشعب المصر فى 30 يونيوة وموقف المرحوم خادم الحرمين الملك عبدالله من ثورة 30 يونيوة
ﺗﺮﻛﻲ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ
ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﻤﺘﻄﻲ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻨﺒﻠﻎ ﻣﻘﺎﺻﺪﻧﺎ. ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻛﻨﺎﻙ
ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻌﺖ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ. ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﻭﻥ
ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻓﺎﺣﺶ
(ﺩﺍﻋﺶ ) . ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻧﺪﺭﺏ ﻭﻧﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻷﻛﺒﺮ، ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ، ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ : ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﻭﻓﺎﺣﺶ. ﻧﺤﻦ
ﻣﻦ ﻗﺪّﻡ ﺟﻨﻮﺩﻧﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ.
ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺑﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻠﺸﻌﺐ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻟﻴﺴﺘﺮﺩ ﺑﻼﺩﻩ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﺔ؛ ﺍﻟﺘﻲ
ﺣﺎﻭﻟﺖ، ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﻄﻠﺐ
ﻗﻮﺍﺕٍ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺴﻨﺎ ﺗﺤﺎﻟﻔًﺎ ﺿﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺩﻭﻟﺔ
ﻣﺴﻠﻤﺔ، ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻧﺤﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺘﺒﺮﻉ
ﻟﻠﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﻰ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ .
ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﺩﻳﻨﻨﺎ، ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ
ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ . ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﻤﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻭﻥ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺴﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﺑﻼﺩﻙ . ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻳﺒﺘﻌﺚ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺇﻟﻰ
ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺑﻼﺩﻙ، ﻭﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﻟﻜﻲ ﻳﻨﻬﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ. ﻧﺤﻦ ﻣﻦ
ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻭﺑﺄﺟﻮﺭ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ، ﻟﻜﻲ
ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﺑﺨﺒﺮﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎﺗﻨﺎ ﻭﺻﻨﺎﻋﺎﺗﻨﺎ.
ﺇﻥّ ﻭﺯﻳﺮﻱ ﺧﺎﺭﺟﻴﺘﻚ ﻭﺩﻓﺎﻋﻚ ﺷﻜﺮَﺍ، ﻋﻠﻨًﺎ، ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻋﺪﺓ، ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﻳﻨﺎ . ﺇﻥّ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺧﺰﺍﻧﺘﻚ ﺍﻣﺘﺪﺣﺖ، ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ، ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﻛﺒﺢ ﺃﻱ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ . ﻟﻘﺪ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻚ
ﻣﻠﻜﻨﺎ ﺳﻠﻤﺎﻥ، ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ (ﺃﻳﻠﻮﻝ ) ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍﺗﻚ ﺑﺄﻥ
ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺳﻴﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ
ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ . ﻭﻟﻘﺪ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻧﺖ : « ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ». ﺃﻧﺖ ﻭﻣﻠﻜﻨﺎ ﺃﻛﺪﺗﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ
ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ : « ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ». ﻭﺍﻵﻥ ﺗﻨﻘﻠﺐ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺗﺘﻬﻤﻨﺎ ﺑﺘﺄﺟﻴﺞ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ. ﻭﺗﺰﻳﺪ
ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﺔ ﺑﺪﻋﻮﺗﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺘﺸﺎﺭﻙ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ. ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺼﻔﻬﺎ ﺃﻧﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺭﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﻋﺪﺕ : « ﺑﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺒﻴﺔ» .
ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻧﺎﺑﻊٌ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻴﺎﺋﻚ ﻣﻦ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺐّ
ﺿﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﻤﺘﻬﺎ ﺃﻧﺖ؟ ﺃﻡ ﻫﻮ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺔ
ﻣﻠﻴﻜﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺋﻜﻤﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ،
ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ : « ﻻ ﺧﻄﻮﻁ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻣﻨﻚ، ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻳﺎ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ» .
ﺃﻡ ﺇﻧﻚ ﺍﻧﺤﺮﻓﺖ ﺑﺎﻟﻬﻮﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪّ ﺃﻧﻚ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺑﻴﻦ
ﺻﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﻋﺎﻣًﺎ ﻣﻊ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ، ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ
ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻷﻛﺒﺮ، ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺗُﺴﻠّﺢ ﻭﺗﻤﻮّﻝ ﻭﺗﺆﻳﺪ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺆﻭﻱ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ «ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ» ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﻗِﺒَﻞِ « ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ » ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺘﻚ
ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ؟
ﻻ، ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ.
ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﻤﺘﻄﻮﻥ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻨﻴﻞ ﻣﻘﺎﺻﺪﻫﻢ.
ﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻭﻧﻘﺒﻞ ﺃﺧﻄﺎﺀﻧﺎ ﻭﻧﺼﺤّﺤﻬﺎ. ﻭﺳﻨﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺣﻠﻴﻔﻨﺎ، ﻭﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣَﻤِﻲ ﺍﻟﻮﻃﻴﺲ ﻭﻗﻔﺔ ﺟﻮﺭﺝ
ﻫﺮﺑﺮﺕ ﻭﻭﻛﺮ ﺑﻮﺵ ﻣﻌﻨﺎ، ﻭﺇﺭﺳﺎﻟﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻟﻴﺸﺘﺮﻛﻮﺍ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ
ﺻﺪّ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺼﺪﺍﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﺣﻴﻦ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻣﻊ ﺟﻨﻮﺩﻧﺎ ﻛﺘﻔًﺎ ﻟﻜﺘﻒ .
ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ، ﻫﺬﺍ ﻧﺤﻦ
المصدر
http://www.alayam.com/online/intern...كي-الأمير-تركي-الفيصل-لا..-يا-سيد-أوباما.html
مقاله اﻻمير تركى الفيصل اﻻوباما وهجومة على السعودية بسبب دعمها لمصر والشعب المصر فى 30 يونيوة وموقف المرحوم خادم الحرمين الملك عبدالله من ثورة 30 يونيوة
ﺗﺮﻛﻲ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ
ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﻤﺘﻄﻲ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻨﺒﻠﻎ ﻣﻘﺎﺻﺪﻧﺎ. ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻛﻨﺎﻙ
ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻌﺖ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ. ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﻭﻥ
ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻓﺎﺣﺶ
(ﺩﺍﻋﺶ ) . ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻧﺪﺭﺏ ﻭﻧﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻷﻛﺒﺮ، ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ، ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ : ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﻭﻓﺎﺣﺶ. ﻧﺤﻦ
ﻣﻦ ﻗﺪّﻡ ﺟﻨﻮﺩﻧﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ.
ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺑﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻠﺸﻌﺐ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻟﻴﺴﺘﺮﺩ ﺑﻼﺩﻩ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﺔ؛ ﺍﻟﺘﻲ
ﺣﺎﻭﻟﺖ، ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﻄﻠﺐ
ﻗﻮﺍﺕٍ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺴﻨﺎ ﺗﺤﺎﻟﻔًﺎ ﺿﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺩﻭﻟﺔ
ﻣﺴﻠﻤﺔ، ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻧﺤﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺘﺒﺮﻉ
ﻟﻠﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﻰ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ .
ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﺩﻳﻨﻨﺎ، ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ
ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ . ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﻤﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻭﻥ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺴﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﺑﻼﺩﻙ . ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻳﺒﺘﻌﺚ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺇﻟﻰ
ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺑﻼﺩﻙ، ﻭﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﻟﻜﻲ ﻳﻨﻬﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ. ﻧﺤﻦ ﻣﻦ
ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻭﺑﺄﺟﻮﺭ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ، ﻟﻜﻲ
ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﺑﺨﺒﺮﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎﺗﻨﺎ ﻭﺻﻨﺎﻋﺎﺗﻨﺎ.
ﺇﻥّ ﻭﺯﻳﺮﻱ ﺧﺎﺭﺟﻴﺘﻚ ﻭﺩﻓﺎﻋﻚ ﺷﻜﺮَﺍ، ﻋﻠﻨًﺎ، ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻋﺪﺓ، ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﺑﻠﺪﻳﻨﺎ . ﺇﻥّ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺧﺰﺍﻧﺘﻚ ﺍﻣﺘﺪﺣﺖ، ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ، ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﻛﺒﺢ ﺃﻱ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ . ﻟﻘﺪ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻚ
ﻣﻠﻜﻨﺎ ﺳﻠﻤﺎﻥ، ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ (ﺃﻳﻠﻮﻝ ) ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍﺗﻚ ﺑﺄﻥ
ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺳﻴﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ
ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ . ﻭﻟﻘﺪ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻧﺖ : « ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ». ﺃﻧﺖ ﻭﻣﻠﻜﻨﺎ ﺃﻛﺪﺗﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ
ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ : « ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ». ﻭﺍﻵﻥ ﺗﻨﻘﻠﺐ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺗﺘﻬﻤﻨﺎ ﺑﺘﺄﺟﻴﺞ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ. ﻭﺗﺰﻳﺪ
ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﺔ ﺑﺪﻋﻮﺗﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺘﺸﺎﺭﻙ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ. ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺼﻔﻬﺎ ﺃﻧﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺭﺍﻋﻴﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﻋﺪﺕ : « ﺑﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺒﻴﺔ» .
ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻧﺎﺑﻊٌ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻴﺎﺋﻚ ﻣﻦ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺐّ
ﺿﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﻤﺘﻬﺎ ﺃﻧﺖ؟ ﺃﻡ ﻫﻮ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺔ
ﻣﻠﻴﻜﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺋﻜﻤﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ،
ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ : « ﻻ ﺧﻄﻮﻁ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻣﻨﻚ، ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻳﺎ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ» .
ﺃﻡ ﺇﻧﻚ ﺍﻧﺤﺮﻓﺖ ﺑﺎﻟﻬﻮﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺪّ ﺃﻧﻚ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺑﻴﻦ
ﺻﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﻋﺎﻣًﺎ ﻣﻊ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ، ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ
ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻷﻛﺒﺮ، ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺗُﺴﻠّﺢ ﻭﺗﻤﻮّﻝ ﻭﺗﺆﻳﺪ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺆﻭﻱ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ «ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ» ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﻗِﺒَﻞِ « ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ » ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺘﻚ
ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ؟
ﻻ، ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ.
ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﻤﺘﻄﻮﻥ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻨﻴﻞ ﻣﻘﺎﺻﺪﻫﻢ.
ﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻭﻧﻘﺒﻞ ﺃﺧﻄﺎﺀﻧﺎ ﻭﻧﺼﺤّﺤﻬﺎ. ﻭﺳﻨﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺣﻠﻴﻔﻨﺎ، ﻭﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣَﻤِﻲ ﺍﻟﻮﻃﻴﺲ ﻭﻗﻔﺔ ﺟﻮﺭﺝ
ﻫﺮﺑﺮﺕ ﻭﻭﻛﺮ ﺑﻮﺵ ﻣﻌﻨﺎ، ﻭﺇﺭﺳﺎﻟﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻟﻴﺸﺘﺮﻛﻮﺍ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ
ﺻﺪّ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺼﺪﺍﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﺣﻴﻦ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻣﻊ ﺟﻨﻮﺩﻧﺎ ﻛﺘﻔًﺎ ﻟﻜﺘﻒ .
ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ، ﻫﺬﺍ ﻧﺤﻦ
المصدر
http://www.alayam.com/online/intern...كي-الأمير-تركي-الفيصل-لا..-يا-سيد-أوباما.html