نشر فى : السبت 5 مارس 2016 - 9:54 ص | آخر تحديث : السبت 5 مارس 2016 - 9:54 ص
- واشنطن بوست: النظام الجديد يضمن لإسرائيل التفوق على كل أنظمة الدفاع بالشرق الأوسط.. ومنافسة أمريكا وأوروبا
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن إسرائيل بصدد البدء فى نشر واحد من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخى فى العالم تقدما وتعقيدا، مشيرة إلى أن هناك تدريبا مشتركا يجرى حاليا بين آلاف الأفراد من القوات الإسرائيلية والقيادة العسكرية الأمريكية فى أوروبا، والذى يمثل اختبارا أخيرا قبيل نشر النظام الدفاعى الجديد.
وأوضحت الصحيفة عبر موقعها الإلكترونى أمس الأول، أنه باكتمال ذلك النظام سيكون نظام الدفاع الصاروخى الإسرائيلى، والذى تكلف مليارات الدولارات، متفوقا على أى نظام آخر فى الشرق الأوسط، كما أنه قد ينافس، ويتفوق فى بعض الجوانب، أنظمة الدفاع الجوى التى تستخدمها أوروبا والولايات المتحدة.
ومنحت الولايات المتحدة إسرائيل أكثر من 3.3 مليار دولار على مدى السنوات العشر الماضية لدعم نظامها الدفاعى، والذى لن يكون قادرا فقط على إسقاط الصواريخ الباليستية، وإنما الأقمار الصناعية المدارية، حسب ما نشرته الصحيفة.
وصممت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وشركاؤها الأمريكيون النظام الصاروخى الجديد المكون من طبقات، لكى يسمح لها بالرد على هجمات متزامنة من جبهات عدة؛ من بينها الصواريخ البدائية التى تطلقها حركة حماس من قطاع غزة، والصواريخ متوسطة المدى والصواريخ التى يطلقها حزب الله من لبنان، والصواريخ طويلة المدى التى تطورها إيران، والتى قد تحمل رءوسا تقليدية أو كيميائية، بحسب التقرير نفسه.
كما سيسمح الرادار فى المنظومة من طراز إكس «إكس ــ باند»، للقوات بكشف الصواريخ القادمة على مسافة 500 أو 600 ميل، بدلا من 100 ميل.
ونقلت الصحيفة عن عوزى روبين، المدير السابق لبرنامج الدفاع الصاروخى الإسرائيلى، قوله: «أُعرّف النظام كـ(نظام) رائد»، مضيفا: «حتى الولايات المتحدة ليس لديها نظام فى مثل ذلك التعقيد».
وسيكون ذلك النظام، وفقا للتقرير، قادرا أيضا على تحديد أولوية التصدى للصواريخ القادمة عبر حساب مساراتها، إذ قد لا يتم اعتراض بعض الصواريخ إذا كانت أهدافها مزارع أو حقولا، بينما الصواريخ التى تتخذ مسارات لتضرب مناطق مأهولة بالسكان أو بُنى تحتية؛ كالقواعد العسكرية ومصافى النفط والمنشآت النووية، سيتم اعتراضها.
www.washingtonpost.com