مذابح العثمانيين في مصر

mody100

عضو مميز
إنضم
13 فبراير 2009
المشاركات
4,404
التفاعل
10,420 0 0
مذابح العثمانيين فى مصر.. قتلوا 10 آلاف من عوام المصريين فى يوم واحد وعرّوا الناس فى الشوارع.. أطعموا الغلال لخيولهم وسرقوا الدجاج والأغنام من الفلاحين وفرضوا الإتاوات فجاع الناس



عبدالرحمن مقلد

،

مرت الذكرى 91 لانهيار الامبراطورية العثمانية، والتى سقطت يوم 1 نوفمبر 1923 بإعلان تأسيس الدولة التركية الحديثة، على يد مصطفى كمال الدين أتاتورك، بعد 600 عام سيطر خلالها العثمانيون ولو صوريا على ما يقرب من نصف الأرض المعمورة، وذلك على أطلال الخلافات الإسلامية وأوروبا الشرقية، وذاق من ظلمها الشعوب التى وقعت تحت وطأتهم، ومنهم الشعب المصرى، الذى سنعرض هنا وقائع ما جرى من مذابح ومظالم فى حقه بعد غزوها من قبل سليم خان.
وشهدت الدولة التركية بعد يوم 1 نوفمبر، وانتهاء الامبرطورية التى قامت عام 1299 ميلاديا على يد عثمان بن أطرغول، حقبة جديدة وتولت حكومتها الأحزاب العلمانية على رأسها حزب الشعب الجمهورى، كما شهدت عددًا من الانقلابات العسكرية والاضطربات السياسية، إلى أن جاء الخليفة التركى الجديد رجب طيب أردوغان والذى لا تفوت مناسبة حتى يعلن أنه «حفيد العثمانيين» و«أنا زعيم أحفاد العثمانيين»، إلا ويحاول أردوغان أن يعيد أمجاد هذه الدولة التى ولت من الزمن، فلا يكتفى بتوارث الحكم فى تركيا وتغيير دستورها، ليصبح بعد أن كان رئيس الوزراء رئيسا للجمهورية، ولكنه لا يترك فرصة إلا ويتدخل فى شؤون البلاد العربية والإسلامية، وبالطبع فى قلبها مصر وينصر الإرهاب والجماعات المتطرفة ومنها الإخوان، بعدما أسقط الشعب المصرى حلم الامبراطورية الجديدة لأردوغان فى 30 يونيو، وكان الإخوان المدعومين ماليًا وسياسيًا منه عماله فى ذلك.

لذا كان ضروريًا أن نُذكر أردوغان وشيعته وإخوانه والبكائين على زوال خلافة آل عثمان، فى هذه المساحة، بما ارتكبوا من مذابح وأهوال فى مصر، ونعيد قص الحكايات المخزية من النهب والسرقة التى قاموا بها فى المحروسة.

كانت القاهرة قبل عام 923 هجرية، عاصمة الخلافة الإسلامية، ومركزها الأخير ـ وكان حكامها من المماليك خير مدافع عن الأمجاد الإسلامية والعربية، وامتدت دولتهم إلى حدود آسيا الصغرى، مسيطرة على الشام، وكانت تدين لها بلاد الحجاز بالولاء، وكانوا القائمين على شؤون الحرمين الشريفين، علاوة على أن مصر كانت مقر الخلفاء العباسيين بعد سقوط بغداد، لتنتهى هذه الخلافة بعد نقل الخليفة المتوكل عنوة إلى اسطنبول ليتنازل عنها لسليم الأول الامبراطور التركى.

غزا العثمانيون بقيادة سليم، مصر، بمبررات الدفاع عن الدين الإسلامى وحماية الشريعة، مستندين لرسالة أرسلها شيوخ وقضاة الشام تطلب إنقاذهم من ظلم المماليك وتعطيل الشريعة، حسب ما يقول المدافعون عن هذه الخلافة، ومنهم د. على محمد الصلابى، فى كتابه الشهير عن الدولة العثمانية، ومن المبررات أيضا التى يسوقها المدافعون عن هذه الدولة أن قنصوة الغورى سلطان المماليك تعاون مع الدولة الصفوية الشيعية التى كانت فى حرب مع العثمانيين، وأن السطان التركى سليم لم تكن لديه أى مخططات لدخول القاهرة «لولا أنه أراد تأمين ظهر الدولة العثمانية»، وكانت موقعة مرج دابق التى قتل فيها قنصوة، وهنا جاء اليوم السيئ الذى دخل فيه العثمانيون لمصر.

وطوال حكم العثمانيين لمصر، «ظلت صلة مصر بالامبراطورية العثمانية ضعيفة غير وثيقة»، حسب ما يقول المستشرق والمفكر كارل بروكلمان، فى كتابه «تاريخ الأمم الإسلامية»، واقتصر هم العثمانيون على جباية أموال وخيرات الأمة المصرية، إلى أن جاء محمد على وحصلت مصر على استقلالها الجزئى.

لم يكن شهر محرم لعام 923 هجرية الموافق يناير 1517 شهرًا عاديًا مر كغيره من الأشهر على أيام مصر المحروسة، ولكنه كان يوم نكبة وحسرة، وحسب ما يقول المؤرخ المصرى محمد ابن إياس فى كتابه «بدائع الزهور فى وقائع الدهور، «أنه لم يقاس أهل مصر شدة مثل هذه» ووصل الأمر لوصفه أنه وقع فيها مثل ما وقع من جند هولاكو فى بغداد، وفى موضع آخر من الكتاب أنه «وقع فى القاهرة المصيبة العظمى التى لم يسمع بمثلها فيما تقدم»، و«من حين فتح عمرو بن العاص مصر لم يقع لأهلها شدة أعظم من هذه الشدة قط» هكذا يصف المؤرخ يوم دخول الأتراك العثمانيين أو ما يصفهم بـ «العثمانية» إلى مصر بقيادة سليم خان.

ابن إياس الذى توفى عام 1523، أى بعد 6 سنوات من سقوط عاصمة الخلافة فى هذا الوقت «القاهرة» فى يد الترك، وفى عز قوتهم وبطشهم، لم يخف وسجل شهادته عما رآه من أهوال اقتحام وغزو العثمانيين لمصر، وكان الأولى به والأقرب للعقل أن ينافق الحكام الجدد، ويصف زهو عصرهم، لينال أعطيتهم أو على الأقل يأمن شرهم بالصمت، ولكنه أبدى غير ذلك وانحاز للحقيقة، وروى الأهوال التى تذهل لها العقول مما قام به الأتراك وفاقت ما قام به من بعده الإنجليز والفرنسيون بل والاحتلال الإسرائيلى، والتى وصلت لاقتحام الأزهر الشريف ومسجد ابن طولون وجامع الحاكم، وإحراق جامع شيخو، كما أنهم خربوا ضريح السيدة نفسية وداسوا على قبرها، كل هذا شهده المؤرخ المصرى ورواه فى عز جبروت العثمانيين ما يجعل شهادته الأقرب للحقيقة.

ويتأسف ابن إياس على سقوط مصر فى عيد العثمانيين، حسبما يورد فى كتابه: «من العجائب أن مصر صارت بعد ذلك نيابة بعد أن كان سلطان مصر من أعظم السلاطين فى سائر البلاد قاطبة لأنه خادم الحرمين الشريفين وحاوى ملك مصر الذى افتخر به فرعون اللعين».

ويصف المؤرخ المصرى ما وقع للمحروسة بعد سقوط القاهرة: «أن ابن عثمان انتهك حرمة مصر وما خرج منها حتى غنم أموالهم وقتل أبطالها ويتم أطفالها وأسر رجالها وبدد أحوالها. ويقص ابن إياس فى الجزء الخامس من كتابه الذى يشبه اليوميات، أن سليم خان، الامبراطور التركى، الذى اقتحم القاهرة، كان رجلا سيئ الخلق سفاكا للدماء شديد الغضب، وروى عنه أنه قال: «إذا دخلت مصر أحرق بيوتها قاطبة وألعب فى أهلها بالسيف».

هكذا كانت النية مبيتة لاقتحام القاهرة وقتل المصريين ونهب خير البلاد، وسرقة منجزها الحضارى، وليس نصرة الدين كما كان يدعى الأتراك، فمن ينصر الدين لا يحرق ويخرب المساجد، وإنما كان الغرض هو هدم الدين ذاته، وإنهاء دولة الخلافة الإسلامية فى القاهرة، حيث نقل الخليفة العباسى المتوكل جبرا إلى اسطنبول وأجبر عن التنازل عن الخلافة لسليم، وحسب قول ابن إياس «حصل للناس على فقد أمير المؤمنين غاية الأسف فقد انقطعت الخلافة فى مصر وصارت إلى اسطنبول»، ويظهر قصر فهم الدين لدى الأتراك فى مواضع كثير من الكتاب نورد منها: «أن أحد القضاة لم يجز لأحد العثمانية الزواج من امرأة لم تنقض عدتها، فاشتكاه فأحضر ذلك القاضى ولم يقبل له عذرا وبطح وضرب ضربا مبرحا، ثم كشف رأسه وألبسه عليها كرشا من كروش البقر بروثه وأركبه على حمار مقلوب وأشهره فى القاهرة، وكان قبل ذلك نادى السلطان فى القاهرة بأن أحدا من قضاة مصر لا يعقد عقدا لعثمانى».

ولم يظهر من آل عثمان ومن عسكره ما يدل على دفاعهم عن الدين الإسلامى، فعسكره كما يصفهم ابن إياس كان عندهم «قلة دين يجاهرون بشرب الخمور فى الأسواق بين الناس، ولما جاء عليهم شهر رمضان فكان غالبهم لا يصوم ولا يصلى فى الجوامع ولا صلاة الجمعة إلا قليل منهم، ولم يكن عندهم أدب ولا حشمة».

ويروى المؤرخ المصرى آيات وقصص الظلم الذى وقع وأصاب المصريين من العثمانيين فى مواضع عدة من كتابه، حيث وصل الأمر إلى سقوط 10 آلاف من عوام المصريين قتلى فى يوم واحد، وحسب وصف ابن إياس لهذا اليوم المشئوم «فالعثمانية طفشت فى العوام والغلمان والزعر ولعبوا فيهم بالسيف وراح الصالح بالطالح، وربما عوقب من لا جنى، فصارت جثثهم مرمية على الطرقات من باب زويلة.. ولولا لطف الله لكان لعب السيف فى أهل مصر قاطبة».

ووصل حد الاضطهاد والاستعباد والاستهزاء بعوام المصريين، من جانب العسكر الأتراك، أنهم كانوا «يخطفون عنهم العمايم ويعرون الناس فى الشوارع» حسب رواية ابن إياس، رغم أن سليم خان «كان ينادى كل يوم بالأمان والاطمئنان فى القاهرة والنهب والقتال عمال من جماعته».

ويروى المؤرخ المصرى رواية أخرى للاستعباد الذى كان يقوم به الأتراك للمصريين، فحسب ما ورد فى بدائع الزهور: «فى يوم اضطربت أحوال القاهرة، وصارت أرباب الأدراك (الدرك) تقف على أبواب المدينة ويمسكون الناس من رئيس ووضيع ويضعونهم فى الحبال حتى من يلوح لهم من القضاة والشهود، وما يعلم ما يصنع بهم، فلما طلعوا بهم إلى القلعة أسفرت تلك الوقعة على أنهم جمعوا الناس حتى يسحبوا المكاحل النحاس الكبار التى كانت بالقلعة، وينزلوا بها إلى شاطئ البحر.. وقاسى الناس فى سحبها غاية المشقة وحصل لهم بهدلة من الضرب والسك وخطف العمائم.. وصاروا يربطون الرجال بالحبال فى رقابهم ويسوقونهم بالضرب الشديد على ظهورهم».

هكذا عامل العثمانيون، المصريين، ولم يكتف الأمر بذلك بل قام العثمانيون بأعمال نهب وسلب وتخريب، لا تكفى هذه المساحة ذكرها، لتضيق الأقوات على الشعب المصرى وتحل به المجاعة، وكما يورد ابن إياس فإنه «شحت الغلال من القاهرة وسبب هذا أن العثمانية لما دخلوا القاهرة نهبوا المغل الذى كان فى الشون وأطعموه لخيولهم»، وفى موضع آخر «أنهم سرقوا دجاج الفلاحين وأغنامهم وأوزهم، ثم دخلوا إلى الطواحين وأخذوا ما فيها من البغال والأكاديش وأخذوا عدة جمال من جمال السقايين، وصارت العثمانية تنهب ما يلوح لهم من القماش وغير ذلك، واستمر النهب عمالا فى ذلك اليوم إلى بعد المغرب، وتوجهوا الى شون القمح التى فى مصر وبولاق ونهبوها».

ويروى ابن إياس فى موضع آخر أن «جماعة من العثمانية صاروا يمسكون أولاد الناس من الطرقات ويقولون لهن أنتم جراكسة فيشهدون عندهم الناس أنهم ما هم من المماليك فيقولون لهم: اشتروا أنفسكم من القتل فيأخذون منهم حسبما يختارون من المبلغ، وصار أهل مصر تحت أسرهم.. فانفتحت للعثمانية كنوز الأرض بمصر من نهب وقماش وسلاح وخيول وبغال وجوارى وعبيد وغير ذلك من كل شىء فاخر».
ووصل الحال بالعثمانية لفرض غرامات على الزواج والطلاق «فصار الذى يتزوج أو يطلق تقع غرامته نحو أربعة أشرفية، فامتنع الزواج والطلاق فى تلك الأيام، وبطلت سنة النكاح والأمر لله فى ذلك».
ويورد ابن إياس رواية أخرى «أنه أشيع أن ابن عثمان خرج من مصر وبصبحته ألف جمل محملة ما بين ذهب وفضة، هذا خارج عن ما غنمه من التحف والسلاح والصينى والنحاس والخيول والبغال والحمير وغير ذلك حتى نقل منها الرخام الفاخر وأخذ منها من كل شىء أحسن، ما لا فرح به آباؤه ولا أجداده من قبل أبدا، وكذلك ما غنمه وزراؤه من الأموال وكذلك عسكره، فإنه غنم من النهب مالا يحصر».

هكذا كانت حال المصريين، بينما كان سليم الأول السلطان العثمانى فى القلعة محتجبا عن الناس، يقول ابن إياس: «إن ابن عثمان احتجب عن الناس ولم يظهر لأحد وحكم بين الناس، ينصف الظالم من المظلوم، بل كان يحدث منه ومن وزرائه كل يوم مظلمة من قتل وأخذ أموال الناس بغير حق، ولأنه كان يشاع العدل الزائد عن ولاد ابن عثمان وهم فى بلادهم قبل أن يدخل سليم شاه لمصر، فلم يظهر لهذا الكلام نتيجة»، وفى موضع آخر يروى ابن إياس أن سليم «كان مشغولا بلذته وسكره وإقامته بين الصبيان والمرد.. وما كان له أمان إذا أعطاه لأحد من الناس وليس له قول ولا فعل وكلامه ناقص ومنقوض ولا يثبت على قول واحد كالعادة».

وعلى المستوى الحضارى، كانت القاهرة عامرة بأبنيتها الفخمة وتراثها المعمارى الذى حرض حكامها السابقون من الفاطميين والمماليك على المباهاة بها، وظل منها ما ظل ولم تطله يد الحرق أو النهب والهدم على يد الأتراك الذين هدموا المساجد ذات الطرازت المميزة، مثل جامع شيخو، ولا عجب فقد وصف ابن إياس «العثمانية» بأنهم «قوم همج»، وحسب روايته فـ«لم يكن له (سليم) نظام يعرف لا هو ولا وزراؤه ولا أمراؤه ولا عسكره، بل كانوا همجا لا يعرف الغلام من الأستاذ ولما أقام ابن عثمان فى القلعة ربط الخيول من الحوش إلى باب الجامع، وصار زبل الخيل هناك بالكيمان على الأرض» ـ وعن عسكره يصفهم ابن إياس بأنهم «كانوا جيعانين العين نفسهم قذرة يأكلون الأكل وهم راكبون على خيولهم فى الأسواق وعندم عفاشة فى أنفسهم..».

ونقل سليم الأول، أمهر الأعمال وأرباب الحرف فى مصر إلى اسطنبول ما سبب الخراب وتوقف الصناعات التى اشتهر بها مصر، حتى انقرضت 50 حرفة، يقول ابن إياس إن العثمانيين «ما رحلوا عن الديار المصرية إلا والناس فى غاية البلية وفى مدة إقامة ابن عثمان فى القاهرة حصل لأهلها الضرر الشامل.

“ أجبروا أمهر العمال المصريين على السفر لاسطنبول حتى توقفت 50 حرفة فى مصر وسرقوا رخام القلعة والمدارس
 
نبذة عن ابن أياس

ابن اياس من اشهر المؤرخين المصريين في العصور الوسطي إذيمثل اخر عمالقة المؤرخين في العصر المملوكي،وتأتي شهرته من كونه شهد انهيار الدولة المملوكية المصرية وتحول مصر الي ولاية عثمانيةعام922/1517 م .
وينتمي ابن اياس الي اسرة مملوكية –جده الاكبر الامير عز الدين ازدمر العمري المتوفي سنة 769 هـ، تقلب هذا الجد في مناصب كثيرة اهمها امير سلاح ، تولاها مرتين ، وتولي نيابة حلب ، أي كان اميرا عليها &dil; نائبا للسلطان المملوكي ، وتولي ايضا نيابة طرابلس ونيابة صفد .
وانجب الامير ازدمر ابنه الفخري اياس المتوفي سنة 853 ، وجعله السلطان الظاهر برقوق ضمن مماليكه ، وتولي الداودارية للسلطان الناصر بن برقوق .
وانجب الفخري اياس ابنه شهاب الدين احمد المتوفي سنة 908 ، وكان من مشاهير (اولاد الناس)، وتعبير اولاد الناس مقصود به الابناء الاحرار للامراء المماليك ، والذين ينتظمون في سلك الجندية مقابل ان تعطيهم الدولة اقطاعات أي أراضي زراعية .
وانجب شهاب الدين احمد بن اياس 24ولدا وبنتا،عاش منهم ولدان وبنت وهم :
الجمالي يوسف ، وكان يعمل في الزردكاشية ، أي صناعة السلاح واصلاحه وصيانته ..
والفتاة تزوجت من الامير قرقماس المصارع الذي قتل سنة 877 هـ.
ثم المؤرخ المشهور محمد بن احمد بن اياس .
المؤرخ محمد بن احمد بن اياس :
ولد سنة ( 855 هـ، 1448 م) وتوفي ( 930 هـ، 1523 م) أي عاش 78 عاما هجريا ، عاش متفرغا للتاريخ والقراءة والدراسة و الكتابه ، لم يتزوج ولم يكن له اولاد ، ولم يفارق القاهرة سوي مرة واحدة حين حج سنة 882 هـ .
اعانه علي التفرغ للتأريخ انه ورث اقطاعا زراعيا يدر عليه دخلا مالياوفيرا. وحدث سنة 1914 ان صادر الغوري كل الاقطاعيات الممنوحة لأولاد الناس ، منهم ابن اياس ، واعطي الغوري تلك الاقطاعات لمماليكه ، وفي العام الثاني تمكن ابن اياس من مقابلة السلطان الغوري وشكا اليه حاله ، فأمر السلطان باعادة اقطاعه اليه سنة 915 .
اعانه ايضا علي كتابة التاريخ مجالسه اليومية،التي كان يحضرها عند شيوخه ، ثم التي كان يعقدها فى بيته للسمر فيما بعد ،، حيث يحكي نوادر التاريخ ويزوده الرفاق بالاخبار اليومية عن السلطان والدولة والشارع المصري وقتها ، بالاضافة الي علاقاته مع كبار الدولة ..
تاريخ ابن اياس : (بدائع الزهور )
بدأ ابن اياس كتابة تاريخه الأشهر ( بدائع الزهور ) سنة 901هجرية، وفرغ منه تأليفه سنة 928 ، ومات بعدها بعامين أي 930 هـ، أي انه حين بدأ كتابة تاريخه ( بدائع الزهور ) كان عمره يقترب من الخمسين ، أي وصل الي قمة نضجه الفكري والعقلي ، وفي هذا العام سنة 901 كانت بداية الاضطراب في الدولة المملوكية ، لأنه في نفس العام مات واحد من اعظم السلاطين المماليك ، وهو السلطان قايتباي الذي حكم الدولة منذ سنة 872 الي موته 901 ، وكان ابن اياس في العشرين من عمره حين تولي السلطان قايتباي ، وكان واضحا من تاريخه ( بدائع الزهور ) انه كان يدون ملاحظات عن مشاهداته لعصر السلطان قايتباي ، ثم بدأ في التدوين المنتظم بدءا من 901 في كتابه (بدائع الزهور ) يحكي فيه التاريخ منذ بدايته الي عصره .
ويقع تاريخ ابن اياس ( بدائع الزهور ) في ستة مجلدات ، الا انه يمكن تقسيمه الي قسمين كبيرين : القسم الاول الذي كان ينقل فيه ابن اياس عن المؤرخين السابقين ، وهو التاريخ الذي يعتبر ماضيا بالنسبة لابن اياس ولم يشهده ، ثم القسم الثاني ، وهو الذي كان فيه ابن اياس شاهدا علي عصره ، يكتب ما يراه وما يسمعه .
وعلي اساس هذا التقسيم فان القسم الاول الذي ينقل فيه ابن اياس عن مؤلفين سابقين يقع في الاجزاء الثلاثة الاولي من تاريخ ( بدائع الزهور ) الجزء الاول في مجلدين كبيرين + الجزء الثاني الذي ينتهي منه حتي سلطنة الظاهر تمربغا الذي تولي الحكم في مصر 58 يوما فقط وتولي مكانه السلطان قايتباي سنة 872 هـ .
وبدءا من سلطنة قايتباي يوم الاثنين 6/ رجب /سنة872 يبدأ الجزء الثالث من تاريخ ابن اياس ، ويبدأ معه ابن اياس وهو يؤرخ من واقع المشاهدة والمعاصرة وليس بالنقل عن السابقين ، ويؤرخ الجزء الثالث فيما بين عام872 الي 906،ويشترك مع ابن اياس في التأريخ لهذه الفترة اعلام المؤرخين وهم :
المؤرخ ابو المحاسن بن تغري بردي المتوفي سنة 874 ، وكان ابوه الامير تغري بردي اتابكيا أي قائدا للجيش المملوكي ثم نائبا للسلطان علي الشام ، أي كان واليا للشام ، وقد عاش المؤرخ ابو المحاسن فيما بين(813 : 874 ) وله تاريخ النجوم الزاهرة وحوادث الزهور والمنهل الصافي ، وكان شاهدا علي عصره المملوكي الي حين وفاته سنة 874 ، وقد اتم التأريخ لمصر في النجوم الزاهرة حتي 873 هـ.
ثم القاضي المؤرخ علي بن داود الصيرفي في تاريخه ( نزهة النفوس ) وهو ينقل فيه عن السابقين ، ثم بعده تاريخه ( انباء الهصر بانباء العصر ) وهو يؤرخ فيه للاحداث المصرية التي عايشها من 873 حتي 886 ، ومات المؤرخ الصيرفي سنة 900 .
المؤرخ الفقيه السخاوي وله ( الضوء اللامع في اعيان القرن التاسع ) يؤرخ فيه للشخصيات المعاصرة في القرن التاسع الهجري ، بالاضافة الي تاريخه ( التبر المسبوك ) وهو كتاب صغير ، ومات السخاوي سنة 902 هـ.
ثم الفقيه المشهور جلال الدين السيوطي وكان شيخا لابن اياس ، واشتهر بمؤلفاته الكثيرة واعتمد منها ابن اياس علي كتابين في التأريخ وهما ( حسن المحاضرة في اخبار مصر والقاهرة )( نظم العقبان في اعيان الاعيان ).
واستفاد ابن اياس من حضور مجالس شيخه ابي المحاسن ثم شيخه جلال الدين السيوطي ، الي ان مات السيوطي سنة 911 ، الا ان السيوطي لم يكن مؤرخا بالمفهوم العلمي ، وانما غلب عليه التأليف فىالفقه والحديث والادب والتصوف .
وهذه التفصيلات التي نذكرها هي للتأكيد علي حقيقة هامة هي ان ابن اياس في تأريخه في الجزء الثالث كان يشاركه آخر ثلاثة من كبار المؤرخين في عصره الا ان الموت اختطفهم تباعا ، وهم ابو المحاسن ت 874 والصيرفي ت 900 والسخاويت902 ، وظل ابن اياس بعدهم يؤرخ منفردا في الجزء الثالث الذي وصل في تأريخه لمصر حتي سنة 906.
ثم ارخ ابن إياس لمصر منفردا بعد ذلك في الجزء الرابع من سلطنة قانصوه الغوري الذي تولي يوم الاثنين اول شوال سنة 906 ، وانتهي في شوال سنة 1921 ، ثم جاء الجزء الخامس والاخير ليؤرخ لسقوط الدولة المملوكية وتحولت مصر الي ولاية عثمانية ، وذلك ما سجله ابن اياس في الجزء الخامس في السنوات ما بين 921 : 928 .
أي ان ابن اياس كان المؤرخ المصري الوحيد الذي ارخ لمصر من واقع المشاهدة والمعاينة في فترة هامة فيما بين 902 : 928 ، بعد موت المؤرخين المشاهير .. ومن هنا تأتي اهمية تاريخ ابن اياس .
شخصية ابن اياس كمؤرخ :
اذن فتاريخ ابن اياس يلخص تاريخ السابقين علي عصره ، ثم يسجل من واقع المعايشة لتاريخ عصره ، أي انه باختصار يغطي التاريخ المصري والعربي والاسلامي منذ بدايته حتي سنة 928 هـ أي قبل وفاته بعامين ..
وفي تأريخه للسابقين كان ينقل بايجاز ما كتبه المؤرخون السابقون ، وبحساب الصفحات فانه بدأ بالتعريف بمصر ومدنها وفضائلها ودخولها في الاسلام وتاريخ المسلمين من الخلفاء الراشدين وغيرهم الي ان وصل الي تاريخ الدولة المملوكية قبل عصر السلطان قايتباي أي سنة 872 ، وهذا التأريخ لنحو تسعمائة عام اوجزه ابن اياس في 1886 صفحة تقريبا ،أي بمعدل صفحتين للعام الواحد .
اما تأريخه للعصر الذي عايشه فقد توقف معه بالتفصيل لكل ما يراه هاما من الاحوال السياسية والاجتماعية ،اذا ارخ للمدة فيما بين 872 : 928 أي 56 عاما في حدود 1455 صفحة تقريبا ، أي بمعدل 26 صفحة للسنة الواحدة ، وارخ للسنة الاخيرة وهي سنة 928 في 68 صفحة .
ومن خلال تدقيقنا لما اوجزه ابن اياس في تاريخ السابقين لاحظنا انه يقوم بتلخيص الروايات عن اكثر من مؤرخ ، أي انه يقرأ في تاريخ الدولة الاموية مثلا كل ما كتبه عنها المؤرخون السابقون كالطبري وابن الاثير وغيرهما ، ثم يقوم بتجميع الروايات المختلفة في رواية واحدة ويكتبها ، مما يدل علي قراءته النقدية المتفحصة والمتعمقة .
ويضاف الي ذلك ما ظهر لنا من حسن اختياره للاحداث التي يسجلها ، اذ يسجل اهم الاحداث ويترك غيرها توخيا لفلسفة الايجاز ، وهي ان تنقل اهم ما تريد وبالطريقة المثلي ، مما يدل علي انه مع تعمقه في القراءة .
وقد اضاف لتعمقه فى القراءة الشمولية في قراءة ما كتبه المؤرخون السابقون ، لذا نراه قد وضع لها كتبا خاصة تمثل مجمل اطلاعاته الشاملة علي تواريخ السابقين ، ولاتزال تلك الكتب مخطوطة حتى الآن ، ومنها:
* ( مرج الزهور في وقائع الزهور ) في قصص الانبياء ، وفيه نقل عن الثعالبى و الطبرى و ابن كثير فى قصص الأنبياء .
* ( نشق الازهار في عجائب الاقطار ) في جغرافية مصر والعالم وتاريخ مصر الفرعونية ، وتأثر فيه بالجزء الأول من تاريخ المسعودى.
*( نزهة الامم في العجائب والحكم ) في تاريخ العالم.
* ( المنتظم في بدء الدنيا وتواريخ الامم ) وينتهي فيه تاريخ المسلمين حتي سنة 355 ، وتأثر فيه بتاريخ الامام ابن الجوزي ( المنتظم في تاريخ الامم والملوك )، *( وجواهر السلوك في الخلفاء والملوك ) ويبدو فيه تأثره بالمقريزي في تاريخه ( السلوك ) .
*(عقد الجمان في وقائع الازمان ) في اختصار تاريخ مصر ، ويبدو فيه تأثره بكتاب المقريزي ( درر العقود ) ، وبتاريخ العيني ( عقد الجمان ).
ويلاحظ ان ابن اياس نقل عن كل اولئك المؤرخين ، كما انه في تاريخه الاشهر ( بدائع الزهور ) اوجز باختصار ما سرد بالتفصيل في كتبه الاخري غير المنشورة وغير المشهورة ، وفي ذلك دليل علي انه جمع بين سعة الاطلاع وعمق القراءة .

ابن اياس فى مجالس السمر وانعكاسها فى تاريخه
يقول ابن اياس في كتابه ( بدائع الزهور ) " التاريخ يصلح لمسامرة الجليس " وقد تفرغ خلال حياته الطويلة لقراءة وكتابة التاريخ ومسامرته مع اصدقائه في وقائع التاريخ ، وقد استغني بهذه الهواية عن الزواج والاولاد ، ولذلك فان من المنتظر ان تدور امسياته مع اصدقائه حول عمله بالتاريخ فيما يقرأ وفيما يكتب .
بالنسبة لما يقرأ فانه كما علمنا كان يقرأ الكثير ليختار منه ما يكتبه بايجاز في تاريخه (بدائع الزهور ) هذا مع اعجابه بالاحداث التي كان يهمل تدوينها في بدائع الزهور بدليل انه دونها في كتبه الاخري كما سبق ، ومن هنا فاننا نتوقع ان مجالس سمره كانت تدور حول تلك الاحداث التي لم يتسع لها كتابه ( بدائع الزهور ) اذ يقوم بحكايتها لاصدقائه والتعليق عليها من واقع ثقافة عصرهم في بداية القرن العاشر الهجري ( السادس عشر الميلادي ).
وفي المقابل فان اولئك المستمعين من اصدقائه ، يناقشونه فيما يجري من احداث عصرهم ويأتون لابن اياس بأهم الانباء التي تحدث اولا باول ويتناقلون ما يحدث في الشارع المصري وفي القلعة مقر الحكم للسلاطين المماليك ، ثم الوالي العثماني فيما بعد .
وهذا التصور لما كان يحدث في مجالس ابن اياس ليس فيه ذرة من الخيال ، انه تصور عقلي واقعي يعرفه كل من يتخصص في حياة ابن اياس وتاريخه وطريقته في الكتابه ، وحتي انه يظهر في اسلوبه ، حيث يتكرر في سطوره عبارات ( اشيع بين الناس ) ( يقال ) ( قيل ) كما انه يجعل من الصفات المحببة للشخص انه (عشير الناس ) وتعني في مفهوم عصره انه حسن المعاشرة للناس ، ويحب الناس مجالسته .
وفي هذا العصر كان اهم وسائل التسلية والترفيه هي جلسات الانس والسمر ، وقد اشتهر السلطان الغوري بهذه المجالس ، وهناك كتاب مشهور عن مجالس الغوري ، الا ان مجالس ابن اياس وان لم تحظ بشهرة الغوري ، الا انها انتجت لنا اهم كتاب في التأريخ لمصر وهو بدائع الزهور .
 
انه التاريخ ...انه التاريييييييييخ ...لدينا مايثبت ما نقول ..فهل يملك داعمى البهلول ما يثبت ؟ ...لدينا ما يثبت ان الدوله العثمانيه لم تكن الا دوله نهب وسرقه وذل للشعوب فهل يستطيعو اثبات غير ذلك ؟
 
يكفيهم من العار هؤلاء ان اغلب العالم العربي والاسلامي قسم وتم احتلاله وهو تحت حكم خلائف الترك
ومن سخرية هذا الزمان ان ياتي مخبول اسطنبول ويفكر في اعادة الكره مره اخرى مستغل عاطفة الغلمان المغيبين
في الاقطار هنا وهناك
 
يكفيهم من العار هؤلاء ان اغلب العالم العربي والاسلامي قسم وتم احتلاله وهو تحت حكم خلائف الترك
ومن سخرية هذا الزمان ان ياتي مخبول اسطنبول ويفكر في اعادة الكره مره اخرى مستغل عاطفة الغلمان المغيبين
في الاقطار هنا وهناك
فقط لان الحكم تحت غيرهم اسوء يكفى بشار الاسد فقط فهو وحده يكفى ويزيد
 
فقط لان الحكم تحت غيرهم اسوء يكفى بشار الاسد فقط فهو وحده يكفى ويزيد
لا تاتي بحاله شاذه وتقارنها بهؤلاء اقرء تاريخ بطشهم باقطار العرب وتفريغ هذه الاقطار من اي مقومات للحضاره
وكيف كانو يستحقرو شعوبها ومازالو بالمناسبه
بالمناسبه تلاميذ نجم الدين اربكان ومنهم قرد جان يحلمون بضم الشام وصولا للحجاز
الكلام يطول ولا اريد ان اقلب سياسه لانها ممنوعه
تحياتي
 
لا تاتي بحاله شاذه وتقارنها بهؤلاء اقرء تاريخ بطشهم باقطار العرب وتفريغ هذه الاقطار من اي مقومات للحضاره
وكيف كانو يستحقرو شعوبها ومازالو بالمناسبه
بالمناسبه تلاميذ نجم الدين اربكان ومنهم قرد جان يحلمون بضم الشام وصولا للحجاز
الكلام يطول ولا اريد ان اقلب سياسه لانها ممنوعه
تحياتي
ولا انا بس الاسد مش حالة فردية اللى بحاول اقوله اعطى للناس الافضل لا احد يتمنى الاسوء لاكن حال العرب اليوم اسوء 100 مرة من حالهم ايام العثمانيين ولا يعنى هذا انهم حكام عدول ابدا
 
هههههههههههههههههههههههههههههههه
فى ناس عندها عداء لفكرة الخلافة و معاداة كل من ليس عربى ! مع اننا مسلمين قبل ان نكون عرب منذ ظهور سيدنا محمد
الخلافة حاربت فى الحرب العالمية الاولى دفاعا عن مصر و فلسطين و العراق ..كلنا نعرف خيانة الشريف حسين و سذاجته و لورانس العرب
من حمى الاسلام 600 سنة هم العثمانيين
يكفى حديث الرسول عن من يفتح القسطنتينية و من انقذ رعايا الاندلس
كفى افتراء
 
هههههههههههههههههههههههههههههههه
فى ناس عندها عداء لفكرة الخلافة و معاداة كل من ليس عربى ! مع اننا مسلمين قبل ان نكون عرب منذ ظهور سيدنا محمد
الخلافة حاربت فى الحرب العالمية الاولى دفاعا عن مصر و فلسطين و العراق ..كلنا نعرف خيانة الشريف حسين و سذاجته و لورانس العرب
من حمى الاسلام 600 سنة هم العثمانيين
يكفى حديث الرسول عن من يفتح القسطنتينية و من انقذ رعايا الاندلس
كفى افتراء
حقولك حاجة ليس معنى ان من له حسنات ليس له سيئات العباسيين حموا دولة الاسلام 500 سنة وفى بداية عهدهم ذبحوا من العرب 600 الف انسان
 
الدوله العثمانيه عصر ظلام بالنسبه للعرب يكفي ان يلقي المرء نظره الى حجم الفقهاء و الادباء و المؤرخين و الكم الادبي المكتوب الذي انجبته الفتره المملوكيه و يقارنه بالفتره العثمانيه ليعرف حجم الكارثه الذي كان يمثله الاحتلال العثماني.

و للعلم ايضا لم تشهد الغه العربيه فترة ظلام و تهميش منذ نشأة الخلافه حتى الان مثل الذي شهدته في العصر العثماني , الماده العربيه المكتوبه في الفتره العثماني قصاصات مشتته تمثل مجتمع مدني متأكل, وهي تمثل بختصار حال المجتمع العربي بتلك الفتره.
 
الدوله العثمانيه عصر ظلام بالنسبه للعرب يكفي ان يلقي المرء نظره الى حجم الفقهاء و الادباء و المؤرخين و الكم الادبي المكتوب الذي انجبته الفتره المملوكيه و يقارنه بالفتره العثمانيه ليعرف حجم الكارثه الذي كان يمثله الاحتلال العثماني.

و للعلم ايضا لم تشهد الغه العربيه فترة ظلام و تهميش منذ نشأة الخلافه حتى الان مثل الذي شهدته في العصر العثماني , الماده العربيه المكتوبه في الفتره العثماني قصاصات مشتته تمثل مجتمع مدني متأكل, وهي تمثل بختصار حال المجتمع العربي بتلك الفتره.
بس للحق ليس العثمانيين السبب وحده فدول كثيرة لم تكن تحت سيطرتهم وتخلفت ايضا ومصر فى اواخر عهد المماليك الجراسكة تخلفت بشكل كبير جدا علميا وعسكريا واقتصاديا
 
بس للحق ليس العثمانيين السبب وحده فدول كثيرة لم تكن تحت سيطرتهم وتخلفت ايضا ومصر فى اواخر عهد المماليك الجراسكة تخلفت بشكل كبير جدا علميا وعسكريا واقتصاديا
بسبب حروبها المستمره مع البرتغاليين الذين شنوا حربا بحريه عنيفه ضد طرق التجاره الماره بمصر وابدلوها بطريق راس الرجاء الصالح غير اعتداءتهم المتكرره على سواحل البحر الاحمر والخليج العربي مما جر الدوله المملوكيه الى خوض حروب بحريه عديده اخرها معركه ديو الكبرى عام ١٥٠٩ والتي انتهت بانتصار برتغالي حاسم ... استغله العثمانيون فيما بعد للاجهاز على دوله المماليك بمصر
 
بس للحق ليس العثمانيين السبب وحده فدول كثيرة لم تكن تحت سيطرتهم وتخلفت ايضا ومصر فى اواخر عهد المماليك الجراسكة تخلفت بشكل كبير جدا علميا وعسكريا واقتصاديا

نعم اتفق معك يجب ان لا ندخل في "عدوات تاريخيه" او ا نعتبر فتره تارخيه سبب لتخلفنا , لكن هذا ايضا لا يعني ان لا نعرف الواقع وهنا نعني واقع الدوله العثمانيه و ان نفخر بشئ لا يعنينا .

اريد ان اضيف ايضا ان العثمانين اهتموا كثيرا بلادب الفارسي فلغة التعبير و الادب و الشعر بالنسبه للعثمانين كانت الفارسيه و كان فرسانهم يتصورون انفسهم كأبطال الملحمه الفارسيه الشهنامه لهذا تجد اغلب احفادهم في الدول العربيه يحملون اسماء فارسيه مثل رستم و فيردون و غيرها, هذا و تجاهلوا بشكل كامل الادب العربي الذي يمثل اغلب الشعوب التي يحكموها.
 
فقط لان الحكم تحت غيرهم اسوء يكفى بشار الاسد فقط فهو وحده يكفى ويزيد
واحد من أسوء المبررات التي يمكن طرحها
فقط لأن حاكم بلدك مستبد تقوم بتحطيم وتمزيق وطنك لتجلب له حاكماً مستبداً آخر ولكن الأنكى أنه من بلد آخر لا يتكلم لغتك أصلاً .
حولت وطنك من دولة آمنة مصدرة للنفط والقمح إلى دويلات ممزقة يحكمها طواغيت داعش والنصرة تستجدي لما تبقى من شعبها الأمن والطعام .
حولت شعبك للاجئين لتأتي بالبهلول من إسطنبول ليحكمك .
 
التعديل الأخير:
هههههههههههههههههههههههههههههههه
فى ناس عندها عداء لفكرة الخلافة و معاداة كل من ليس عربى ! مع اننا مسلمين قبل ان نكون عرب منذ ظهور سيدنا محمد
الخلافة حاربت فى الحرب العالمية الاولى دفاعا عن مصر و فلسطين و العراق ..كلنا نعرف خيانة الشريف حسين و سذاجته و لورانس العرب
من حمى الاسلام 600 سنة هم العثمانيين
يكفى حديث الرسول عن من يفتح القسطنتينية و من انقذ رعايا الاندلس
كفى افتراء
ليس هناك شئ إسمه خلافة
رسول الله صلى الله عليه وسلم وبارك إقتصر الخلافة على الخلفاء الراشدين فقط وسمى ما بعدها ملك عاض وفي قول آخر ملك عضوض .
فليس هناك شيئ إسمه الخلافة الأموية ولا الخلافة العباسية ولا الخلافة العثمانية هي مجرد ملك عاض ، مجرد دول وإمبراطوريات مستبدة كان هدفها الملك وإستحلاب خيرات الشعوب التي سقطت تحت حكمها .
يكفي أن تقرأ كيف كان طواغيت العثمانيين يقتلون إخوانهم وآباؤهم وأبناؤهم لتعرف يقيناً أنهم قوم ظلمة قتلة سفاكي دماء لا أكثر ولا أقل .
 
الدوله العثمانيه عصر ظلام بالنسبه للعرب يكفي ان يلقي المرء نظره الى حجم الفقهاء و الادباء و المؤرخين و الكم الادبي المكتوب الذي انجبته الفتره المملوكيه و يقارنه بالفتره العثمانيه ليعرف حجم الكارثه الذي كان يمثله الاحتلال العثماني.

و للعلم ايضا لم تشهد الغه العربيه فترة ظلام و تهميش منذ نشأة الخلافه حتى الان مثل الذي شهدته في العصر العثماني , الماده العربيه المكتوبه في الفتره العثماني قصاصات مشتته تمثل مجتمع مدني متأكل, وهي تمثل بختصار حال المجتمع العربي بتلك الفتره.
أضف إلى ذلك نقل العلماء والحرفيين من كل أنحاء العالم العربي إلى الآستانة الملعونة مما تسبب في إنتشار الجهل في ربوع العالم الإسلامي .
 
حقولك حاجة ليس معنى ان من له حسنات ليس له سيئات العباسيين حموا دولة الاسلام 500 سنة وفى بداية عهدهم ذبحوا من العرب 600 الف انسان
وياله من مبرر :يفكر:
إذا فلنقتل المزيد من المسلمين والعرب لندافع عن الإسلام والعروبة .
نفس مبررات داعش والنصرة ، نقتل المسلمين لنوحد المسلمين .
ثم من الذي قال لك أن الدولة العباسية دافعت عن المسلمين ٥٠٠ سنة ؟
لقد كان زمانها مليئ بالفتن والمذابح والقلاقل .
فتنة خلق القرآن ظهرت على يد من تسميهم خلفاء بني العباس .
ثورة الزنج والعديد من ثورات الخوارج .
قتال أبناء هارون الرشيد لبعضعهم بعضاً كان في الدولة العباسية وأحدهم كان إبن جارية فارسية وهو الذي قتل أخيه وفاز بالخلافة .
وفي معظم الوقت كان الخليفة العباسي مجرد طرطور مثل الوضع في عصر الأيوبيين والمماليك والطولونيين والإخشيديين وغيرهم .
 
التعديل الأخير:
لا تاتي بحاله شاذه وتقارنها بهؤلاء اقرء تاريخ بطشهم باقطار العرب وتفريغ هذه الاقطار من اي مقومات للحضاره
وكيف كانو يستحقرو شعوبها ومازالو بالمناسبه
بالمناسبه تلاميذ نجم الدين اربكان ومنهم قرد جان يحلمون بضم الشام وصولا للحجاز
الكلام يطول ولا اريد ان اقلب سياسه لانها ممنوعه
تحياتي
تسلم إيدك
قولت كل اللي في نفسي .
 
ليس هناك شئ إسمه خلافة
رسول الله صلى الله عليه وسلم وبارك إقتصر الخلافة على الخلفاء الراشدين فقط وسمى ما بعدها ملك عاض وفي قول آخر ملك عضوض .
فليس هناك شيئ إسمه الخلافة الأموية ولا الخلافة العباسية ولا الخلافة العثمانية هي مجرد ملك عاض ، مجرد دول وإمبراطوريات مستبدة كان هدفها الملك وإستحلاب خيرات الشعوب التي سقطت تحت حكمها .
يكفي أن تقرأ كيف كان طواغيت العثمانيين يقتلون إخوانهم وآباؤهم وأبناؤهم لتعرف يقيناً أنهم قوم ظلمة قتلة سفاكي دماء لا أكثر ولا أقل .
فى حاجة اسمها حق يشوبه باطل كالامويين و العباسيين و العثمانيين
اما حسب كلامك يبقى يبقى عبدالناصر احسن من محمد الفاتح و ملوش لازمة وحدة و خلافة
 
عودة
أعلى