اتفاقية مع وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل في كوريا الجنوبية، بهدف تعزيز التعاون المشترك وتبادل المعرفة في مجالات حلول النقل المستدام والتنمية العمرانية.
واستضاف معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل - أبوظبي، بارك سانغ وو، وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل في كوريا الجنوبية، في اجتماع ناقش فيه سبل تعزيز التعاون المشترَك بين البلدين في مجالات التنقُّل وحلول المدن الذكية المبتكَرة.
وشهد الاجتماع توقيع الاتفاقية التي تؤكِّد عُمق الشراكة والعلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية.
وحضر توقيع الاتفاقية عددٌ من كبار الشخصيات في دائرة البلديات والنقل - أبوظبي، وسعادة يوو جيهسيونج، سفير كوريا الجنوبية لدى الدولة، ووفد من الدبلوماسيين الكوريين في السفارة، وعدد من مسؤولي وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل في كوريا الجنوبية، وممثّلون عن عدد من الشركات الكورية العالمية.
وقدَّم الجانب الكوري الجنوبي خلال الاجتماع تعريفاً بأبرز الشركات المبتكرة التي تقود التقدُّم التكنولوجي في كوريا الجنوبية، وتشمل شركة «أنجلسوينج»، التي توفِّر منصة تعتمد على الدمج بين الصور الرقمية والواقعية باستخدام الطائرات من دون طيار، وشركة «سانكون إنك»، التي توفِّر تحليلاً فورياً للبيانات المتعلقة بالبناء، وشركة «مييسا إنك»، التي تستخدم الطائرات من دون طيار وتكنولوجيا الرؤية الحاسوبية لرقمنة مواقع العمل، وشركة «روفيجوس» التي تقدِّم حلولاً متخصِّصة لقطاع الخدمات اللوجستية والتوزيع.
شهد فخامة الرئيس الكيني ويليام ساموي روتو توقيع مذكرة التفاهم بين إيكوكلاود (EcoCloud) الكينية وجي 42 (G42) الإماراتية، لإقامة مشروع رائد يعد بإحداث ثورة في المشهد الرقمي ليس فقط في منطقة شرق أفريقيا بل وفي العالم أجمع.
يأتي هذا المشروع كخطوة غير مسبوقة تضع كينيا في مقدمة الاقتصاد الرقمي العالمي. وعبر توظيف الطاقة الجيوحرارية غير المستغلة في كينيا، والتي تقدر ب10 جيجاوات، يمثل هذا المركز الضخم للبيانات، والأول من نوعه في الحجم والطموح، إيذانًا بانطلاق عهد جديد من البنية التحتية الرقمية المدعومة بالطاقة الخضراء.
يقع مركز البيانات الضخم «إيكوكلاود-جي 42» في المنطقة الغنية بالطاقة الجيوحرارية في كينيا، وتم تخطيطه ليبدأ العمل بقدرة أولية تبلغ 100 ميجاوات، مع إمكانية التوسع ليعمل بقدرة جيجاوات واحدة، ما يرسي معايير جديدة لاستدامة مراكز البيانات.
ولا تعدّ هذه المبادرة مجرد استثمار في التكنولوجيا فحسب، بل هي تعبير جريء عن التزام كينيا بتسخير الطاقة المتجددة للتقدم التكنولوجي. ومن خلال استغلال حرارة الأرض، يقلل المشروع بشكل كبير من الاعتماد على الوقود الأحفوري، ويخفض من انبعاثات الكربون، ويبرز كمثال للإدارة البيئية المسؤولة.
يمثل التعاون بين «إيكوكلاود»، وهي الشركة الرائدة في تطوير مراكز البيانات، و«جي 42»، المجموعة التكنولوجية الرائدة التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرًا لها، خطوة كبرى في مسيرة كينيا نحو التحوّل إلى مركز رقمي عالمي. حيث تُبرز هذه الشراكة الاستراتيجية الرؤية المشتركة لإنشاء بنية تحتية رقمية قوية، لا تساهم في تسريع التحول الرقمي للبلاد فحسب، بل تعزز أيضًا موقعها كقائد في التنمية المستدامة المدفوعة بالتكنولوجيا.
وقام بالتوقيع على هذه الاتفاقية الاستراتيجية كلٌّ من المهندس أموس سيوي، الرئيس التنفيذي لشركة «إيكوكلاود»، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»، اللذان قادا وفد دولة الإمارات، وذلك بحضور فخامة الرئيس وليام ساموي روتو، رئيس جمهورية كينيا، والدكتور سالم إبراهيم بن أحمد محمد النقبي، سفير دولة الإمارات لدى كينيا.
ولا تقتصر هذه الشراكة على إقامة بنية تحتية رقمية فحسب، بل تمثل أساسًا لإيجاد نظام بيئي شامل يضمّ خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، موجهةً نحو تلبية احتياجات السكان الشباب المفعمين بالحياة في كينيا. تتجاوز مذكرة التفاهم الموقعة بين هذه الكيانات الكبرى في تركيزها البنية التحتية، حيث تهدف إلى تدشين عهد جديد من خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. كما تعِدُ هذه المبادرة بفتح آفاق اقتصادية غير مسبوقة، وبتحفيز الابتكار، ودفع عجلة الاقتصاد الرقمي، لتجعل من كينيا مركزًا للابتكار التكنولوجي في أفريقيا ولاعبًا تنافسيًا على الساحة العالمية.
وتعليقاً على الاتفاقية، قال المهندس أموس سيوي، الرئيس التنفيذي لشركة «إكوكلاود»: «تُعد هذه الشراكة علامة فارقة في التزامنا نحو الاستدامة والابتكار. فمن خلال استغلال قوة الطاقة الجيوحرارية، فإنّنا لا نُلبي احتياجات المنطقة من البيانات فحسب، بل نُسهم أيضًا في رسم معايير جديدة للبنية التحتية الصديقة للبيئة. حيث تُؤكد هذه الشراكة على التزامنا بمستقبل أكثر خضرة واستدامة لأفريقيا والعالم».
من جانبه، قال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «بإنشائنا هذه الشراكة الاستراتيجية مع إكوكلاود، تفخر جي 42 بأن تكون رائدة في دمج التقنيات المتقدّمة مع مبادئ الاستدامة. حيث يمثل هذا المركز البياني المدعوم بالطاقة الجيوحرارية علامة بارزة نحو استغلال إمكانيات كينيا كمحور رقمي عالمي، وتحقيق رسالتنا المتمثلة في إتاحة المعلومات الذكية للجميع، في كل مكان».
يمثّل إطلاق هذا المركز الضخم للبيانات دعوة صريحة للابتكار والاستدامة والنمو الاقتصادي. فهو يدعو العالم لمشاهدة تحول كينيا إلى مركز رقمي متقدم، مدعوم بالطاقة الخضراء وموجه برؤية قياداتها الثابتة.
نبذة عن «إيكوكلاود»
«إيكوكلاود» هي مزود رائد لحلول مراكز البيانات المستدامة، تلتزم بإنشاء بنية تحتية صديقة للبيئة تلائم عصرنا الرقمي. وبالتركيز على الطاقة المتجددة وإدارة الموارد بكفاءة، تقود «إيكوكلاود» موجة الابتكار في قطاع مراكز البيانات، مُسطرةً معايير جديدة للاستدامة.
الإمارات تطور مشروعاً بعاصمة المجر يحاكي عقارات دبي
توقيع اتفاق بقيمة 5 مليارات يورو.. و"إيجل هيلز" الإماراتية تعمل على تطوير محطة سكة حديد
قال وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو، عقب توقيع الاتفاق مع وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية ثاني الزيودي، إن شركة "إيجل هيلز العقارية" ستتعاون مع الحكومة في بودابست لتطوير محطة سكة حديد مهجورة جزئياً.
وفي العام الماضي صرح يانوس لازار، الوزير المسؤول عن البناء والنقل، بأن الحكومة المجرية تخطط لإنفاق حوالي مليار يورو من أموالها الخاصة لتحسين البنية التحتية بهذه المنطقة.
قال لازار في ذلك الوقت إن رئيس الوزراء فيكتور أوربان كلّف ببناء مشروع كبير على غرار دبي من حيث الفخامة.
قال وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو، عقب توقيع الاتفاق مع وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية ثاني الزيودي، إن شركة "إيجل هيلز العقارية" ستتعاون مع الحكومة في بودابست لتطوير محطة سكة حديد مهجورة جزئياً.
وفي العام الماضي صرح يانوس لازار، الوزير المسؤول عن البناء والنقل، بأن الحكومة المجرية تخطط لإنفاق حوالي مليار يورو من أموالها الخاصة لتحسين البنية التحتية بهذه المنطقة.
قال لازار في ذلك الوقت إن رئيس الوزراء فيكتور أوربان كلّف ببناء مشروع كبير على غرار دبي من حيث الفخامة.
مجموعة موانئ أبوظبي تستحوذ على 60% في ميناء تبليسي الجاف
بدء تشغيل المشروع في الربع الرابع من العام الجاري والطاقة الاستيعابية تصل إلى 286 ألف حاوية بعد اكتماله
أبرمت "مجموعة موانئ أبوظبي" اتفاقية مع شركة "إنفيكو" للاستحواذ على حصة أغلبية تبلغ 60% من ميناء تبليسي الجاف في جورجيا، وفق بيان صدر من المجموعة اليوم الجمعة.
بموجب هذه الاتفاقية، ستستثمر المجموعة 61 مليون درهم (نحو 16.5 مليون دولار أميركي) في المشروع المتوقع بدء تشغيله بحلول الربع الرابع من العام الجاري.
مركز لوجيستي متميز
يمثل المشروع الذي تملكه حالياً شركتا "إنفيكو" و"فيلهيلمسين" مركزاً لوجستياً رئيسياً يتميز بموقع استراتيجي على طول الممر الأوسط، وهو طريق تجاري يربط مراكز التصنيع في غرب آسيا بالأسواق الاستهلاكية في شرق أوروبا، مستفيداً من مجموعة موانئ بحرية وجافة في كازاخستان وأذربيجان وأرمينيا وجورجيا وتركيا.
سيربط المشروع بحر قزوين بالبحر الأسود المطلين بشكل رئيسي على الممر الأوسط، وسيضم عدداً من المرافق المتكاملة. وكذلك سيتيح قدرات لوجستية كبيرة بفضل موقعه في قلب المنطقة الصناعية بمطار تبليسي.
يعتبر الممر الأوسط أقصر الطرق التجارية الرابطة بين آسيا وأوروبا، حيث يمتد لحوالي 7 آلاف كيلومتر، ويمكن قطعه في رحلة تتراوح مدتها ما بين 10 أيام و15 يوماً.
يُتوقع إنجاز أعمال تطوير الميناء الجاف على 3 مراحل، لتصل الطاقة الاستيعابية للمشروع إلى 286 ألف حاوية نمطية بعد الانتهاء من المرحلة الثالثة. وستتولى "نواتوم لوجيستيكس" التابعة لـ"مجموعة موانئ أبوظبي" تشغيل الميناء.
أبرمت "مجموعة موانئ أبوظبي" اتفاقية مع شركة "إنفيكو" للاستحواذ على حصة أغلبية تبلغ 60% من ميناء تبليسي الجاف في جورجيا، وفق بيان صدر من المجموعة اليوم الجمعة.
بموجب هذه الاتفاقية، ستستثمر المجموعة 61 مليون درهم (نحو 16.5 مليون دولار أميركي) في المشروع المتوقع بدء تشغيله بحلول الربع الرابع من العام الجاري.
مركز لوجيستي متميز
يمثل المشروع الذي تملكه حالياً شركتا "إنفيكو" و"فيلهيلمسين" مركزاً لوجستياً رئيسياً يتميز بموقع استراتيجي على طول الممر الأوسط، وهو طريق تجاري يربط مراكز التصنيع في غرب آسيا بالأسواق الاستهلاكية في شرق أوروبا، مستفيداً من مجموعة موانئ بحرية وجافة في كازاخستان وأذربيجان وأرمينيا وجورجيا وتركيا.
سيربط المشروع بحر قزوين بالبحر الأسود المطلين بشكل رئيسي على الممر الأوسط، وسيضم عدداً من المرافق المتكاملة. وكذلك سيتيح قدرات لوجستية كبيرة بفضل موقعه في قلب المنطقة الصناعية بمطار تبليسي.
يعتبر الممر الأوسط أقصر الطرق التجارية الرابطة بين آسيا وأوروبا، حيث يمتد لحوالي 7 آلاف كيلومتر، ويمكن قطعه في رحلة تتراوح مدتها ما بين 10 أيام و15 يوماً.
يُتوقع إنجاز أعمال تطوير الميناء الجاف على 3 مراحل، لتصل الطاقة الاستيعابية للمشروع إلى 286 ألف حاوية نمطية بعد الانتهاء من المرحلة الثالثة. وستتولى "نواتوم لوجيستيكس" التابعة لـ"مجموعة موانئ أبوظبي" تشغيل الميناء.
