- في إطار مشروع لتحديث القوات اللبنانية قيمته 2.2 مليار يورو
أعلن رئيس شركة "فولفو غروب غوفرنمانتال سيلز"، والمدير العام لشركة "رينو تراكز ديفانس" ايمانويل لوفاشيه، توقيع عقد لتسليم لبنان نحو 200 آلية عسكرية فرنسية مصفحة بتمويل سعودي "بعد أشهر من التأخير".
ويأتي هذا العقد، في إطار مشروع طموح لتحديث القوات المسلحة اللبنانية قيمته 2.2 مليار يورو، يشمل تزويد الجيش بمعدات عسكرية فرنسية تضم آليات ومروحيات ومدافع وطائرات من دون طيار بتمويل من هبة سعودية.
وقال لوفاشيه في مداخلة أمام لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية في 27 يناير/كانون الثاني الماضي، ونشر تصريحه الثلاثاء، إن العقد وقع بين شركتي فولفو ورينو من جهة وشركة "او دي اي اس" التي أنشأتها الحكومة الفرنسية لكي تكون وسيطاً في صفقات المعدات العسكرية.
وقال إن البرنامج يتضمن تسليم نحو 100 آلية مدرعة من نوع "شربا"، ونحو 100 أخرى من نوع "فاب مارك3".
وأفاد مصدر مقرب من الملف، أن العقد وقع في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وفي اتصال مع شركتي "فولفو" و"او دي اي اس"، الثلاثاء، رفضتا الإدلاء بتفاصيل عن العقد.
وبعدما تم تسليم الجيش اللبناني 48 صاروخاً من نوع ميلان المضاد للدروع في أبريل/نيسان 2015، تأخر تطبيق الاتفاق بعد أن رغبت السلطات السعودية بإعادة مناقشة بعض جوانبه.
وتفيد أوساط وزارة الدفاع الفرنسية، أن "تنفيذ العقد استؤنف بشكل طبيعي في نهاية العام 2015، الأمر الذي ترجم عملياً بتوقيع عقود مع الشركات المعنية". وسيتم تسليم دفعة أخرى في ربيع العام الحالي تشمل أجهزة اتصال.