مكاسب سوريا فى حرب 73 والدعم العربى والغير عربى لكلا من مصر وسوريا

إنضم
30 مايو 2008
المشاركات
203
التفاعل
6 0 0
تحركت القوات السورية مخترقة الخطوط الإسرائيلية ومكبدة الإسرائيليين خسائر فادحة لم يعتادوا عليها خلال حروبهم السابقة مع المسلمين. خلال يومين من القتال، باتت مصر تسيطر على الضفة الشرقية لقناة السويس وتمكنت الجيش السوري سوريا من تحرير مدينة القنيطرة الرئيسية وجبل الشيخ مع مراصده الإلكترونية المتطورة...
حقق الجيش المصري إنجازات ملموسة حتى 14 أكتوبر حيث إنتشرت القوات المصرية على الضفة الشرقية لقناة السويس، أما في اليوم التاسع للحرب ففشلت القوات المصرية بمحاولتها لاجتياح خط الجبهة والدخول في عمق أراضي صحراء سيناء و الوصول للمرات و كان هذا القرار بتقدير البعض هو أسوأ قرار استراتيجي أتخذته القيادة أثناء الحرب لأنه جعل ظهر الجيش المصري غرب القناة شبه مكشوف في أي عملية التفاف و هو ما حدث بالفعل. في هذا اليوم قررت حكومة الولايات المتحدة إنشاء "جسر جوي" لإسرائيل، أي طائرات تحمل عتاد عسكري لتزويد الجيش الإسرائيلي بما ينقصه من العتاد.
أما الجيش السوري واصل قصف المواقع الإسرائيلية بهجوم وقصف مكثف فتمكن في 7 أكتوبر من الإستيلاء على القاعدة الإسرائيلية الواقعة على كتف جيل الشيخ في عملية انزال بطولية استولى خلالها على مرصد جبل الشيخ وعلى أراضي في جنوب هضبة الجولان ورفع العلم السوري فوق اعلى قمة في جبل الشيخ ، واتراجعت العديد من الوحدات الإسرائيلية تحت قوة الضغط السوري . وأخلت إسرائيل المدنيين الإسرائيليين الذين أستوطنوا في الجولان حتى نهاية الحرب....
في 8 أكتوبر كثفت القوات السورية هجومها وأطلقت سورية هجوم صاروخي على قرية مجدال هاعيمق شرقي مرج ابن عامر داخل إسرائيل، وعلى قاعدة جوية إسرائيلية في رامات دافيد الواقعة أيضا في مرج ابن عامر.
في 9 أكتوبر اسقطت الدفاعات السورية اعدادا كبيرة من الطائرات الإسرائيلية مما اوقع خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي وطلبت إسرائيل المساعدة بصورة عاجلة من الولايات المتحدة لمساندتها على الجبهة السورية . إلا أن توقف القتال المفاجئ على الجبهة المصرية (خلافاً للخطة المتفق عليها مع سوريا)، والمساعدات العسكرية الأميركية الهائلة لإسرائيل خلال المعارك ،والجسر الجوي الأمريكي والمساعدات العسكرية وانزال الدبابات الأمريكية في وسط ساحة المعركة في الجولان ساعدت الإسرائيليين على القيام بهجوم معاكس ناجح في الجولان يوم 11 تشرين الأول (أكتوبر)، وحاول الجيش الإسرائيلي بمساعدة أمريكية مباشرة ايقاف الجيش السوري من التقدم نحو الحدود الدولية ....
[عدل] الثغرة

في ليلة ال15 من أكتوبر تمكنت قوة إسرائيلية صغيرة من إجتياز قناة السويس إلى ضفتها الغربية وبدأ تطويق الجيش الثالث من القوات المصرية. عبرت فيه قوة إسرائيلية إلى الضفة الغربية للقناة مشكلة ثغرة في صفوف القوات المصرية عرفت باسم "ثغرة الدفرسوار" و قدر اللواء سعد الدين الشاذلي القوات الإسرائيلية غرب القناة في كتابه ""مذكرات حرب أكتوبر"" بوم 17 أكتوبر بأربع فرق مدرعة و هو ضعف المدرعات المصرية غرب القناة.
في 23 أكتوبر كانت القوات الإسرائيلية منتشرة حول الجيش الثالث مما أجبر الجيش المصري على وقف القتال.
في 24 تشرين الأول (أكتوبر) تم تنفيذ وقف إطلاق النار
في أوائل عام 1974، شنت سوريا ، غير مقتنعة بالنتيجة التي انتهى إليها القتال في محاولة لاسترداد وتحرير باقي اراضي الجولان ، شنت حرب استنزاف ضد القوات الإسرائيلية في الجولان، تركزت على منطقة جبل الشيخ، واستمرت 82 يوماً كبدت فيها الجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة .
توسطت الولايات المتحدة، عبر الجولات المكوكية لوزير خارجيتها هنري كيسنجر، في التوصل إلى اتفاق لفك الاشتباك العسكري بين سوريا وإسرائيل. نص الاتفاق الذي وقع في حزيران (يونيو) 1974 على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها ) ومن شريط من الأراضي المحتلة عام 1967 يتضمن مدينة القنيطرة .
في 24 حزيران (يونيو) رفع الرئيس حافظ الأسد العلم السوري في سماء القنيطرة المحررة ، إلا أن الإسرائيليين كانوا قد عمدوا إلى تدمير المدينة بشكل منظم قبل انسحابهم، وقررت سوريا عدم إعادة إعمارها قبل عودة كل الجولان للسيادة السورية . ان قائد ووزير الحربية المصرى أشار إلى السيد الرئيس محمد أنور السادات بأنه سوف يقوم بازالة الثغرة بالجنود الاسرائلين والمصريين الموجودين بالثغرة وكان يوجد فيها قرابة أكثر من نصف الجيش الاسرائيليى ولكن أمريكا تدخلت لانقاذ الموقف .
.................................... اما الدعم العربى لكلا من مصر وسوريا...........................
الدعم السعودي
قدمت القوات المسلحة السعودية الدعم الأتي [3]
  • فوج مدرعات بانهارد
  • سرية بندقية 106-ل8
  • سرية إشارة
  • سرب بندقية 106-م-د-ل20
  • 2 بطارية مدفعية عيار 155ملم ذاتية الحركة
  • بطارية م-ط عيار 40 ملم + سرية قيادة
  • فوج المظلات الرابع
  • سرية سد الملاك

الدعم الكويتيأرسلت الكويت لوائين الأول هو لواء الجهراء أرسل لدعم القوات السورية، والثاني لواء اليرموك أرسل لدعم صفوف القوات المصرية، بالإضافة إلى الدعم المالي
الدعم الباكستانى
زودت باكستان سوريا بعدد من الطائرات الباكستانية الحديثة أثناء الحرب
الدعم الإيرانى
قامت إيران المتمثلة بشاه إيران بإسعاف مصر بالبترول حيث قامت باعطاء أوامر لناقلة نفط كانت في عرض البحر بتغيير مسارها إلى مصر و أوقفت صادراتها النفطية مثل السعودية والامارات عن الدول الأوروبية و أمريكا
الدعم العراقي
العراق ارسلت 60000 مقاتل و700 دبابة و500 مدرعة و73 طائرة.
و قد وعدت بارسال الاتى : سربى هوكر هنتر مصر، سربى ميج 21 سوريا، سربى ميج 17 سوريا.
ووصلت مصر طائرات الهوكر هنتر و لكن سرب واحد قبل الحرب أما ال4 أسراب الأخرى فوصلت لسوريا بعد نشوب الحرب بأيام .

[عدل] الدعم الليبي

كانت ليبيا قد عقدت صفقة طائرات مع فرنسا عام 1970 ضمت 110 طائرة ميراج كالاتى :
  • 32 ميراج5 de
  • 15 ميراج 5 dd
  • 10 ميراج 5 dr
  • 53 ميراج 5 d
ووضعت ليبيا كل ما بحوذتها في المعركة وكان 54 طائرة ميراج كالاتى:
  • 20 ميراج 5de
  • 20 ميراج 5dr
  • 2 ميراج 5ds
12* ميراج 5dd ليكونوا سربين واحد بطيارين مصريين واخر بطيارين بلبيين .
 
ليش وقفت مصر الحرب لحد هلا ما لقيت سبب مقنع
 
بسبب عدم وجود خطه بديله وعدم قدره القوات البريه فى وقتها التقدم دون غطاء جوى ولما حولو التقدم خسرو 250 دبابه فى ساعتين مقابل 11 لاسرئيل
 
مصر وقفت لان المخزون الاستراتيجى بتاعنا من الذخائر والاسلحة خلص وبعتنا سرب ميج 21 للسوفيت يتصلح مرجعش وكمان الجسر الجوى الامريكى كان بينزل دبابات وطائرات فى سيناء جاهزة للحرب مباشرة يعنى احنا كنا بنحارب امريكا
 
مصر وقفت لان المخزون الاستراتيجى بتاعنا من الذخائر والاسلحة خلص وبعتنا سرب ميج 21 للسوفيت يتصلح مرجعش وكمان الجسر الجوى الامريكى كان بينزل دبابات وطائرات فى سيناء جاهزة للحرب مباشرة يعنى احنا كنا بنحارب امريكا

الفكرة هي

أي تقدم للقوات البرية في عمق سيناء يجب أن يصاحبه تقدم لمظلة الدفاع الجوي الصاروخية السام 6

ولما كان عدد السام 6 قليل كان لا يمكن هذا فتقدم الصواريخ سيجل الباب مفتوحا للطائرات الإسرائيلية لدخول العمق المصري
 
لكن لماذا لم يتكلم احد عن الدعم المغربي لسوريا وكيف ان الوحدات المغربية هي التي ساعدت ان لم اقل حررت مدينة القنيطرة السورية
 
الوحدات المغربية كانت السباقة الى رفع العلم المغربي والسوري فوق مدينة القنيطرة لكن يتكرر تجاهل الدور المغربي من الاخوان العرب والسبب لا اعرفه هل هو مقصود ام لا ... لكن التاريخ لايمكن تزويره مدام في مدينة القنيطرة السورية مقبرة لشهداء الجيش المغربي.
 
الدور المغربي في حرب اكتوبر شهادة تاريخية
حكاه العقيد متقاعد احمد مصطفى ملازم اول في اكتوبر كان ضمن السرب الميج 17 المصري الموجود في مطار المزه في سوريا
كان فيه كتيبه مغربيه متمركزه قمة جبل الشيخ بيحكي سيادته ان لما القوات الاسرائيليه هاجمت الجبل وحاصرت الكتيبه دي صمدوا فيها صمود رهيب
وكانت صدرت الاوامر للطيران العربي المتواجد بنسف جبل الشيخ وتخليص الكتيبه واعادة السيطره على قمة الجبل تاني من اول ضو لاخر ضؤ الطيارات السوريه والمصريه كانت شغاله قذفت فوق الجبل دكوه بليل كانت الكتيبه المغربيه اتفك محاصرتها وسيطروا على الجبل واستلمته تاني القوات البريه السوريه
الصبح وتحت ضغط الطيران المعادي العدو وصل لقمة جبل الشيخ تاني
صدر ت الاوامر بتدمير الجبل تاني
ساعتها السرب الميج 17 المصري طلب نوع من انواع الذخيره المصنعه محليا هو القنبلة الفسفوريه
ودي قنبله كنا احنا لسه مصنعنها محليا جديد ومكنتش بتتركب الا على الميج 17 المصري لانها معمولها تعديل ب2 حماله من تحت الطيارات السوريه اربع اسراب ومصر سرب ميج 17 وسرب جزائري
من او ضوؤ لاخؤ ضوء
واتمسحت القوات المعاديه تاني من قمة الجبل لكن خسائر المره الاولى اربع طيارات 1 مصر 3 سوريا والطياريين جبناهم
خسائر السرب المصري في العمليه التانيه
12 طياره ومجبناش غير طيار واحد بس منهم
لكن تم استعادة السيطره على قمة الجبل
من اهم الابطال اللي كانوا في السرب المصري هوا اللواء متقاعد محمود
دا وهوا طاير المفروض انه بيلف من فوق الجبل علشان يعمل تك اف وبيطلع يضرب الجبل
المشكله صاروخ هوك وهوا بيعمل التك اف بتاعه مس قنبلة الفسفور القنبله كانت عباره عن كوره صاح خفيف
زميله في الرف بيقله وشاورله على الجناح
وقاله ارمي القنبله صعبت عليه القنبله بدل ميعمل التك اف ويلف وييجي للجبل من الناحه التانيه طلع فوقه مره واحده ورماها وهوا ماشي بيعمل تعدل مسار الطائره
 
بالنسبة لتجريدة الملكية المغربية كانت بقيادة اللواء عبد الحميد صفراوي وقوامها لواء مشاة مجحفل ومعه بعض وسائط الإسناد الناري مثل الهاونات عيار 120ملم ومدفعية مضادة للدبابات، ومدفعية مضادة للطائرات وتنطوي كل هذه الوسائط على ثلاثة أفواج مشاة معززة وقد وصلت القوات المغربية إلى سورية قبيل بدء الأعمال القتالية بحوالي الشهر، وأعطيت لها عند العمليات الحربية مهمة الجانب الأيمن للتجمع السوري المهاجم على السفوح الشرقية لجبل الشيخ، وقد أبلت في القتال بلاء حسناً ووصلت طلائعها الأمامية خلال هذه الحرب إلى مشارف بحيرة مسعدة في القطاع الشمالي من الجبهة السورية وبقيت هذه القوات لغاية منتصف عام 1976م حيث غادرت الأراضي السورية بحراً وأهدت أسلحتها للقوات السورية
 
والله يا أخي حارس الحدود

شخصيا وعن نفسي لم أعلم الدور المغربي

ليس تجاهلا ولكن جهلا مني
 
مصر وقفت لان المخزون الاستراتيجى بتاعنا من الذخائر والاسلحة خلص وبعتنا سرب ميج 21 للسوفيت يتصلح مرجعش وكمان الجسر الجوى الامريكى كان بينزل دبابات وطائرات فى سيناء جاهزة للحرب مباشرة يعنى احنا كنا بنحارب امريكا
يا اخي لنكن اذكياء قليلا لو ان مخزون الاسلحة المصري =العربي= خلص لكانت اسرائيل واصلت الحرب حتى تحول هزيمتها الى نصر الحرب توقفة لاسباب غير معروفة
انا استغرب عدم ذكر الدعم الجزائري على الجهة المصرية الذي جعل شارون يبكي كالاطفال في معركة الاديبة
 
للأسف لم تذكروا اهم مساهم للحرب و هو الجزائر .
أنا اظن انه ليس عن قصد , لكن لمعرفة دورها ما عليكم سوى بشهادة الاعداء/




  • مذكرات الجنرال "اسحق حوفي"، الذي كتب في صدرها قائلا : إن المعلومات المتعلقة بنتائج المعارك مع الوحدات الجزائرية تحجبها دائرة التأريخ في الجيش الإسرائيلي كما تحجب معلومات كثيرة أخرى عن حرب أكتوبر.
  • حوفي يقول أيضا أنه طلب الإطلاع على البروتوكولات التي كان قد كتبها أحد ضباطه في الفترة التي كان فيها قائدا لأحد الألوية المدرعة بالمنطقة الجنوبية، والتي تحدث فيها عن المواجهات مع القوات الجزائرية، فحجبوها عنه ولم يوافقوا على منحه حق قراءتها ، قائلا :" برروا هذا بأن ثمة معاهدات تحتم إبقاء هذه المعلومات طي الكتمان، وأن سوريا ومصر لم يسمحا حتى الآن بفتح ملفات تلك الحرب ولذلك فليس من العدل أن تفتحها إسرائيل وحدها".
  • وفي فقرات أخرى يقول حوفي : ما شاهدته بعيني يؤكد لي وللشعب الإسرائيلي أن قواتنا تكبدت في معركة الزيتية خسائر فادحة، ولم يكتف العدو بما حققه من مكاسب، فشن هجوما معاكسا لم يحاول الجنرال شارون إيقافه أو التصدي له، فقد كانت قوات العدو مترجلة ولا تمتلك عربة واحدة، في حين كانت قواتنا لا تزال بحوزتها أكثر من 160 دبابة و50 مدرعة نصف جنزير، وظلت قوات العدو التي لم يتجاوز تعدادها الـ 400 فرد معظمهم من القوات الخاصة الجزائرية تتعقب قواتنا موقعة فيها عدد من الخسائر، وليت الأمور انتهت عند هذا الحد، بل استطاعت هذه القوات الوصول إلى مركز قيادة القوات الإسرائيلية في منطقة "كاتب الخيل"، فاستولت عليها، وقتلت كل جنودنا بالمنطقة، ومرة أخرى يفر شارون من المواجهة.
  • ويضيف حوفي : لا أفهم لماذا تخفي المؤسسة العسكرية هذه المعلومات الخطيرة عن الشعب؟، إننا نتحدث عن فرار بالآليات الثقيلة أمام حفنة من المشاة، إن الاستمرار في التعتيم على هذه الحقائق من شأنه أن يجرفنا جميعا إلى الهلاك، فيجب أن يعرف كل إسرائيلي أن تفوقنا العسكري لن يجعل إسرائيل في منأى عن يد العرب، إنهم لديهم الاستعداد لمواجهتنا بالسكين والعصا واثقين أنهم أقوى من سلاحنا، فهل تجدي سياسة إخفاء الفضائح نفعا مع اناس يرمون بأجسادهم للموت.
  • ومن مذكرات الجنرال "اسحق حوفي" إلى كتاب "إخوتي أبطال المجد" للصحفي الصهيوني "ايلان كفير" تستغيث الحقيقة، "كفير" يقول : أثناء فرار القوات الإسرائيلية من الزيتية، ومع حالة الإرباك الكبيرة التي وقعت فيها تلك القوات جراء مطاردة عدد من عناصر القوات الخاصة المصرية والجزائرية لها، قمت كتيبة دبابات إسرائيلية بفتح النيران عن قرب على مجموعة من الجنود الإسرائيليين وقتل بعضهم وجرح الآخرين بدم بارد كما قال أحد الناجين، لمجرد اعتقاد جنود الكتيبة بأن الجنود المقابلين لهم عناصر من قوات العدو، فقد كانت حالات الذعر وهواجس الحصار تطارد القوات المنسحبة بشكل فاق الوصف، وينقل الكتاب عن أحد الناجين وهو "موشيه ليفي" قوله:" إنه لم يشفع للجنود الإسرائيليين كونهم عزل لا يحملون أي سلاح ويتحدثون العبرية بطلاقة، ويعرفون أسماء قادة الكتائب الإسرائيلية، فقد فتح رفاقهم عليهم النار، فقط لأنهم اعتقدوا بأنهم عرب".
  • ويسرد الكاتب شهادة أحد قادة الدبابات الفارة، وهو العريف أول "شلومو أرمان"، الذي قال : أصيب دبابتي بنيران العدو، فانتقلت مع جنودي إلى دبابة أخرى إلا أن صاروخ ار بي جي أصاب الدبابة، فقفز ركابها محاولين الهرب، لكن زملائنا بدأوا يطلقون علينا النار، لقد كانت الفوضى عارمة والرعب تملك من قلوب الجميع، كان جنود العدو كالأشباح تظهر وتختفي في كل مكان .
  • الصهاينة والهروب من الجزائريين للأبد
  • في كتاب "إلى أين تمضى إسرائيل" الذي صدر عام 1974 ، يقول ناحوم غولدمان رئيس الوكالة اليهودية الأسبق : إن من أهم نتائج حرب أكتوبر 1973 أنها وضعت حدا لأسطورة "إسرائيل" في مواجهة العرب كما كلفت هذه الحرب "إسرائيل" ثمنا باهظا ـ خمسة مليارات دولار ـ وأحدثت تغيرا جذريا في الوضع الاقتصادي في "الدولة الإسرائيلية" التي انتقلت من حالة الازدهار التي كانت تعيشها قبل عام، غير أن النتائج الأكثر خطورة كانت تلك التي حدثت على الصعيد النفسي.. لقد انتهت ثقة "الإسرائيليين" في تفوقهم الدائم، ورغم كل ما بذله القادة السياسيون والعسكريون من مجهودات لإزالة هذه الهزة النفسية العنيفة، إلا أن هناك ألاف الإسرائيليين ممن شاهدوا بأعينهم "إسرائيل" وهي تنهار تحت أقدام العرب، كما أن هناك آلاف من الأعداء سواء مصريين أو عرب سيعودون لبيوتهم وبلادهم ليقصون عبر وسائل الإعلام قصص يندى لها الجبين.. انه العار الذي سيلاحق "إسرائيل" للأبد.
  • وفي فصل آخر من مؤلفه يتحدث الكاتب الصهيوني بعض مواقع الفضيحة، فيقول : لقد أيقن القادة السياسيون والميدانيين في الأيام الأربعة الأولى من حرب أكتوبر أن اختراق القوات العربية وإحداث ثغرة على القناة عبر مواقع القوات الجزائرية أمر مستحيل، وبالرغم من أن هذا العجز كان بالامكان تفاديه والتغلب عليه، إلا أن من وضعت في أيديهم المسؤولية كانوا ضعافا وقليلي الخبرة، بينما كان العدو المستهدف متمرس على القتال ومن فئة مجرمي الحرب، وكانت النتيجة صدور قرارات عمياء تعبر عن الجهل العسكري وسرعة قبول فكرة الهزيمة، وكان أخطر تلك القرارات تغيير الاستراتيجية العسكرية، لتفادي مواجهة القوات الجزائرية، والبحث عن منفذ آخر، فتركت أهم منطقة استراتيجية على قناة السويس، ليستخدمها العدو بحنكة في عملية تطوير الهجوم وتامين العمق المصري.
  • يواصل غولدمان : انسحب الجيش "الإسرائيلي" بعد معركة الزيتية لمسافة 15 كيلومتر للوراء تاركا قواعده وأسلحته للعدو، وتواصل التقهقر أمام ضربات العدو، وفي ليلة 14 أكتوبر وضعت خطة الثغرة الثالثة، في محاولة من شارون وحاييم بارليف لقطع القوات المصرية عن حليفتها الجزائرية والوصول للضفة الشرقية للقناة، وفي صباح 14 أكتوبر شنت قوات شارون أكثر من خمس هجمات انتهت كلها بالفشل، وبتدمير القوات الإسرائيلية بدرجة لم تشهدها "إسرائيل" من قبل، وأيضا بأسر عددا كبيرا من ضباط وجنود "إسرائيل"، وبناءا على ذلك أمر شارون بالتوقف واتخاذ المواقف الدفاعية بدلا من سلسلة الهجمات الفاشلة.
القاهرة : وليد عرفات
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى