توقيع عقد لتسليم لبنان 200 آلية عسكرية مصفحة فرنسية من ضمن الهبة السعودية

إنضم
9 مايو 2015
المشاركات
310
التفاعل
545 0 0


  • http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/images/Sherpa-APC-Defence_LRG-980x477.png

    باريس – اعلن رئيس شركة “فولفو غروب غوفرنمانتال سيلز″ والرئيس المدير العام لشركة “رينو تراكز ديفانس″ ايمانويل لوفاشيه انه تم توقيع عقد لتسليم لبنان نحو 200 آلية عسكرية فرنسية مصفحة بتمويل سعودي “بعد اشهر من التاخير”.

    ويأتي هذا العقد في اطار مشروع طموح لتحديث القوات المسلحة اللبنانية قيمته 2،2 مليار يورو يشمل تزويد الجيش معدات عسكرية فرنسية تضم آليات ومروحيات ومدافع وطائرات من دون طيار بتمويل من هبة سعودية.

    وقال لوفاشيه في مداخلة امام لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية في السابع والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي ان العقد وقع بين شركتي فولفو ورينو من جهة وشركة “او دي اي اس″ التي انشأتها الحكومة الفرنسية لكي تكون وسيطا في صفقات المعدات العسكرية.

    وقال بحسب ما ورد في كلمته التي نشرت الثلاثاء على موقع الجمعية الوطنية “وقعنا اخيرا وبعد اشهر من التردد عقدا مع +او دي اي اس+ في اطار برنامج مساعدة للجيش اللبناني يتضمن تسليم نحو مئة ألية مدرعة من نوع +شربا+ ونحو مئة اخرى من نوع +فاب مارك3+”.

    وافاد مصدر مقرب من الملف ان العقد وقع في كانون الاول/ديسمبر الماضي. وفي اتصال مع شركتي فولفو واو دي اي اس الثلاثاء رفضتا الادلاء بتفاصيل عن العقد.

    وبعدما تم تسليم الجيش اللبناني 48 صاروخا من نوع ميلان المضاد للدروع في نيسان/ابريل 2015، تأخر تطبيق الاتفاق بعد ان رغبت السلطات السعودية باعادة مناقشة بعض جوانبه.

    وتفيد اوساط وزارة الدفاع الفرنسية ان “تنفيذ العقد استؤنف بشكل طبيعي في نهاية العام 2015 الامر الذي ترجم عمليا بتوقيع عقود مع الشركات المعنية”.

    وسيتم تسليم دفعة اخرى في ربيع العام الحالي تشمل اجهزة اتصال.

    والعقد الموقع مع “رينو تراكس ديفانس″ وهي فرع لشركة “فولفو غروب غوفرنمانتال سيلز″ المكلفة الشؤون الدفاعية داخل مجموعة فولفو، يؤكد دخول العقد مرحلة جديدة في اتجاه تنفيذه.

    وتشرف شركة “او دي اي اس″ برئاسة الرئيس السابق لقيادة اركان الجيش الفرنسي ادوار غييو على كل تفاصيل العقد.

    http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/images/VAB_LRG-980x477.png

 
الجيش اللبناني يحتاج الكثير والكثير لان دعمة هو السبيل الوحيد لتقليص نفوذ ايران المتمثل في حزب الله
 
الجيش اللبناني يحتاج الكثير والكثير لان دعمة هو السبيل الوحيد لتقليص نفوذ ايران المتمثل في حزب الله

الجيش اللبناني اغلبه شيعة و مسيحيين للعلم فقط

فرنسا صاحب التأثير الاكبر على لبنان وجيشه كون قائد الجيش دائماً مسيحي

 
السعودية توقف مساعداتها لتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي
BB2A1304.JPG
 


صرح مصدر مسؤول بأن المملكة العربية السعودية دأبت وعبر تاريخها على تقديم الدعم والمساندة للدول العربية والإسلامية, وكان للجمهورية اللبنانية نصيباً وافراً من هذا الدعم والمساندة, فقد وقفت المملكة إلى جانب لبنان في كافة المراحل الصعبة التي مر بها وساندته دون تفريق بين طوائفه وفئاته, وهو أمر يعرفه جميع اللبنانيين ولسنا بحاجة إلى التدليل عليه, وكان آخر ذلك ما أعلنته من دعم للجيش اللبناني وقوات الأمن الداخلي حرصاً منها على ما يحقق أمن لبنان الشقيق واستقراره ويحافظ على سيادته.

ورغم هذه المواقف المشرفة, فإن المملكة العربية السعودية تقابل بمواقف لبنانية مناهضه لها على المنابر العربية والإقليمية والدولية في ظل مصادرة ما يسمى حزب الله اللبناني لإرادة الدولة, كما حصل في مجلس جامعة الدول العربية وفي منظمة التعاون الاسلامي من عدم إدانة الاعتداءات السافرة على سفارة المملكة في طهران والقنصلية العامة في مشهد التي تتنافى مع القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية والتي حظيت بتنديد من كافة دول العالم, ومن مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية الأخرى, فضلا عن المواقف السياسية والإعلامية التي يقودها ما يسمى (حزب الله في لبنان) ضد المملكة العربية السعودية, وما يمارسه من إرهاب بحق الأمة العربية والإسلامية.

وأفاد المصدر أن المملكة العربية السعودية ترى أن هذه المواقف مؤسفة وغير مبررة ولا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين, ولا تراعي مصالحهما, وتتجاهل كل المواقف التاريخية للمملكة الداعمة للبنان خلال الأزمات التي واجهته اقتصادياً وسياسياً.
 


http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/images/5ef7df24-6df8-409e-a56d-462cc7295ceb_16x9_600x338.jpg

عاد العماد جان قهوجي من واشنطن بوعود بتسلم الجيش 6 طائرات “سوبر توكانو” قريباً. الأوضاع الميدانية في حمص تريح الجنرال الذي يطمئن اللبنانيين إلى وضع البلد أمنياً. أمّا نصيحة الأميركيين، فهي “الحفاظ على الجيش والدولة حتى تمرّ العاصفة”.

بكثيرٍ من الطمأنينة، يُبرِّد قهوجي قلوب سائليه عن الوضع الأمني في البلاد. من عرسال، إلى الخلايا الإرهابية في الداخل والحدود اللبنانية السورية، والحدود مع فلسطين المحتلّة، إلى استقرار مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين. لدى الرجل الكثير من المخاطر ليفكّر فيها.

لكنّ الجنرال العائد لتوّه من جولة في الولايات المتحدة الأميركية أجرى فيها أكثر من 35 لقاءً، يحمل في جيبه عناوين عديدة لاستقرار لبنان… اللهم في هذه المرحلة. “إذا رآنا الغربيون مستهترين بأمننا، فلن يكون لدى أحد منهم أيّ مانع بوضع لبنان على سكّة التفجير كالعراق وسوريا. هناك أكثر من 300 ألف ضحيّة في سوريا، ولن يكون هناك مشكلة إذا زادوا 10 آلاف في لبنان، لكنّ اللبنانيين أثبتوا في السنوات الماضية أنهم يريدون الحفاظ على بلدهم، وهكذا تسير الأمور”، يقول قهوجي. سمع قائد الجيش في الجولة الأميركية كلاماً مطمئناً: “حافظوا على الجيش وعلى مؤسسات الدولة لتمرّ العاصفة”.

بحسب القائد، فإن “الأمور تغيّرت كثيراً الآن لدى الغربيين والأميركيين؛ داعش وجبهة النصرة تنظيمان إرهابيان بلا أدنى شكّ، الجميع توقّف عن محاولات إيجاد حسنات في النصرة. أنا شخصياً كررت في لقاءاتي كيف أن غالبية هذه التنظيمات مشتقة من فكر القاعدة، وتمثّل خطراً على العالم”. ويضيف أنه “بات لدى الأميركيين اقتناع بضرورة الحفاظ على الجيش والدولة السوريَّين، ولا يريدون تكرار سيناريو العراق أبداً بإسقاط الدولة وحلّ الجيش”.

هل تدخل قوّات سعودية وتركية إلى سوريا؟ يقول قهوجي إنه حتى الآن الأمور ليست واضحة، “سنشارك في مؤتمر الكويت لقادة جيوش التحالف (التحالف الذي تقوده أميركا لمحاربة داعش)، وهناك أستمع إلى زملائي ونفهم أكثر الأجواء. نحن لسنا جزءاً من التحالف، لكننا نشارك لنفهم الاستراتيجيات”.

بالنسبة إلى الجيش، كان كل الخطر من أن تتحوّل منطقة حمص إلى تهديد كبير على لبنان، “التحوّلات الميدانية الأخيرة تريحنا كثيراً في حمص، أنا أبلغت الأميركيين والأوروبيين أكثر من مرّة أنه فيما لو نجح الإرهابيون في السيطرة على هذه المنطقة، لدخلوا لبنان ووصلوا إلى البحر، وهم أكدّوا أن لديهم الرؤية ذاتها”. يرتشف الجنرال قهوته من فنجان أبيض مطبوع عليه شعار الجيش، ثم يروي كيف أنه لم ينم طوال الليلة التي سيطر فيها إرهابيو “داعش” على بلدة مهين السورية في ريف حمص الجنوبي الشرقي قبل أكثر من ثلاثة أشهر، وبقي يتابع سير العمليات العسكرية خلف الحدود، لمدى تأثيرها على جبهة عرسال، وارتباطها بخطوط إمداد المسلّحين، من عرسال إلى الداخل السوري وصولاً إلى الرّقة (استعاد الجيش السوري بلدة مهين قبل نحو شهرين).

كيف الأحوال في عرسال؟ يعود القائد إلى الخلية التي أوقفها الجيش وقتل بعض عناصرها قبل نحو أسبوعين، في داخل البلدة وعلى أطرافها. “عرسال البلدة أمورها أفضل بفضل وضع الجيش المتماسك للغاية وتعاون الأهالي، وحين تُقطع الطريق عن المسلّحين نهائياً من الداخل السوري نستطيع أن نهاجمهم في الجرود، وهم يقتل بعضهم بعضاً الآن، ونحن نضرب أي تحرّك لهم بما توافر من أسلحة”، لكن “لدينا مشكلة بعدد السكان في البلدة مع وجود 100 ألف نازح سوري فيها يضافون إلى سكّانها، ولا يمكننا نشر آلاف الجنود داخل بلدة واحدة، لذلك نقوم بعمليات نوعية حتى لا نعرّض المدنيين للخطر، وفي المرة الماضية ضربنا خلية داخل البلدة بعملية نظيفة”.

يستلّ الجنرال من درج مكتبه هاتفاً جوالاً، ويضع نظارته فوق عينيه. في الهاتف أكثر من مقطع فيديو لعمليات استهداف قام بها الجيش لآليات وأفراد من المسلحين في جرود عرسال. الفيديوات تبدو حماسية، ويمكن أن تعطي اللبنانيين شحنة من المعنويات، لكنّ قائد الجيش يفضّل أن لا تنشرها مديرية التوجيه الآن، حتى “يبقى المسلّح خائفاً، ولا يعرف نوع السلاح ولا من أين تأتيه الضربة”.

السلاح والذخائر باتت مؤمّنة بنسبة كبيرة للجيش، طبعاً من الأميركيين، “هناك مساهمات من دول عديدة، لكنّها تبقى رمزية. التسليح الأميركي هو الأكبر”، يؤكّد قهوجي. لا جديد حول الهبات المالية التي وُعِد بها لبنان من السعودية والرئيس سعد الحريري لشراء السلاح، لكن طائرات الـ”سوبر توكانو الست التي وُعِدنا بها سنحصل عليها من الأميركيين. رغم ذلك، نتمنّى أن تصلنا الأموال من هبة المليار لندفع ثمنها”.

بدأ الجيش منذ فترة باستعمال كل قواعده الجويّة، من رياق إلى حامات والقليعات، والطائرات الست التي ينتظر الجيش وصولها ليست طائرات مقاتلة، بل طائرات للقصف، ويمكن أن تساعد في التمهيد للتقدم البرّي. “سيقولون إن هذه الطائرات لن نستطيع أن نواجه إسرائيل بها، لكن هذه قدرتنا المالية، والجيش اللبناني لا يستطيع وحده قتال إسرائيل التي هزمت الجيوش العربية مجتمعة في حربين”، يقول قهوجي. ماذا عن سلاح المقاومة؟ يردّ الجنرال: “قلت في أميركا إن سلاح المقاومة في لبنان مرتبط بالصراع العربي ــ الإسرائيلي”.

أوضاع المخيّمات الفلسطينية لا تقلق قائد الجيش. “القوى الفلسطينية واعية لمدى المخاطر، ونحاول مع حركة فتح والفصائل الأخرى الانتباه قدر المستطاع، ولا شيء الآن يثير الخوف”. أمّا الخلايا الإرهابية في الداخل، فلدى القائد طمأنينة لما تقوم به الأجهزة الأمنية، ودور الجيش في حفظ الأمن.

تبقى مسألتان. لم يُحسم بعد مصير منصب مدير المخابرات في الجيش، الذي يشغله الآن العميد إدمون فاضل، ومن المفترض أن تنتهي مدّة التمديد الأخير له بعد نحو شهر. “بعد بكّير، بعد في شهر”، يقول الجنرال.

وعن الملفّ الرئاسي، يرفض قهوجي ما يتردّد من كلام عن أنه “عاد من أميركا رئيساً للجمهورية مع وقف التنفيذ”، ويؤكّد أنه “لم يتم التطرّق إلى أي حديث من هذا النوع، لا من قِبلي ولا من قِبل الأميركيين. كل ما تمّ التأكيد عليه هو ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وملء الفراغ في سدّة الرئاسة”.
 
عودة
أعلى