50 مركبة هامفي متطورة وخدمات دعم لوجستي لطائرات C-130J/E للعراق
في إطار مطالبة بغداد مراراً خلال الأشهر الماضية بتسريع تزويدها بالأسلحة لمواجهة التنظيم المتطرف الذي سيطر على كميات ضخمة من الذخيرة والمعدات العسكرية، وقّعت شركة أ.م. جنرال (AM General) الأميركية في 29 كانون الثاني/يناير الماضي عقداً مع القوات البرية العراقية لتزويدها بـ50 مركبة مدَولبة متعدّدة المهام وذات الحركيّة العالية (HMMWV)، بالإضافة إلى قطع الغيار ذات الصلة. وتبلغ قيمة العقد، الذي تم توقيعه بموجب المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS) حوالى 11 مليون دولار، ومن المتوقع انتهاء العمل به عام 2016. أما الجهة المتعاقدة فهي قيادة التعاقد لدى الجيش الأميركي في ولاية ميشيغان.
يُشار إلى أنه سبق ووقع العراق، في أيار/مايو 2014، على عقد مع الشركة المذكورة لتزوده بـ150 مركبة هامفي.
هذا وتعتبر مركبة HMMWV هامفي وسيلة ديناميكية يتم تعديلها وتحسينها باستمرار، تتمتع بكل المواصفات التي يحتاجها الجيش الأميركي من قدرة عالية على التحمل، ومستوى حركية مرتفع، وموثوقية مثبتة. تعد تلك الآلية العسكرية الأكثر استخداماً لدى الولايات المتحدة الأميركية، كما تم تصديرها لعدد من الدول الأجنبية كتركيا وإسرائيل ومصر والجزائر والسعودية والعراق وإسبانيا والمكسيك. فهي وسيلة نقل خفيفة الوزن عالية الحركية، عاملة بالديزل، قادرة على حمل مجموعة واسعة من المعدات العسكرية مثل الرشاشات وأنابيب إطلاق الصواريخ والتعقب البصري وقاذفات الصواريخ المضادة للدبابات.
في الإطار نفسه، حصلت القوات الجوية العراقية على عقد تعديل لعقد موقّع سابقاً مع شركة لوكهيد مارتن ينص على توفير خدمات الدعم والصيانة اللوجستية التي تهدف إلى إدامة عمل طائرات C-130E/J، على أن يتم تنفيذ العمل في قاعدة بلد الجوية في بغداد. وكان العراق تسلّم ثلاث طائرات عسكرية من نوع "سي-130 جي" في عام 2012 والطائرات الثلاث المتبقية في 2013، ليصبح مجموع أسطول طائرات سي-130 العراقية ست طائرات. وتأتي عملية التسليم تلك في إطار عقد تم إبرامه بين الولايات المتحدة والعراق في عام 2012.
أما في ما يخص قاعدة بلد الجوية العراقية، فتسعى شركة Sallyport Global Hodings الأميركية إلى توفيرها بشكل مستمر بخدمات دعم العمليات، وتعزيز مستوى الأمن فيها، على أن ينتهي العمل عام 2017.
http://defense-arab.comdefense-arab.../preview_news.php?id=39463&cat=1#.Vq9UdLlBsm-في إطار مطالبة بغداد مراراً خلال الأشهر الماضية بتسريع تزويدها بالأسلحة لمواجهة التنظيم المتطرف الذي سيطر على كميات ضخمة من الذخيرة والمعدات العسكرية، وقّعت شركة أ.م. جنرال (AM General) الأميركية في 29 كانون الثاني/يناير الماضي عقداً مع القوات البرية العراقية لتزويدها بـ50 مركبة مدَولبة متعدّدة المهام وذات الحركيّة العالية (HMMWV)، بالإضافة إلى قطع الغيار ذات الصلة. وتبلغ قيمة العقد، الذي تم توقيعه بموجب المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS) حوالى 11 مليون دولار، ومن المتوقع انتهاء العمل به عام 2016. أما الجهة المتعاقدة فهي قيادة التعاقد لدى الجيش الأميركي في ولاية ميشيغان.
يُشار إلى أنه سبق ووقع العراق، في أيار/مايو 2014، على عقد مع الشركة المذكورة لتزوده بـ150 مركبة هامفي.
هذا وتعتبر مركبة HMMWV هامفي وسيلة ديناميكية يتم تعديلها وتحسينها باستمرار، تتمتع بكل المواصفات التي يحتاجها الجيش الأميركي من قدرة عالية على التحمل، ومستوى حركية مرتفع، وموثوقية مثبتة. تعد تلك الآلية العسكرية الأكثر استخداماً لدى الولايات المتحدة الأميركية، كما تم تصديرها لعدد من الدول الأجنبية كتركيا وإسرائيل ومصر والجزائر والسعودية والعراق وإسبانيا والمكسيك. فهي وسيلة نقل خفيفة الوزن عالية الحركية، عاملة بالديزل، قادرة على حمل مجموعة واسعة من المعدات العسكرية مثل الرشاشات وأنابيب إطلاق الصواريخ والتعقب البصري وقاذفات الصواريخ المضادة للدبابات.
في الإطار نفسه، حصلت القوات الجوية العراقية على عقد تعديل لعقد موقّع سابقاً مع شركة لوكهيد مارتن ينص على توفير خدمات الدعم والصيانة اللوجستية التي تهدف إلى إدامة عمل طائرات C-130E/J، على أن يتم تنفيذ العمل في قاعدة بلد الجوية في بغداد. وكان العراق تسلّم ثلاث طائرات عسكرية من نوع "سي-130 جي" في عام 2012 والطائرات الثلاث المتبقية في 2013، ليصبح مجموع أسطول طائرات سي-130 العراقية ست طائرات. وتأتي عملية التسليم تلك في إطار عقد تم إبرامه بين الولايات المتحدة والعراق في عام 2012.
أما في ما يخص قاعدة بلد الجوية العراقية، فتسعى شركة Sallyport Global Hodings الأميركية إلى توفيرها بشكل مستمر بخدمات دعم العمليات، وتعزيز مستوى الأمن فيها، على أن ينتهي العمل عام 2017.