مع تعثر صفقة التايفون تزداد فرص السوبر هورنت باختراق الاجواء الكويتية
http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/images/TYPHOON.png
اعلن موقع ديفنس نيوز نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع الإيطالية ان صفقة 28 طائرة يوروفايتر تايقون لصالح دولة الكويت تم تاجيلها بسبب بعض الإجراءات الإدارية.
الصفقة التي سبق وتم التوقيع على مذكرة تفاهم بشانها في ايلول الماضي كان من المقرر التوقيع عليها يوم الاحد الماضي في الكويت ما بين وزير الدفاع الكويتي خالد الجراح الصباح ووزر الدفاع الإيطالي روبرتا بينوتي. وذكرت المصادر ان عملية التوقيع لم تتم بسبب بعض الإجراءات الإدارية من جانب الكويت كما لم يتم الإعلان عن تاريخ اخر للتوقيع.
تجدر الإشارة الى ان قائد القوات الجوية الكويتية اللواء الركن عبد الله الفودري سبق واعلن أن سلاح الجو الكويتي متشبث بخططه لشراء مقاتلات إف-18 سوبر هورنيت من إنتاج شركة بوينج لتحل محل مقاتلات متقادمة وذلك رغم عملية الموافقة الطويلة بالكونجرس الأمريكي. وكانت دولة الكويت طلبت الموافقة على بيعها 28 مقاتلة من طراز بوينج إف/إيه-18إي/إف في صفقة قيمتها حوالي ثلاثة مليارات دولار.
وفي تصريح اخر لموقع "أريبيان إيروسبيس" اعلن الفودري إنه لم يتم حتى الآن توقيع عقد صفقة شراء 28 مقاتلة يوروفايتر تايفون التي كانت الحكومة قد أعلنت في سبتمبر الفائت أنها قد بدأت التفاوض في شأنها مع الشركة الأوروبية المصنّعة. وفي إشارة الى تعثر صفقة التايفون أعلنت الشركة الإيطالية فينميكانيكا سابقا عن حصول تأخير في استكمال عقد بيع 28 مقاتلة تايفون بقيمة 7.8 مليار يورو. كما أعلنت الشركة ان أسباب التاخير تعود الى تدريب الطيارين والفنيين المتخصصين لصيانة الطائرة.
وفي اشارة منه الى أسباب هذا التوجه قال الفودري "السوبر هورنيت أحد أفضل الحلول بالنسبة لنا." وقال الفودري إن سلاح الجو سيلعب أهم دور لدى التعامل مع التهديدات الإقليمية. وأضاف "علينا أن نحدد الأولويات ونشتري قدرات جديدة حتى يمكننا أن نتهيأ لهذا الموقف."
كما أكد الفودري أن "التحديات الأمنية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط لها انعكاسات على دول المنطقة كافة، ما يستدعي أن تكون القوات الجوية على أهبة الاستعداد"، لافتاً إلى أن "التداعيات الأمنية في العراق وسورية واليمن تستدعي جهوزية القوات الجوية، وهو ما يتطلب توافر كل الإمكانات للقوات العسكرية للقيام بواجبها".
الى جانب ملائمتها لمتطلبات القوات الجوية الكويتية يمكن تلخيص الأسباب الموجبة لقرار القوات الجوية الكويتية باختيار السوبر الهورنت من بين الطائرات الأخرى يتلخص بما يلي:
- جاء قرار مجلس البرلمان الكويتي في خفض ميزانية الدفاع الى النصف وحددها يعشرة مليارات دولار أميركي ليحسم خيارات القوات الجوية الكويتية لجهة اختيار الطائرة الأقل تكلفة اذ تبلغ قيمة صفقة الهورنت 3 مليار دولار في حين تبلغ قيمة التايفون 7.8 مليار يورو أي اكثر من ضعف تكلفة الهورنت.
- أصدرت قيادة الحرس الوطني الكويتي تعميما يقضي بخفض الانفاق العسكري وترشيده بما لا يؤثر على الفاعلية القتالية. وبالتالي سينعكس هذا الترشيد في خفض ميزانيات التدريب والتجهيزات العسكرية الإضافية. وفي هذا الاطار تنحصر تكلفة الهورنت في قيمة الطائرات في حين تستلزم عملية تحقيق نوع جديد من الطائرات الى تخصيص ميزانية لجهود التدريب، الصيانة، وقطع الغيار.
- تمتلك القوات الجوية الكويتية 27 طائرة اف 18 وبالتالي فان كوادر القوات الجوية الكويتية من طيارين وتقنيين يمتلكون الخبرة اللازمة لتشغيل الطائرات الجديدة. وسيساعد هذا الامر الى خفض كبير في الوقت اللازم لدمج الطائرات الجديدة في القوات الجوية وخاصة لجهة جهوزيتها العملياتية للمباشرة بتنفيذ الطلعات القتالية. في حين ان تحقيق طائرات التايفون سيتلزم وقتا أطول لكي تصبح هذه الطائرات جاهزة للقتال الجوي.
http://www.defense-arab.comdefense-...ense-arab.com/company/896-2016-02-02-00-24-17