نقل وزارة الداخلية إلى أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة قبل ذكرى ثورة يناير بـ48 ساعة.. المبنى الجديد على شكل "شعار الشرطة".. ومؤمن بأجهزة حديثة ووسائل اتصالات متطورة..ويحتوى على قاعة كبيرة للاجتماعات
علم "اليوم السابع" أنه تقرر نقل ديوان عام وزارة الداخلية إلى مقرها الجديد بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، يوم 23 يناير الجارى - أى قبل ذكرى احتفالات الثورة وعيد الشرطة بـ48 ساعة.
تصميم المبنى الجديد للوزارة بالأكاديمية على هيئة "شعار الشرطة"
جاء تصميم المبنى الجديد لوزارة الداخلية بأكاديمية الشرطة على هيئة "شعار الشرطة"، ويضم المبنى الجديد للوزارة مكتب الوزير والإدارة العامة للمكتب الفنى للوزير، بالإضافة إلى إدارة المتابعة التابعة لمكتب الوزير، والإدارة العامة للإعلام والعلاقات، وقطاع شئون الضباط وحقوق الإنسان.
المبنى الجديد يمتاز بوجود الأجهزة المتطورة وقاعات كبيرة للاجتماعات
ويتمتع المبنى الجديد بالتصميمات الحديثة ووجود الأجهزة المتطورة به، ووسائل تواصل جيدة مع كافة القطاعات، ووجود قاعات كبيرة للاجتماعات، وأماكن لاستقبال المواطنين القادمين إلى الوزارة لتقديم الشكاوى أو الاستفسار عن بعض الأمور، كما يوجد قاعة مخصصة للإعلاميين والصحفيين المنوطين بتغطية أخبار الوزارة.
المبنى يشهد إجراءات أمنية مكثفة
ويشهد المبنى الجديد إجراءات أمنية مكثفة على مستوى عالمى، سواء من حيث الانتشار الأمنى للضباط والأفراد المدربون على أحدث الأساليب أو انتشار الكلاب البوليسية وكاميرات المراقبة والبوابات الإلكترونية حول المبنى. ومن المقرر أن يتم نقل باقى قطاعات الوزارة لاحقاً بعد الانتهاء من كافة التجهيزات اللوجستية والفنية بالمبنى الجديد. وكان مبنى وزارة الداخلية بوسط البلد تعرض لهجوم المتظاهرين عدة مرات منذ اندلاع ثورة 25 يناير، التى أطاحت بحكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ومن ثمَّ بدأت الوزارة تعزز من إجراءاتها الأمنية فى الآونة الأخيرة، خاصة فى ظل دعوات الجماعات الإرهابية باستهداف مقر الوزارة باستمرار للانتقام من الجهاز الشرطى، بسبب ضبط العديد من الخلايا الإرهابية مؤخراً، كما أن المبانى الوزارية تشكل زحام كبير وسط القاهرة، الأمر الذى جعل الحكومة تفكر فى نقلها على التوالى لتخفيف الضغط عن منطقة وسط البلد. يذكر أن وزارة الداخلية بدأت فى عام 1805 عندما أنشأ محمد على باشا ديوان باسم ديوان الوالى لضبط الأمن فى القاهرة، وفى 25 فبراير 1857 عرف ما يسمى نظارة الداخلية، ثم تحولت إلى وزارة ورأسها أول وزير داخلية وهو تحسين باشا رشدى.
*
علم "اليوم السابع" أنه تقرر نقل ديوان عام وزارة الداخلية إلى مقرها الجديد بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، يوم 23 يناير الجارى - أى قبل ذكرى احتفالات الثورة وعيد الشرطة بـ48 ساعة.
تصميم المبنى الجديد للوزارة بالأكاديمية على هيئة "شعار الشرطة"
جاء تصميم المبنى الجديد لوزارة الداخلية بأكاديمية الشرطة على هيئة "شعار الشرطة"، ويضم المبنى الجديد للوزارة مكتب الوزير والإدارة العامة للمكتب الفنى للوزير، بالإضافة إلى إدارة المتابعة التابعة لمكتب الوزير، والإدارة العامة للإعلام والعلاقات، وقطاع شئون الضباط وحقوق الإنسان.
المبنى الجديد يمتاز بوجود الأجهزة المتطورة وقاعات كبيرة للاجتماعات
ويتمتع المبنى الجديد بالتصميمات الحديثة ووجود الأجهزة المتطورة به، ووسائل تواصل جيدة مع كافة القطاعات، ووجود قاعات كبيرة للاجتماعات، وأماكن لاستقبال المواطنين القادمين إلى الوزارة لتقديم الشكاوى أو الاستفسار عن بعض الأمور، كما يوجد قاعة مخصصة للإعلاميين والصحفيين المنوطين بتغطية أخبار الوزارة.
المبنى يشهد إجراءات أمنية مكثفة
ويشهد المبنى الجديد إجراءات أمنية مكثفة على مستوى عالمى، سواء من حيث الانتشار الأمنى للضباط والأفراد المدربون على أحدث الأساليب أو انتشار الكلاب البوليسية وكاميرات المراقبة والبوابات الإلكترونية حول المبنى. ومن المقرر أن يتم نقل باقى قطاعات الوزارة لاحقاً بعد الانتهاء من كافة التجهيزات اللوجستية والفنية بالمبنى الجديد. وكان مبنى وزارة الداخلية بوسط البلد تعرض لهجوم المتظاهرين عدة مرات منذ اندلاع ثورة 25 يناير، التى أطاحت بحكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ومن ثمَّ بدأت الوزارة تعزز من إجراءاتها الأمنية فى الآونة الأخيرة، خاصة فى ظل دعوات الجماعات الإرهابية باستهداف مقر الوزارة باستمرار للانتقام من الجهاز الشرطى، بسبب ضبط العديد من الخلايا الإرهابية مؤخراً، كما أن المبانى الوزارية تشكل زحام كبير وسط القاهرة، الأمر الذى جعل الحكومة تفكر فى نقلها على التوالى لتخفيف الضغط عن منطقة وسط البلد. يذكر أن وزارة الداخلية بدأت فى عام 1805 عندما أنشأ محمد على باشا ديوان باسم ديوان الوالى لضبط الأمن فى القاهرة، وفى 25 فبراير 1857 عرف ما يسمى نظارة الداخلية، ثم تحولت إلى وزارة ورأسها أول وزير داخلية وهو تحسين باشا رشدى.
*