بسم الله الرحمن الرحيم .
أعلنت المملكة العربية السعودية، أنها وقعت اتفاقا مع الحكومة البريطانية لشراء 72 مقاتلة من طراز "تايفون" بسعر 4.43 مليار جنية استرليني من شركة (بي.ايه.اي) سيستمز
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن بيان منسوب إلى مسئول بوزارة الدفاع قوله "تم يوم الثلاثاء الموافق 29 شعبان 1428 هـ توقيع عقد شراء الطائرات المذكورة بين الحكومتين بقيمة (4430) مليون جنيه استرليني".
وأوضح محللون أنه من المتوقع أن يرفع اتفاق يشمل المقاتلات وأسلحة وصيانة الطائرات على المدى الطويل قيمة الصفقة الى 20 مليار جنيه استرليني.
وأشار البيان إلى أن الثمن الذي ستدفعه السعودية في الطائرة الواحدة يماثل ما دفعته بريطانيا، مضيفا أن اتفاق مبدئي في ديسمبر من عام 2005، تعهدت فيه بريطانيا بتقديم التكنولوجيا والاستثمارات لصناعة الدفاع السعودية وايضا تدريب الطيارين السعوديين، ولم يعط البيان المزيد من التفاصيل.
ورفضت متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية أن تؤكد صحة التقرير، مشيرة إلى موقف الوزارة وأن المفاوضات مستمرة ومن المتوقع ان تنتهي بنهاية العام.
وأصبحت الصفقة موضع عاصفة سياسية في العام الماضي عندما اوقفت الحكومة البريطانية تحقيقا مع شركة (بي.ايه.اي) سيستمز من قبل مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة بعد ان هددت السعودية بانها قد تلغي الطلبية اذا ما مضى التحقيق قدما.
وصفقات الأسلحة السابقة مع السعودية هى أكبر اتفاقيات للتصدير في تاريخ المملكة المتحدة حيث تقدر بنحو 43 مليار جنيه استرليني.
وبدأت في يونيو وزارة العدل الامريكية ايضا تحقيقا حول (بي.ايه.اي) سيستمز بشأن التزامها بقوانين مكافحة الرشوة ومنها تعاملاتها السابقة مع السعودية.
فيما اتهمت تقارير وسائل الإعلام البريطانية الشركة بدفع مليار جنية استرليني على مدى عقد للامير السعودي بندر بن سلطان نجل وزير الدفاع وولي العهد الامير سلطان بن عبد العزيز فيما يتعلق بصفقة مقاتلات سابقة.
ونفى بندر وهو سفير سعودي سابق للولايات المتحدة ان المبالغ المشار اليها تنطوي على عمولات سرية له. كذلك نفت الشركة ايضا تقديم اي مدفوعات مشبوهة في تعاملاتها مع السعودية.
وتصنع مقاتلات يوروفايتر في بريطانيا والمانيا وايطاليا واسبانيا على يد كونسرتيوم يضم (بي.ايه.اي) سيستمز وشركة "اي.ايه.دي.اس." وفينميكانيكا
أعلنت المملكة العربية السعودية، أنها وقعت اتفاقا مع الحكومة البريطانية لشراء 72 مقاتلة من طراز "تايفون" بسعر 4.43 مليار جنية استرليني من شركة (بي.ايه.اي) سيستمز
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن بيان منسوب إلى مسئول بوزارة الدفاع قوله "تم يوم الثلاثاء الموافق 29 شعبان 1428 هـ توقيع عقد شراء الطائرات المذكورة بين الحكومتين بقيمة (4430) مليون جنيه استرليني".
وأوضح محللون أنه من المتوقع أن يرفع اتفاق يشمل المقاتلات وأسلحة وصيانة الطائرات على المدى الطويل قيمة الصفقة الى 20 مليار جنيه استرليني.
وأشار البيان إلى أن الثمن الذي ستدفعه السعودية في الطائرة الواحدة يماثل ما دفعته بريطانيا، مضيفا أن اتفاق مبدئي في ديسمبر من عام 2005، تعهدت فيه بريطانيا بتقديم التكنولوجيا والاستثمارات لصناعة الدفاع السعودية وايضا تدريب الطيارين السعوديين، ولم يعط البيان المزيد من التفاصيل.
ورفضت متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية أن تؤكد صحة التقرير، مشيرة إلى موقف الوزارة وأن المفاوضات مستمرة ومن المتوقع ان تنتهي بنهاية العام.
وأصبحت الصفقة موضع عاصفة سياسية في العام الماضي عندما اوقفت الحكومة البريطانية تحقيقا مع شركة (بي.ايه.اي) سيستمز من قبل مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة بعد ان هددت السعودية بانها قد تلغي الطلبية اذا ما مضى التحقيق قدما.
وصفقات الأسلحة السابقة مع السعودية هى أكبر اتفاقيات للتصدير في تاريخ المملكة المتحدة حيث تقدر بنحو 43 مليار جنيه استرليني.
وبدأت في يونيو وزارة العدل الامريكية ايضا تحقيقا حول (بي.ايه.اي) سيستمز بشأن التزامها بقوانين مكافحة الرشوة ومنها تعاملاتها السابقة مع السعودية.
فيما اتهمت تقارير وسائل الإعلام البريطانية الشركة بدفع مليار جنية استرليني على مدى عقد للامير السعودي بندر بن سلطان نجل وزير الدفاع وولي العهد الامير سلطان بن عبد العزيز فيما يتعلق بصفقة مقاتلات سابقة.
ونفى بندر وهو سفير سعودي سابق للولايات المتحدة ان المبالغ المشار اليها تنطوي على عمولات سرية له. كذلك نفت الشركة ايضا تقديم اي مدفوعات مشبوهة في تعاملاتها مع السعودية.
وتصنع مقاتلات يوروفايتر في بريطانيا والمانيا وايطاليا واسبانيا على يد كونسرتيوم يضم (بي.ايه.اي) سيستمز وشركة "اي.ايه.دي.اس." وفينميكانيكا