كندا تدافع عن عقد تسلح مع المملكة العربية السعودية
دافعت الحكومة الكندية برئاسة جوستان ترودو في 8 كانون الثاني/يناير عن عقد التسلح الكبير الموقّع مع المملكة العربية السعودية، رداً على احتجاجات من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان. وتبلغ قيمة صفقة السلاح هذه 13 مليار دولار أميركي وكانت وقعتها عام 2014 الحكومة المحافظة السابقة وهي تتضمن آليات مدرعة خفيفة.
وبحسب وكالة فرانس برس، اعتبر وزير الخارجية ستيفان ديون أن التوقيع على عقد مع دولة لا يعني تغطية ممارساتها، مضيفاً أن لبلاده "عقود تسلح مع بلدان لا نستسيغ كثيراً أنظمتها". وتابع بحسب الوكالة نفسها: "في حال يتوجب على كندا وقف التعامل مع بلدان تطبق عقوبة الإعدام فإن لائحة هذه البلدان ستصبح طويلة جداً وستتضمن بلدانا ليست بعيدة كثيراً عنا" في إشارة إلى الولايات المتحدة حيث تطبق عقوبة الإعدام في ولايات عدة.
ونقلت صحيفة غلوب اند ميل أن هذه الآليات المدرعة ستزود بأنظمة صواريخ مضادة للدروع أو بمدافع.
http://defense-arab.comdefense-arab.../preview_news.php?id=39193&cat=7#.VpDr3blBsm9وبحسب وكالة فرانس برس، اعتبر وزير الخارجية ستيفان ديون أن التوقيع على عقد مع دولة لا يعني تغطية ممارساتها، مضيفاً أن لبلاده "عقود تسلح مع بلدان لا نستسيغ كثيراً أنظمتها". وتابع بحسب الوكالة نفسها: "في حال يتوجب على كندا وقف التعامل مع بلدان تطبق عقوبة الإعدام فإن لائحة هذه البلدان ستصبح طويلة جداً وستتضمن بلدانا ليست بعيدة كثيراً عنا" في إشارة إلى الولايات المتحدة حيث تطبق عقوبة الإعدام في ولايات عدة.
ونقلت صحيفة غلوب اند ميل أن هذه الآليات المدرعة ستزود بأنظمة صواريخ مضادة للدروع أو بمدافع.