كانت الأوطان العربية تعيش في وضع متماسك ومستقر وهيبة الدولة مصانة ولا احد يعتدي عليها ونادر الدول الأجنبية تتدخل في شؤوننا الداخلية فالحدود محفوظة والقرار السياسي واحد والاقتصاد مستمر والعملة متماسكة والاستثمارات والسياحة في تزايد
وكنا دول عالم ثالث ونحاول التفدم ببطئ حتى ولد يوم مشؤم في تونس الخضراء بسبب انتحار شخص بالنار لتنتشر هذه النار في الجسد العربي وأصبحت تونس الخضراء حمراء دم فقامت ثورة تونس وعطلت نظام الدولة وهرب رئيسها وانهار النظام ودبت الفوضى فعمت الافراح بنصر الثورة على النظام وقلنا أخيرا اصبح للشعب حرية وستتقدم الدولة الى الأفضل بسبب رغبة الشعب في العدالة والحرية والدمقراطية والتقدم مثل الدول الغربية ومن تونس انطلقت شرارة الثورات العربيةتباعا لكي تحكم الشعوب العربية نفسها بعد حكم الرؤساء لعدة عقود دون تحقيق إرادة الشعوب في التقدم والازدهار ولاكن العقل العربي لم يستوعب ان تكون الكلمة العليا لة ولم يحسب حساب ماذا بعد انتصار الثورة على النظام فدخل العقل العربي في دوامة المتاهات والتخبط و اصبح كالوحش الثائر معصوب العينين لا يفرق بين الصديق والعدو والصح والخطاء فانتشرت الفوضى العارمة في موطن الثورات وتوقفت الدولة عن الحياة وانهار الاقتصاد وانتشرت الجريمة والنهب للثروات بقوة السلاح وانتشرت الاقطاعية للأرض واصبحت الدولة الواحدة دويلات صغيرة متناحرة وصبح الأخ يقتل اخاة لطمع الدنيا وضعف الوازع الديني واصبح الكل هدفة الوحيد ان يصبح غني بالقوة وانهارت الحدود وانتشرت عمليات التهريب والعصابات ودخل الموت والخراب هذه الدول ودخلت فيها أطماع الدول الأجنبية وأصبحت دول الثورات بلاحول ولاقوة كاللمريض المحتضر وحل الدمار والخراب فيها وانتشر الفساد وحب المصلحة الشخصية واصبح مصير دول الثورات بيد الدول الأجنبية لدرجة ان الدول الأجنبية جعلت دول الثورات ساحة لتصفية الحسابات والتجارب الخبيثة مما جعل الامن القومي العربي في خطر واصبح اكثر ضعفا وهشاشا وانكشفت ظهور الدول العربية للاعداء فظهرت تنظيمات متطرفة تعيث في الامن العربي فسادا وقتلا لدرجة ان الابن يقتل اباه و رجعت دول الثورات العشرات السنين الى الوراء ولاكن بفضل الله تحسنت أحوال دولتين من بلدان الثورات مصر وتونس ورجت الحياة للنظام واستعادت الدولة بعض هيبتها ولازالت تحارب لتقوم على رجليها ولاكن هناك اخطار تحاك لها لتعيدها الى دوامة المتاهات ولازالت بقية بلدان الثورات غارقة في الفوضى والخراب .
في هذه الحال ماذا على الشعوب العربية كافة فعلة للنهوض من جديد ؟
وكنا دول عالم ثالث ونحاول التفدم ببطئ حتى ولد يوم مشؤم في تونس الخضراء بسبب انتحار شخص بالنار لتنتشر هذه النار في الجسد العربي وأصبحت تونس الخضراء حمراء دم فقامت ثورة تونس وعطلت نظام الدولة وهرب رئيسها وانهار النظام ودبت الفوضى فعمت الافراح بنصر الثورة على النظام وقلنا أخيرا اصبح للشعب حرية وستتقدم الدولة الى الأفضل بسبب رغبة الشعب في العدالة والحرية والدمقراطية والتقدم مثل الدول الغربية ومن تونس انطلقت شرارة الثورات العربيةتباعا لكي تحكم الشعوب العربية نفسها بعد حكم الرؤساء لعدة عقود دون تحقيق إرادة الشعوب في التقدم والازدهار ولاكن العقل العربي لم يستوعب ان تكون الكلمة العليا لة ولم يحسب حساب ماذا بعد انتصار الثورة على النظام فدخل العقل العربي في دوامة المتاهات والتخبط و اصبح كالوحش الثائر معصوب العينين لا يفرق بين الصديق والعدو والصح والخطاء فانتشرت الفوضى العارمة في موطن الثورات وتوقفت الدولة عن الحياة وانهار الاقتصاد وانتشرت الجريمة والنهب للثروات بقوة السلاح وانتشرت الاقطاعية للأرض واصبحت الدولة الواحدة دويلات صغيرة متناحرة وصبح الأخ يقتل اخاة لطمع الدنيا وضعف الوازع الديني واصبح الكل هدفة الوحيد ان يصبح غني بالقوة وانهارت الحدود وانتشرت عمليات التهريب والعصابات ودخل الموت والخراب هذه الدول ودخلت فيها أطماع الدول الأجنبية وأصبحت دول الثورات بلاحول ولاقوة كاللمريض المحتضر وحل الدمار والخراب فيها وانتشر الفساد وحب المصلحة الشخصية واصبح مصير دول الثورات بيد الدول الأجنبية لدرجة ان الدول الأجنبية جعلت دول الثورات ساحة لتصفية الحسابات والتجارب الخبيثة مما جعل الامن القومي العربي في خطر واصبح اكثر ضعفا وهشاشا وانكشفت ظهور الدول العربية للاعداء فظهرت تنظيمات متطرفة تعيث في الامن العربي فسادا وقتلا لدرجة ان الابن يقتل اباه و رجعت دول الثورات العشرات السنين الى الوراء ولاكن بفضل الله تحسنت أحوال دولتين من بلدان الثورات مصر وتونس ورجت الحياة للنظام واستعادت الدولة بعض هيبتها ولازالت تحارب لتقوم على رجليها ولاكن هناك اخطار تحاك لها لتعيدها الى دوامة المتاهات ولازالت بقية بلدان الثورات غارقة في الفوضى والخراب .
في هذه الحال ماذا على الشعوب العربية كافة فعلة للنهوض من جديد ؟