كلام جميليبدو انك تدعم في الجانب الخطأ فحكومة جنوب السودان هي من تسعى لادخال اسرائيل الى المنطقة وما زالت تستخدم السلاح الاسرائيلي
http://www.dotmsr.com/details/إسرائيل-وجنوب-السودان-علاقات-عسكري-واستنساخ-تجربة
وأيضا اسرائيل لن تتخلى بسهولة عن حليف دعمته منذ ان كان متمردا وهو بالنسبة الحليف الحلم لموقعه الاستراتيجي داخل القارة الافريقية وقريب من منابع النيل وخلف دول الاعداء بالنسبة لها
http://www.aljazeera.net/programs/arab-present-situation/2015/11/4/نفوذ-ومصالح-إسرائيل-في-جنوب-السودان
ولكن يبدو ان موقف مصر من رياك مشار (المتمرد الحالي) هو موقف مرتبط بمشاكل تاريخية عندما رفض المقترحات المصرية الليبية في ازمة جنوب السودان في ذلك الوقت واصراره على مبادرة دول الايغاد المدعومة من الولايات المتحدة
http://www.aljazeera.net/specialfiles/pages/8784809a-0b48-4377-99f2-2aafca4c5206
كما ان مشكلة جنوب السودان متشعبة ومتداخلة فوجود يوغندا ونظام موسفيني العدو الاول للسودان والداعم الافريقي الاول لسلفاكير هو احد اسباب تدهور الصراع في المنطقة وعلينا ان نعلم ان مشكلة جنوب السودان تدار خارج جنوب السودان حاليا فدول كثيرة لديها اياد داخل الجنوب وكل يحاول حسب مصلحته في ذلك
http://www.moheet.com/2015/09/14/2315580/هل-تسهم-زيارة-موسفيني-للخرطوم-في-ترس.html#.Vo359EB1Szk
http://www.alnilin.com/12719241.htm
http://www.aljazeera.net/news/reportsandinterviews/2015/9/16/موسفيني-بالخرطوم-زيارة-يكتنفها-الغموض
وكلنا يذكر زيارة اوباما الاخيرة لاثيوبيا واجتماعه بقادة دول المنطقة من السودان واثيوبيا وكينيا ويوغندا (أعقبتها زيارة موسفيني التاريخية للسودان موجودة في الروابط اعلاه) وممثلة الاتحاد الافريقي واستثنت جنوب السودان لان الجميع يعلم أن حل مشكلة الجنوب حاليا ليس للجنوبيين فيها رأي فهم مخترقين فيوغندا تريد تثبيت مصالحها المتوافقة مع المصلحة الاسرائيلية للاسف والسودان يحاول عمل اختراق داخل الجنوب لا يمكن العدو من السيطرة وذلك بدعم حليف الخرطوم رياك مشار ووذلك بتحقيق مصالحة بينه وبين النظام اليوغندي والذي يعتبر احد ضمانات تنفيذ السلام وحصول رياك مشار على حصة مقدرة من السلطة
http://www.youm7.com/story/2015/9/17/صحيفة-سودانية--البشير-ينجح-فى-تحقيق-مصالحة-بين-موسفينى-ورياك/2351569#.Vo37u0B1Szk
http://www.ashorooq.net/index.php?option=com_content&id=50085:-q-q-&Itemid=1218
بعد هذا الضغط السوداني والاصرار على وجود رياك مشار (المتمرد) تم توقيع اتفاقية سلام في جوبا قبل اشهر قليلة وعلى تتم ترتيبات عودة المتمردين الى جوبا مشاركين في السلطة التي خرجوا منها قبل مدة بسبب مشاكل داخلية وهم احد ضمانات مراقبة افعال سلفاكير وعدائه السافر للعرب والمسلمين ومحاولته لادخال وتمكين اسرائيل في المنطقة
http://mobile.assafir.com/Article/440143
حقيقة للتاريخ ومن خلال المتابعة للاحداث اثيوبيا كانت تدفع في اتجاه تحقيق السلام وذلك عن طريق تبني الرؤى السودانية في وجود رياك مشار شريكا في السلطة ولكن للاسف هذا الكلام لا املك عليه مصدر سوى من خلال قراءة ما بين السطور ويشكرون عليه .. اتمنى من الاخوة في مصر تصحيح نظرتهم للموضوع والنظرة للموضوع بالصورة الصحيحة التي لا تضر بمصالحهم في منطقة يوجد بها نظامين كارهين للعرب (سلفاكير في جنوب السودان وموسفيني في يوغندا)
شكرا
لكن لا يعني ترك الجنوب بالمجمل
لابد ان لم يكن صديق لا يكون عدو