#رعد_الشمال مناورات سعودية/إسلامية ضخمة في الأراضي السعودية




جانب من تفقد قائد المنطقة الشمالية للقوات الواصلة المشاركة في مناورات .

Cbk8XJ6VAAU3OtD.jpg




Cbk8XHJUEAAfqFs.jpg




Cbk8XILUkAYIhZ6.jpg




Cbk8XEEUAAEpRbq.jpg



 
الأهمية الاستراتيجية للتحالف الإسلامي العسكري

201602201022746.Jpeg


سامي سعيد حبيب - المدينة

السبت 20 فبراير 2016 / 10:22


المشهد السياسي - العسكري القائم حاليًا في منطقتنا العربية الإسلامية خطير جدًا، بل أصبحت المنطقة بحق على شفا هاوية التقسيم إلى دويلات متقاتلة ومتناحرة، كما هو حاصل بالفعل في العراق وسوريا، وهذا التشخيص عن المنطقة ليس جديدًا، ولم يزل مطروحًا منذ أن «بشّرت» به كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، وعندها قال البعض من بني جلدتنا أنه من قبيل نظرية المؤامرة. أما الآن فقد أصبحت له خطوات عملية مكشوفة تخطوها المنطقة نحو هاوية الضياع، لا ينكرها إلا من عميت بصيرته، فقد تمزّق العراق، وأصبحت سوريا التي جاء دورها ثانيًا تتجاذبها قوى داخلية وإقليمية ودولية بعضها تحت شعارات الصليبيين، وليبيا واليمن ليستا عنهما ببعيد، وقد يأتي الدور على بلدانٍ عربيةٍ أخرى، والعرب ليس بينهم معاهدات دفاع مشترك. فليس لها من دون الله كاشفة. ثم يبقى الأمل الوحيد في أن يُقيِّض الله في هذه الظلمة الحالكة قيادة عربية إسلامية فاعلة تسترد للأمة بعضًا من مكانتها وهيبتها، وأحسب أنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، رجل المرحلة.

ما يُسمَّى بالمجتمع الدولي أو كلٌ من موسكو وواشنطن في هذه الحالة، قد اتفقتا على تبادل الأدوار في تنفيذ المخطط الإجرامي المشار إليه من خلال ضرب المقاومة السورية المناوئة لنظام الأسد بعد أن هزمته المقاومة أو كادت، وتعمّد قتل الألوف المُؤلَّفة من المدنيين من سنّة الشام وتهجيرهم قسرًا خارج البلاد حمايةً لنظام الأسد النصيري وضمانًا لأمن إسرائيل الصهيونية، وتنفيسًا لأحقاد تاريخية صليبية، وكذلك اتفقتا على الاصطفاف الاستراتيجي مع المكوّن الشيعي في المنطقة ضد المكوّن السّني. فكلاهما يتدخَّل في سوريا عسكريًا من منطلقات محاربة الإرهاب ممثلًا في «داعش»، لاسيما القوات الروسية التي دخلت البلاد بشكلٍ سافر، واحتلّت أجزاءً منها باسم الحرب على داعش، لكنها تُوجِّه أسلحتها التدميرية الفتاكة عن سابق عمد وإصرار إلى المدنيين السوريين العُزّل، كما وتستهدف كل الفصائل المقاتلة المناوئة للنظام الحاكم المجرم خصوصًا في منطقة حلب، فهم يحاربون كل شيء و كلّ أحد إلا داعش ذاتها.

القيادة السعودية الرشيدة وهي تدرك كل ذلك، وما هو أبعد، تعمل في صمت، إعدادًا للتدخل في تصحيح المسار من منطلقات الحفاظ على الهوية الإسلامية للمنطقة، فكان من بين إنجازاتها تأسيس التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، والذي يضم في عضويته أكثر من 34 دولة عربية وإسلامية، والذي يُعِدُّ حاليًا لمناورات عسكرية غير مسبوقة الحجم في المنطقة في حفر الباطن بشمال المملكة يقال إنها ستشتمل على 350 ألف مقاتل و20,000 دبابة ومركبة مقاتلة... الخ، كما أن التحالف سيعقد مؤتمره الأول في الرياض في غضون أيام، حيث مركز قيادة التحالف الذي سيتدارس استراتيجيات محاربة الإرهاب.. وقديمًا قال الشاعر:
متى تجمع القلب الذكي وصارمًا
وأنفًا حميًا تجتنبك المظالم!!

 
انطلقت فعاليات التدريب المشترك "رعد الشمال" بالمملكة العربية السعودية بمشاركة عناصر من القوات البرية والجوية والمراقبين من القوات المسلحة المصرية والسعودية بالإضافة إلى أكثر من 20 دولة عربية وإسلامية، ويعد التدريب الأكبر من نوعه الذى تشهده المنطقة وتأتى مصر فى المركز الثانى من حيث عدد القوات والتخصصات المشاركة بعد المملكة العربية السعودية، وذلك فى إطار خطط التدريبات المشتركة للقوات المسلحة المخططة مسبقا مع نظائرها من الدول الشقيقة والصديقة.

وقدم اللواء أركان حرب فكرى إمام، مدير التدريب من الجانب المصرى، الشكر والتقدير للأشقاء السعوديين القائمين على التدريب على حفاوة الاستقبال للقوات المصرية منذ وصولها إلى الأراضى السعودية وتحركها إلى مناطق التدريب، مؤكداً حرص القوات المسلحة المصرية على تعميق وتكامل العلاقات العسكرية التى تربط البلدين الشقيقين ودول التحالف العربى. وشهدت الأيام الماضية أنشطة مكثفة بين دول التحالف تضمنت تنظيم محاضرات نظرية وعملية على الموضوعات والتمارين التى سيجرى تنفيذها خلال مراحل المناورة، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من التدريبات واستطلاع القوات لأماكن التمركز ومحاور الانتشار والتحرك خلال مراحل التدريب.

يأتى ذلك فى إطار تعزيز التعاون العسكرى بين القوات المسلحة المصرية والقوات المسلحة السعودية وقوات دول التحالف العربى، من خلال تخطيط وتنفيذ أنشطة تدريبية مشتركة لتبادل الخبرات وصقل مهارات القادة والضباط على تنفيذ مختلف المهام وصولاً إلى أعلى معدلات الكفاءة القتالية وصياغة الملامح الرئيسية لبناء أمن دفاعى عربى مشترك لدول التحالف من خلال توحيد الرؤى حيال القضايا الأمنية بالمنطقة.

2201620163627264%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-(3).jpg

 
ويعد التدريب الأكبر من نوعه الذى تشهده المنطقة وتأتى مصر فى المركز الثانى من حيث عدد القوات والتخصصات المشاركة بعد المملكة العربية السعودية، وذلك فى إطار خطط التدريبات المشتركة للقوات المسلحة المخططة مسبقا مع نظائرها من الدول الشقيقة والصديقة.


يبدو أنها دفعة ثانية من القوات تم ارسالها بحرا عن طريق سفينة الامداد حلايب التي تظهر في الصورة

عدد القوات المصرية المشاركة كبير و هو العدد الأكبر بعد المملكة كما ذكر المتحدث العسكري
 
من سيف عبدالله.. إلى رعد الشمال
الدقيقة 1:48 تظهر خارطة داعش في العراق وسوريا
ربما سيتم دعس داعش في العراق و سوريا


 
من سيف عبدالله.. إلى رعد الشمال
الدقيقة 1:48 تظهر خارطة داعش في العراق وسوريا
ربما سيتم دعس داعش في العراق و سوريا





حاليا الدخول مع العراق اسهل بكثير من سوريا بسبب التواجد الروسي

لكن العراق و ايران لن يكونا سعيدين بهذا الخيار​
 
العراق سنصطدم بأمريكا
 
تفقَّد سير مراحل الاستعداد وجاهزية القوات المشاركة
اللواء المطير: «رعد الشمال» تجسِّد الحرص على حفظ موازين الاستقرار ومكافحة الإرهاب



تفقَّد قائد المنطقة الشمالية اللواء الركن فهد بن عبدالله المطير، القوات الواصلة المشاركة في مناورات «رعد الشمال»، حيث وقف على سير مراحل الاستعداد وجاهزية القوات المشاركة في أكبر تدريبات عسكرية يشهدها تاريخ منطقة الشرق الأوسط.

واطلع اللواء المطير على أبرز المهام التي ستنفذها القوات المسلحة المشاركة وفقاً للجدول المعد، مبدياً تفاؤله بأن تحقق هذه المناورات ما تم تحديده من أهداف في تبادل الخبرات ورفع مستوى التنسيق العسكري.

وأكد قائد المنطقة الشمالية خلال الجولة أن عملية «رعد الشمال» تمثل نقلة نوعية من حيث استخدام القوات كافة في الميدان، حيث ستشهد توظيف جميع القدرات المتاحة وفقاً لأحدث الخبرات والتكتيكات الحربية؛ لمضاعفة درجة الأداء في ظل دمج الإمكانات بين كل القوات المشاركة.

وقال: «نتوقع نتائج مفيدة بالغة التأثير لتجربة دمج القوات الأربع بإمكاناتها وقواتها، بالإضافة إلى المشاركة والدعم من الوحدات العسكرية والقوات المتطورة التابعة لها».

وأوضح قائد المنطقة الشمالية، أن جميع الجهات المعنية وفرت كل الإمكانات الإدارية والتموينية لإنجاح رعد الشمال، مؤكداً أن مدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن قادرة على استيعاب القوات الضخمة التي وصلت إلى المملكة.

وفي ختام جولته، كرر اللواء المطير ترحيبه بالأشقاء من الدول الإسلامية، مشيراً إلى أن «رعد الشمال» تجسد حرص هذه الدول على الوصول لأعلى درجة من القوة المطلوبة لحفظ موازين الاستقرار ومكافحة الإرهاب، سائلاً الله أن يحفظ بلادنا وأمتنا من كل شر ومكروه.
يذكر أن تمرين «رعد الشمال» يهدف إلى بعث رسالة واضحة بأن المملكة وأشقاءها وأصدقاءها من الدول المشاركة تقف صفّاً واحداً في مواجهة التحديات كافة والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

ويجمع التمرين قوات تمثل دول كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن والبحرين والسنغال والسودان والكويت والمالديف والمغرب وباكستان وتشاد وتونس وجزر القمر وجيبوتي وسلطنة عمان وقطر وماليزيا ومصر وموريتانيا وموريشيوس، بالإضافة إلى قوات درع الجزيرة.

وتقوم القوات التي وصلت إلى أرض مدينة الملك عبدالعزيز العسكرية في حفر الباطن ببعض التمارين الميدانية البسيطة للحفاظ على جهوزيتها، في انتظار وصول بقية القوات المشاركة تمهيداً لإطلاق «الرعد».
يذكر أن القوات التي وصلت حتى الآن هي من المملكة وبقية دول مجلس التعاون الخليجي والسودان ومصر والأردن وماليزيا.

905755.jpg


905751.jpg


 
هل سوف نسمع قريباً عن اخبار إقامة معسكرات تدريب
لقوات عراقية سنية على يد التحالف ؟
سواءً داخل السعودية او بلدان التحالف
:;:
 
عودة
أعلى