مصدر عسكري: المناورة العربية ستُُجرى في السعودية بمشاركة مصر.. وغير مرتبطة بـ«عاصفة الحزم»
الأربعاء ٢٢ أبريل ٢٠١٥ - ٠٤:٣٠:٣٠ ص
مصادر خاصة لـ"صدى البلد":
المناورة المرتقبة هي الأضخم في تاريخ الدول العربية
رسالة المناورة لإيران ودول إقليمية أخرى
استطلاع «مسارح عمليات الدول العربية»
المناورة بداية حقيقية للقوة العسكرية العربية المشتركة
قال مصدر عسكري رفيع المستوى، خلال تصريح خاص لـ"صدى البلد "، إن المناورة الاستراتيجية الكبرى التي ستنفذ على أراضي المملكة العربية السعودية، بمشاركة قوة عربية مشتركة تضم قوات من مصر والسعودية ودول الخليج، وهي الأضخم على الإطلاق في تاريخ الدول العربية ستنفذ وجار وضع الترتيبات النهائية لها.
وأضاف المصدر أن المناورة غير مرتبطة بـ"عاصفة الحزم"، مشددا على أن المناورة ستنفذ خلال الفترة القليلة القادمة.
وأكدت مصادر خاصة في تصريحات لـ"صدى البلد" خلال وقت سابق أن "المناورة الإستراتيجية الكبرى التي ستنفذ على أراضي المملكة العربية السعودية، بمشاركة قوة عربية مشتركة تضم قوات من مصر والسعودية ودول الخليج، وهي الأضخم على الإطلاق في تاريخ الدول العربية، وتنفيذ تلك المناورة، هي رسالة واضحة بكل ما تحمله من معنى إلي دولة «إيران» ودول إقليمية أخرى، وذلك لتوجيه رسالة لها تفيد - «أن دول تحالف الحزم مستعدة للأسوأ».
وبسؤال المصدر عن السبب وراء الإعلان الرسمي عن تنفيذ مناورة إستراتيجية كبرى، على الرغم من أن مصر تقوم بعمل مناورات كثيرة مع دول الخليج - «بشكل منفرد»-، أوضح أن "المناورة هي البداية الحقيقية للقوة العسكرية العربية المشتركة، والتي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماع القمة العربية الذي انعقد مارس الماضي في مدينة شرم الشيخ".
من جهة أخرى، كشف مصدر آخر، في تصريح خاص لـ«صدى البلد»، أن "القوات الجوية والبحرية ستشارك بقوة وبكثافة في المناورة، بالإضافة إلي أن عناصر قوات التدخل السريع المحمولة جوا ستكون حاضرة ستشارك بقوة وبعدد في المناورة"، موضحا أن القوات المسلحة ستعلن الموعد الرسمي لبدء المناورة في التوقيت المناسب.
وأوضح المصدر أن "المناورة تشمل عددا من الأهداف، منها ، استطلاع «مسارح عمليات الدول العربية» لبعضها البعض ، لكي يتم التعود عليها في حالة حدوث خطر، ويأتي مضيق باب المندب وأهميته الإستراتيجية على رأس أهداف المناورة، وهذا ما أكده المصدر الذي تحدث لـ «صدى البلد» سابقاً، وعلم «صدى البلد» أن الدول التي ستشارك هي: «مصر - السعودية- الإمارات - الكويت- الأردن - المغرب - البحرين – قطر» ودول عربية أخرى.
وتعتبر مصر والسعودية ، دول ذات «ثقل» إستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط، وكانت زيارة وزير الدفاع السعودي أمس تؤكد ذلك، حيث إن كل دولة تمتلك عناصر الضغط التي من خلالها تستطيع أن تغير الأمور في «مسرح عمليات المنطقة الملتهبة»، - الشرق الأوسط سابقاً- ، وذلك من أجل مواجهة التمدد الإيراني في منطقة الخليج العربي ومنطقة البحر الأحمر، وكان آخرها الدعم التي تقدمه طهران لجماعة الحوثي في اليمن.
وتسعى إيران بكل الطرق وذلك عبر الضغط على دول الخليج العربي ومصر، عن طريق محاصرتها بعدد كبير من الشيعة، سواء كان في اليمن أو سوريا أو العراق أو في شرق السعودية أو في البحرين، لمواجهة القوى السنية الموجودة في تلك المنطقة، بالإضافة إلي الضغط على المجتمع الدولي في مفاوضته مع إيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقد كشف مصدر دبلوماسي بالخارجية المصرية في تصريح خاص لـ«صدى البلد»، أن "الأنظمة الحاكمة في دول الخليج ومصر، تنظر للوضع اليمني الحالي بعين المراقب ونظرة عن «كثب»، وذلك لأن اليمن هي البوابة الأولى والرئيسية في مدخل البحر الأحمر، والسيطرة على مضيق باب المندب، يمكن أن يهدد مصالحها، في عملية نقل وبيع المواد البترولية ومشتقاتها إلى دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلي أن أمن الخليج سيتعرض لضربة قوية سواء كانت سياسية أو اقتصادية.
وتقوم مصر بحماية مضيق باب المندب، وحركة الملاحة في المجرى الملاحي لقناة السويس والبحر الأحمر، حيث قامت مصر بفرض سيادة الدولة على المياه الإقليمية والاقتصادية وتأمين وحماية السفن التجارية وحماية المصالح الاقتصادية المهمة ضد أي عدائيات بحرية، وذلك انطلاقا من مقتضيات مسئولية جمهورية مصر العربية تجاه الحفاظ على الأمن القومي العربي بمنطقة الخليج والبحر الأحمر.
الأربعاء ٢٢ أبريل ٢٠١٥ - ٠٤:٣٠:٣٠ ص
مصادر خاصة لـ"صدى البلد":
المناورة المرتقبة هي الأضخم في تاريخ الدول العربية
رسالة المناورة لإيران ودول إقليمية أخرى
استطلاع «مسارح عمليات الدول العربية»
المناورة بداية حقيقية للقوة العسكرية العربية المشتركة
قال مصدر عسكري رفيع المستوى، خلال تصريح خاص لـ"صدى البلد "، إن المناورة الاستراتيجية الكبرى التي ستنفذ على أراضي المملكة العربية السعودية، بمشاركة قوة عربية مشتركة تضم قوات من مصر والسعودية ودول الخليج، وهي الأضخم على الإطلاق في تاريخ الدول العربية ستنفذ وجار وضع الترتيبات النهائية لها.
وأضاف المصدر أن المناورة غير مرتبطة بـ"عاصفة الحزم"، مشددا على أن المناورة ستنفذ خلال الفترة القليلة القادمة.
وأكدت مصادر خاصة في تصريحات لـ"صدى البلد" خلال وقت سابق أن "المناورة الإستراتيجية الكبرى التي ستنفذ على أراضي المملكة العربية السعودية، بمشاركة قوة عربية مشتركة تضم قوات من مصر والسعودية ودول الخليج، وهي الأضخم على الإطلاق في تاريخ الدول العربية، وتنفيذ تلك المناورة، هي رسالة واضحة بكل ما تحمله من معنى إلي دولة «إيران» ودول إقليمية أخرى، وذلك لتوجيه رسالة لها تفيد - «أن دول تحالف الحزم مستعدة للأسوأ».
وبسؤال المصدر عن السبب وراء الإعلان الرسمي عن تنفيذ مناورة إستراتيجية كبرى، على الرغم من أن مصر تقوم بعمل مناورات كثيرة مع دول الخليج - «بشكل منفرد»-، أوضح أن "المناورة هي البداية الحقيقية للقوة العسكرية العربية المشتركة، والتي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماع القمة العربية الذي انعقد مارس الماضي في مدينة شرم الشيخ".
من جهة أخرى، كشف مصدر آخر، في تصريح خاص لـ«صدى البلد»، أن "القوات الجوية والبحرية ستشارك بقوة وبكثافة في المناورة، بالإضافة إلي أن عناصر قوات التدخل السريع المحمولة جوا ستكون حاضرة ستشارك بقوة وبعدد في المناورة"، موضحا أن القوات المسلحة ستعلن الموعد الرسمي لبدء المناورة في التوقيت المناسب.
وأوضح المصدر أن "المناورة تشمل عددا من الأهداف، منها ، استطلاع «مسارح عمليات الدول العربية» لبعضها البعض ، لكي يتم التعود عليها في حالة حدوث خطر، ويأتي مضيق باب المندب وأهميته الإستراتيجية على رأس أهداف المناورة، وهذا ما أكده المصدر الذي تحدث لـ «صدى البلد» سابقاً، وعلم «صدى البلد» أن الدول التي ستشارك هي: «مصر - السعودية- الإمارات - الكويت- الأردن - المغرب - البحرين – قطر» ودول عربية أخرى.
وتعتبر مصر والسعودية ، دول ذات «ثقل» إستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط، وكانت زيارة وزير الدفاع السعودي أمس تؤكد ذلك، حيث إن كل دولة تمتلك عناصر الضغط التي من خلالها تستطيع أن تغير الأمور في «مسرح عمليات المنطقة الملتهبة»، - الشرق الأوسط سابقاً- ، وذلك من أجل مواجهة التمدد الإيراني في منطقة الخليج العربي ومنطقة البحر الأحمر، وكان آخرها الدعم التي تقدمه طهران لجماعة الحوثي في اليمن.
وتسعى إيران بكل الطرق وذلك عبر الضغط على دول الخليج العربي ومصر، عن طريق محاصرتها بعدد كبير من الشيعة، سواء كان في اليمن أو سوريا أو العراق أو في شرق السعودية أو في البحرين، لمواجهة القوى السنية الموجودة في تلك المنطقة، بالإضافة إلي الضغط على المجتمع الدولي في مفاوضته مع إيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقد كشف مصدر دبلوماسي بالخارجية المصرية في تصريح خاص لـ«صدى البلد»، أن "الأنظمة الحاكمة في دول الخليج ومصر، تنظر للوضع اليمني الحالي بعين المراقب ونظرة عن «كثب»، وذلك لأن اليمن هي البوابة الأولى والرئيسية في مدخل البحر الأحمر، والسيطرة على مضيق باب المندب، يمكن أن يهدد مصالحها، في عملية نقل وبيع المواد البترولية ومشتقاتها إلى دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلي أن أمن الخليج سيتعرض لضربة قوية سواء كانت سياسية أو اقتصادية.
وتقوم مصر بحماية مضيق باب المندب، وحركة الملاحة في المجرى الملاحي لقناة السويس والبحر الأحمر، حيث قامت مصر بفرض سيادة الدولة على المياه الإقليمية والاقتصادية وتأمين وحماية السفن التجارية وحماية المصالح الاقتصادية المهمة ضد أي عدائيات بحرية، وذلك انطلاقا من مقتضيات مسئولية جمهورية مصر العربية تجاه الحفاظ على الأمن القومي العربي بمنطقة الخليج والبحر الأحمر.