العرب يقطعون العلاقات مع ايران

على الاقل السعوديه لم تتدخل
بموضوع اسقاط الطائره الروسيه ولم تصرح
لذلك موقفها لم يكن واضح

بس تركيا بموضوع النمر وايران صرحت وليتها لم تصرح
على ما اتذكر كان هناك تصريح سعودى بحق تركيا فى الدافع عن سيادتها
 
صباح الخير للجميع ..
من اقوال الصحافة صباح اليوم.


CX6Q8EUWwAAP54H.jpg


CX7tJzzUAAAAFx0.jpg:large

 
هناك انتقادات كبيره لموقف تركيا
لذلك اعتقد ان تركيا راح تعدل موقفها حتى لا تتغير صورتها امام اتباعها
 
عروبة المعركة.. ومسؤولية مصر

201601050759751.Jpeg


جلال عارف ـ الأخبار

الثلاثاء 5 يناير 2016 / 09:53


الأزمة التي تثيرها إيران مع الشقيقة السعودية الآن أكبر من إعدام الداعية السعودي نمر باقر النمر، ضمن ٤٧ متهماً بالإرهاب كان منهم أربعة فقط من الشيعة أحدهم نمر النمر.

والأزمة أيضاً أكبر من حرق السفارة السعودية في طهران، والرد علي ذلك بقطع السعودية لعلاقاتها الدبلوماسية مع إيران.

الأزمة في قضيتها هي في خطط إحراق المنطقة بالصراع المذهبي بين السنة والشيعة، وأن المخطط الذي بدأ مع ثورة الشعب الإيراني في ١٩٧٩ ثم استيلاء الخوميني على السلطة وإقامة حكم ديني وإبعاد كل القوى المدنية التي شاركت في الثورة. ثم البدء في محاولة اختراق دول الخليج والعالم العربي باسم تصدير الثورة، ليبدأ الصراع مع حرب الثماني سنوات مع العراق، ثم يستمر ويتصاعد بعد أن تلاقت مصالح أئمة طهران مع المخططات الأمريكية لتفتيت المنطقة وإعادة تقسيم دولها، وليكون العراق هو النموذج الأول لما يراد للعالم العربي، حيث تم تدمير الدولة وإغراقها في جحيم الحرب الطائفية برعاية أمريكية - إيرانية مشتركة منذ عشرين عاماً وحتى الآن!!

وكم هو محزن لمثلي ممن عاشوا زمناً كانت العروبة فيه هي ما يجمع أبناء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، أن يرى اليوم قيادات تتبجح في طهران بأن أعلام إيران ترتفع في عواصم أربع دول عربية، والبقية تأتي!!

الوضع خطير، والقضية ليست إعدام عدد من المواطنين في السعودية بتهمة الإرهاب أو حرق السفارة السعودية في طهران، القضية هي التوسع الإيراني، الخطر هو إغراق المنطقة كلها في حروب طائفية يعرف من يشعلونها أنهم لا يفعلون ذلك من أجل الدين بل في إطار صراع سياسي ينبغي مواجهته بحسم، ولكن بعيداً عن الوقوع في المصيدة التي يريد البعض أن نقع فيها بتحويل الأمر إلي صراع ديني لا ينتهي.

ولعل مسئولية مصر هنا هي الأكبر، فهي المؤهلة - بحكم التاريخ والواقع والنضال الطويل - لأن تعيد الأمور إلي نصابها، وأن تعيد الصراع إلى أصله الحقيقي بين عروبة تريد أن تحقق ذاتها، بعيداً عن تدخل فارسي أو عثماني، أو إرهاب يحقق مصالح الأعداء، أو مخططات تريد إعادة تقسيم المنطقة.

ويعني ذلك بناء موقف عربي يبني القوة التي تحمي كل شبر عربي من العدوان، والذي يقطع كل يد غريبة تتدخل في الشأن العربي، والذي يدرك جيداً أنها ليست معركة الطوائف بل معركة العروبة ضد أعدائها.

http://24.ae/mobile/article.aspx?ArticleId=211435
 
عودة
أعلى