*هدف الموضوع هو دراسة إمكانيات مصر لتدمير السد*
--------------------------------------------------------
■توطئة قانونية-ذريعة■
......................................................
سد النهضة يعتبر غير قانوني طبقا ﻹتفاقيات عام1959م وعام2010م
والتي تنص جميعها على عدم قانونية أي بناء دون إذن الدول ذات الشأن،
ومن ثم فهذا أكبر باب وثغرة على سد النهضة ﻷنه لايمكن حماية بناء غير شرعي بإتفاقيات وقعت عليها أثيوبيا نفسها،
وتجعل السد في موضع لايضمنه القانون بواسطة الأعراف الدولية،
وفوق ذلك..
فقد إستغلت أثيوبيا سيادتها على أجوائها وأراضيها وجعلتها منطلقا لتهديدات تتعلق بالأمن المائي لمصر،
ومن ثم فهي تعتبر في حالة إعتداء غير مباشر على مصر،
يتم فيها إستغلال سيادة دولة أثيوبيا لغرض غير قانوني وهو تهديد الأمن المائي لدولة عضو في الأمم المتحدة،
وفي قفز على الإتفاقيات التي وقعتها أثيوبيا نفسها،
والمادة 51 من القانون الدولي تنص على ضرورة حل النزاعات بطرق سلمية بين الدول،
وفي حالة رفض أثيوبيا للتعاون والرضوخ لشروط مصر السلمية،
فإن الحل بالقوة يكون إستثناء من المادة51،
وأن مصر ستضطر لمعالجة العدوان الأثيوبي عسكريا في حدوده الضيقة،
عبر ضرب مركز التهديد نفسه،
دون المساس بأمن أثيوبيا وأمن المدنيين فيها،
مع الإلتزام بكافة المواثيق الدولية التي تنضم العلاقات بين البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة،
مالم تصعد أثيوبيا عبر إنتهاكها لتلك المواثيق.
-----------------------------------------------------
ولذلك لايمكن متابعة الضربة المصرية قانونيا ولن يكون لها أي إنعكاس قانوني،
وتمادي مصر في متابعة موضوع السد ديبلوماسيا مع أثيوبيا،
هو كشف لحقيقة النوايا السيئة ﻷثيوبيا،
وأنها لاتهتم بمخاوف مصر ولابضرورة حل الموضوع ديبلوماسيا،
وأنها بتصرفاتها ترى أنها فوق القانون الدولي فضلا عن الإتفاقيات التي انتهكتها بصلافة وتعجرف.
-------------------------------------------------------
■المعطيات الجغرافية للضربة■
........................................................
أقرب مطار مصري يمكن إستخدامه لضرب السد هو مطار أبوسمبل،
وبين المطار وبين سد النهضة في شنقول-قماز بالضبط1285كم،
ومن ثم فمدى السد يقع بكل سهولة تحت طائلة سلاح الجو المصري كما سنشرح ذلك فنيا بعد قليل.
--------------------------------------------------------
■المعطيات الفنية المتعلقة بالضربة■
........................................................
مقاتلاتF-16 المصرية مداها 2400كم بالحمولة القصوى مع خزانات وقود،
لو قمنا بتخفيف حمولة المقاتلة من الذخائر إلى النصف،
فستقل نسبة الدفع إلى الوزن الأقصى بشكل لايستهان به،
ومن ثم فسنحصل على مالايقل عن300كم زيادة في مداها ÷2 لتحديد نصف القطر القتالي،
وبالتالي فإن مقاتلة F-16 المصرية بنصف الحمولة سيصل مداها إلى2700كم ÷ 2 = 1350كم.
وهذا يفسر موقف حكومة مبارك عام2010 حينما ذكر عمرو سليمان أنه سيتم ضرب السد والعودة في نفس اليوم،
ففعلا السد يقع تحت مدى المقاتلات المصرية بكل سهولة،
إذا طارت المقاتلات وفق أسلوب معين كما سنذكر.
-----------------------------------------------------
■تكتيكات الطيران لتوجيه الضربة■
........................................................
مقاتلةF-16 المصرية لتحافظ على المدى الأقصى لابد لها من الطيران بتكتيك HI-HI-HI إذا حملت ذخائر ذكية وهي ستحملها بالطبع،
ولن تتمكن من الطيران بأسلوب غيره،
وهذا رسم توضيحي لتكتيكات الضرب الجوي وليس فيه أسلوب
HI-HI-HI وغيره من بقية التكتيكات التي لم تذكر:
---------------------------------------------------------
■معوقات توجيه الضربة■
.....................................................
كما سبق وذكرنا أن تكتيك الطيران المصري لابد أن يكون
HI-HI-HI فوق مستى6000متر كي يتم المحافظة على المدى الأقصى،
وعيب هذا التكتيك أنه يتيح كشف المقاتلات من مدى بعيد،
فما هو الحل لتفادي كشف المقاتلات المصرية من مسافة آمنة؟؟!!
سنذكر الحل في النقطة التالية.
-----------------------------------------------------
■كيفية التسلل على إرتفاع شاهق■
.........................................................
سيكون عبر الطيران في مسارات الطيران المدني القادمة إلى أثيوبيا،
والتسلل عبر الطيران خلف طائرات الخطوط المدني،
حينها ستظهر المقاتلات المصرية على الرادارات نقطة واحدة مع الطائرة المدنية،
وقد تتبعت غالب الرحلات ومساراتها بين مصر والسودان وأثيوبيا في المناطق القريبة من السد،
فوجدتها قابلة لﻹختراق بشكل كبير جدا جدا،
ووجدت مسارا موضحا في الصورة يبعد حوالي200كم فقط من السد، يمكن إستخدامه.
●لاحظوا خطوط سير الطيران المدني مابين أبوسمبل وأثيوبيا،
وطبعا هناك وسائل أخرى للتسلل وضرب السد لكني ذكرت الأشهر ومايحظرني منها الآن.
------------------------------------------------------
■الأسراب المؤهلة لتوجيه الضربة
وماهو تسليح مقاتلاتها_تفاصيل الضربة■
....................................................
1_السرب 60 الليلي متعدد المهام التابع للواء الجوي 262
2_السرب 75 Egyptian Vipers التابع للواء الجوي 272
أحد الأسراب ينفذ الضربة بواسطة
قنابل JDAM Joint Direct Attack Munition او ذخائر الهجوم المباشر المشترك،
وتملك منها مصر أنواع،
وأفضلها لتوجيه الضربة هي:
GBU-15 لديها قدرات إختراق ممتازة.
GBU-16 بيف وايII لديها قدرات إختراق ممتازة فوق قوتها التدميرية العالية.
هاتين القنبلتين بالإضافة لبودات التشويش
AN/ALQ-131 electroniccountermeasures
كفيلة بإنجاح غارة ضد إسرائيل نفسها وليس ضد أثيوبيا المتخلفة،
وواجهة السد إرتفاعها تقريبا 146متر وهذه القنابل ستهز أساساته وستجعل من إعادة بنائه أمرا مستحيلا،
فسيحتاجون لنصف مليار ﻹزالته وهدمه ﻷنه لايمكن ترميم خراسانات مترابطه بجسور خرسانية،
حتى الإصابات الغير مباشرة سترج أركانه وستحدث فيه شقوق تتوسع كل يوم بفعل الضغط الهائل لوزن الواجهة،
لذلك لن يكون الطيارين أساسا تحت ضغط كبير لتوجيه إصابات دقيقة جدا مع أنهم قادرين عليها،
ﻷن السد يرتكز في بنائه على الإعتماد على البقعة التي يتم إنشاؤه عليها،
وأي حركة فيها تؤثر فيه بشكل كبير،
والسرب الثاني يكون بعيد عن موقع السد بحوالي450كم بقيادة الأواكس المصري،
وترافق السرب المصري طائرة حرب إلكترونية،
لمنع مطاردة أي طائرة مصرية من السو27 الأثيوبية،
وإذا دخلت السو27 الأثيوبية أجواء السودان لمطاردة المقاتلات المصرية،
فستفقد التوجيه الأرضي الذي تعتمد عليه،
ومن ثم يصبح الطيار الأثيوبي أسيرا لما يراه رادار مقاتلته فقط،
عكس المصري الذي يسيطر على الأجواء ويعرف مافيها شبر شبر،
وحينها سيدخلونه في حفلة دوامات من الخداع الإلكتروني والقتالي،
وستعرف أثيوبيا وقتها أن الموضوع كان أكبر منها بكثير.
---------------------------------------------------------
■تنبيه أخير■
.....................................................
لايوجد أي مشكلة لو احتاجت الطائرات المصرية أن تنزل في السودان،
كأن لو احتاجت للمناورة فوق الهدف أو الطيران المنخفض فوقه،
ثم النزول في أحد المطارات السودانية الأقرب لمصر.
----------------------------------------------------------
●خاص بالمنتدى العربي للدفاع والتسليح●
☆كاهن حرب☆
--------------------------------------------------------
■توطئة قانونية-ذريعة■
......................................................
سد النهضة يعتبر غير قانوني طبقا ﻹتفاقيات عام1959م وعام2010م
والتي تنص جميعها على عدم قانونية أي بناء دون إذن الدول ذات الشأن،
ومن ثم فهذا أكبر باب وثغرة على سد النهضة ﻷنه لايمكن حماية بناء غير شرعي بإتفاقيات وقعت عليها أثيوبيا نفسها،
وتجعل السد في موضع لايضمنه القانون بواسطة الأعراف الدولية،
وفوق ذلك..
فقد إستغلت أثيوبيا سيادتها على أجوائها وأراضيها وجعلتها منطلقا لتهديدات تتعلق بالأمن المائي لمصر،
ومن ثم فهي تعتبر في حالة إعتداء غير مباشر على مصر،
يتم فيها إستغلال سيادة دولة أثيوبيا لغرض غير قانوني وهو تهديد الأمن المائي لدولة عضو في الأمم المتحدة،
وفي قفز على الإتفاقيات التي وقعتها أثيوبيا نفسها،
والمادة 51 من القانون الدولي تنص على ضرورة حل النزاعات بطرق سلمية بين الدول،
وفي حالة رفض أثيوبيا للتعاون والرضوخ لشروط مصر السلمية،
فإن الحل بالقوة يكون إستثناء من المادة51،
وأن مصر ستضطر لمعالجة العدوان الأثيوبي عسكريا في حدوده الضيقة،
عبر ضرب مركز التهديد نفسه،
دون المساس بأمن أثيوبيا وأمن المدنيين فيها،
مع الإلتزام بكافة المواثيق الدولية التي تنضم العلاقات بين البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة،
مالم تصعد أثيوبيا عبر إنتهاكها لتلك المواثيق.
-----------------------------------------------------
ولذلك لايمكن متابعة الضربة المصرية قانونيا ولن يكون لها أي إنعكاس قانوني،
وتمادي مصر في متابعة موضوع السد ديبلوماسيا مع أثيوبيا،
هو كشف لحقيقة النوايا السيئة ﻷثيوبيا،
وأنها لاتهتم بمخاوف مصر ولابضرورة حل الموضوع ديبلوماسيا،
وأنها بتصرفاتها ترى أنها فوق القانون الدولي فضلا عن الإتفاقيات التي انتهكتها بصلافة وتعجرف.
-------------------------------------------------------
■المعطيات الجغرافية للضربة■
........................................................
أقرب مطار مصري يمكن إستخدامه لضرب السد هو مطار أبوسمبل،
وبين المطار وبين سد النهضة في شنقول-قماز بالضبط1285كم،
ومن ثم فمدى السد يقع بكل سهولة تحت طائلة سلاح الجو المصري كما سنشرح ذلك فنيا بعد قليل.
--------------------------------------------------------
■المعطيات الفنية المتعلقة بالضربة■
........................................................
مقاتلاتF-16 المصرية مداها 2400كم بالحمولة القصوى مع خزانات وقود،
لو قمنا بتخفيف حمولة المقاتلة من الذخائر إلى النصف،
فستقل نسبة الدفع إلى الوزن الأقصى بشكل لايستهان به،
ومن ثم فسنحصل على مالايقل عن300كم زيادة في مداها ÷2 لتحديد نصف القطر القتالي،
وبالتالي فإن مقاتلة F-16 المصرية بنصف الحمولة سيصل مداها إلى2700كم ÷ 2 = 1350كم.
وهذا يفسر موقف حكومة مبارك عام2010 حينما ذكر عمرو سليمان أنه سيتم ضرب السد والعودة في نفس اليوم،
ففعلا السد يقع تحت مدى المقاتلات المصرية بكل سهولة،
إذا طارت المقاتلات وفق أسلوب معين كما سنذكر.
-----------------------------------------------------
■تكتيكات الطيران لتوجيه الضربة■
........................................................
مقاتلةF-16 المصرية لتحافظ على المدى الأقصى لابد لها من الطيران بتكتيك HI-HI-HI إذا حملت ذخائر ذكية وهي ستحملها بالطبع،
ولن تتمكن من الطيران بأسلوب غيره،
وهذا رسم توضيحي لتكتيكات الضرب الجوي وليس فيه أسلوب
HI-HI-HI وغيره من بقية التكتيكات التي لم تذكر:
---------------------------------------------------------
■معوقات توجيه الضربة■
.....................................................
كما سبق وذكرنا أن تكتيك الطيران المصري لابد أن يكون
HI-HI-HI فوق مستى6000متر كي يتم المحافظة على المدى الأقصى،
وعيب هذا التكتيك أنه يتيح كشف المقاتلات من مدى بعيد،
فما هو الحل لتفادي كشف المقاتلات المصرية من مسافة آمنة؟؟!!
سنذكر الحل في النقطة التالية.
-----------------------------------------------------
■كيفية التسلل على إرتفاع شاهق■
.........................................................
سيكون عبر الطيران في مسارات الطيران المدني القادمة إلى أثيوبيا،
والتسلل عبر الطيران خلف طائرات الخطوط المدني،
حينها ستظهر المقاتلات المصرية على الرادارات نقطة واحدة مع الطائرة المدنية،
وقد تتبعت غالب الرحلات ومساراتها بين مصر والسودان وأثيوبيا في المناطق القريبة من السد،
فوجدتها قابلة لﻹختراق بشكل كبير جدا جدا،
ووجدت مسارا موضحا في الصورة يبعد حوالي200كم فقط من السد، يمكن إستخدامه.
●لاحظوا خطوط سير الطيران المدني مابين أبوسمبل وأثيوبيا،
وطبعا هناك وسائل أخرى للتسلل وضرب السد لكني ذكرت الأشهر ومايحظرني منها الآن.
------------------------------------------------------
■الأسراب المؤهلة لتوجيه الضربة
وماهو تسليح مقاتلاتها_تفاصيل الضربة■
....................................................
1_السرب 60 الليلي متعدد المهام التابع للواء الجوي 262
2_السرب 75 Egyptian Vipers التابع للواء الجوي 272
أحد الأسراب ينفذ الضربة بواسطة
قنابل JDAM Joint Direct Attack Munition او ذخائر الهجوم المباشر المشترك،
وتملك منها مصر أنواع،
وأفضلها لتوجيه الضربة هي:
GBU-15 لديها قدرات إختراق ممتازة.
GBU-16 بيف وايII لديها قدرات إختراق ممتازة فوق قوتها التدميرية العالية.
هاتين القنبلتين بالإضافة لبودات التشويش
AN/ALQ-131 electroniccountermeasures
كفيلة بإنجاح غارة ضد إسرائيل نفسها وليس ضد أثيوبيا المتخلفة،
وواجهة السد إرتفاعها تقريبا 146متر وهذه القنابل ستهز أساساته وستجعل من إعادة بنائه أمرا مستحيلا،
فسيحتاجون لنصف مليار ﻹزالته وهدمه ﻷنه لايمكن ترميم خراسانات مترابطه بجسور خرسانية،
حتى الإصابات الغير مباشرة سترج أركانه وستحدث فيه شقوق تتوسع كل يوم بفعل الضغط الهائل لوزن الواجهة،
لذلك لن يكون الطيارين أساسا تحت ضغط كبير لتوجيه إصابات دقيقة جدا مع أنهم قادرين عليها،
ﻷن السد يرتكز في بنائه على الإعتماد على البقعة التي يتم إنشاؤه عليها،
وأي حركة فيها تؤثر فيه بشكل كبير،
والسرب الثاني يكون بعيد عن موقع السد بحوالي450كم بقيادة الأواكس المصري،
وترافق السرب المصري طائرة حرب إلكترونية،
لمنع مطاردة أي طائرة مصرية من السو27 الأثيوبية،
وإذا دخلت السو27 الأثيوبية أجواء السودان لمطاردة المقاتلات المصرية،
فستفقد التوجيه الأرضي الذي تعتمد عليه،
ومن ثم يصبح الطيار الأثيوبي أسيرا لما يراه رادار مقاتلته فقط،
عكس المصري الذي يسيطر على الأجواء ويعرف مافيها شبر شبر،
وحينها سيدخلونه في حفلة دوامات من الخداع الإلكتروني والقتالي،
وستعرف أثيوبيا وقتها أن الموضوع كان أكبر منها بكثير.
---------------------------------------------------------
■تنبيه أخير■
.....................................................
لايوجد أي مشكلة لو احتاجت الطائرات المصرية أن تنزل في السودان،
كأن لو احتاجت للمناورة فوق الهدف أو الطيران المنخفض فوقه،
ثم النزول في أحد المطارات السودانية الأقرب لمصر.
----------------------------------------------------------
●خاص بالمنتدى العربي للدفاع والتسليح●
☆كاهن حرب☆