مواصفات جديدة للأمان النووي في مصر

سؤال بعد اذنكم يوجد الآن كادر بشري من العلماء والمهندسين يتدربون في روسيا هل بعد الانتهاء ومشاركة المصريين في بناء هذه المفاعلات سنبني المفاعل الخاص بنا بأيدي مصرية 100% عقب بناء مفاعل الضبعة ام سنحتاج أيضا الي مساعدات من أصدقائنا

أكيد سنحتاج لمساعدات ....الهند نفسها صاحبة الخبرة تستعين بروسيا ....وأيضا الصينين يساعدهم الروس

مصر خبرتها ستكون في التصاميم الإنشائية

القطاعات المدنية + المقاولون العرب + الهيئة الهندسية سينقل لهم الخبرةمن الروس
 
القدره الانتاجيه كام حاليا الله اعلم

القدره حاليا فيها وفر عن الاستهلاك 7000 ميجاوات
الانتاج دلؤقت حوالى 30 ألف ميجاواط والاحمال فى الصيف الفائت تجاوزت الـ 29 ألف ميجا
فى الشتاء ممكن الاحمال توصل 18 , 17
 
الانتاج دلؤقت حوالى 30 ألف ميجاواط والاحمال فى الصيف الفائت تجاوزت الـ 29 ألف ميجا
فى الشتاء ممكن الاحمال توصل 18 , 17

كنت أتمنى لو كان ممكناً عمل موضوع مستقل فى المنتدى عن الكبوة التى حصلت لقطاع الكهرباء فى مصر ووسائل حلها ..

عموماً هذا الخبر سهل وسريع يوضح نقطة الفائض فى انتاج الكهرباء فى مصر بعد الحلول العلمية السريعة ..
 
كنت أتمنى لو كان ممكناً عمل موضوع مستقل فى المنتدى عن الكبوة التى حصلت لقطاع الكهرباء فى مصر ووسائل حلها ..
كده انتا عاوز ترفدنى وبعدين تحبسنى :D
لان مفيش حد عاوز يعرف وصدقنى , الكلام ده بجد
الجهاز الادارى للدولة وشركات قطاع الاعمال والاعمال العام والقطاع العام سابقاً فيها كفاءات تقدر انها تظبطه وتنقله لمستوى تانى خالص لكن المشكلة ان الناس دى واى حد بيفكر خارج الاطار بتتسمى " مشاغب وبتوع مشاكل "
ويا ويلك يا سواد ليلك لو حاولت انك تبعت لحد " مسئول "
ساعتها فكرك بيتم تسفيهه قدام اللى انتا باعتله , ويتقال عليك مش بتاع شغل ومش عاجبك سياسة المصلحة او الشركة اللى انتا بتشتغل فيها ووووو
والاهم انه " يتعلم " عليك , يعنى لو انتا موظف مثلا تلاقى كل يوم تفتيش على شغلك واى خطأ وارد ومقبول يتحول لمصيبة ادت الى احتلال العراق للكويت و " البس جزاء "
وممكن تكون ساكن فى حلوان يطلعلك قرار" ندب " فى المرج
ولو اعترضت 5 ايام جزاء , ولو اعترضت تانى العقوبة تتضاعف
نفذ الاول وبعدين اشتكى , وبعد لما تنفذ وتكتب اقرار استلام عمل اخبط دماغك فى الحيط
وكله باللوائح ,,,,
ده غير مستحقاتك المالية اللى بتتروق فيها لحد ما تتعلم الادب وتشتغل زى الناس وتسيب التطوير لاهله
بالله عليك يا شيخ سيبنى ساكت :(:)
 
كده انتا عاوز ترفدنى وبعدين تحبسنى :D
لان مفيش حد عاوز يعرف وصدقنى , الكلام ده بجد
الجهاز الادارى للدولة وشركات قطاع الاعمال والاعمال العام والقطاع العام سابقاً فيها كفاءات تقدر انها تظبطه وتنقله لمستوى تانى خالص لكن المشكلة ان الناس دى واى حد بيفكر خارج الاطار بتتسمى " مشاغب وبتوع مشاكل "
ويا ويلك يا سواد ليلك لو حاولت انك تبعت لحد " مسئول "
ساعتها فكرك بيتم تسفيهه قدام اللى انتا باعتله , ويتقال عليك مش بتاع شغل ومش عاجبك سياسة المصلحة او الشركة اللى انتا بتشتغل فيها ووووو
والاهم انه " يتعلم " عليك , يعنى لو انتا موظف مثلا تلاقى كل يوم تفتيش على شغلك واى خطأ وارد ومقبول يتحول لمصيبة ادت الى احتلال العراق للكويت و " البس جزاء "
وممكن تكون ساكن فى حلوان يطلعلك قرار" ندب " فى المرج
ولو اعترضت 5 ايام جزاء , ولو اعترضت تانى العقوبة تتضاعف
نفذ الاول وبعدين اشتكى , وبعد لما تنفذ وتكتب اقرار استلام عمل اخبط دماغك فى الحيط
وكله باللوائح ,,,,
ده غير مستحقاتك المالية اللى بتتروق فيها لحد ما تتعلم الادب وتشتغل زى الناس وتسيب التطوير لاهله
بالله عليك يا شيخ سيبنى ساكت :(:)

روح ياشيخ الله يصلح حالك ...

جرعة تفاؤل رهييبة , كده يدوب أتخرج (هندسة قسم كهربا) وادخل الجيش وألحق أقعد جنب الحاجة ربنا يعطيها الصحة ...
 
يا جماعة عندي استفسار ولاكن اتمنى بان لا يتهجم علي احد ileysق

بعض التقارير تقول بان المفاعلات النووية التي سيتم بنائها في مصر هي من الجيل الثالث وهي تشكل خطر على مصر في حال حدوث اي كارثة لا سمح الله بسبب ضعف مستلزمات الامان بها وبسبب ان التيار الهوائي في الضبعة يدفع الهواء داخل العمق المصري وليس العكس، فاي تسرب او إشعاعات سيدفعها الهواء الى داخل العمق المصري وليس الى البحر.
هل فعلا جيل المحطات النووية من الجيل القديم؟ وما مدى صحة نظرية الهواء؟
هو فعلاا مفاعل الضبعة من الجيل الثالث
وهذهى معلومات عن هذا الجيل من المفاعلات
محطات الطاقة النووية من الجيل الثالث بلس "+"

بقلم الاستاذ الدكتور مهندس علي عبدالنبي
رئيس لجنة الطاقة بتحالف الاتحاد الدولي
والخبير في الشؤون النووية والطاقة

هناك عوامل كثيرة تؤثر فى تطوير وانتشار المفاعلات النووية، من بينها التكاليف (سعر الكيلووات ساعة المنتج) والأمان والأمن ومدى توافقها مع معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وكذا إدارة دورة الوقود بالإضافة الى مدى ملائمتها للشبكة وكذا الطلب فى السوق العالمى وكيفية تسويقها .
الطاقة النووية على المستوى العالمى تشارك بنسبة 19% من حصة إنتاج العالم من الكهرباء، فالمفاعلات النووية تنتج قدرات كهربية مقدارها 379 جيجاوات، وذلك من خلال ثلاثة أجيال من مفاعلات الطاقة النووية (438 مفاعل نووى)، والتى تعمل الأن فى جميع أنحاء العالم (فى 30 دولة)، وتصميم هذه المفاعلات مستمد من التصميم الأولى والذى تم تطويره للإستخدام البحرى ابتداء من أواخر 1940.
الجيل الأول من مفاعلات الطاقة النووية تم تصميمها فى الفترة من عام 1950 وحتى عام 1965، وهذا الجيل بدأ بتشغيل مفاعلات النموذج الأولى Prototype وهى مفاعلات للتجارب، وكذلك تشغيل مفاعلات الطاقة النووية السلمية لتوليد الكهرباء، ولازال يوجد أعداد قليلة جدا من هذه المفاعلات تعمل حتى الأن.
الجيل الثانى من مفاعلات الطاقة النووية كان تصميمه فى الفترة من عام 1965 وحتى عام 1995، والجزء الأعظم من مفاعلات توليد الكهرباء التى تعمل الأن هى من هذا الجيل، وهذا الجيل يشير الى فئة من المفاعلات التجارية مصممة لتكون اقتصادية وذات موثوقية عالية، والعمر التشغيلى لهذه المفاعلات كان 40 عام، وهو مصمم على أن يكون معدل انصهار قلب المفاعل لكل 100000 سنة من تشغيل المفاعلات يحدث انصهار لقلب مفاعل واحد، إلا أن هذا الجيل من المفاعلات شهد أكثر من كارثة نووية اشهرها حادثة مفاعل "ثرى مايل آيلاند" فى ولاية بنسلفانيا الأميركية عام 1979، وحادثة مفاعل "تشيرنوبل" فى اوكرانيا عام 1986، وبعدها بدأت مرحلة انتكاسة للطاقة النووية، عدة سنوات من الركود والترقب، ثم جاءت حادثة مفاعل "فوكوشيما" فى اليابان عام 2011.
الجيل الثالث من مفاعلات الطاقة النووية بدأ تصميمه من عام 1995 وحتى عام 2010، هذا الجيل من المفاعلات هو أساسا تطوير لمفاعلات الجيل الثانى، فقد تم إدخال تحسينات على التصميم بإستخدام أحدث التكنولوجيات المتطورة، هذه التحسينات فى مجالات تكنولوجيا الوقود، والكفاءة الحرارية، والبناء بنظام تركيب الوحدات سابقة التجهيز Modular، وأنظمة الأمان (ولاسيما استخدام الأنظمة السلببية Passive، بدلا من الأنظمة الإيجابية Active)، وكذا التصميم القياسى الموحد. وقد صممت مفاعلات الجيل الثالث بحيث يدفن المفاعل نفسه تلقائياً فى بئرعميقة اذا ما انصهر قلب المفاعل. كل هذا أدى الى إعادة الثقة تدريجاً بإمكان التعايش مع هذه الطاقة المدمرة والتى لم يعد فى وسع العالم الاستغناء عنها.
إن استخدام نظم الأمان السلبية فى مفاعلات الجيل الثالث، وكذا استخدام البراميل الجافة فى تخزين الوقود المستخدم، تعتبر معالجة جيدة للمخاوف المتعلقة بالأمان والنفايات فى المستقبل، فطريقة التخزين فى البراميل الجافة (عادة اسطوانات من الصلب)، تعتبر طريقة آمنة لتخزين النفايات، وسوف تعطى الفرصة لمدة من 60 الى 80 عام لتطوير برامج قوية واستخدام البحوث المبتكرة فى نظام دورة الوقود. أما من منظور الأمن وحظر انتشار الأسلحة النووية، فيجب ان تحد أنظمة المحطة النووية من مخاطر السرقة النووية والإرهاب، وكذا تحد من مخاطر انتشار الأسلحة النووية. وإذا نظرنا الى دورة الوقود النووى فنجد أنها من العناصر الحاسمة فى تحديد مستويات المخاطر الخاصة بالأمان النووى والأمن.
هناك تطوير وتحسينات كثيرة تمت فى تصميم مفاعلات الجيل الثالث، بهدف الوصول الى مستوى عالى لإستغلال الوقود، فالمستوى العالى لحرق الوقود يعبر عن مقدار الطاقة المستخرجة من الوقود، فعلى سبيل المثال فإن الحرق العميق للوقود مطلوب أن يكون أكبر من 20 فى المئة وهى تناظر طاقة 200 GWd/t.
كما تهدف التحسينات في تكنولوجيا المفاعلات للجيل الثالث الى زيادة العمر التشغيلى للمحطة، لتكون 60 سنة، ويحتمل أن تتجاوز كثيرا عن 60 عاما، قبل تغيير وعاء الضغط ، وهذا يعزز موقف المحطات النووية لتكون قادرة على المنافسة اقتصاديا مع البدائل الأخرى المتاحة فى السوق العالمى، وهى محطات الطاقة الجديدة والمتجددة والمحطات التى تعمل بالوقود الأحفورى.
الجيل الثالث بلس "+" من مفاعلات الطاقة النووية بدأ تصميمه عام 2010، وسيستمر حتى عام 2030، هذا الجيل من المفاعلات هو تطوير لمفاعلات الجيل الثالث، حيث تم إدخال تحسينات كثيرة فى نظم الأمان، وكذا إقتصادياته.
وقد أسس تصميم الجيل الثالث بلس "+" من المفاعلات على الملامح الرئيسية التالية:
• تصميم قياسى موحد لكل نوع من المفاعلات، للإسراع وتسهيل عمليات إستخراج التراخيص، والتى بدورها تؤدى ايضا الى خفض تكلفة رأس المال وتقليل وقت البناء،
• بناء تصميمى بسيط وأكثر متانة، يتيح سهولة التشغيل والصيانة، وتقليل مشاكل التشغيل،
• إتاحية عالية، وزيادة عمر المحطة الى 60 عام،
• تقليل فرص حدوث حوادث إنصهار قلب المفاعل لتصبح 1x10-5،
• فترة سماح كبيرة لتشغيل المحطة تحت السيطرة الآلية، لمدة 72 ساعة فى الفترة التى تلى إيقاف تشغيل المحطة، بحيث لا تحتاج الى تدخل المشغل،
• مقاومة الأضرار الجسيمة، والتى من شأنها أن تسمح بإنتشار المواد المشعة جراء أصطدام الطائرات بالوعاء الحاوى، وكذا الزلازل،
• وجود لاقط لقلب المفاعل Core catcher (وهى بئرعميقة)، ويستخدم لإحتواء قلب المفاعل فى حالة انصهاره،
• ارتفاع معدلات احتراق الوقود النووى، مما يتيح استخدام الوقود بفاعلية أكثر، وتقليل كمية النفايات.
• تأثير ضئيل على البيئة،
من أهم النقاط المضافة للجيل الثالث بلس "+" ، هو إضافة الحلول التكنولوجية المتمثلة فى استخدام نظم الأمان السلبية Passive والتى لها تأثير إيجابى على أمان المحطة النووية، هذه النظم السلبية تعمل ذاتيا، ولا تستخدم أى تحكم ايجابى (يعمل بالطاقة الكهربية أو الميكانيكية أو تدخل من المشغل)، وذلك من أجل زيادة الأمان، والنظم السلبية تستخدم الظواهر الطبيعية مثل الجاذبية الأرضية والمواد المقاومة لدرجات الحرارة العالية، وكذا انتقال الحرارة بالحمل الحرارى الطبيعى.
مفاعلات الجيل الثالث بلس "+" من نوع الماء الخفيف المضغوط PWR تشمل، المفاعل الروسى AES-2006 VVER-1200 ويوجد منه إصدارات V-491و V-392M، ثم المفاعل الأمريكى AP-1000 ، والمفاعل الأوروبى (الفرنسى) EPR، والمفاعل الكورى الجنوبى APR-1400، والجدول يوضح مقارنة مبسطة بين مفاعلات الجيل الثالث "+".

المفاعل
AES-2006 VVER-1200
V-491 AP-1000 EPR APR-1400
الشركة الموردة Rosatom
روزأتوم Westinghouse
وستنجهاوس Areva
آريفا KEPCO
كيبكو
القدرة الحرارية (ميجاوات) 3200 3415 4590 3983
القدرة الصافى (ميجاوات) 1082 1117 1630 1400
فترة الإنشاءات (شهر) 54 36 51 48
الكفاءة (%) 34.5 33 36 35
معامل السعة (%) 92 93 91 90
عدد مولدات البخار 4 أفقى 2 رأسى 4 رأسى 2 رأسى
عدد طلمبات التبريد الرئيسية 4 4 4 4
زلزالية الإيقاف الأمن، g
(عجلة التسارع الارضية الأفقية) 0.25 0.3 0.3 0.3
إحتمالية انصهار قلب المفاعل 10−6
مفاعل / عام 5.09 × 10−7
مفاعل / عام 6.1 × 10−7
مفاعل / عام 10-5
مفاعل / عام
لاقط قلب المفاعل يوجد خارج الوعاء يوجد يوجد
الوعاء الحاوى مزدوج الحائط حائط واحد مزدوج الحائط مزدوج الحائط
فترة تغيير الوقود (شهر) 24 -18 18 24 24
عمر المفاعل (عام) 60 60 60 60

الجيل الثالث والجيل الثالث بلس "+" من المفاعلات النووية، ستظل تهيمن وتسيطر على السوق العالمى لإنشاء وتشغيل محطات الطاقة النووية خلال السنوات الأربعين القادمة، ولتحسين وتقوية ثقافة الآمان والضمانات، فدول العالم فى احتياج الى زيادة التعاون بين الدول الفاعلة والرئيسية فى مجال تكنولوجيا محطات الطاقة النووية (أمريكا/اليابان وروسيا وفرنسا والصين وكوريا الجنوبية والهند وكندا)، وذلك لتلبية احتياجات زيادة عدد السكان واحتياجات التنمية العالمية، فإن متطلبات الطاقة من المحطات النووية تقدر بحوالى 850 جيجاوات حتى عام 2050، ومن ثم فمن المتوقع أن يزداد الطلب على إستخدام اليورانيوم والثوريوم فى تشغيل محطات الطاقة النووية.

https://www.facebook.com/aus.egypt/posts/748918785237286:0
 
اتمني فعلا نبدأ الشغل ونقل التقنية
ونبتدي نجهز لمفاعلات تانية بالشراكة مع فرنسا
وكمان نبدأ ابحاث عن موقع تاني غير الضبعة للمستقبل
 
هو فعلاا مفاعل الضبعة من الجيل الثالث
وهذهى معلومات عن هذا الجيل من المفاعلات
محطات الطاقة النووية من الجيل الثالث بلس "+"

بقلم الاستاذ الدكتور مهندس علي عبدالنبي
رئيس لجنة الطاقة بتحالف الاتحاد الدولي
والخبير في الشؤون النووية والطاقة

هناك عوامل كثيرة تؤثر فى تطوير وانتشار المفاعلات النووية، من بينها التكاليف (سعر الكيلووات ساعة المنتج) والأمان والأمن ومدى توافقها مع معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وكذا إدارة دورة الوقود بالإضافة الى مدى ملائمتها للشبكة وكذا الطلب فى السوق العالمى وكيفية تسويقها .
الطاقة النووية على المستوى العالمى تشارك بنسبة 19% من حصة إنتاج العالم من الكهرباء، فالمفاعلات النووية تنتج قدرات كهربية مقدارها 379 جيجاوات، وذلك من خلال ثلاثة أجيال من مفاعلات الطاقة النووية (438 مفاعل نووى)، والتى تعمل الأن فى جميع أنحاء العالم (فى 30 دولة)، وتصميم هذه المفاعلات مستمد من التصميم الأولى والذى تم تطويره للإستخدام البحرى ابتداء من أواخر 1940.
الجيل الأول من مفاعلات الطاقة النووية تم تصميمها فى الفترة من عام 1950 وحتى عام 1965، وهذا الجيل بدأ بتشغيل مفاعلات النموذج الأولى Prototype وهى مفاعلات للتجارب، وكذلك تشغيل مفاعلات الطاقة النووية السلمية لتوليد الكهرباء، ولازال يوجد أعداد قليلة جدا من هذه المفاعلات تعمل حتى الأن.
الجيل الثانى من مفاعلات الطاقة النووية كان تصميمه فى الفترة من عام 1965 وحتى عام 1995، والجزء الأعظم من مفاعلات توليد الكهرباء التى تعمل الأن هى من هذا الجيل، وهذا الجيل يشير الى فئة من المفاعلات التجارية مصممة لتكون اقتصادية وذات موثوقية عالية، والعمر التشغيلى لهذه المفاعلات كان 40 عام، وهو مصمم على أن يكون معدل انصهار قلب المفاعل لكل 100000 سنة من تشغيل المفاعلات يحدث انصهار لقلب مفاعل واحد، إلا أن هذا الجيل من المفاعلات شهد أكثر من كارثة نووية اشهرها حادثة مفاعل "ثرى مايل آيلاند" فى ولاية بنسلفانيا الأميركية عام 1979، وحادثة مفاعل "تشيرنوبل" فى اوكرانيا عام 1986، وبعدها بدأت مرحلة انتكاسة للطاقة النووية، عدة سنوات من الركود والترقب، ثم جاءت حادثة مفاعل "فوكوشيما" فى اليابان عام 2011.
الجيل الثالث من مفاعلات الطاقة النووية بدأ تصميمه من عام 1995 وحتى عام 2010، هذا الجيل من المفاعلات هو أساسا تطوير لمفاعلات الجيل الثانى، فقد تم إدخال تحسينات على التصميم بإستخدام أحدث التكنولوجيات المتطورة، هذه التحسينات فى مجالات تكنولوجيا الوقود، والكفاءة الحرارية، والبناء بنظام تركيب الوحدات سابقة التجهيز Modular، وأنظمة الأمان (ولاسيما استخدام الأنظمة السلببية Passive، بدلا من الأنظمة الإيجابية Active)، وكذا التصميم القياسى الموحد. وقد صممت مفاعلات الجيل الثالث بحيث يدفن المفاعل نفسه تلقائياً فى بئرعميقة اذا ما انصهر قلب المفاعل. كل هذا أدى الى إعادة الثقة تدريجاً بإمكان التعايش مع هذه الطاقة المدمرة والتى لم يعد فى وسع العالم الاستغناء عنها.
إن استخدام نظم الأمان السلبية فى مفاعلات الجيل الثالث، وكذا استخدام البراميل الجافة فى تخزين الوقود المستخدم، تعتبر معالجة جيدة للمخاوف المتعلقة بالأمان والنفايات فى المستقبل، فطريقة التخزين فى البراميل الجافة (عادة اسطوانات من الصلب)، تعتبر طريقة آمنة لتخزين النفايات، وسوف تعطى الفرصة لمدة من 60 الى 80 عام لتطوير برامج قوية واستخدام البحوث المبتكرة فى نظام دورة الوقود. أما من منظور الأمن وحظر انتشار الأسلحة النووية، فيجب ان تحد أنظمة المحطة النووية من مخاطر السرقة النووية والإرهاب، وكذا تحد من مخاطر انتشار الأسلحة النووية. وإذا نظرنا الى دورة الوقود النووى فنجد أنها من العناصر الحاسمة فى تحديد مستويات المخاطر الخاصة بالأمان النووى والأمن.
هناك تطوير وتحسينات كثيرة تمت فى تصميم مفاعلات الجيل الثالث، بهدف الوصول الى مستوى عالى لإستغلال الوقود، فالمستوى العالى لحرق الوقود يعبر عن مقدار الطاقة المستخرجة من الوقود، فعلى سبيل المثال فإن الحرق العميق للوقود مطلوب أن يكون أكبر من 20 فى المئة وهى تناظر طاقة 200 GWd/t.
كما تهدف التحسينات في تكنولوجيا المفاعلات للجيل الثالث الى زيادة العمر التشغيلى للمحطة، لتكون 60 سنة، ويحتمل أن تتجاوز كثيرا عن 60 عاما، قبل تغيير وعاء الضغط ، وهذا يعزز موقف المحطات النووية لتكون قادرة على المنافسة اقتصاديا مع البدائل الأخرى المتاحة فى السوق العالمى، وهى محطات الطاقة الجديدة والمتجددة والمحطات التى تعمل بالوقود الأحفورى.
الجيل الثالث بلس "+" من مفاعلات الطاقة النووية بدأ تصميمه عام 2010، وسيستمر حتى عام 2030، هذا الجيل من المفاعلات هو تطوير لمفاعلات الجيل الثالث، حيث تم إدخال تحسينات كثيرة فى نظم الأمان، وكذا إقتصادياته.
وقد أسس تصميم الجيل الثالث بلس "+" من المفاعلات على الملامح الرئيسية التالية:
• تصميم قياسى موحد لكل نوع من المفاعلات، للإسراع وتسهيل عمليات إستخراج التراخيص، والتى بدورها تؤدى ايضا الى خفض تكلفة رأس المال وتقليل وقت البناء،
• بناء تصميمى بسيط وأكثر متانة، يتيح سهولة التشغيل والصيانة، وتقليل مشاكل التشغيل،
• إتاحية عالية، وزيادة عمر المحطة الى 60 عام،
• تقليل فرص حدوث حوادث إنصهار قلب المفاعل لتصبح 1x10-5،
• فترة سماح كبيرة لتشغيل المحطة تحت السيطرة الآلية، لمدة 72 ساعة فى الفترة التى تلى إيقاف تشغيل المحطة، بحيث لا تحتاج الى تدخل المشغل،
• مقاومة الأضرار الجسيمة، والتى من شأنها أن تسمح بإنتشار المواد المشعة جراء أصطدام الطائرات بالوعاء الحاوى، وكذا الزلازل،
• وجود لاقط لقلب المفاعل Core catcher (وهى بئرعميقة)، ويستخدم لإحتواء قلب المفاعل فى حالة انصهاره،
• ارتفاع معدلات احتراق الوقود النووى، مما يتيح استخدام الوقود بفاعلية أكثر، وتقليل كمية النفايات.
• تأثير ضئيل على البيئة،
من أهم النقاط المضافة للجيل الثالث بلس "+" ، هو إضافة الحلول التكنولوجية المتمثلة فى استخدام نظم الأمان السلبية Passive والتى لها تأثير إيجابى على أمان المحطة النووية، هذه النظم السلبية تعمل ذاتيا، ولا تستخدم أى تحكم ايجابى (يعمل بالطاقة الكهربية أو الميكانيكية أو تدخل من المشغل)، وذلك من أجل زيادة الأمان، والنظم السلبية تستخدم الظواهر الطبيعية مثل الجاذبية الأرضية والمواد المقاومة لدرجات الحرارة العالية، وكذا انتقال الحرارة بالحمل الحرارى الطبيعى.
مفاعلات الجيل الثالث بلس "+" من نوع الماء الخفيف المضغوط PWR تشمل، المفاعل الروسى AES-2006 VVER-1200 ويوجد منه إصدارات V-491و V-392M، ثم المفاعل الأمريكى AP-1000 ، والمفاعل الأوروبى (الفرنسى) EPR، والمفاعل الكورى الجنوبى APR-1400، والجدول يوضح مقارنة مبسطة بين مفاعلات الجيل الثالث "+".

المفاعل
AES-2006 VVER-1200
V-491 AP-1000 EPR APR-1400
الشركة الموردة Rosatom
روزأتوم Westinghouse
وستنجهاوس Areva
آريفا KEPCO
كيبكو
القدرة الحرارية (ميجاوات) 3200 3415 4590 3983
القدرة الصافى (ميجاوات) 1082 1117 1630 1400
فترة الإنشاءات (شهر) 54 36 51 48
الكفاءة (%) 34.5 33 36 35
معامل السعة (%) 92 93 91 90
عدد مولدات البخار 4 أفقى 2 رأسى 4 رأسى 2 رأسى
عدد طلمبات التبريد الرئيسية 4 4 4 4
زلزالية الإيقاف الأمن، g
(عجلة التسارع الارضية الأفقية) 0.25 0.3 0.3 0.3
إحتمالية انصهار قلب المفاعل 10−6
مفاعل / عام 5.09 × 10−7
مفاعل / عام 6.1 × 10−7
مفاعل / عام 10-5
مفاعل / عام
لاقط قلب المفاعل يوجد خارج الوعاء يوجد يوجد
الوعاء الحاوى مزدوج الحائط حائط واحد مزدوج الحائط مزدوج الحائط
فترة تغيير الوقود (شهر) 24 -18 18 24 24
عمر المفاعل (عام) 60 60 60 60

الجيل الثالث والجيل الثالث بلس "+" من المفاعلات النووية، ستظل تهيمن وتسيطر على السوق العالمى لإنشاء وتشغيل محطات الطاقة النووية خلال السنوات الأربعين القادمة، ولتحسين وتقوية ثقافة الآمان والضمانات، فدول العالم فى احتياج الى زيادة التعاون بين الدول الفاعلة والرئيسية فى مجال تكنولوجيا محطات الطاقة النووية (أمريكا/اليابان وروسيا وفرنسا والصين وكوريا الجنوبية والهند وكندا)، وذلك لتلبية احتياجات زيادة عدد السكان واحتياجات التنمية العالمية، فإن متطلبات الطاقة من المحطات النووية تقدر بحوالى 850 جيجاوات حتى عام 2050، ومن ثم فمن المتوقع أن يزداد الطلب على إستخدام اليورانيوم والثوريوم فى تشغيل محطات الطاقة النووية.

https://www.facebook.com/aus.egypt/posts/748918785237286:0

شرح اكثر من رائع، جزاك الله خير :)
 
انا سمعت خبر ان امكانية انشاء الضبعة علي غرار محطة ليننجراد
 
في شهر يناير القادم بإذن اللة يصل رئيس الصين مصر احتمال كبير يبقي في مشروع نووي برضة مع الصين
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى