مجلس التعاون الاستراتيجي التركي السعودي

deter

عضو
إنضم
6 يناير 2015
المشاركات
59,728
التفاعل
146,107 736 21
الدولة
Saudi Arabia
507104840594.jpg


يصل الرئيس التركي بعد ايام قليلة الى السعودية لزيارة رسمية تستمر يومين نهاية الاسبوع
وفي مقابلة صحفية مع الرئيس التركي
/
سيادة الرئيس، في ظل كل هذه الأزمات التي تعصف في عالمنا ومنطقتنا، تعزيز العلاقات بين دولتين كالسعودية وتركيا يكتسب أهمية استراتيجية وكثر يتطلعون إليه في المنطقة. هل سنشهد مزيداً من التعاون أبعد من التعاون الاقتصادي.. هل سنشهد تعاونا ًعسكريا ً بين البلدين؟

أردوغان: طبعا، هذه الزيارة الرسمية التي سنقوم بها نهاية الشهر الحالي تكتسي أهمية كبيرة. لكن أنا أعبر بكل أريحية فإن العلاقات التركية السعودية شهدت تطورا ملحوظا لم يسبق له مثيل في أي وقت مضى. ولدينا علاقات وتطور في العلاقات الاقتصادية والعسكرية والثقافية وأنا أؤمن أن علاقاتنا مع هذه الزيارة الأخيرة ستشهد قفزة كبيرة لأن وجهة نظرنا متطابقة. تعاملنا مع ملف اليمن نفس الشيء وكذلك نظرتنا إلى التطورات في الشرق الأوسط متطابقة وأيضا نظرتنا السياسية كما العسكرية متطابقتان وهذه الأمور مهمة جد
 
تركيا الدولة الوحيدة في المنطقة اللي ممكن استفيد منها في مجالات عدة
سياسيا وعسكريا
 
ارحب التعاون بقووه مع الاتراك خصوصى بالتعاون العسكري
لديهم اسلحه ممتازه ويستطيعون ان ينقلو التقنيه بالكامل
لديهم دبابه التاي فهي جيده وصواريخ كروز وطائره بدون طيار مسلحه
وصواريخ موجهه مضاده للدروع وووالخ
 


العلاقات التركية السعودية .. مرحلة جديدة ومتميزة وتصاعد متسارع
ملفات الوضعين الإقليمي والدولي .. واليمن وسوريا والإرهاب الأكثر أهمية.


thumbs_b_c_c8bf72538b54917e7e3abbb2a5ab7d76.jpg


الرياض/ محمد توكل ومنير منير/ الأناضول
28.12.2015 Mohammed Taha TawakelRiyadتركيا, الدول العربية, عناوين اليوم

تكتسب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي يبدأها غدًا الثلاثاء، للمملكة العربية السعودية، أهمية خاصة لما للزيارة من وقع إقليمي ودولي استصحاباً لوتيرة الأحداث والمتغيرات الجيوسياسية السريعة، التي تمر بها المنطقة، ولكونها تأتي في إطار تبادل وجهات النظر في مجمل تلك الأحداث، خاصة فيما يخصُ ما يجري على الساحتين اليمنية والسورية من صراع تتطابق حولها رؤية البلدين إلى حد كبير، ولما له من تأثير على مستقبل المنطقة برمتها.

كما تمثل الزيارة "تدشين" عهد جديد للعلاقات المتينة والتاريخية، التي تجمع البلدين الشقيقين، بما تمثلان من ثُقل دولي وإقليمي وإسلامي.

وتأتي على رأس الملفات التي سيناقشها قادة البلدين، الأحداث في اليمن، خاصة تأكيد دعمهما لشرعية حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، والذي كان قد أكده الرئيس أردوغان، بإعلانه تأييد الموقف السعودي المتمثل في عاصفة الحزم، وضرورة دعم شرعية الحكومة اليمنية المنتخبة فيها.

إلى جانب ذلك تطابق رؤية البلدين في حتمية رحيل نظام الرئيس بشار الأسد، والتأكيد على الحل السياسي للقضية، مع المحافظة على سيادة ووحدة التراب السوري، وحق شعبه في الحرية والكرامة والعدالة، وتحفظهما على التدخل الروسي المباشر إلى جانب نظام الأسد والذي سيطيل أمد المشكلة بما يهدد الأمن والسلام في المنطقة.

كما يمثل ملف الإرهاب الذي ضرب المنطقة بقوة ويهدد المنطقة برمتها، حضوراً في هذا اللقاء، لما له من انعكاسات سالبة على أمن البلدين ومستقبل الاستقرار في المحيط الإقليمي.

يذكر أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وتركيا، قد مرت عبر عهود طويلة بمراحل تطور عديدة على مدى سنوات مضت (بدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1929م) وشهدت توافقا في معظم قضايا المنطقة والعالم.

وتمثل توقيع اتفاقيات عديدة، "منها واحدة للصداقة والتعاون بينهما" أسساً متينة لقواعد هذه العلاقة، ودعمها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية كافة.

واتسمت مواقف البلدين بالتنسيق والتشاور وتبادل الآراء فيما يخص تطوير العلاقات بينهما بما تخدم مصالح الأمة الإسلامية، من خلال الزيارات المتبادلة، أو داخل الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية.

وبذل البلدان جهودًا مكثفة لنصرة الشعب الفلسطيني، والوصول إلى تسوية عادلة للنزاع العربي الإسرائيلي، كما أن لهما دورهما الفاعل في منظمة المؤتمر الإسلامي.

والتقت مواقف البلدين في مواجهة آفة الإرهاب بصوره وأشكاله كافة ، والذي سيكون واحداً من الملفات المهمة التي سيناقشها الرئيس التركي مع مستضيفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان.

وكانت الزيارة التي قام بها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، إلى تركيا (8 أغسطس/ آب 2006م ) نقطة انطلاقة حقيقية، وتجديداً لأواصر الصلات القديمة والتاريخية بين السعودية وتركيا،حيث كان من ثمار هذه الزيارة التوقيع على ست اتفاقيات ثنائية بين المملكة وتركيا.

ففي المجال الاقتصادي، شهدت العلاقات السعودية التركية، منذ توقيع اتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي والفني عام 1973م، تطورًا مستمرًّا تشكلت على ضوئها اللجنة السعودية التركية المشتركة، ومجلس رجال الأعمال السعودي التركي.

واقتصاديا أيضاً، يولي البلدان اهتماماً واضحاً لوضع مسيرة التعاون والتبادل التجاري، على طريقها الصحيح بتبني إستراتيجية طموحة من أجل توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي.

فتركيا لديها خطة لإيصال الناتج القومي 2 تريليون دولار، في 2023، بينما تطمح السعودية إلى تقليل اعتمادها الاقتصادي على عائدات النفط بتنويع الصادرات في مجالات أخرى، خاصة مع أجواء التقارب السياسي الذي شهده وصول خادم الحرمين الشريفين، والرئيس أردوغان لسُدة الحكم في بلديهما، كما أن الفرصة بين البلدين متاحة ومؤهلة للتعاون الاقتصادي في مجالات الطاقة والاستثمار.

ولا شك أن لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتنويع قاعدة التعاون الاقتصادي لتشمل أكبر تشكيلة ممكنة من القطاعات التجارية والصناعية، وتبادل المنتجات المرغوبة في كلتا السوقين، وبالاستفادة من الميزات النسبية في كل دولة.. سيصب في تعظيم الدور الإقليمي والدولي للبلدين، خاصة مع التغيرات التي يشهدها الإقليم. ففيما تعتبر تركيا مدخلًا لأوروبا، فإن السعودية بلا شكل هي المدخل للخليج باعتبارها أكبر بلد في محيطها والأقوى اقتصادياً.

ويلاحظ في الإطار، ازدياد عدد الشركات التركية العاملة في السعودية بمختلف أحجامها، وبتنوع نشاطات هذه الشركات حيث تتوافر فرص استثمارية في بعض القطاعات ومن أهمها القطاع الصناعي، لكون تركيا تعتبر الآن وبكل المقاييس، دولة صناعية متقدمة مقارنة مع مثيلاتها في المنطقة، وتشهد في ذات الوقت ثورة صناعية في كافة مجالات القطاع الصناعي.

وشهدت الفترة القريبة الماضية توجه أعداد من السعوديين بصفة خاصة لشراء العقارات في تركيا إثر سماح الحكومة التركية للأجانب بالتملك فيها، فيما يزور المملكة سنويا مئات الآلاف من الأتراك بغرض الحج أو العمرة، إضافة إلى العاملين الأتراك في مختلف القطاعات بالسعودية الذين بلغ عددهم أكثر من 100 ألف عامل ومهني وإداري في القطاع الخاص.

هذا وقد زاد حجم التبادل التجاري بين الدولتين عدة مرات خلال السنوات العشر الأخيرة والذي ارتفع من (5) مليارات ريال، إلى (22) مليار ريال في العام المنصرم 2014، أي ما يعادل (5) مليارات دولار.

ومعلوم أن كلا الدولتين تشغلان مركزًا متقدماً ضمن أهم الدول العشرين في التبادل التجاري على مستوى العالم.

ووفقا لتقارير رسمية صادرة عن وزارة التجارة والصناعة السعودية، فقد بلغ عدد المشاريع المشتركة بين البلدين حوالي 159 مشروعا، منها 41 مشروعا صناعيا، 118 مشروعا في مجالات غير صناعية تختلف باختلاف نشاطاتها، وبرأس مال مستثمر يبلغ مئات الملايين من الريالات.

ويرصد التقرير، تنامي حجم التبادل التجاري بين البلدين في السنوات القليلة الماضية، حيث بلغ حجمه عام (2011) المنصرم، نحو (21747 ) مليون ريال، حيث بلغت صادرات المملكة لتركيا(12555) مليون ريال، ووارداتها من تركيا نحو (9192) مليون ريال ، مقارنة بعام 2006، حيث لم يتعد حجم التبادل آنذاك (10954) مليون ريال، أي أنه زاد بنسبة الضعف خلال خمس سنوات.

وتتولى لجنة حكومية مشتركة بين البلدين، إضافة لمجلس أعمال سعودي تركي مكون من عدد من رجال الأعمال في البلدين يعملان بصفة مشتركة، عملية دعم وتنشيط وتشجيع العلاقات التجارية بين البلدين.

وفي إطار تمتين ودفع العلاقات وتسريعها، أكدت اللجنة السعودية التركية المشتركة في دورتها الحادية عشرة قبل عامين(2013) بالعاصمة التركية أنقرة، على أهمية العمل من أجل تعزيز العلاقات القائمة والدفع بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بهدف رفع مستوى التبادل التجاري.

وأشارت اللجنة إلى التعاون في مجال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتبادل الخبرات في هذا المجال، مع التأكيد على أهمية التعاون في مجالات المواصفات والمقاييس والخدمات المالية والمصرفية، وزيادة حجم الاستثمارات بين البلدين الصديقين والتعاون في مجالات النقل البري والجوي والبحري والسكك الحديد.

كما شمل التفاهم مجالات التعاون بالقطاع الزراعي والصناعات الغذائية والثروة الحيوانية والتعاون في مجالات الإذاعة والتلفزيون ووكالات الأنباء بين البلدين الصديقين وتفعيلها والمشاركة في المعارض والفعاليات الثقافية في كلا البلدين، إضافة إلى التعاون في مجالات السياحة والآثار.

وفي سبيل الاستفادة من إمكانات الدولتين الواسعة في تنويع الصادرات والواردات بينهما، فقد تم توقيع اتفاقية التعاون التجاري، وأخرى للتعاون الفني والاقتصادي.

كما وقع البلدان اتفاقية تبادل الإعفاء الضريبي على دخل الأرباح المستثمرة من النقل البري و النقل الجوي التابعة للبلدين، وتشمل تلك الاتفاقيات تشجيع وحماية الاستثمارات، وتجنب الازدواج الضريبي واتفاقية أخرى لتنظيم عمليات نقل الركاب والبضائع بين البلدين.

ويرى باحثون اقتصاديون ومحللون، أن أوجه التعاون بين السعودية وتركيا أكبر بكثير مما هو موجود الآن، نظراً لما تتمتعان به من آفاق واسعة للتبادل التجاري لقوة البلدين في الساحة الاقتصادية الدولية، حيث يمكن للمملكة أن تمثل شريكاً اقتصادياً قوياً ومضموناً لتركيا في ظل التقارب بين البلدين، والعلاقات المتميزة التي تصاعدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، والرئيس أردوغان الذي يسعى لتعزيز علاقات بلاده مع المحيط الإقليمي والدولي.




المصدر: وكالة الأناضول للأنباء

















 
اتمنى الاستفادة من تركيا بنقل جميع الصناعات المدنية والعسكرية الى المملكة
والحذر من مدح اردوغان لنا .

ولايخفى عليكم تصريحه الشهير الذي قصمه لدى الخليج باحداث البحرين بتصريحه لعدم تدخل قوات درع الجزيرة
لكن مع ذلك يجب اخذ كل مالديهم من امكانيات لتحقيق مراد اهل السنة
 
مشاركات عسكرية أو إخبارية غير ذالك للحذف والمخالفة.
 
‏عاجل

#عادل_الجبير: المباحثات بين #الملك_سلمان والرئيس التركي تناولت #التحالف_الإسلامي_ضد_الإرهاب.

⁩ #السعودية #تركيا #الإرهاب
 
1918132_920396718057231_2093810002014336017_n.jpg


دبي - قناة العربية
عقد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصر اليمامة، اليوم الثلاثاء، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا.

وجرى خلال جلسة المباحثات، تم استعراض العلاقات الثنائية، وبحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى مناقشة تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
 
واس ‏@spagov 1m1 minute agoView translation
وزير الخارجية: مجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين سيكون مهتمًا بأمور عديدة بما فيها المجالات الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية. #واس


واس ‏@spagov 1m1 minute agoView translation
وزير الخارجية : المجلس يهدف إلى إيجاد نقلة نوعية في العلاقات المتينة بين المملكة وجمهورية #تركيا تخدم مصالح البلدين والشعبين. #واس
 
واس ‏@spagov 1m1 minute agoView translation
وزير الخارجية: مجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين سيكون مهتمًا بأمور عديدة بما فيها المجالات الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية. #واس


واس ‏@spagov 1m1 minute agoView translation
وزير الخارجية : المجلس يهدف إلى إيجاد نقلة نوعية في العلاقات المتينة بين المملكة وجمهورية #تركيا تخدم مصالح البلدين والشعبين. #واس

طبعا في المجلس راح نشوف نقلات كثيرة بالتسهيلات الاقتصادية والسياحية والاهم العسكرية
 
هناك امر يبدو مستعص حاليا

هو المنطقة الآمنة ... الأكراد يحصلون حاليا على دعم امريكي روسي و يتقدمون باستمرار

كيف تستطيع السعودية و تركيا التعامل مع قوة مدعومة من الروس و الأمريكان ؟
 
هناك امر يبدو مستعص حاليا

هو المنطقة الآمنة ... الأكراد يحصلون حاليا على دعم امريكي روسي و يتقدمون باستمرار

كيف تستطيع السعودية و تركيا التعامل مع قوة مدعومة من الروس و الأمريكان ؟

مافيه مواجهه امريكية مع السعودية وجها لوجه
الحوثيين تلقوا دعم من امريكا نفسها حتى لو عن طريق وسطاء
لكن النهاية !
 
ربنا يوفق المملكة لما فيها خير ليها وللأمة العربية والإسلامية .. وكل دولة لها الحق فى البحث عن مصالحها ..
 
عودة
أعلى