الدبابة T-72 إبداع في الفكرة أم عيب في التصميم؟

Erwin_Rommel

ســــيف بنــــــي أميــــــــة
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
25 سبتمبر 2008
المشاركات
2,780
التفاعل
132 0 0
كثر الحديث في العقد الحالي و الذي سبقه و تحديدا بعد حرب تحرير الكويت عن تصميم الدبابة T-72 و مدى ملائمته و مناسبته لظروف المعركة الحديثة و بالتحديد مدى سلامته للطاقم ، و قد لعبت مشاهد الدبابات الـ T-72المحترقة و الفاقدة لأبراجها الدور الأكبر في إثارة هذه التساؤلات ، و أنقسم المعنيون في الموضوع إلى قسمين ، فقسم مدافع عن التصميم و قسم منتقد له ، و قد طرحت هذا الموضوع في مبادرة مني لعرض وجهات نظر كلا الطرفين.

t72-3.jpg


و قبل أن أبدأ ، احب أن أعرض نبذة مختصرة عن تاريخ هذه الدبابة المثيرة للإهتمام ، دخلت الدبابة T-72 في خدمة الجيش السوفيتي سنة 1973 ، و هي تطوير إقتصادي للدبابة الأقدم و الأفضل في نفس الوقت ألا و هي الـ T-64 التي طورت بدورها إلى الدبابة T-80 فيما بعد ، و قد كان دخول الدبابة T-72 و الـ T-64 الخدمة كرد على دخول الدبابة البريطانية Chieftain الخدمة في صفوف حلف الناتو و الذي أثار ذعرا في صفوف قوات حلف وارسو. و حين دخلت هذه الدبابة مع زميلتها الـ T-64 الخدمة في صفوف القوات السوفيتية في أوروبا ، شكلت كابوسا بالنسبة لرجال الدبابات في حلف الناتو نظرا لأمكاناتها الكبيرة في ذلك الوقت و أعدادها الهائلة مقارنة بما لدى الغرب ، و أستخدمت هذه الدبابة أول مرة في القتال في حرب لبنان 1982 مع الجيش السوري ، و على عكس الإعتقاد السائد ، لم تواجه الميركافا 1 في هذه الحرب و قد دمر عدد منها بواسطة كمين لرجال المظلات الإسرائليين في سهل البقاع وأحتاج تدمير الدبابة الواحدة من 2-3 صواريخ م / د وقته ، و حاول الإسرائيليون وقتها سحب إحدى الدبابات المدمرة لدراستها و لم يتمكنوا من ذلك ، و على إثر هذه الحرب طورت قذيفة الدبابة M60 من طراز M111 القادرة على إختراق درع النسخة الأولى من الـ T-72 ، و قبل ذلك لم يكن هناك أي قذيفة لدى الغرب قادرة على إختراق الدبابة T-72 في الوضع الطبيعي للمعركة ، و قد قرأت عدة موضوعات من رجال دبابات غربيين خدموا في ألمانيا في السبعينات و الثمانينات أوضحوا فيها أن التعليمات كانت تقضي بضرب الـ T-72 من الأجناب و من البطن أثناء صعودها لمنحدر شديد و أن يتجنب ضربها من الأمام ، و شاركت هذه الدبابة أيضا في حرب العراق و إيران و قد أبلت بلاء حسن مع الـ T-62 ضد الدبابات الإيرانية M48 و M60 و شير 1 البريطانية ، و بعد ذلك بدأ نجم هذه الدبابة بالؤفول بعد مشاركتها في حرب تحرير الكويت و أداءها السئ أمام الدبابات الأبرامز و الـ M60 و التشالنجر ، و تحول الإعجاب إلي إنتقاد شديد للتصميم مما حدا بالروس إلى تغيير إسم التطوير الأحدث لهذه الدبابة وقتها إلى T-90 لكي يتمكنوا من تسويق هذا المنتج بعيدا عن السمعة السيئة التي لحقت في هذه الدبابة ، و من الحروب الأخرى التي خاضتها هذه الدبابة هي حرب إحتلال العراق و حروب البلقان و الشيشان و الحرب الأخيرة بين روسيا و جورجيا ، و قد صنعت هذه الدبابة في عدة دول أخرى غير الإتحاد السوفييتي و بنسب جودة متفاوتة ، فمثال كانت جودة الدبابات الـ T-72 التشيكسلوفاكية مماثلة لجودة الدبابات السوفيتية إن لم تكن تفوقها ، بينما كانت جودة الدبابات المصنوعة في بولندا هي الأسوأ.

T72_d-vi.jpg


و حين دخلت الدبابة T-72 و الدبابة T-64 الخدمة شكلتا ثورة في التصميم لم يسبقهما أحد في مجال تصميم الدبابات ألا و هي الملقم الألي الذي جعل من الممكن الإستغناء عن فرد الطاقم الرابع ، و كذلك شكلت الأجيال التالية ثورة أخرى أيضا في مجال إدخال الدروع السيراميكية في عالم الدروع و التي تمثلت حينها في إستخدام رمل الكوارتز في الدرع للمساعدة على مقاومة قذائف الطاقة الكيميائية ، و كان من الأشياء الجديدة ايضا إستخدام القذائف المنفصلة (الرأس الحربية + الظرف القابل للإحتراق) و التي كانت سلاحا ذو حدين كما سنرى لاحقا و أدت لتقليل فرص بقاء الطاقم ، و إضافة إلى المميزات الجديدة للـ T-72 كان هناك ميزات أخرى مشتركة بينها و بين الدبابات في عصر ظهورها و حتى في يومنا هذا ، فالذخيرة مخزنة في مكانين ، الأول في الملقم الألي تحت حجرة القتال و مفصولة عن حجرة الطاقم بأرضية حديدية ، و جزء من الذخيرة مخزن داخل البرج حول أماكن جلوس الطاقم ، و هذه الصفة مشتركة بين الـ T-72 و كل الدبابات الحديثة من عدا الأبرامز و اللوكليرك ، فالشالنجر ذخيرتها مخزنة أسفل البرج بدون أي فاصل بينها و بين الطاقم و الليوبارد ذخيرتها مخزنة بجانب السائق ، و هذا عدد قليل من الأمثلة ، فلماذا إذا هذا الإتهام للـ T-72 بسوء التصميم و عدم حماية الطاقم ؟ الجواب يكمن إذا عرفنا أن المسؤول عن إنفجار الذخيرة في الدبابة هو ظرف الحشوة الدافعة القابل للإحتراق و بالتحديد القذائف المخزنة خارج الملقم الألي و في داخل البرج ، فحين حدوث إختراق لهذه الدبابة ، تصدم الشظايا بظروف الحشوات الدافعة مما يؤدي إلى إنفجارها ، و هو ما يؤدي بالنهاية إلي إنفجار الذخيرة في الملقم الألي و إلى قتل أفراد الطاقم و إنتزاع البرج من مكانه ، و عموما هذه العملية لا تحدث دائما بالسرعة التي نتصور معها أن فرص هروب الطاقم غير ممكنة ، فمن دراسة الصور القادمة من حرب الشيشان ، نشاهد أن الكثير من أطقم الدبابات الـ T-72 و الـ T-80 قد تمكنوا فعلا من الهرب من دباباتهم بعد إصابتها و قبل إنفجار الدبابة و طيران البرج و لكنهم قتلوا برصاص القناصة المترصدين لهم بالخارج ، و إنتزاع البرج ليس فقط خاصية في الـT-72 فقط ، فقد حدث خلال حرب الخليج الأولى أن قامت دبابة بريطانية شالينجر بإطلاق النار على دبابة بريطانية أخرى شالينجر بالخطأ و كانت القذيفة ذات الرأس المهروس (HASH) ، و الذي حدث بعد ذلك أن القذيفة أصابت غطاء كوة الرامي المرفوع للأعلى مما أدى إلى إنفجار القذيفة خارج الدبابة ، و لكن دخلت بعض الشظايا إلى داخل الدبابة و أصابت الذخيرة في داخل البرج مما أدى إلى إنفجارها و إنتزاع برج الدبابة من مكانه و من سوء حظ الطاقم أنه لو كان مسار القذيفة منخفض بضعة سنتيمترات لأصيب الدرع الأمامي للدبابة و لم تحدث الكارثة، و للعلم فإن ذخيرة الشالينجر 1 مشابهة لذخيرة الـ T-72 أي أنها من النوع المنفصل و الحشوة الدافعة مغلفة بظرف قابل للإشتعال ، و هنا يتبادر السؤال ، لماذا لا يحدث نفس الشئ عند إختراق دبابة T-62 أو M60 ، الإجابة تكمن في أن قذائف هذه الدبابات هو من نوع القطعة الواحدة المغطاة بنحاس ، فحتى عند إصابة الذخيرة تبدأ بالإنفجار قذيفة قذيفة و دون القدرة على إنتزاع البرج من مكانه ، و يتضح لنا من هذه الدراسة البسيطة بأن العيب ليس في تصميم الدبابة T-72 بقدر ما هو في الذخيرة التي تحملها و بالأحرى الذخيرة المخزنة في داخل البرج و قد أدرك المصممون هذا الأمر الخطير و طرحوا تطوير للدبابة يشمل تخزين الذخيرة المحملة داخل البرج بعلب مصفحة لتلافي إنفجارها بشكل جماعي في حالة إختراقها ، و من النقاط السلبية لهذا الحل أنه يقلل من كمية الذخيرة المحمولة.

autoloader.jpg


جهاز التلقيم الألي في الـ T-72


1-tank-ammunition.jpg


قذائف الـ T-72 و يلاحظ ظرف الشحنة الدافعة


120ke-he-rm.jpg


قذائف الأبرامز

و نأتي الأن للضربة القوية التي تعرضت لها الـ T-72 ألا و هي حرب تحرير الكويت و عجز الدبابة عن مواجهة مثيلاتها الغربيات و لا مجال أبدا لإنكار ما جرى ، و لكن من باب الدراسة الأكاديمية يمكننا تشبيه المواجهات بين الـ T-72 و الشالنجر و الابرامز بمواجهة بين الشيرمان الأمريكية و الـ T-62 ، فالفارق التكنولوجي بين الدبابات كان عشر سنوات ، فالدبابات العراقية كانت تصميم الـ 79-1980 بينما تم تحديث الأبرامز إلى النسخة M1A1 HA في الورش الميكانيكية في السعودية بالـ 1990 بإضافة سبائك اليورانيوم إلى دروعها ، فكانت المحصلة أن قذائف الدبابات العراقية السوفيتية الصنع التي سحبت من الخدمة في الجيش السوفييتي في السبعينات عجزت بطبيعة الحال عن إختراق دروع الدبابات الأمريكية المصممة لمواجهة تهديدات التسعينات و في المقابل تمكنت قذائف الدبابات الأمريكية المصممة لمواجهة أهداف التسعينات من تدمير أهداف الثمانيات و بشكل طبيعي و متوقع ، و برأيي المتواضع و الذي من الممكن أن يكون خطأ هذا يثبت فقط تفوق نظام إدارةالنيران لدى الإبرامز و ليس درعها أو مدفعها لأنها لم تواجه خصما حقيقيا محمي بدروع حديثة و مسلح بقوة نيرانية قوية ، و هي لم تجرب في المعركة مثل الميركافا الإسرائيلية و لم تتعرض لتهديدات حقيقية مثل الميركافا أيضا ، إضافة إلى أن الدبابات العراقية قد قاتلت بعكس العقيد السوفيتية و التي تقضي بالتفوق بالعدد ، بل على العكس ، قاتلت حوالي 500 دبابة عراقية من طراز T-72 بدون غطاء جوي ضد ما يقرب 2500 إبرامز و شالينجر معززة بكل شئ ، فهل من العدل أن تعكس عملية حرب تحرير الكويت أداء الـ T-72 ، و إذا نظرنا إلى النزاع الشيشاني الثاني نجد أنه عند الإستخدام الصحيح للـ T-72 و الـ T-80 لم تفقد في غضون 6 سنوات من النزاع (إحصائية 2005) إلا 14 دبابة و هو عدد أقل بكثير من ما فقد من الأبرامز خلال القتال مع المقاومة العراقية.

بعد هذه كله ، أفعلا يحق لنا أن نقول أن الـ T-72 دبابة سيئة؟



t72av-vi.jpg
 
مشكور اخي على الموضوع و للا يمكننا القولان دبابة t-72 سيئة من خلال الحكم عليها في حرب الخليج لانها و كما قلت حرب غير متكافئة و هذه الدبابة قد لمت المشعل الى اختها t-90
 
مشكور يا أخي تيتو و فهد و مشاركتكم شرفتني
 
بالطبع الدبابه ال t72 ظلمت و بشده فى معظم المعارك التى دخلتها و هى قد اثبتت جداره امام الدبابات المماثله لها مثل ال M60 اما الابرامز فمن الغباء مقارنه قوتها بدبابه من السبعينات مثل الt72
 
موضوع ممتاز جدا جدا جدا
واجاب على كل التساؤولات التي سبق وان طرحت في موضوع سابق وساخن في نفس الوقت بارك الله فيك
المقال اجاب كما سبق وقلت عن كل التساؤولات
اولا انه لا مجال للمقارنة بين تي 72 وابرامز وتشالنجر في حرب الخليج الاولى لانا هذه الدبابات والتي 72 كانا من فترتين مختلفتين
ثانيا ان الدبابات العراقية لم تكن مجهزة بكامل قوتها لمجابهة هذه الدبابات
ثالثا ان ماكان يعتبر عيب التخزين داخل الدبابة لم يكن عيبا بقدر ماكان سوء فهم للعملية
والكثير من النقاط الصراحة الموضوع اعجبني جدا جدابارك الله فيك اخي
 
يا اخى كل دبابه ليها اكيد مميزات وعيوب بس احنا متعودين عل الروسى وعارفين انه كويس
والابرامز برده فيها عيوب اكتر من مميزاتها
عامتاً شكرأ عل معلوماتك
 
erwin_rommel

تحليل ممتاز اشكرك على المجهود و الt72 العراقية لم تكن جاهزة
 
شكور أخي الصاعقة على مشاركتك وبرأي أنه لا يمكن أن نعمم فأسم الـ T72 هو إسم لسلسلة طويلة من الدبابات بدأت بالسبعينات لذا فمن الممكن مثلا أن نقارن T72b بـ M1a1 أو الـ T-90 التي هي بالأساس (t-72) بـ M1a2sep ، لذا فيجب علينا عند المقارنة أن نختار موديليين قريبيين في التقنية و سنة الإنتاج.

أخي الزعيم شكرا على مشاركتك و صدقت، فحرب الخليج كانت حرب من طرف واحد و تمت بعد قصف عنيف للقوات العراقية لمدة 36 يوما ، و كان ما قتل من هذه الدبابة و غيرها بواسطة الطيران أكثر من غيره.
 
مشكور على الموضوع
لنكن على الحياد ونذكر الاتي الدبابه ادت واجبها من ناحية العملانيه في تاريخ الصنع اي في وقت طرح الدبابه كانت رياديه
اما من ناحية المواجهه مع غيرها فهي مظلومه لعدة اسباب اولها انها واجهة تكنلوجيا اميركيه متقدمه عليها بعقود .
لفتني موضوع التلقيم . الالي ومن عيوبه لو ان الملقم اشاح بنظره لبرهه لفقد احداطرافه
 
اغلب دبابات ت72 العراقية دمرت بواسطة مرواحيات الاباتشي والطائرات الصائدة الامريكية a-10 و كانت تفتقد للتغطية الجوية و في مواجهة غير متكافئة حوالي 40 دولة متحالفة ارسلت نخب جيشها مع الجيش العراقي الذي كان بالتو خرج من حرب طويلة مع الجيش الايراني دامت تماني سنوات فلا قياسة مع الفارق الشاسع.
 
التعديل الأخير:
شكرا أخ mOshax على مرورك، الأبرامز حقيقة دبابة شبه متكاملة، لكنها تتطلب صيانة كثيرة لذا هي لا تصلح للدول المعادية لأمريكا لأنها ستصبح تحت رحمتها حتى في تحريك قواتها.

أخ maan شكرا لمرورك

أخ dant75 لا يوجد ملقم في الـ T-72 هناك فقط رامي و قائد و سائق و عموما الملقم الألي محمي بشبك حديد لحماية أيدي الطاقم منه أثناء التلقيم

الأخ حارس الحدود، المشكلة الحقيقية برأي في الجيش العراقي كانت تدخل القيادة السياسية بالقيادة العسكرية ، و كان الأولى بالجيش العراقي أن يحاول أن يستدرج قوات التحالف إلى حرب شوارع داخل مدن الكويت و جنوب العراق ، و حتى نظام التخندق للدبابات كان خاطئ ، فخندق الدبابة كان يجب أن يكون بالطريقة الصورة المرفقة مع الرسالة.
 

المرفقات

  • Tank Trench.JPG
    Tank Trench.JPG
    14.3 KB · المشاهدات: 154
شكرا أخ mOshax على مرورك، الأبرامز حقيقة دبابة شبه متكاملة، لكنها تتطلب صيانة كثيرة لذا هي لا تصلح للدول المعادية لأمريكا لأنها ستصبح تحت رحمتها حتى في تحريك قواتها.

أخ maan شكرا لمرورك

أخ dant75 لا يوجد ملقم في الـ T-72 هناك فقط رامي و قائد و سائق و عموما الملقم الألي محمي بشبك حديد لحماية أيدي الطاقم منه أثناء التلقيم

الأخ حارس الحدود، المشكلة الحقيقية برأي في الجيش العراقي كانت تدخل القيادة السياسية بالقيادة العسكرية ، و كان الأولى بالجيش العراقي أن يحاول أن يستدرج قوات التحالف إلى حرب شوارع داخل مدن الكويت و جنوب العراق ، و حتى نظام التخندق للدبابات كان خاطئ ، فخندق الدبابة كان يجب أن يكون بالطريقة الصورة المرفقة مع الرسالة.
هذه وجهة نضر جيدة بالفعل كان على الجيش العراقي عدم القتال المباشر لانه في ضل الفرق الشاسع في موازين القوى تكون المواجهة المباشرة شبه انتحار وكذلك الخدعة التي وقع العراق فيها هو قبوله بالانسحاب من دولة الكويت الشقيقة دون اي ضمانات فكانت مطحنة حقيقية للدبابات والمدرعات العراقية التي وجدت نفسها في ساحة شاسعة في الصحراء دون اي تغطية وتحصينات فكانت اهداف سهلة لطيران التحالف وسميت هذه المطحنة ...
طريق الموت وهو اسم يرمز إلى الطريق السريع رقم 80 الذي يربط مدينة الكويت بالبصرة. سمي بهذا اللاسم بعد تدمير أكثر من 1400 آلية تابعة للجيش العراقي التي كان في حالة انسحاب من الكويت للبصرة.
قامت قوات التحالف في ليلة 26 فبراير1991 بقصف الآليات، وقتلت عدة مئات من الجنود العراقيين بعد تخليهم عن مركباتهم تجنباً لتدميرها من قبل قوات التحالف.
 
التعديل الأخير:
موضوع حقيقة قيم وكامل الاحترام لكاتب الموضوع ....

واريد ان اتفق مع الكاتب ان دبابة دخلت الجيش الروسي عام 73 اي في وقت حرب اكتوبر ، لايمكن مقارنتها بدبابة امريكية دخلت الجيش الامريكي عام 85 ( الام 1 اي 1 ) فالفارق 12 عاما كاملة ... وخصوصا ان الامريكان استخدموا قذائف جديدة في مواجهة دروع اقدم نسبيا ..

وحتي لو كانت الدبابات امام دبابات فقط بدون دعم جوي اعتقد ان خسائر العراقيين ستقل حتما وخسائر الامريكان ستزيد ولكن اعتقد ان الابرامز تظل متفوقة كذلك ...

لكن اخي الكريم معيار الحكم علي طائرة او دبابة يكون بحكم الحقبة التاريخية ، يعني الفانتوم كانت خصما مرعبا في السبعينات ، اما الان فهي تعتبر ضعيفة امام الطائرات الاحدث ... واذكر التي 34 في الحرب العالمية الثانية وفي حرب اكتوبر !

التي 72 كانت ممتازة في السبعينات ، وكانت جيدة في الثمانينيات ، ومتوسطة في التسعينات ، وغير مناسبة في الالفية الجديدة .

وكذلك الابرامز كانت ممتازة في الثمانينيات والتسعينات ، وجيدة الان ، وطبيعي بعد عشرين عاما ستكون دبابة تحتاج الي تطوير ...

بمعني ان الفترة مهمة جدا في مقياس الحكم علي السلاح ....
 
كثر الحديث في العقد الحالي و الذي سبقه و تحديدا بعد حرب تحرير الكويت عن تصميم الدبابة T-72 و مدى ملائمته و مناسبته لظروف المعركة الحديثة و بالتحديد مدى سلامته للطاقم ، و قد لعبت مشاهد الدبابات الـ T-72المحترقة و الفاقدة لأبراجها الدور الأكبر في إثارة هذه التساؤلات ، و أنقسم المعنيون في الموضوع إلى قسمين ، فقسم مدافع عن التصميم و قسم منتقد له ، و قد طرحت هذا الموضوع في مبادرة مني لعرض وجهات نظر كلا الطرفين.

t72-3.jpg


و قبل أن أبدأ ، احب أن أعرض نبذة مختصرة عن تاريخ هذه الدبابة المثيرة للإهتمام ، دخلت الدبابة T-72 في خدمة الجيش السوفيتي سنة 1973 ، و هي تطوير إقتصادي للدبابة الأقدم و الأفضل في نفس الوقت ألا و هي الـ T-64 التي طورت بدورها إلى الدبابة T-80 فيما بعد ، و قد كان دخول الدبابة T-72 و الـ T-64 الخدمة كرد على دخول الدبابة البريطانية Chieftain الخدمة في صفوف حلف الناتو و الذي أثار ذعرا في صفوف قوات حلف وارسو. و حين دخلت هذه الدبابة مع زميلتها الـ T-64 الخدمة في صفوف القوات السوفيتية في أوروبا ، شكلت كابوسا بالنسبة لرجال الدبابات في حلف الناتو نظرا لأمكاناتها الكبيرة في ذلك الوقت و أعدادها الهائلة مقارنة بما لدى الغرب ، و أستخدمت هذه الدبابة أول مرة في القتال في حرب لبنان 1982 مع الجيش السوري ، و على عكس الإعتقاد السائد ، لم تواجه الميركافا 1 في هذه الحرب و قد دمر عدد منها بواسطة كمين لرجال المظلات الإسرائليين في سهل البقاع وأحتاج تدمير الدبابة الواحدة من 2-3 صواريخ م / د وقته ، و حاول الإسرائيليون وقتها سحب إحدى الدبابات المدمرة لدراستها و لم يتمكنوا من ذلك ، و على إثر هذه الحرب طورت قذيفة الدبابة M60 من طراز M111 القادرة على إختراق درع النسخة الأولى من الـ T-72 ، و قبل ذلك لم يكن هناك أي قذيفة لدى الغرب قادرة على إختراق الدبابة T-72 في الوضع الطبيعي للمعركة ، و قد قرأت عدة موضوعات من رجال دبابات غربيين خدموا في ألمانيا في السبعينات و الثمانينات أوضحوا فيها أن التعليمات كانت تقضي بضرب الـ T-72 من الأجناب و من البطن أثناء صعودها لمنحدر شديد و أن يتجنب ضربها من الأمام ، و شاركت هذه الدبابة أيضا في حرب العراق و إيران و قد أبلت بلاء حسن مع الـ T-62 ضد الدبابات الإيرانية M48 و M60 و شير 1 البريطانية ، و بعد ذلك بدأ نجم هذه الدبابة بالؤفول بعد مشاركتها في حرب تحرير الكويت و أداءها السئ أمام الدبابات الأبرامز و الـ M60 و التشالنجر ، و تحول الإعجاب إلي إنتقاد شديد للتصميم مما حدا بالروس إلى تغيير إسم التطوير الأحدث لهذه الدبابة وقتها إلى T-90 لكي يتمكنوا من تسويق هذا المنتج بعيدا عن السمعة السيئة التي لحقت في هذه الدبابة ، و من الحروب الأخرى التي خاضتها هذه الدبابة هي حرب إحتلال العراق و حروب البلقان و الشيشان و الحرب الأخيرة بين روسيا و جورجيا ، و قد صنعت هذه الدبابة في عدة دول أخرى غير الإتحاد السوفييتي و بنسب جودة متفاوتة ، فمثال كانت جودة الدبابات الـ T-72 التشيكسلوفاكية مماثلة لجودة الدبابات السوفيتية إن لم تكن تفوقها ، بينما كانت جودة الدبابات المصنوعة في بولندا هي الأسوأ.

T72_d-vi.jpg


و حين دخلت الدبابة T-72 و الدبابة T-64 الخدمة شكلتا ثورة في التصميم لم يسبقهما أحد في مجال تصميم الدبابات ألا و هي الملقم الألي الذي جعل من الممكن الإستغناء عن فرد الطاقم الرابع ، و كذلك شكلت الأجيال التالية ثورة أخرى أيضا في مجال إدخال الدروع السيراميكية في عالم الدروع و التي تمثلت حينها في إستخدام رمل الكوارتز في الدرع للمساعدة على مقاومة قذائف الطاقة الكيميائية ، و كان من الأشياء الجديدة ايضا إستخدام القذائف المنفصلة (الرأس الحربية + الظرف القابل للإحتراق) و التي كانت سلاحا ذو حدين كما سنرى لاحقا و أدت لتقليل فرص بقاء الطاقم ، و إضافة إلى المميزات الجديدة للـ T-72 كان هناك ميزات أخرى مشتركة بينها و بين الدبابات في عصر ظهورها و حتى في يومنا هذا ، فالذخيرة مخزنة في مكانين ، الأول في الملقم الألي تحت حجرة القتال و مفصولة عن حجرة الطاقم بأرضية حديدية ، و جزء من الذخيرة مخزن داخل البرج حول أماكن جلوس الطاقم ، و هذه الصفة مشتركة بين الـ T-72 و كل الدبابات الحديثة من عدا الأبرامز و اللوكليرك ، فالشالنجر ذخيرتها مخزنة أسفل البرج بدون أي فاصل بينها و بين الطاقم و الليوبارد ذخيرتها مخزنة بجانب السائق ، و هذا عدد قليل من الأمثلة ، فلماذا إذا هذا الإتهام للـ T-72 بسوء التصميم و عدم حماية الطاقم ؟ الجواب يكمن إذا عرفنا أن المسؤول عن إنفجار الذخيرة في الدبابة هو ظرف الحشوة الدافعة القابل للإحتراق و بالتحديد القذائف المخزنة خارج الملقم الألي و في داخل البرج ، فحين حدوث إختراق لهذه الدبابة ، تصدم الشظايا بظروف الحشوات الدافعة مما يؤدي إلى إنفجارها ، و هو ما يؤدي بالنهاية إلي إنفجار الذخيرة في الملقم الألي و إلى قتل أفراد الطاقم و إنتزاع البرج من مكانه ، و عموما هذه العملية لا تحدث دائما بالسرعة التي نتصور معها أن فرص هروب الطاقم غير ممكنة ، فمن دراسة الصور القادمة من حرب الشيشان ، نشاهد أن الكثير من أطقم الدبابات الـ T-72 و الـ T-80 قد تمكنوا فعلا من الهرب من دباباتهم بعد إصابتها و قبل إنفجار الدبابة و طيران البرج و لكنهم قتلوا برصاص القناصة المترصدين لهم بالخارج ، و إنتزاع البرج ليس فقط خاصية في الـT-72 فقط ، فقد حدث خلال حرب الخليج الأولى أن قامت دبابة بريطانية شالينجر بإطلاق النار على دبابة بريطانية أخرى شالينجر بالخطأ و كانت القذيفة ذات الرأس المهروس (HASH) ، و الذي حدث بعد ذلك أن القذيفة أصابت غطاء كوة الرامي المرفوع للأعلى مما أدى إلى إنفجار القذيفة خارج الدبابة ، و لكن دخلت بعض الشظايا إلى داخل الدبابة و أصابت الذخيرة في داخل البرج مما أدى إلى إنفجارها و إنتزاع برج الدبابة من مكانه و من سوء حظ الطاقم أنه لو كان مسار القذيفة منخفض بضعة سنتيمترات لأصيب الدرع الأمامي للدبابة و لم تحدث الكارثة، و للعلم فإن ذخيرة الشالينجر 1 مشابهة لذخيرة الـ T-72 أي أنها من النوع المنفصل و الحشوة الدافعة مغلفة بظرف قابل للإشتعال ، و هنا يتبادر السؤال ، لماذا لا يحدث نفس الشئ عند إختراق دبابة T-62 أو M60 ، الإجابة تكمن في أن قذائف هذه الدبابات هو من نوع القطعة الواحدة المغطاة بنحاس ، فحتى عند إصابة الذخيرة تبدأ بالإنفجار قذيفة قذيفة و دون القدرة على إنتزاع البرج من مكانه ، و يتضح لنا من هذه الدراسة البسيطة بأن العيب ليس في تصميم الدبابة T-72 بقدر ما هو في الذخيرة التي تحملها و بالأحرى الذخيرة المخزنة في داخل البرج و قد أدرك المصممون هذا الأمر الخطير و طرحوا تطوير للدبابة يشمل تخزين الذخيرة المحملة داخل البرج بعلب مصفحة لتلافي إنفجارها بشكل جماعي في حالة إختراقها ، و من النقاط السلبية لهذا الحل أنه يقلل من كمية الذخيرة المحمولة.

autoloader.jpg


جهاز التلقيم الألي في الـ T-72


1-tank-ammunition.jpg


قذائف الـ T-72 و يلاحظ ظرف الشحنة الدافعة


120ke-he-rm.jpg


قذائف الأبرامز

و نأتي الأن للضربة القوية التي تعرضت لها الـ T-72 ألا و هي حرب تحرير الكويت و عجز الدبابة عن مواجهة مثيلاتها الغربيات و لا مجال أبدا لإنكار ما جرى ، و لكن من باب الدراسة الأكاديمية يمكننا تشبيه المواجهات بين الـ T-72 و الشالنجر و الابرامز بمواجهة بين الشيرمان الأمريكية و الـ T-62 ، فالفارق التكنولوجي بين الدبابات كان عشر سنوات ، فالدبابات العراقية كانت تصميم الـ 79-1980 بينما تم تحديث الأبرامز إلى النسخة M1A1 HA في الورش الميكانيكية في السعودية بالـ 1990 بإضافة سبائك اليورانيوم إلى دروعها ، فكانت المحصلة أن قذائف الدبابات العراقية السوفيتية الصنع التي سحبت من الخدمة في الجيش السوفييتي في السبعينات عجزت بطبيعة الحال عن إختراق دروع الدبابات الأمريكية المصممة لمواجهة تهديدات التسعينات و في المقابل تمكنت قذائف الدبابات الأمريكية المصممة لمواجهة أهداف التسعينات من تدمير أهداف الثمانيات و بشكل طبيعي و متوقع ، و برأيي المتواضع و الذي من الممكن أن يكون خطأ هذا يثبت فقط تفوق نظام إدارةالنيران لدى الإبرامز و ليس درعها أو مدفعها لأنها لم تواجه خصما حقيقيا محمي بدروع حديثة و مسلح بقوة نيرانية قوية ، و هي لم تجرب في المعركة مثل الميركافا الإسرائيلية و لم تتعرض لتهديدات حقيقية مثل الميركافا أيضا ، إضافة إلى أن الدبابات العراقية قد قاتلت بعكس العقيد السوفيتية و التي تقضي بالتفوق بالعدد ، بل على العكس ، قاتلت حوالي 500 دبابة عراقية من طراز T-72 بدون غطاء جوي ضد ما يقرب 2500 إبرامز و شالينجر معززة بكل شئ ، فهل من العدل أن تعكس عملية حرب تحرير الكويت أداء الـ T-72 ، و إذا نظرنا إلى النزاع الشيشاني الثاني نجد أنه عند الإستخدام الصحيح للـ T-72 و الـ T-80 لم تفقد في غضون 6 سنوات من النزاع (إحصائية 2005) إلا 14 دبابة و هو عدد أقل بكثير من ما فقد من الأبرامز خلال القتال مع المقاومة العراقية.

بعد هذه كله ، أفعلا يحق لنا أن نقول أن الـ T-72 دبابة سيئة؟



t72av-vi.jpg


موضوع ممتاز اخي الكريم

لدي بعض النقاط الي احب ان اعلق عليها

اولا قذيفة ال M-111 الاسرائيلية استعملت خلال حرب اجتياح لبنان سنة 1982 وهناك مايدل على اشتباك الميركافا-1 مع التي-72 (انا ادرس هذا الموضوع لمدة طويلة) القوات السورية استولت على دبابة M-48magach مزودة بمدفع عيار 105 مم يستطيع استعمال القذيفة المذكورة وبدورهم السوريين اعطوا القذيفة الى الروس. الروس اجروا التجارب على دبابة التي-72 وتوصلوا الى نتائج مذهلة وهي كالتالي: قذيفة ال M-111 لا تستطيع اختراق تدريع ال t-72A و الT-72M1 من الامام وانها لاتستطيع خرق بدن الدبابتين من الامام لكنها تستطيع ان تخرق بدن ال T-72M والى حد معين تستطيع خرق برج نفس الدبابة.تدريع ال T-72M يوازي 260 مم بينما القذيفة الاسرائيلية تستطيع ان تخرق مايقارب 300مم على بعد 2000متر.

تدريع كل دبابات التي-72 ماعدى ال T-72B يحتوي على السيلكا مع مادة زجاجية سائلة تستعمل مع السليكا لتشكل مزيج متجانس وقوي.

بالنسبة للقذائف العراقية, بعد مطالعة ودراسة طويلة توصلت الى ان العراق لم يملك اي من القذائف الروسية القوية ذات الرؤس من اليورانيوم او التنغستون بل كل ما كان يملكه العراق هو قذائف مصنعة من الفولاذ المقوى. وعلى عكس ماموجود في الكثير من الكتب (مثل كتاب ال T-72 للكاتب ستيفان زالوغا. او الكثير من الكتب) من حصول العراق على قذائف ال 3BM-22 ,فكل مالدى العراق لم يكن سوى قذائف 3bm-17-18 من الفولاذ المقوى وهذه القذائف كان تستعمل لدى القوات الروسية فقط للتدريب
 
أخ حارس الحدود، لقد رأيت الطريق الذي تحدثت عنه بعد الحرب بحوالي 7 أشهر و كان منظرا يدمي القلب على الجهود و التضحيات التي ضاعت بغير محلها بين الإخوان بعضهم ببعض.

أخ إبرامز كلامك مائة في المائة.

أخ Flogger:

أعتقد أن كلامك ينعش ذاكرتي و أوافقك الراي بخصوص القذيفة M-111 و إذا لم تخني الذاكرة فإنه بعد إختبارات موسكو تم إضافة لوح تصفيح أمامي لبدن الـ T-72

أما بخصوص الدبابات العربية فلم تكن تحتوي إلا الحديد المصبوب فقط ، دبابات الجيش الأحمر هي فقط التي كانت تحتوي السيليكا.

بخصوص القذائف أعتقد أن كل ما كان للجيش العراقي هو BM-15 ذو الخارق الفولاذي فقط.

بخصوص كتاب زالوغا أنا لم أقرأ هذا الكتاب شخصيا و لكني سمعت أنه ملئ بالأخطاء و لا نلوم المؤلف لأنه كان من أول الكتب التي ألفت عن الـ T-72 و كانت الدبابة مجهولة للغرب وقتها.
 
أخ Flogger أيمكن أن تعطيني معلومات عن إشتباك الـ T-72 مع الميركافا و أين حصل ذلك؟

فلم أسمع عن ذلك من قبل.
 
المقارنه ضالمه والموضوع جيد ولاكن بحاجه الى واقعيه في المقارنه
 
شكرا أخ AlHAIMI KHALED على مرورك و أعتقد أنك تقصد واقعية حين نقارن الدبابة مع غيرها و أن نختار الموديل المناسب و نقارنه مع الضد المناسب، فمثلا

الـ t-72 مع الـ M1

و

الـ T-72A مع الـ M1IP

و

الـ T-72B مع الـ M1A1

و

الـ T-90 مع الـ M1A2SEP

و هذه بعض الأمثلة
 
أخ حارس الحدود، لقد رأيت الطريق الذي تحدثت عنه بعد الحرب بحوالي 7 أشهر و كان منظرا يدمي القلب على الجهود و التضحيات التي ضاعت بغير محلها بين الإخوان بعضهم ببعض.

أخ إبرامز كلامك مائة في المائة.

أخ Flogger:

أعتقد أن كلامك ينعش ذاكرتي و أوافقك الراي بخصوص القذيفة M-111 و إذا لم تخني الذاكرة فإنه بعد إختبارات موسكو تم إضافة لوح تصفيح أمامي لبدن الـ T-72

أما بخصوص الدبابات العربية فلم تكن تحتوي إلا الحديد المصبوب فقط ، دبابات الجيش الأحمر هي فقط التي كانت تحتوي السيليكا.

بخصوص القذائف أعتقد أن كل ما كان للجيش العراقي هو BM-15 ذو الخارق الفولاذي فقط.

بخصوص كتاب زالوغا أنا لم أقرأ هذا الكتاب شخصيا و لكني سمعت أنه ملئ بالأخطاء و لا نلوم المؤلف لأنه كان من أول الكتب التي ألفت عن الـ T-72 و كانت الدبابة مجهولة للغرب وقتها.

شكرا اخ رومل.... بخصوص ما ذكرت عن لوح التصفيح (بسمك 16مم) صحيح وهذا التعديل تضمن فقط الدبابات من طراز T-72M1 و الT-72M بعد سنة 1983-1984 بينما ال T-72A لدى الجيش الروسي لم تحتاج هذا التعديل بسبب هيكل هذه الدبابة المطور والذي يضم خمس طبقات من التدريع بدلا من ثلاث طبقات تدريع في الدبابات المصدرة للخارج. تدريع البدن يتكون من الفولاذ وال GRP .

بالنسبة للقذائف,ال 3BM-15 هي القذيفة الحركية المصنعة من التنغستن بينما ال3BM-17 هي النسخة الخاصة للتصدير والمصنعة من الفولاذ المقوى وفي نهاية الثمانينات قام العراق بتصنيعها محليا بترخيص من روسيا ا\لق عليها اسم القدس او شي من هالقبيل

بخصوص الاشتباك مابين الميركافا-1 والتي-72 و فهناك مايدل على ذلك وطبعا هذه وجهت نظري لا الزم بها احد وبامكان الجميع ان يقوموا بدراسة الموضوع بشكل معمق..
المصادر الغربية تذكر ان قناة ال ZDF الالمانية صورت دبابة سورية من نوع تي-72 وفيها عدة ثقوب لكن القوات السورية الخاصة تمكنت من سحب هذه الدبابة لاحقا, مصادر اسرائيلية ( ومعضمها كتب) تذكر ان خلال المعارك مع التي-72 قتل وجرح عدد من اطقم الدبابات الاسرائيلية هذه المصادر لا تؤكد ولا تنفي الاشتباك بين الدبابتين....
المصادر الروسية وكعادتها تضخم الامور الى حد لايصدق لكن اذا تم التدقيق بشكل جيد يمكن تنقية هذه المصادر بمطابقتها مع مصادر محايدة او غربية. ما لا نختلف فيه هو ان التي-72 كانت موجودة على ارض المعركة............
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى