بــــــسم الله الـــرحمن الــرحيم
الخلفية التاريخية لهذا السلاح .. ظهرت فكرة هذا النوع من السلاح حينما رصد علماء ظاهرة علمية مثيرة نتجت من تفجير قنبلة نووية في طبقات الجو العليا تتضمن تشكل موجة هائلة من الجهد الكهربائي وصلت في بعض الأحيان إلى بضعة آلاف أو ملايين من الـ (VOLT) ويشبه تأثير هذه الموجة أو الصدمة إلى حد كبير تأثير الصواعق أو البرق ...
الخلفية التاريخية لهذا السلاح .. ظهرت فكرة هذا النوع من السلاح حينما رصد علماء ظاهرة علمية مثيرة نتجت من تفجير قنبلة نووية في طبقات الجو العليا تتضمن تشكل موجة هائلة من الجهد الكهربائي وصلت في بعض الأحيان إلى بضعة آلاف أو ملايين من الـ (VOLT) ويشبه تأثير هذه الموجة أو الصدمة إلى حد كبير تأثير الصواعق أو البرق ...
ولا تقتل هذه القنبلة البشر في شكل مباشر، لكنها تعطل عمل جميع الأجهزة الإلكترونية والكهربائية الحديثة، وتتلف البنية التحتية للدول، ما قد يؤثر في حياة الأفراد، خصوصاً المرضى في المستشفيات.
فى البداية .. ما كنا نسمع عنه فى أفلام الخيال العلمى الهليودية أصبح بالفعل أمراََ واقعاََ مع شركة (BOING) المعروفة بإبدعاتها العلمية الكارثية
فقد نفذت بالفعل هذه الشركة فى الشهر الفائت تجربة أو إختبار نهائى لسلاح عامل الموجات الصغرية العالية الطاقة "هى ترجمته الحرفية" وهذا السلاح يرجع إلى مشروع (الصاروخ المتقدم للموجات الصغرية عالية الطاقة المضادة للدوائر الإلكترونية) والذى يستخدم الـ (MICROWAVES) بالإشاراك مع مختبر أبحاث سلاح الجو الأمريكى .. فهو مشروع (CHAMP) أو ..
(COUNTER-ELECTRONICS HIGH-POWERED ADVANCRED MISSILE PRIJECT)
(( الأنباء إلى تسربت عن هذا السلاح السرى والمتطور للغاية ببساطة كده تحدثت عن الأتـــى ))
هو عبارة عن "مولد للنبضات الكهرومغناطيسية" أو (ELECTROMAGNETIC PULSE) أو (EMP) يمكن دمجه أو تركيبة فى مايشبه "الحجرة" تحت بطن صاروخ جوال (CRUSIE MISSILE) مع إمكانية توجيهة إلى أهداف متعددة أسفل وأعلى الصاروخ بمعنى إنه منطقة الإستهداف الخاصة بالصاروخ بتكون على مدار (360) درجة فى كل الأجناب بمعنى أصح و " نبضات الموجات الصغرية العالية الطاقة" أو ما يعرف بــ(HPM) التى يولدها هذا السلاح هى شبه "الموجات الكهرومغناطيسية إلى بتنتج عن إنفجار نووى" طبعاََ من غير العوامل الأخرى إلى بتنتج عن الإنفجار النووى مثل "العوامل الإشعاعية والحرارية والعواصف" .. بحيث إن النبضات دى بتقوم بشل وتعطيل جميع الأجهزة الإلكترونية والكهربائية بالكامل .. لذلك الفكره من توظيف هذا السلاح هو "شل الدفاعات الجوية" و "مراكز القيادة والسيطرة" و "والإتصالات وأجهزة الكمبيوتر" و"أنظمة الإتصالات" و "قواعد البيانات" و"البنية التحتية" يعنى كل شىء فيه مكونات إلكترونية دوائر وما شابهه مع عدم التسبب فى أضرار مادية وبشرية أخرى .. وبالتالى فهو سلاح بديل غير فتاك لإسلحة الطاقة الحركية لشل وتعطيل الأهداف الإلكترونية .. ويساعد (CHAMP) القوات المسحلة الأمريكية فى التركيز على هذه الأهداف مع تبديد الأضرار الجانبية !! .. لكت هو الحقيقة بيلق أضرار واسعة فى المعدات الإلكترونية المدنية طبقاََ للمنطقة المستهدفة وذلك إعتماداََ على موضوع الهدف وحيز الترددات الراديوية المستهدفة .. لكن فى الحقيقة هو بديل مجزى أيضاََ فى تكلفته لو تم قياسه بالأسلحة شديدة الإنفجار لأخرى وإلى بتعجز عن إختراق الأهداف المخفاه تحت الأرض .. لأن ببساطة "نبضات الموجات الصغرية العالية الطاقة" قادرة على إحتراق الحواجز المعدنية والتربة وغيره من الموانع وصولاََ إلى "مراكز القيادة والسيطرة" تحت الأرض وتقوم بتدمير جميع المكونات الحساسة فى الكمبيوترات وأنظمة الإتصالات وأجهزة الإمداد بالطاقة ..
للعلـــم .. فإن حمولة الـ (CHAMP) أو " مولد النبضات الكهرومغناطيسية / نبضات الموجات الصغرية العالية الطاقة " هى فى الحقيقة حمولة متدرجة بمعنى أنه يمكن دمجها مع أكتر من وسيلة توصيل لهذا السلاح إلى الهدف المراد إستهدافة ..
هذا السلاح العجيب حسب ما فهمت .. هو عبارة عن "ملف" أو (COIL) و"مكثف" (CAPACITOR) لكن غاية فى التعقيد طبعاََ وهما مصممين لبث طاقة كهرومغناطيسية عالية جداََ لوقت قصير جداََ وعلى دفعات متتالية لتعطيل المعدات الإلكترونية بـ (VOLTAGE) فائق العلوبحيث تحدث الموجات الكهرومغنطيسية عالية التردد والطاقة المرتطمة بجهاز إلكتروني سخونة عالية تؤدي إلى التحام مسارين كهربائيين ببعضهما وإحداث تماس يؤدي إلى تعطل الدائرة الكهربائية المتكاملة (INTEGRATED CIRCUIT) وده شبيه بما يمكن أن يحدث لو زاد حجم التردد في المعالجات إلى ما فوق (4) GHZ لولا وجود نظام الأمان الذاتي داخل المعالج الذي يفصل التيار فور تجاوز قيم الطاقة أو الحرارة أو التردد معدلات محددة مسبقا .. طبعاََ ده كله من غير إحداث أضرار بالبنية المدنية التحتية !! وهذا الكلام طبعاََ كذب لأنه حيدمر أجهزة التحكم فى محطات الكهربات والمياه والإتصالات المدنية وغيره ..
المهـــم .. الأمريكان وقع إختيارهم على الصاروخ الملائم لتوصيل هذا السلاح إلى هدف وهو صاروخ " جو / أرض " ذو مدى بعيد وهو الصاروخ الشبحى البعيد المدى (JASSM-ER) وذلك خلفاََ للصاروخ الكروز التقليدى المطلق من الجو (AGM-86) والذى وقع الإختيار عليه فى منذ أربع سنوات وبالتحديد فى سنة (2012) ..
وبالفعل .. أجرت شركة (BOING) عدة إختبارات مع (مختبر الأبحاث التابع لسلاح الجو الأمريكى) على هذا السلاح الجديد على متن الصاروخ الجديد الشبحى فى ميدان الإختبارات العسكرية فى ولاية (UTAH) الأمريكية و"ميدان التدريب" فى قاعدة "هايل الجوية" بحيث تمكن السلاح بالفعل من تعطيل مجموعة من أجهزة الكمبيوتر داخل غرفة محصنة تحت الأرض .. وكان الإختبار مشابه "للنبضة الكهرومغناطيسية" الناتجة عن الإنفجارات النووية الحقيقية .. على إرتفاع عالى ومن عدة مسافات معينة للوصول إلى المسافة المناسبة لإستخدام السلاح الجديد ..
وبالفعـــل .. أثبت الصاروخ أنه يمكن التحكم به وبتوقيت عمله مع إستخدام الموجات الصغرية العالية الطاقة ضد أهداف ومواقع عسكرية ..
وهذا السلاح بجمعه معاََ التصميم الصاروخى وتكنولوجيات تاموجات الصغرية العالية وتكنولوجيا الطاقة الموجهة يعتبر إنذار خطير لميلاد إن صح تسميتها بسلالة جديدة من أنظمة الأسلحة العالية الفاعلية وغير الفتاكة بالبشر ..
تقوم شركة (BOING) بتطوير الــ (CHAMP) بموجب عقد مع سلاح الجو الأمريكى وهذا العقد قد تم توقيعة فى سنة (2009) فى شهر أبريل بالتحديد وهى تقوم كمقاول رئيسى ومزود للصاروخ ومدمج للنظام على مدى (3) سنوات بقيمة (38) مليون دولار !! ويتضمن برنامج التطوير إختبارات طيرانية وأخرى أرضية تركز على خفض مخاطر إدماج هذه الأسلحة والإستفادة منها عسكرياََ ..
على الجانب الأخر من البرنامج توفر شركة (KTECH) فى ولاية "نيومكسيكو" الأمريكية "مولد الموجات الصغرية العالية الطاقة" وتقدم أيضاََ مختبرات (SANDIA) الوطنية نظام "طاقة النبضات" بموجب عقد منفصل مع الجيش الأمريكى ..
وإذا رجعنا لتصريحات "مدير برنامج (CHAMP) فى شركة (BOING) وإسمه "كيث كولمان" فإن تكنولوجيا مولد الموجات الصغرية العالية الطاقة ستسجل حقبة جديدة من الحرب الحديثة .. وهو أياََ ما أكده "اللواء : توماس فاسيللو" رئيس "مختبر سلاح الجو الأمريكى" وقال بالحرف الواحد الأتى "إن هذه التكنولوجيا المضادة للإلكترونيات أصبحت ناضجة ومتوافرة الأن وجاهزة للإستخدام الفعلى" ..
لكن من المؤكد إن هذه التكنولوجيا سوف تحدث ثورة فى العلم العسكرى وستحل محل الكثير من الأسلحة التقليدية وبخاصة أسلحة الدفاع الجوى الصاروخى . .فالموجات المغناطيسية هي غير مرئية وتتحرك بسرعة الضوء وقادرة على إختراق الجدران والحواجز دون ترك أي أثر يلحظ عكس مثلاََ السلاح التقليدى أو حتى الغير تقليدى بمعنى ( إنعدام صوت الإطلاق والإصابة وغياب وميض الإنفجار) وما يجعلها متفوقة على نظيرتها التقليدية وهى بالطبع ستشكل تحدياََ صعباََ جداََ "للموجة العالمية الثالثة" أو بمعنى تكنولوجيا المعلومات التى تستند إلى الإلكترونيات الرقمية والمعتمدة فى أنظمة "المستشعرات المختلفة والأسلحة الأخرى" .. وستؤدى هذه التكنولوجيا العسكرية الجديدة إلى تفوق عسكرى للقوات المسلحة التى تمتلكها إلى أن تبدء الصناعة بتطوير الإجراؤات المضادة لها للحد من فاعليتها وتأثيرها المدمر للأنظمة الإلكترونية ..
يقال أيضاََ أن الجيش الروسي نجح في اختبار سلاح من الجيل الجديد (ABOGA) وهو سلاح كهرومغناطيسي روسي يحول الآليات الحربية المعادية خلال ثوان معدودة إلى كومة من الحديد !! ..
وفقا للخبراء المشاركين في هذا المشروع أنه تمت الإختبارات بنجاح وقد صلحت الأعطال الصغيرة التي تم تحديدها أثناء الاختبار وتم تحسين ثلاث خصائص للمنظومة وهي القوة والمدى والدقة ..
وبحب الروس يمكن استخدام هذا السلاح في البر والبحر والجو وتستطيع منظومة (ABOGA) تدمير الإلكترونيات على بعد (14) كيلومتر ولديها رأس حربي مدمر يولد موجات تردد عال تنطلق منه قنابل أو قذائف كهرومغناطيسية وعندما تنفجر الواحدة من هذه القنابل أو القذائف على إرتفاع حوالى من (200 إلى 300) متر تتعطل وتتلف كل وسائل الاتصال والإدارة ومعدات السلاح وكل شيء في دائرة يبلغ نصف قطرها (3.5) كيلومترات وتتحول إلى قطعة من الحجر أو خردة لا فائدة منها ولا يبقى أمام مشغِّليها الذين لا يهاجمهم السلاح الكهرومغناطيسي سوى تركها !! ..
(( تعقـــــــــيب أخـــــــير ))
أخطر ما يهدد البشرية اليوم ... هى الأسلحة التى تهاجم الضحايا من مصدر مجهول يستحيل أو يصعب رصده مثل الأسلحة البيلوجية والكميائية ... و الوافد الجديد اأسلحة الكهرومغناطيسية... وبالتحديد أسلحة موجات "MICRO" عالية القدرة...
فى أقل من غمضة عين ... يستطيع هذا السلاح أن يقذف بالحضارة والمدنية الحديثة مائتى عام إلى الوراء ...
وكما ذكرت مجلة (POPULAR MECH) الأمريكية فإن أية دولة أو مجموعة تمتلك تكنولوجيا الأربعينيات تستطيع تصنيع هذه القنبلة ...
وقد ظهرت خطورة وتأثيرات هذا السلاح فى حرب "الخليج الثانية" ... حيث استخدمتها الولايات المتحدة لأول مرة ماهو معروف الأن بالأسلحة الكهرومغناطيسية .. بحسب مجلة (NEWS- DEFENSE) فى الأيام الأولى من الحرب ... وأمكن بواسطتها تدمير البنية الأساسية لمراكز التشغيل وإدارة المعلومات الحيوية مثل الرادارات وأجهزة الإتصال بالأقمار الصناعية وأجهزة الكمبيوتر والميكروويف والإرسال والإستقبال التليفزيونى وأجهزة الإتصال اللاسلكى بجميع تردداتها..
وإذ حصرنا تفوق الأسلحة الكهرومغناطيسية عن الأسلحة التقليدية فى ثلاث نقاط فيمكن ذلك كالأتى :
أ - فقوة دفع الأسلحة الكهرومغناطيسية تعتمد على موجات تنطلق من خلال مولد حرارى أو ضوئى أو حتى نووى وليس على تفاعل كميائى نتيجة إحتراق البارود ..
ب - والقذيفة هنا هى موجة أو شعاع ينطلق عبر هوائى (ANTENNA) وليس رصاصة تنطلق من مدفع أو صاروخ ..
ج - بينما تصل أقصى سرعة للقذيفة العادية (30) ألف كم/ ث ... فإن سرعة الموجة الموجهة تصل إلى (300) ألف كم / ث "سرعة الضوء" ..
بالإضافة إلى ذلك فإن إمكانية بناء درع ضد الهجمات بالموجات الكهرومغنطيسية هو أمر شبه مستحيل بالنسبة للإنسان لأن تلك الموجات القصيرة جدا تخترق جميع الموانع والعوائق وتتغلغل في أدق الثقوب والشقوق إذا ما توفرت الطاقة اللازمة ..
ولو حدث الإشعاع من جهة مقابلة لدرع معدني تخترق الموجات تلك الدرع وتنعكس مرتدة إلى الداخل ما يؤدي إلى مضاعفة أضرارها !! ..
ويمكن بشروط حماية بعض الأنظمة الإلكترونية من تأثيرات الموجات الكهرومغنطيسية غير أن تلك الوسائل باهظة التكلفة وغير ذات جدوى عملياََ ..
في ألمانيا تتعاون شركتان متخصصتان في مجال صناعة الأسلحة لتطوير سلاح يعرف بـــ (HPM) أو
(HIGH-POWER MICROWAVES) وقد دمجت الشركتان خبراتهما وطورت عدة أسلحة في هذا المسار وأكدت إحدى هاتين الشركتين أن بإستطاعتها تطوير أنماط وأنظمة متعددة من أسلحة التردد الراداري (RF-WEAPONES) ...
(( أخيراََ تأثير هذا السلاح عن الإنسان ))
ولكى نثبت كذب الأمريكان بأن هذا السلاح ليس له ضرر على الإنسان فالنقرء العبارات التالية ..
فقد حذرت منظمة "الصليب الأحمر الدولي" في بداية التسعينيات من الأضرار التي يمكن أن تحدثها الأسلحة الكهرومغنطيسية لو استعملت ضد الإنسان ولقد أثبتت تجارب أن موجات كهرومغنطيسية نابضة موجهة يمكن أن تستخدم كسلاح ضد الأفراد لجعل الخصم عاجزا عن القتال أو حتى لقتله عن طريق تسخير بعض أنظمة الإرسال المعدلة للغاية يمكن لمولدات الطاقة الكهرومغنطيسية إرسال رزم ذات طاقة عالية موجهة بحيث يمكنها طهي طعام على بعد مئات الأمتار !!! ولكن من الجدير بالذكر أن مقادير خفيفة من رزم الطاقة لها مفعول معيق أو مشل أو قاتل حال استخدمت ضد الأحياء إن بإمكان أجهزة إرسال متكيفة ذكية توجيه وتركيز رزم طاقة كهرومغنطيسية على مواضع دقيقة في جسم الإنسان مثل النخاع حيث تكفي مقادير قليلة من الطاقة لإحداث الوفاة ...
وبالرغم من كون البحوث في هذا المجال غالبا سرية والدراسات بهذا الخصوص نادراََ ما تنشر إلا أن ما تسرب يؤكد أن مقدورا قليلاََ من الموجات الكهرومغنطيسية يؤدي إلى إحداث تغير أو إختلال في وظائف الخلايا الحية كما بينت بعض البحوث أن للموجات الكهرومغنطيسية تأثيرا مشابها لتأثيرالمواد شديدة السميّة والتي يمكن أن تحدثها موجات كهرومغنطيسية نابضة منخفضة الطاقة متعددة التردد ...
كما اتضح أن موجات كهرومغنطيسية معدلة لتحاكي موجات الدماغ تشكل خطرا كبيراََ على الدماغ فيما لو سلطت عليه.
فقد تحدث تلك الموجات تأثيرا يشبه مفعول "غاز الأعصاب" ولكن مفعولها مؤقت ولا تحدث أضراراََ دائمة أو تترك أثراََ ...
في سنة (١٩٩٤) ذكر تقرير للصليب الأحمر الدولي أن تقنية الموجات الكهرومغنطيسية قد أصبحت تطورا نوعيا إذ أمكن تطوير أجهزة جديدة لتوليد وإرسال الموجات الكهرومغنطيسية معلناََ بذلك ظهور سلاح نوعي جديد هو "سلاح الموجات الكهرومغنطيسية عالية الطاقة" ...
من المعروف بأنه تقوم الكائنات العضوية عند تعرضها لإشعاع كهرومغنطيسي عالي التردد بإمتصاص ذاك الإشعاع الذي يحدث مضاعفات مختلفة وتتباين درجة إمتصاص الكائن للطاقة المصاحبة للإشعاع بإختلاف خصائص تكوين الجسم العضوي الممتص وتتغير بحسب قوة وشدة تردد الحقل الكهرومغنطيسي المنبعث ..
ومن الثابت علميا حصول التأثير الحراري والتداخلي (التشويش) للموجات الكهرومغنطيسية على الأجسام الحية ومن بين مضاعفاتها السلبية على الإنسان يعتبر التأثير الحراري مهم وخطر إذ إن إرتفاع درجة حرارة بعض أعضاء الجسم ولو قليلا قد يؤدي إلى فشلها أو تلفها بالكامل ..
بالإضافة إلى التأثيرات الحرارية التي تحدثها الموجات الكهرومغنطيسية الدقيقة النابضة (PULSED) هناك التأثير غير الحراري والذي يشكل خطراَ يحدق بالدماغ والجهاز العصبي ونظام إفراز الهرمون ونظام المناعة وتوليد كريات الدم والخلايا والأنسجة والأعضاء.
فلقد أظهرت عدة دراسات أن الإشعاعات الكهرومغنطيسية النابضةهي الأكثر إضرارا بجسم الإنسان وما ثبت من خلال تلك الدراسات أن الموجات الكهرومغنطيسية النابضة (المتقطعة المنتظمة) متوسطة الطاقة هي أشد خطراََ من تلك المستمرة عالية الطاقة...
وقد أجريت تجارب طبية وأخرى عسكرية لدراسة تأثير الموجات الكهرومغنطيسية النابضة الموجهة على رأس الإنسان مباشرة أمكن أثناءها من تنشيط خلايا معينة في الدماغ وشل أخرى إختياريا كما تمكن الباحثون من إحداث شلل دماغي موضعي بواسطة إشعاعات كهرومغنطيسية نابضة ..
فيه تقارير أمريكية تحدثت عن فشل الجيش الأميركي في اللحاق بكل من الصين وروسيا في التسلح الكهرومغناطيسي والذي من المتوقع أن يصبح أحد أهم عوامل الانتصار في حال اندلاع حروب حديثة ..
وأوضح تقرير لـ "مركز التقديرات الاستراتيجية والمالية" الأميركي (كسبا) ان السلاح الكهرومغناطيسي سيسيطر على عملية التسلح في المستقبل ليصبح السلاح الأهم والأكثر تأثيراً في تحديد قوة الدول وحسم الحروب ..
وجاء تقرير المركز عقب معلومات نشرها مرشح الرئاسة الأميركية في الانتخابات المقبلة "جون ماكافي" على مدونته الخاصة أوضح فيها أن
"تخلف الولايات عن اللحاق بدول أخرى في مجال التسلح الكهرومغناطيسي قد يكون السبب وراء القضاء على (90)% من سكان الولايات المتحدة" .
وبين "ماكافي" أن (السلاح الكهرومغناطيسي قادر على قتل (270) مليون أميركي خلال سنتين فقط في حال اندلاع حرب) ...
ورجح تقرير مركز "كسبا" أن يشهد هذا السلاح تطوراً كبيراً خلال العقود القليلة المقبلة وشدد على ضرورة بذل حكومات الولايات المتحدة مزيداً من الجهد من أجل تطويره حتى لا يكون نقصه نقطة ضعف في حال نشوب أي حرب حديثة ...
رأيى شخصى أن هذا الكلام هو كلام للإستهلاك المحلى فقط وتهيئة الرأى العام لتقبل مثل هذه الأنواع الجديدة من الأسلحة المدمرة ..
فى النهاية لازم على الدول العربية إنها تفعل من دور الجامعات المدنية والمدن العلمية وتزيد من أوجه الإنفاق عليها فإذا رأينا أن هذا المشروع تكلفت أبحاث تطوير (38) مليون دولار يعنى ليس بمبلغ كبير ولكنه سلاح أشد فتكاََ من الأسلحة النووية وأرخص وليس هناك عقوبات دولية على عمل أبحاث فى هذا المجال ..
ولو حدث الإشعاع من جهة مقابلة لدرع معدني تخترق الموجات تلك الدرع وتنعكس مرتدة إلى الداخل ما يؤدي إلى مضاعفة أضرارها !! ..
ويمكن بشروط حماية بعض الأنظمة الإلكترونية من تأثيرات الموجات الكهرومغنطيسية غير أن تلك الوسائل باهظة التكلفة وغير ذات جدوى عملياََ ..
في ألمانيا تتعاون شركتان متخصصتان في مجال صناعة الأسلحة لتطوير سلاح يعرف بـــ (HPM) أو
(HIGH-POWER MICROWAVES) وقد دمجت الشركتان خبراتهما وطورت عدة أسلحة في هذا المسار وأكدت إحدى هاتين الشركتين أن بإستطاعتها تطوير أنماط وأنظمة متعددة من أسلحة التردد الراداري (RF-WEAPONES) ...
(( أخيراََ تأثير هذا السلاح عن الإنسان ))
ولكى نثبت كذب الأمريكان بأن هذا السلاح ليس له ضرر على الإنسان فالنقرء العبارات التالية ..
فقد حذرت منظمة "الصليب الأحمر الدولي" في بداية التسعينيات من الأضرار التي يمكن أن تحدثها الأسلحة الكهرومغنطيسية لو استعملت ضد الإنسان ولقد أثبتت تجارب أن موجات كهرومغنطيسية نابضة موجهة يمكن أن تستخدم كسلاح ضد الأفراد لجعل الخصم عاجزا عن القتال أو حتى لقتله عن طريق تسخير بعض أنظمة الإرسال المعدلة للغاية يمكن لمولدات الطاقة الكهرومغنطيسية إرسال رزم ذات طاقة عالية موجهة بحيث يمكنها طهي طعام على بعد مئات الأمتار !!! ولكن من الجدير بالذكر أن مقادير خفيفة من رزم الطاقة لها مفعول معيق أو مشل أو قاتل حال استخدمت ضد الأحياء إن بإمكان أجهزة إرسال متكيفة ذكية توجيه وتركيز رزم طاقة كهرومغنطيسية على مواضع دقيقة في جسم الإنسان مثل النخاع حيث تكفي مقادير قليلة من الطاقة لإحداث الوفاة ...
وبالرغم من كون البحوث في هذا المجال غالبا سرية والدراسات بهذا الخصوص نادراََ ما تنشر إلا أن ما تسرب يؤكد أن مقدورا قليلاََ من الموجات الكهرومغنطيسية يؤدي إلى إحداث تغير أو إختلال في وظائف الخلايا الحية كما بينت بعض البحوث أن للموجات الكهرومغنطيسية تأثيرا مشابها لتأثيرالمواد شديدة السميّة والتي يمكن أن تحدثها موجات كهرومغنطيسية نابضة منخفضة الطاقة متعددة التردد ...
كما اتضح أن موجات كهرومغنطيسية معدلة لتحاكي موجات الدماغ تشكل خطرا كبيراََ على الدماغ فيما لو سلطت عليه.
فقد تحدث تلك الموجات تأثيرا يشبه مفعول "غاز الأعصاب" ولكن مفعولها مؤقت ولا تحدث أضراراََ دائمة أو تترك أثراََ ...
في سنة (١٩٩٤) ذكر تقرير للصليب الأحمر الدولي أن تقنية الموجات الكهرومغنطيسية قد أصبحت تطورا نوعيا إذ أمكن تطوير أجهزة جديدة لتوليد وإرسال الموجات الكهرومغنطيسية معلناََ بذلك ظهور سلاح نوعي جديد هو "سلاح الموجات الكهرومغنطيسية عالية الطاقة" ...
من المعروف بأنه تقوم الكائنات العضوية عند تعرضها لإشعاع كهرومغنطيسي عالي التردد بإمتصاص ذاك الإشعاع الذي يحدث مضاعفات مختلفة وتتباين درجة إمتصاص الكائن للطاقة المصاحبة للإشعاع بإختلاف خصائص تكوين الجسم العضوي الممتص وتتغير بحسب قوة وشدة تردد الحقل الكهرومغنطيسي المنبعث ..
ومن الثابت علميا حصول التأثير الحراري والتداخلي (التشويش) للموجات الكهرومغنطيسية على الأجسام الحية ومن بين مضاعفاتها السلبية على الإنسان يعتبر التأثير الحراري مهم وخطر إذ إن إرتفاع درجة حرارة بعض أعضاء الجسم ولو قليلا قد يؤدي إلى فشلها أو تلفها بالكامل ..
بالإضافة إلى التأثيرات الحرارية التي تحدثها الموجات الكهرومغنطيسية الدقيقة النابضة (PULSED) هناك التأثير غير الحراري والذي يشكل خطراَ يحدق بالدماغ والجهاز العصبي ونظام إفراز الهرمون ونظام المناعة وتوليد كريات الدم والخلايا والأنسجة والأعضاء.
فلقد أظهرت عدة دراسات أن الإشعاعات الكهرومغنطيسية النابضةهي الأكثر إضرارا بجسم الإنسان وما ثبت من خلال تلك الدراسات أن الموجات الكهرومغنطيسية النابضة (المتقطعة المنتظمة) متوسطة الطاقة هي أشد خطراََ من تلك المستمرة عالية الطاقة...
وقد أجريت تجارب طبية وأخرى عسكرية لدراسة تأثير الموجات الكهرومغنطيسية النابضة الموجهة على رأس الإنسان مباشرة أمكن أثناءها من تنشيط خلايا معينة في الدماغ وشل أخرى إختياريا كما تمكن الباحثون من إحداث شلل دماغي موضعي بواسطة إشعاعات كهرومغنطيسية نابضة ..
فيه تقارير أمريكية تحدثت عن فشل الجيش الأميركي في اللحاق بكل من الصين وروسيا في التسلح الكهرومغناطيسي والذي من المتوقع أن يصبح أحد أهم عوامل الانتصار في حال اندلاع حروب حديثة ..
وأوضح تقرير لـ "مركز التقديرات الاستراتيجية والمالية" الأميركي (كسبا) ان السلاح الكهرومغناطيسي سيسيطر على عملية التسلح في المستقبل ليصبح السلاح الأهم والأكثر تأثيراً في تحديد قوة الدول وحسم الحروب ..
وجاء تقرير المركز عقب معلومات نشرها مرشح الرئاسة الأميركية في الانتخابات المقبلة "جون ماكافي" على مدونته الخاصة أوضح فيها أن
"تخلف الولايات عن اللحاق بدول أخرى في مجال التسلح الكهرومغناطيسي قد يكون السبب وراء القضاء على (90)% من سكان الولايات المتحدة" .
وبين "ماكافي" أن (السلاح الكهرومغناطيسي قادر على قتل (270) مليون أميركي خلال سنتين فقط في حال اندلاع حرب) ...
ورجح تقرير مركز "كسبا" أن يشهد هذا السلاح تطوراً كبيراً خلال العقود القليلة المقبلة وشدد على ضرورة بذل حكومات الولايات المتحدة مزيداً من الجهد من أجل تطويره حتى لا يكون نقصه نقطة ضعف في حال نشوب أي حرب حديثة ...
رأيى شخصى أن هذا الكلام هو كلام للإستهلاك المحلى فقط وتهيئة الرأى العام لتقبل مثل هذه الأنواع الجديدة من الأسلحة المدمرة ..
فى النهاية لازم على الدول العربية إنها تفعل من دور الجامعات المدنية والمدن العلمية وتزيد من أوجه الإنفاق عليها فإذا رأينا أن هذا المشروع تكلفت أبحاث تطوير (38) مليون دولار يعنى ليس بمبلغ كبير ولكنه سلاح أشد فتكاََ من الأسلحة النووية وأرخص وليس هناك عقوبات دولية على عمل أبحاث فى هذا المجال ..