هذا مقال أثيوبي بتاريخ : الثلاثاء, مارس 24, 2015
تنبأ بحرب أهلية في أثيوبيا كحل جذري
قال موقع “أيثيوميديا” الإثيوبي إنه مع اشتداد قمع الحكومة العنيف ضد السكان خلال الفترة التي تسبق الانتخابات الوطنية المقررة شهر مايو المقبل، هناك العديد من الإثيوبيين لديهم إحباط شديد وحالة من الشتات، كما يعتقدون أن الثورة المسلحة هي الطريق الوحيد لإحداث التغيير في البلاد بعد تزايد الغضب الشعبي من الحكومة بسبب الإهمال والتواطؤ والتقارب مع السياسة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وبريطانيا والجهات المانحة لإثيوبيا.
تعتبر نصف ميزانية إثيوبيا الفيدرالية مساعدات مختلفة من تلك الدول التي تدرك جيداً النظام الوحشي والحكم المخزي الذي تقوم به السلطة الإثيوبية التي جاءت إلى السلطة في عام 1992عندما أطاح النظام الحاكم بالمجموعة القائمة على الإيديولوجية والمقاتلين من أجل الحرية بقيادة “ملس زيناوي” الذي وضع دستور ليبرالي جديد يقوم على مبادئ الديمقراطية للحرية وحقوق الانسان، حيث سجنت الحكومة العديد من زعماء المعارضة الرئيسيين، فضلاً عن أعداد كبيرة من الصحفيين، بجانب تمرير مجموعة من القوانين القمعية لخنق المعارضة وتجريم حرية التعبير عن الرأي.
ويضيف الموقع أنه في ظل هذه الاجراءات القمعية التي تتبعها الحكومة الإثيوبية، فالواقع يحتم انتفاضة مسلحة في الطريق وإن اشتعلت ستنجح في الإطاحة بنظام الحكم، خاصة بعد تزايد أعداد القتلى والاعتقالات التي ربما تؤدي إلى تطور الوضع لحرب أهلية وإشعال الصراعات بين مجموعة عرقية واحدة وأخرى.
وتابع الموقع نحن نعيش في أوقات غير مسبوقة، نعيش في أوقات تحمل فرصة هائلة لتغيير محتمل للتخلص من الظلم والاستبداد والحكم القمعي فشعب إثيوبيا الذين يشكلون الشتات في أوروبا وأمريكا ومناطق أخرى بحاجة للعمل معاً والتغلب على اللامبالاه والخوف وتنظيم أنفسهم، مضيفا مجريات الأمور حولنا مشجعة وعلينا التعلم من الأحداث التي وقعت في تونس، فعلى الإثيوبيين أن يستوحوا الاستراتيجية المستخدمة بنجاح في النضال غير العنيف كما حدث في الهند بقيادة غاندي، ويجدوا الشجاعة للتحرك بشكل سلمي، للتوحد ضد الاستبداد والعمل على بث الحب بدلاً من الكراهية لإحداث تغيير دائم في بلدهم.
تنبأ بحرب أهلية في أثيوبيا كحل جذري
قال موقع “أيثيوميديا” الإثيوبي إنه مع اشتداد قمع الحكومة العنيف ضد السكان خلال الفترة التي تسبق الانتخابات الوطنية المقررة شهر مايو المقبل، هناك العديد من الإثيوبيين لديهم إحباط شديد وحالة من الشتات، كما يعتقدون أن الثورة المسلحة هي الطريق الوحيد لإحداث التغيير في البلاد بعد تزايد الغضب الشعبي من الحكومة بسبب الإهمال والتواطؤ والتقارب مع السياسة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وبريطانيا والجهات المانحة لإثيوبيا.
تعتبر نصف ميزانية إثيوبيا الفيدرالية مساعدات مختلفة من تلك الدول التي تدرك جيداً النظام الوحشي والحكم المخزي الذي تقوم به السلطة الإثيوبية التي جاءت إلى السلطة في عام 1992عندما أطاح النظام الحاكم بالمجموعة القائمة على الإيديولوجية والمقاتلين من أجل الحرية بقيادة “ملس زيناوي” الذي وضع دستور ليبرالي جديد يقوم على مبادئ الديمقراطية للحرية وحقوق الانسان، حيث سجنت الحكومة العديد من زعماء المعارضة الرئيسيين، فضلاً عن أعداد كبيرة من الصحفيين، بجانب تمرير مجموعة من القوانين القمعية لخنق المعارضة وتجريم حرية التعبير عن الرأي.
ويضيف الموقع أنه في ظل هذه الاجراءات القمعية التي تتبعها الحكومة الإثيوبية، فالواقع يحتم انتفاضة مسلحة في الطريق وإن اشتعلت ستنجح في الإطاحة بنظام الحكم، خاصة بعد تزايد أعداد القتلى والاعتقالات التي ربما تؤدي إلى تطور الوضع لحرب أهلية وإشعال الصراعات بين مجموعة عرقية واحدة وأخرى.
وتابع الموقع نحن نعيش في أوقات غير مسبوقة، نعيش في أوقات تحمل فرصة هائلة لتغيير محتمل للتخلص من الظلم والاستبداد والحكم القمعي فشعب إثيوبيا الذين يشكلون الشتات في أوروبا وأمريكا ومناطق أخرى بحاجة للعمل معاً والتغلب على اللامبالاه والخوف وتنظيم أنفسهم، مضيفا مجريات الأمور حولنا مشجعة وعلينا التعلم من الأحداث التي وقعت في تونس، فعلى الإثيوبيين أن يستوحوا الاستراتيجية المستخدمة بنجاح في النضال غير العنيف كما حدث في الهند بقيادة غاندي، ويجدوا الشجاعة للتحرك بشكل سلمي، للتوحد ضد الاستبداد والعمل على بث الحب بدلاً من الكراهية لإحداث تغيير دائم في بلدهم.