الدوله المملوكيه

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

مصرى7

عضو
إنضم
13 أغسطس 2013
المشاركات
712
التفاعل
107 0 0
كرة الإستعانه بالمماليك في الشرق الأدنى بدت من أيام العباسيين. و أول واحد إستخدمهم كان الخليفه المأمون. الخليفه المعتصم جاب تركمان وحطهم في الجيش عشان يعزز مكانته بعد ما فقد الثقة في العرب وفي الفرس اللى قامت عليهم الدولة العباسية، ودى كات حاجه جديده شجعت الخلفا والحكام التانيين اللي جم بعده إنهم يعملوا نفس الموضوع. حكام مصر الطولونيين و الإخشيديين و الفاطميين إستخدموا المماليك. أحمد إبن طولون (835-884م) كان بيشترى مماليك الديلم، ودول كانوا من جنوب بحر قزوين، ووصل عددهم لبتاع 24 ألف تركى و ألف إسود و 7 آلاف مرتزق حر.

مماليك الدوله الإخشيديه والفاطميه

لما إتأسست الدوله الإخشيديه، محمد بن طغج الإخشيد جاب تراكوه من الديلم، وكان عددهم كبير بتاع 400 ألف وعليهم حراسه الشخصيين اللي كانوا بتاع 8 آلاف مملوك.
الفاطميين كانوا محتاجين جيش كبير يقووا بيه نفسهم فى مصر ويعينهم ع التوسع في الشرق. جيشهم فى الأول كان من المغاربه لكن لما خشوا مصر زودوا عليه عساكر تراكوه وديلم وسودانيين وبربر.
أياميها المماليك دول كانوا رجاله كبار متعودين ع الحروب وشيل السيوف، ومعظمهم خشوا النظام ده بنفسهم عشان يكسبوا قرشين. لما جه السلطان الصالح نجم الدين أيوب في أواخر العصر الأيوبي النظام ده إتغير وبقاله شكل تاني.
مماليك الصالح نجم الدين أيوب


لما الايوبيين خدوا السلطه إتوسعوا فى شرا المماليك التراكوه (اسم تركى اياميها كان اسم عام بيشمل شعوب كتيره مش اتراك تركيا الحاليه). الأيوبيه زى صلاح الدين الأيوبى كانوا بيجيبوا عساكر مماليك متدربه جاهز وواخدين ع الحروب. لكن لما الصالح نجم الدين أيوب وصل الحكم الموضوع كبر واتطور، وبقى يشترى مماليك صغيرين فى السن ما يعرفوش لا فى الحرب ولا فى شيل السيوف. وبنى لهم معسكرات وبراج في جزيرة الروضه فى القاهره وقعدهم هناك وياه بعد ما عزل من قلعة الجبل. واتربوا المماليك دول من صغرهم على إيديه، وعمل لهم طريقة عيشه مخصوصه ونظام تدريب معين، وكان بيراعيهم زي والد، فطلعوا بيحبوه و مخلصين له.
اللى خلى الصالح أيوب يعمل كده إنه أيام صراعاته مع أيوبية الشام إتخلى عنه عساكره، والعسكر الخوارزميه اللى كان بيأجرهم بالفلوس، فلما بقى سلطان قال بدل المرتزقه الكبار دول اللى ولائهم للفلوس وبس، أحسن يجيب مماليك صغيرين فى السن يتربوا على إيديه ويطلعوا قلبهم عليه وولائهم ليه وبس.
الصالح أيوب ساب قلعة الجبل و خد أهله ومماليكه وعزل على جزيرة الروضة اللى بنى فيها قلعه وسرايات وأسوار وبراج وعباها بالسلاح والحراريق. وسمى المماليك بتوعه المماليك البحرية. وسبب التسميه دى إنهم كانوا عايشين في جزيره في النيل (بحر النيل)،أو لإنهم جم من بلاد ورا البحر. والمماليك البحريه دول بقوا يتنسبوا للصالح أيوب ويتلقبوا بإسمه، فكان يتقال عنهم "المماليك الصالحيه النجميه"، ويتضاف لأساميهم لقب "الصالحى النجمى"، زى أيبك الصالحى النجمى، والظاهر بيبرس الصالحى النجمى، وقلاوون الصالحى النجمى، وغيرهم كتير.
تأسيس الدوله المملوكيه


بعد ما اتوفى السلطان الصالح أيوب فى
المنصوره، ومصر قايمه فيها حرب ضد الفرنج . بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا اللى غزوا دمياط وكانوا ناوين يهجموا ع القاهرة، المماليك بتوعه قتلوا إبنه توران شاه اللى بعتوا جابوه من حصن كيفا بعد ماابوه مامات عشان يمسك البلد بدل أبوه ويقود الجيش، وبعد الحرب ما خلصت وإتقبض على لويس التاسع، إتكبر عليهم وعلى مرات أبوه شجر الدر فراحوا قاتلينه فى فارسكور وبقت البلد من غير سلطان. فراح المماليك متفقين على تسليم الحكم لشجر الدر أرملة الصالح أيوب وعملوها سلطانه بصفتها مرات السلطان المتوفي وأم ابنه خليل اللى برضه كان متوفى، و لإنها قدرت تحمي مصر و تسيرها في ظروف صعبة جداً. طبعاً الأيوبيه في الشام ما عجبهومش الكلام ده اللى حا يضيع عليهم العرش، فاتصلوا بالخليفه العباسى المستعصم بالله فى بغداد فراح مشيع جواب لمصر يقولهم إزاى تعملوا واحدة ست سلطانه عليكم؟ إذا كنتوا محتاجين رجاله نبعت لكوا من عندنا. ومن العبر إن شجر الدر دى حكمت مصر فى فتره حرجه وقدرت إنها تهزم الفرنج وتحمى مصر بشطارتها ونباهتها، والمستعصم ده ماقدرش يحمى بغداد من المغول وبقى يبعتلهم فى هدايا وفلوس لغاية ما دخلوا بغداد طربقوها وقبضوا عليه وأعدموه هو و رجالته.
المماليك فكروا يعملوا إيه لإنهم كانوا لسه محتاجين تأييد الخليفه وعايزين يرضوه، فهداهم تفكيرهم إن شجر الدر تتجوز واحد منهم وتتنازل له عن العرش. فأختاروا الأمير عز الدين أيبك فأتجوزها وبقى سلطان، وأيبك بكده بيعتبره المؤرخين أول سلطان مملوكى على مصر. وبعد شوية لقى نفسه ولا بيحكم ولابتاع ومراته الجديده شجر الدر هى اللى بتحكم والبحريه ماسكين كل حاجه فى البلد، فراح طايح فيهم وقاتل زعيمهم فارس الدين أقطاى الجمدار، فهربوا على الشام والكرك، وكان من ضمنهم بيبرس البندقدارى اللى بقى سلطان سنة 1260م و قلاوون الألفى اللى برضه إتسلطن بعد بيبرس وعياله السعيد بركه و سلامش.
فى عصر الدوله المملوكيه إتطور نظام المماليك فى مصر وبقى المملوك اللى بياخد الإماره ويبقى أمير ممكن إنه يشترى ويجيب مماليك جداد لحسابه الشخصى وينسبهم ليه، بس بشرط إن هو ومماليكه الجداد دول يبقوا موالين للسلطان. لكن ولائهم للأمير صاحبهم كان أهم من ولائهم للسلطان بحيث إنه إذا الأمير خلع من السلطان وما بقاش موالى ليه هما كمان يخلعوا معاه.
رتبة المملوك وتميزه كان مرتبط بشطارته وشجاعته وولائه، والحرس السلطاني (المماليك السلطانيه) كانوا الخلاصه وأعلى طبقة من المماليك. ودول كانوا القريبين من السلطان، وبتوع السلطة، والمترشحين للوظايف الكبيرة، وحتى لوظيفة السلطان نفسها بعد ما يموت السلطان أو يتخلع.
كات حالة الرخاء فى مصر بتخلى الناس تبيع عيالها لسلطان مصر والامرا عشان يتمتعوا ويتهنوا بالعيشه فى مصر. وبقت التجاره مربحه وبقوا التجار رايحين جايين بين مصر وبلاد الشرق الأوسط يوردوا مماليك ويقبضوا، وكان فيه تجار فى أوروبا عرفوا السكة وراحوا يوردوا أوروبيين، بس بابا الكاتوليك ما عجبهوش الموضوع وطلب التصدى للتجار الأوربيين دول.
المماليك بقوا يعينوا المماليك الجداد فى الجيش ويعينوا ولادهم (ولاد الناس) فى الوظايف الكتابيه والإداريه فى الدواوين. واتكونت من المماليك طبقه ارستقراطيه متقسمه على الامرا لكن النظام الأرستقراطى كان رابطهم كلهم ببعض.
سلاطين مصر اللي جم بعد الجيل الأولاني زي أولاد بيبرس و أولاد قلاوون و أحفاده زي الأشرف خليل و الناصر محمد إتولدوا في مصر و اتمصروا و كانوا بيتكلموا بالمصري و عاداتهم و ثقافتهم مصريه. و نفس الكلام بالنسبه لأولاد الأمرا ما كانش لهم غير مصر وطن. و وقت الحروب و المعارك كان الأعداء بيسموهم المصريين وده نفس موقف المؤرخين الغربيين في التعامل مع المماليك بعكس الكتابات العربيه غير المصريه اللي بتحاول فصل المماليك عن مصر و عن ثقافتها و تاريخها لتصوير إنتصاراتهم على إنها ما كانتش مصريه على الرغم من إن عدد المماليك كان صغير في الجيش المصري أياميها و على الرغم من إن المماليك كانوا مصريين لغة و ثقافة
 
رد: الدوله المملوكيه

نظام الدوله المملوكيه


الدولة المملوكية بعد ما إتوسعت


نظام الحكم المملوكى بدأ بسلطنة واحده ست هى
شجر الدر و دى كانت حاجه جديده فى مصر ما حصلتش من أيام الملكه كليوباترا السابعه اللى اتوفت سنة 30 قبل الميلاد. و من ناحيه تانيه النظام المملوكى عمل تطوير كبير فى نظم الحكم على مستوى العالم حيث ان النظام ماكانش قايم على التوريث لكن على اختيار الحاكم و دى كانت حاجه جديده مش على مستوى مصر و الشرق الاوسط بس لكن على مستوى العالم فى العصور الوسطى.
الدوله المملوكيه كات منظمه جداً. والمماليك دخلوا أساليب جديده للإداره ومصطلحات ماكنتش موجوده فى مصر قبل كده. على قمة هرم السلطه كان السلطان راس الدوله اللى متربع على العرش بتفويض من الخليفه العباسى. ولما المغول هدوا بغداد وإحتلوها و قتلوا الخليفه المستعصم، الظاهر بيبرس عين خليفه بداله فى القاهره عشان يدى شرعيه لحكم المماليك . وبتفويض الخليفه بقى السلطان فى إيده كل حاجه ومعاه كل السلطات التشريعيه والتنفيذيه والقضائيه. بس السلطان كان مسنود على قوة مماليكه وولائهم ليه و قدرتهم على كبح جماح مماليك الأمرا. عشان كده تاريخ الدوله المملوكيه كان مليان بسلاطين نصبوا نفسهم بعد ما إتمكنوا من السلطه الفعليه وخلوا السلطان مجرد لعبه في إيديهم لغاية ما قدروا يخلعوه، بنفيه أو بقتله لو عصلج، ويقعدوا مكانه. زى ما حصل للسلطان السعيد بركه ابن الظاهر بيبرس اللى عزله قلاوون وحط مكانه أخوه الصغير سُلامش، لغاية ما إتمكن هو وممالكيه وعزلوه هو التانى، وقعد قلاوون على العرش. وزى ما حصل لإبنه السلطان الناصر محمد من كتبغا و بيبرس الجاشنكير. و دى كانت حاجات موجوده و بيحصل أكتر منها فى كل الممالك زمان و مش بدعه مملوكيه. السلطنه فى نظام الحكم المملوكى ماكانتش بالتوريث. صحيح فيه ولاد سلاطين ورثوا الحكم زى السعيد بركة و سًلامش ولاد الظاهر بيبرس، وبعد كده ولاد وأحفاد السلطان قلاوون، ولكن العادة إن ولاد السلاطين دول كانوا بيتحطوا على العرش لغاية ما الأحوال ما تهدى، وبعد كده كانوا بيتخلعوا ويقعد مكانهم أمير قوى، اللى فى الأصل كان عادة نايب السلطنه والحاكم الحقيقى. مسك الحكم ما كانش قايم على توريث الحكم أو التفويض الشعبى لكن على التنافس بين الأمرا على عرش السلطنه لكن كان عادة بتفويض الأمرا اللى كانوا بيجتمعوا و بيتفقوا على تنصيب السلطان ، و بطبيعة الحال الأمير اللى كانوا بيختاروه كان اقواهم و ليه اتباع كتار ، أو اضعفهم فيقعدوه على العرش و ينظموا هما براحتهم شئون البلاد.
الحرس السلطانى (المماليك السلطانيه) أو الخاصكيه كانوا أهم المماليك بالنسبه للدوله السلطانيه. ودول طبعاً كان السلطان بيهتم بيهم و يروقهم وينفذلهم كل طلباتهم، وكان بيديهم هدايا وإقطاعات عشان يرضيهم ويبقوا معاه، لإن سلطنته وحياته نفسها كات متوقفه عليهم. وكان رئيس الحرس السلطانى بيعتبر حاكم بجد وله المماليك بتوعه وقواده اللى تحت إيديه كانوا بيتعينوا فى وظايف مهمه زى وظيفة الدوادار، وده اللى كان مسئول عن نقل البوسطه السلطانيه بين جهات الدوله، وكان بيشرف على مراكز البوسطه والحمام الزاجل (البريد الجوي) وكمان كان معاه ختم السلطان بيمضى بيه على الجوابات والمستندات السلطانيه، ووقت غياب السلطان عن مصر كان بيمسك الحكم. والمؤرخ الكبير بيبرس الدوادار كان واحد منهم. وساعات رئيس الحرس السلطانى كان بيكون دوادار السلطان. الدوادار كان تبع ديوان "أمير القلم" وده كان قلم فى "ديوان الإنشا" اللى كان مسئول عن علاقات مصر بالبلاد التانيه، وكتابة جوابات السلطان لحلفائه مسلمين ومسيحيين برة مصر، وكان كل جواب له صيغه معينه بيتكتب بيها على أساس مكانة الملك أو الأمير المبعوت له الجواب. و المؤرخ محيي الدين بن عبد الظاهر كان من أهم اللى إترأسوا ديوان الانشا، واخترع صيغ كتابه ماكتش بتستعمل قبله.
ولو رئيس الحرس السلطانى ماتولاش شغلانة الدوادار كان عادة فى الحاله دى بيتولى إمارة الجيش وياخد لقب أتابك العسكر أو الأمير الكبير. وكان للقصر ريس بيشرف عليه إسمه "الأستدار" والمشرف على مخازن السلاح كان إسمه السلحدار ورئيس الإسطبلات كان بيلقب بأمير آخور.
كان لكل طبقة من المماليك هدوم معينه معموله من أقمشه غاليه ومطرزه بالدهب والفضة، وكانوا بيخرجوا مع السلطان فى المواكب الفخمه كل جماعه مع أميرها والناس تتلم وتتفرج.
فى العصر المملوكى كات مصر متقسمه على عشرين قسم كل قسم يتولاه والى. وكان الوالى زى مايكون سلطان صغير على الحتة اللى بيحكم فيها. وأهم والى كان والى القاهره وده كان أمير كبير بيحكم فى القاهره وضواحيها وكان إسمه والى الشرطه ووالى الحرب. بعد وقعة اسكندريه (1365) بقى فى إسكندريه نايب كبير للسلطان و بقى فيها كرسى سلطنه. وكانت أبواب قلعة الجبل، اللى عايش فيها السلطان وفيها مقر الحكم، ليها ولاه برضه، فكان فيه والى القلعة وده كان بيشرف على باب المدرج أكبر ابواب القلعه، وكان فيه والى باب القله.
بعد ما إتوسعت الدولة المملوكيه بره مصر السلطان بقى بيبعت أمرا للشام والكرك وغيرها عشان يحكموا نيابه عنه و كان اسمهم نواب السلطان. ودول كانوا غير نايب السلطان المباشر فى القاهره اللى كان بيلقب بكافل الممالك الشريفه، ومركزهم كان أقل منه بكتير ومعهومش صلاحيته اللى كات تقريباً نفس صلاحيات السلطان وكان من حقه يمضى على مستندات الدولة و يحرك الجيش من غير أمر السلطان.
الدوله المملوكيه قعدت فى مصر من سنة 1250 لغاية سنة 1517، المماليك البحريه، وكان معظمهم من أصل تركوى (turkic) (مش اتراك من تركيا) حكموا لغاية 1382، والمماليك البرجيه وكان معظمهم من أصل شركسى حكموا من أيام السلطان برقوق لغاية 1517. طومان باى كان أخر سلاطين الدوله المملوكيه لما العثمانليه دخلوا مصر وبدأ عصر التراكوه العثمانليه (اتراك من تركيا) وبقت مصر ولايه. ويوم ما خلص عصر الدوله المملوكيه كتب المؤرخ ابن إياس قصيدة شعر بدايتها بتقول: " نوحوا على مصر لأمر قد جرى.. من حادث عمت مصيبته الورى"[6].
حروب مصر فى عهد الدوله المملوكيه


الحمله الصليبيه السابعه
(1249) بتاعة لويس التاسع اللى صمدت فيها مصر كانت أخر هجمه صليبيه كبيره عليها. بعدها دخلت مصر فى حروب بعيده عن أرضها ضد المغول والصليبيين. قامت معارك كبيره ضد المغول زى معركة عين جالوت (1260) فى عهد السلطان قطز، و معركة الأبلستين (1277) فى عصر السلطان الظاهر بيبرس، ومعارك وادى الخزندار ومرج الصفر فى عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، زائد أخد طرابلس من الصليبيين و فتح عكا وساحل الشام فى أيام السلطان المنصور قلاوون الالفى و ابنه السلطان الأشرف خليل. بعد ماخلصت الحروب وخفت المخاطر مصر عاشت مستقره وبقت دوله غنيه متطوره ليها علاقات كويسه ومعاهدات مع الدول التانيه.
 
رد: الدوله المملوكيه

اذا اعتبرنا ان جيش مصر اللى خاض معركة عين جالوت كان حوالى من 40 ألف ل 50 ألف فى أدنى الحدود فده معناه ان كان فيه حوالى 30 أو 40 ألف عسكرى مش مماليك. معركة عين جالوت كانت من المعارك المهمه اللى اثرت على مجرى التاريخ و فيها شاركت اعداد كبيره من " عسكر الإستدعاء " و " المتطوعه " بالإضافه طبعاً لجنود الحلقه. فكان طبيعى إن مؤرخ المغول رشيد الدين الهمذاني يوصف الجيش المصرى اللى خاض معركة عين جالوت بالمصريين بقوله : " فقذف المغول سهامهم و حملوا على المصريين، فتراجع قطز و لحقت بجنوده الهزيمه و هنا تشجع المغول و تعقبوه، و قتلوا كثيراً من المصريين، و لكن عندما بلغوا الكمين، إنشق عليهم من ثلاث جهات، وأغار المصريون على جنود المغول و قاتلوهم قتالاً مستميتاً من الفجر حتى منتصف النهار، ثم تعذرت المقاومه على جيش المغول ، و لحقت به الهزيمه آخر الأمر " و من الطبيعى ان السلطان قطز هتف وقت المعركه عشان يشجع عساكر جيشه بالعربى " وا إسلاماه .. يا الله ! أنصر عبدك قطز على التتار ". و ده معناه ان اللغه دى هى اللى كان بيفهمها كويس العسكر اللى خاض معركة عين جالوت. العربى كانت اللغه اللى بتصدر بيها المستندات و الأوامر السلطانيه و الحكوميه و التوجيهات العسكريه.
قبل تكوين الجيش المصرى اللى طالع يحارب المغول " نودى فى القاهرة ومصر، وسائر اقاليم مصر، بالخروج إلى الجهاد فى سبيل الله " ، و " تقدم الملك المظفر لسائر الولاة بإزعاج الأجناد فى الخروج للسفر، و من وجد منهم قد اختفى يضرب بالمقارع " . الكلام ده عن طايفتين من العسكر اللى انضموا لجيش عين جالوت : المتطوعين المصريين و عسكر الاستدعاء. فمن جهه، عسكر الجيش من المماليك بوجه عام كانوا عايشين فى معسكرات فى نواحى القاهره مش فى أقاليم مصر ، و من جهه تانيه استدعاء المماليك ، لإنهم عسكر نظامى دايم وظيفتهم خوض الحروب ، ما كانش بيحتاج ان يتنادى عليهم فى قرى و مدن مصر بالخروج " للجهاد فى سبيل الله " ، و لا كان المماليك بيحتاجوا ان ولاة المدن و الأقاليم " يزعجوهم فى الخروج للسفر " و القبض عليهم وضربهم لو استخبوا. المماليك كانوا عسكر نظامى تحت أمرة السلطان و الأمرا و هما اللى كانوا بيأمروهم بالخروج من معسكرات الجيش فى نواحى القاهره مش من المدن و الأقاليم. و بتذكر المصادر التاريخيه ان لما اعلن قطز النفير العام و فتح باب التطوع و اتضح ان مصر مقبله على حرب هربت طوالى الطوايف المش مصريه اللى كانت عايشه وقتها فى القاهره على مناطقهم فى شمال افريقيا و اليمن ، العناصر المش مصريه اللى من المحتمل انها انضمت للجيش المصرى كانوا اتباع الناصر يوسف اللى هربوا على مصر معاه بعد اجتياح المغول للشام و سابوه فى الصحرا و دخلوا احتموا فى مصر و دول غالبيتهم كانوا اكراد. فيه مصادر قالت ان جيش المغول كان حوالى عشرين الف عسكرى. وقايع معركة عين جالوت و تطوراتها و أعداد العناصر الغير مغوليه فى جيش المغول من عرب و أرمن و غيرهم بتوضح ان العدد ده اقل بكتير من العدد الحقيقى و لو كان العدد صحيح 20 ألف ما كانش عسكر الشام إضطر يهرب و ماكانتش الهزيمه مفجعه بالنسبه للمغول لدرجة انهم ما قادروش يحاولوا يردوا لكذا سنه ، الواضح ان الضربه اللى اتلقاها المغول فى عين جالوت و حمص قسمت ضهر جيشهم اللى وصفه هولاكو فى جواب تهديده لمصر بإنه فى عدد النمل أو الرمال . من ناحيه تانيه معركة عين جالوت ما اتحاربتش فى عين جالوت بس ، فبعد معركة عين جالوت حارب الجيش المصرى فى حمص معركه تانيه هزم فيها بقايا الجيش المغولى الهربان مع جيش اضافى بعته هولاكو كمدد


المعركه مصريه خالصه لاجل مزورين التاريخ
 
رد: الدوله المملوكيه

حملات الدوله المملوكيه ضد العربان


شن المماليك حملات على العربان


جوه مصر خاضت الدوله المملوكيه حملات ضد العناصر العربيه اللي دخلت مصر و قعدت فيها و بقت مصدر للقلق و الإرهاب و الخروج على الأمن و النظام و قطع الطريق و نهب المصريين في الصعيد بالذات. كان فيه فى مصر قبايل عربيه اتسللت و استقرت فى الصعيد و مناطق فى الوجه البحرى.

العربان لعبوا أدوار وحشه وقت الحمله الصليبيه السابعه على مصر (1249-1250)و اتسببوا فى وقوع دمياط بسهوله فى ايد الصليبيين بعد ما وثق فيهم السلطان الصالح أيوب و حطهم فيها عشان يحموها فهربوا و سابوها، فغضب الصالح عليهم بعد ما خانوا الأمانه و أعدم منهم عدد كبير . و وقت تقدم الصليبيين على المنصورة دلهم خاين من العربان على مخاضه فى بحر أشموم قدروا يعدوا عليها للمعسكر المصرى و يهجموا عليه فجاءة ، و اتقتل فخر الدين يوسف القائد العام للجيوش المصريه، و كانت ممكن مصر كلها تقع فى إيد الصليبيين لولا ظهور المماليك فى المنصوره و معاهم الأهالى و تصديهم بنجاح للقوات الصليبيه المهاجمه.
فى عهد السلطان عز الدين أيبك (1250 - 1257) العناصر العربيه فى مصر كانت مصدر تهديد و إرهاب للمصريين و استقرار مصر و امنها، لكن أيبك بعت لهم حملات و اتبعهم فى مديريات الوجه البحرى و قضى على قوادهم و سيطر عليهم و حد من جرايمهم و أعمالهم الفوضويه. و بيحكى المقريزى: "و أمر المعز بزيادة القطيعة على العرب، و بزيادة القود المأخوذ منهم، و معاملتهم بالعسف و القهر فذلوا و قلوا"
من أشهر حملات الدوله المملوكيه ضد شرور العربان كانت الحمله اللي قام بيها الأمرا في عهد السلطان الناصر محمد لما خرج العربان عن النظام و اشاعوا الفوضى في الصعيد و قطعوا الطريق و فرضوا اتاوات ع المصريين و نهبوهم، فعمل الأمرا نفسهم انهم مسافرين بره مصر و راحوا عاملين مناوره ذكيه و محاوطينهم من كل ناحيه و انقضوا عليهم بأربع فرق، ولقى العربان العسكر بتهجم عليهم فجاءه، فجريوا على الجبال و الكهوف لكن العسكر قتلوا كل اللى طالوه منهم، و قدرت الدوله إنها تسيطر عليهم، و اتخلص المصريين من شرورهم و بلاويهم [11].
بيوصف المؤرخ بدر الدين العينى حال العربان بعد الحمله دى اللى حمت المصريين من شرورهم بقوله "فانطفأت جمراتهم، و زالت مضراتهم، وتمهدت الأعمال تمهيداً واضحاً، و عاد من مفسدى العرب فقيراً صالحاً، وحمل أكثرهم السواك و السبحه، عوضاً عن حمل الرماح و الأسلحة"
 
رد: الدوله المملوكيه

  • ن إياس: بدائع الزهور في وقائع الدهور (5 أجزاء)، تحقيق محمد مصطفى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة.
  • ابن أيبك الدواداري: كنز الدرر وجامع الغرر، مصادر تأريخ مصر الإسلامية (9 اجزاء)،المعهد الألمانى للآثار الإسلامية، القاهرة 1971.
  • ابن بطوطه: رحلة ابن بطوطة المسماة تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، دار الكتب العلمية، بيروت 1992.
  • ابن تغري: النجوم الزاهرة في ملوك مصر و القاهرة (16 جزء)، دار الكتب و الوثائق القومية، مركز تحقيق التراث، القاهرة 2005
  • ابن كثير، البداية والنهاية (14 جزء)، تحقيق سهيل زكار، دار صادر، بيروت 2005
  • أبو الفداء: المختصر في أخبار البشر، المطبعة الحسينية، القاهرة 1325هـ.
  • بدر الدين العينى: عقائد الجمان في تاريخ أهل الزمان، تحقيق د. محمد محمد أمين، مركز تحقيق التراث،الهيئة المصرية للكتاب، القاهرة 1987.
  • بيبرس الدوادار: زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة، جمعية المستشرقين الألمانية، الشركة المتحدة للتوزيع، بيروت 1998.
  • جاستون ڤييت، القاهرة مدينة الفن و التجارة، عين للدراسات والبحوث الانسانية و الاجتماعية، القاهرة2008
  • جمال الدين الشيال (أستاذ التاريخ الإسلامي): تاريخ مصر الإسلامية، دار المعارف، القاهرة 1966.
  • جمال الغيطانى: سيرة الظاهر بيبرس، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1996.
  • جمال الغيطانى: تجليات مصرية.. مآذن القاهرة،المصرى اليوم، مؤسسة المصرى اليوم للصحافة والنشر، عدد 1917، 12 سبتمبر 2009.
  • حمدى السعداوى، المماليك، المركز العربى للنشر، معروف أخوان للنشر والتوزيع، الأسكندرية.
  • حسين فوزى:سندباد مصرى، جولات فى رحاب التاريخ، دار المعارف، القاهرة 1990
  • لطفى أحمد نصار: وسائل الترفيه في عصر سلاطين المماليك، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 1999.
  • محيي الدين بن عبد الظاهر: الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر، تحقيق ونشر عبد العزيز الخويطر 1976.
  • محيى الدين بن عبد الظاهر: تشريف الأيام والعصور في سيرة الملك المنصور، تحقيق د. مراد كامل، الشركة العربية للطباعة والنشر، القاهرة 1961.
  • المقريزى: السلوك لمعرفة دول الملوك (9أجزاء)، دار الكتب، القاهرة 1996.
  • المقريزى: المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط والآثار (4 أجزاء)، مطبعة الأدب، القاهرة 1968.
  • منسى يوحنا: تاريخ الكنيسة القبطية، مكتبة المحبه، القاهره 1983.
  • نور الدين خليل: شجرة الدر، حورس للنشر والتوزيع، الإسكندرية 2005، isbn 977-5245-43-5
  • شفيق مهدى (دكتور): مماليك مصر والشام، الدار العربية للموسوعات، بيروت 2008.
  • عز الدين بن شداد: تاريخ الملك الظاهر، دار نشر فرانز شتاينر، فيسبادن 1983.
  • علاء طه رزق، دراسات في تاريخ عصر سلاطين المماليك،عين للدراسات والبحوث الانسانية و الاجتماعية، القاهرة2008
  • على مبارك، الخطط التوفيقية الجديدة لمصر والقاهرة، المطبعه الاميريه، بولاق 1306هـ
  • قاسم عبده قاسم (دكتور): عصر سلاطين المماليك - التاريخ السياسى والاجتماعى، عين للدراسات الإنسانية والاجتماعية، القاهرة 2007.
 
رد: الدوله المملوكيه

أحب مصر والمصريين، فأحبه المصريون، وقاموا بثورة تزعمها عمر مكرم، وعبدالله الشرقاوى وجرجس الجوهرى، وخلعوا الوالى العثمانى خورشيد باشا الظالم، وأتوا بمحمد على واليا على مصر!
امتصت الخلافة العثمانيه دماء المصريين، وكان والى خورشيد باشا اسمه البرديسى، فكان من شعارات الثورة:
إيش تاخد من تفليسى يابرديسى
كان من أعداء مصر المماليك، والإنجليز، حاولوا اغتيال محمد على «واقعة السلم»، وتحالفوا مع الإنجليز فى موقعة فريزر 1807، فانتصر الشعب المصرى، ثم دبر محمد على مذبحة القلعة، لأن البادى أظلم «1811»، قضى محمد على على 500 مملوك إلا واحداً! «أمين بك» الذى قفز بحصانه من فوق سور القلعة، وهكذا قضى محمد على.. على حكم العبيد الذين اشتراهم نجم الدين أيوب من جنكيز خان، قائد المغول، وكان اسمهم البكوات «أيام فى حياة محمد على- د. أمل صديق عفيفى».
لم يكن يحب كلمة «أنا» فكان يقول: محمد على يحب مصر.. محمد على سوف يعمل على استقلال مصر.. إلخ.. بدأ بتعريب الدواوين بدلاً من اللغة التركية، جعل مصر أكثر بلاد المنطقة أمانا بقبضته الحديدية على الخارجين على القانون، عرف أن الزراعة هى الإنقاذ، فأصلح الأراضى، وبنى القناطر، والترع، والسدود، وآلاف السواقى، فزادت الرقعة الزراعية من اثنين مليون فدان إلى أربعة ملايين فدان من 1820 إلى 1840، أى فى عشرين عاماً!
حارب التفرقة والتمييز الدينى، فكانت أول بكوية لمسيحى، كما أدخل مائة وثلاثين ألف جندى مصرى إلى الجيش، وجعل رئاسته لقائد فرنسى عبقرى.. كولونيل سيف «سليمان باشا الفرنساوى»!
عرف بذكائه الفطرى أن سيادة القانون هى العمود الفقرى لتقدم الأمم، فأعدم مسلماً قتل يونانياً مسيحياً، وهدد بإعدام من يتشدد له «حلى النمنم فى أحد مقالاته»، قارن هذا بما يحدث الآن، وتذكر جونار ميردال «الدولة الرخوة».
أرسل محمد على البعثات العلمية لدول أوروبا، وإلى منابع النيل، ضم السودان إلى مصر، كما أصبح ابنه إبراهيم باشا خادم الحرمين بعد حرب الدرعية، وأسر عبدالله قائد الوهابيين، وإرساله للخليفة العثمانى، فكافأه السلطان بأن جعله والياً على الجزيرة، بما فيها مكة والمدينة.
عشق محمد على مصر وأهلها، فأراد لها الاستقلال فحارب السلطان وانتصر عليه.. وكاد يدخل الأستانة لولا وساطة الدول الكبرى، فقبل الوساطة على أن يكون هو وأولاده وأحفاده ملوكاً على مصر والسودان مدى الحياة.
استقل بمصر عن الخلافة وعبوديتها للمصريين، ونحن نريد عودتها، كانت مصر والسودان حتى عصر الملك فاروق، فأصبحت مصر فقط فى عصر عبدالناصر، كانت سيناء مصرية، فأصبحت منزوعة السلاح ولها ختم «غزة وسيناء- شارل المصرى»!
كانت شلاتين وحلايب مصرية، فأصبحت خرائط الإخوان عن مصر بدون شلاتين وحلايب!
كانت مصر دائنة لإنجلترا 1952 عشر ميزانيات للأمام، فأصبحت «شحاتة» لا تعرف إلا صناعة أقراص الطعمية «القطرى اللى بيتفشخر».
تركت لنا الأسرة العلوية.. قصوراً، حدائق غناء، طبا «القصر العينى- كلوت بك»، مطبعة، أول جريدة «الوقائع المصرية»، أسطولاً بحرياً «الرابع على مستوى العالم»، عدالة اجتماعية، أول باشوية لنوبار باشا «مسيحى»، المصرى، طفشناهم، والآن جار تطفيش المسيحيين، وعلى فراش الموت قال محمد على: «سيضيع عباس ما بناه محمد على!
د/ وسيم السيسى
 
التعديل الأخير:
رد: الدوله المملوكيه

اين هو الموضوع

هل هذه مقاله من احدى الصحف

اتمنى منك الاجابة اخي الكريم
 
رد: الدوله المملوكيه

اين التنسيق في الموضوع

اين الكتابة باللغة العربية الفصحى
 
رد: الدوله المملوكيه

موضوع ممتع خصوصا بالعامية
 
رد: الدوله المملوكيه

فهمنى اصل انا جديد فى المنتديات+

مصادر الموضوع موجوده فى اسفل+
تنسيق للى تقصده ماذا يعنى

اولا : استاذي الكريم .... احي فيك نشاطك الكبير وروحك الواسعة وحياك الله بين اهلك واخوانك

ثانيا : هذا موضوع للاستاذ المصري الكبير الدكتور يحيى الشاعر ..... وقد شرفنا بمشاركات ومواضيع كثيرة نفتخر بها هنا مثل هذا وهذا مثال للموضوع المتمير ... مقدمة ... ثم صورة .... وشرح بسيط ومنسق

هواري بومدين عملاق الثورة الجزائرية وانفة الامة العربية

ثالثا : التنسيق اخي الكريم

1- ان يكون الموضوع بلغة عربية فصحى

2- تبدأ بمقدمة بسيطة او بسملة

3- يكون خط الموضوع اقل من خط النقاط الرئيسية او العنوان (( ويفضل ان تختلف الالوان ))

* ويمكن العثور على مئات من المواضيع المتميزة في المنتدى بل الالف ولكل واحد منها نسقه الخاص والمميز >>>> فلكل كاتب نسق خاص به *

وشكرا
 
رد: الدوله المملوكيه

مقاله للدكتور وسيم السيسى فى جريده المصرى اليوم

يفضل ان تكون كتبت مصدر المقاله وكاتبها

و ايضا لو كان الخط اصغر ..... ليبدوا افضل
 
رد: الدوله المملوكيه

بسم الله الرحمن الرحيم

يعطيك العافية اخي ولكني لم استطيع قراءته

بسبب كبر الخط واللون الفاقع

فلو تعدلهم فسنستمتع بالموضوع

تحياتي
 
رد: الدوله المملوكيه

الموضوعات تنشر بالعربيه الفصحى
كما ان المنتدى عربى جامع لكل الشعوب العربيه لذا يفضل عدم نشر مايحض على الفرقه او نشر النزعه الشوفينيه بين العرب الذين تجمعهم وحدة الأرض والدين واللغه
مغلق
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى