الشهيد بلاس انفانتي اب القومية الاندلسية

الحاج سليمان

صقور الدفاع
إنضم
5 سبتمبر 2007
المشاركات
6,060
التفاعل
15,417 157 33
الدولة
Algeria
بلاس إنفانتي باريث دي بارغاس (بالإسبانية: Blas Infante Pérez de Vargas) (بلدة قشريش ، مقاطعة مالقة، 5 يوليو 1885 – إشبيلية 11 أغسطس 1936) رجل سياسة ومفكر وكاتب أندلسي ويعتبر أبو القومية الأندلسية الحديثة.
تعرّف إنفانتي إبان مقامه في غرناطة على التراث الإسلامي الأندلسي، وأخذ شعوره الفطري شكل الهوية الإسلامية الأندلسية، وفي تهيئة لمباراة العدالة، زار إنفانتي إشبيلية وقرطبة ومجريط، واجتمع بزعماء الحركة الأندلسية ، وأصبح يعتقد أن الهوية الأندلسية ليست هوية عرق أو دم، لكنها هوية وجود ومعرفة. وفي سنة 1907 زار إنفانتي إشبيلية فوجد فيها نشاطًا فكريًّا كبيرًا.

في سنة 1910 عُيِّن إنفانتي عدلاً في بلدة قنطيانة، فسكن إشبيلية القريبة منها، وأصبح ينتقل بين البلدتين ، تأثر إنفانتي في إشبيلية بمفكريها الأندلسيين ، و ساهم في أنشطتهم الثقافية ، و في 28 نوفمبر 1913 ، قُبِل إنفانتي في مجلس المحامين ، و في 23 مارس 1914، ألقى خطابًا في "أتينيو" إشبيلية عن "النظرية الأندلسية" كان أساس كتابه التاريخي عن القومية الأندلسية ، و في نفس السنة فتح مكتب محاماه في إشبيلية ، و في سنة 1914 ، ظهرت الطبعة الأولى من كتابه "النظرية الأندلسية".

في 1924 في ذروة معارك الريف ضد المستعمر الأسباني في المغرب، زار إنفانتي قبر المعتمد بن عباد في أغمات بالقرب من مراكش، حيث تعرَّف على بعض أبناء المنحدرين من أسر هاجرت من الأندلس. وفي يوم 15 سبتمبر 1924 أعلن الشهادتان واعتنق الإسلام في مسجد صغير بأغمات وتسمى باسم أحمد. وكان من بين الشهود مغربيين من المنحدرين من الموريسكيين: عمر الدكالي وآخر من قبائل بني الاحمر.
بعد إشهار إسلامه على أيديهم حاول ربط الحركة الأندلسية بالحركات الإسلامية والعربية.
قتله
عندما استولت قوات فرانكو على إشبيلية في بداية الحرب الاهلية الأسبانية، هجمت فرقة من الكتائب الإسبانية على إنفانتي في بيته دار الفرح بقورية ديل ريو، وساقته إلى إشبيلية، وقتل من دون محاكمة جنباً مع معتقلين اثنين في 11 أغسطس 1936 في الكيلومتر الرابع في الطريق الفاصل بين إشبيلية وقرمونة رميًا بالرصاص. بعد أربع سنوات من الحادث أصدرت محكمة المسؤوليات السياسية، التي أنشئت بعد الحرب، حكما بإعدامه وبغرامة مالية يدفعها ورثته، وفقا لوثيقة مؤرخة في 4 مايو 1940.
 
رد: الشهيد بلاس انفانتي اب القومية الاندلسية



نصب تذكاري للشهيد قرب مكان اعدامه نلاحظ في الاعلى صورة علم اقليم الاندلس برموزه الاسلامية
 
رد: الشهيد بلاس انفانتي اب القومية الاندلسية

تقع بلدة قشريش على ارتفاع 435م في الجنوب الغربي من مالقة على بعد كيلومترات قليلة من البحر المتوسط و من ساحل الشمس الشهير بCosta del Sol, إضافة لقربها من منطقة سيرانيا دي رندة Serrania de Ronda المشهورة بمقاومتها للاحتلال القشتالي. شاركت قشريش في ثورة المسلمين (1499-1500) ضد قرار تنصيرهم الذي أصدره الملكان الكاثوليكيان –جعل الله قبريهما حفرة من حفر النار-, هذه الانتفاضة أُخمدت فاختار أهل قشريش الرحيل إلى المغرب سنة 1500 تفاديا لتنصيرهم (1). لم تتوانى هذه البلدة الباسلة مرّة أخرى في المشاركة في حرب غرناطة الكبرى لتحرير الأندلس (1568-1571) التي قادها أبناء منطقة البشرات رحمهم الله. بل كانت في فترة من فترات الحرب نقطة الثقل و مركز العمليات نظرا لوعورة تضاريسها و شبهها بمنطقة البشرات و التقارب الكبير بين أهل هذين المنطقتين المقاومتين. و خلال الاحتلال الفرنسي للأندلس –حيث انتزعها من يد الغاصب الإسباني و لو لفترة قصيرة خلال بداية القرن 19- لم يستطع جنود نابليون إخضاع البلدة.

فليس من المستغرب إذن أن تنجب قشريش رجلا مقاوما للوجود القشتالي و هي البلدة المقاومة دائما لأي احتلال, فكان جزاء هذا الصمود هو قهر جلادها لها و لأبنائها. و قد كتب بلاس عن حال بلدته : ”كانت نفسي مُعذّبة و مبتسمة, و المعنى المأساوي للحياة الذي رضعته من ثديي بلدتي مع مأساة الأبناء الخُلَّص للأندلس, تحمّلتها بعزيمة مسلمة”(2). و كتب أيضا مشيرا إلى تأثير بلدته فيه: ”بقيت الصورة القاتمة للفلاح المياوم Jornaleroعالقة في ضميري منذ طفولتي. رأيته يمشي يحمل الجوع في طرقات البلدة, و قد اختلط عليه ألمه و ألم الليالي الشتوية المحزنة…” (3)

لقد كسّر الاحتلال القشتالي شوكة قشريش و أحالها بلدة بائسة ينخر الجوع و القهر عظم أبنائها الأندلسيين. فتح بلاس انفانتي عينيه على هذا الواقع التعيس فآلمه و أثّر في مسيرته فيما بعد.



اليوم تحول المنزل الذي وُلد به بلاس إنفانتي إلى ملكية البلدية التي تعتبره منزل أشهر شخصية قشريشية, فجعلت منه متحفا يحوي بعض آثار بلايس و نقطة سياحية هامة في المنطقة, بل لا تُعتبر زيارة السائح لهذه البلدة كاملة إلا بزيارة مسقط رأس بلاس.
 
رد: الشهيد بلاس انفانتي اب القومية الاندلسية

ساهمت عدة عوامل في بلورت أفكار بلاس انفانتي و إعطائها طابعا استقلاليا مناوئا للوجود القشتالي بأرض الأندلس. فالصورة المأساوية للفلاح الأندلسي المقهور في أرضه و التي اعتاد رأيتها في طفولته و اطلاعه المكثف على تاريخ الأمة الأندلسية و محاولات الغزاة إخفاء هذا التاريخ عن فكر الأندلسيين, عوامل دفعت بلاس للانتفاضة ضد الواقع و محاولة تغييره رغم صعوبة الظروف السياسية المناوئة لأية نزعة تحررية. لم تكن هذه العوامل لتفعل فعلها لولا وجود أرضية خصبة في فكر الشاب, أرضية كان قد هيأها والداه.

أمّه خنيثة بريث دي بركاش إي رومو Ginesa Perez de Vargas y Romo امرأة قوية و دينة, سليلة عائلة تزعمت الحركات الثورية في بلدة قشريش منذ حركتي طاهر الحر و تريخوس و من تبعهما ممن حاولوا الدفاع عن الأندلس, فهي ابنة إغناسيو بريث دي بركاش إي سلاس Ignacio Perez De Vargas y Salas رجل ثقافة و قانون, و مارية رومو بيرا Maria Romo Vera. أما والد بلاس انفانتي فهو لويس إنفانتي أندرادس Luis Infante Andrades, رجل مستقيم يعيش من أملاكه الزراعية, و هو ابن بلاس انفانتي كولورادو Blas Infante Colorado و أنطونيا أندردس لويسAntonia Andrades Luis . سنة 1887 وُلِد شقيقه إغناسيو الذي أصبح فيما بعد قاضيا ببلدة قزلون (مقاطعة جيان). و تربى بلاس في بيت والده على المبادئ العليا و الاستقامة.

توفي والده سنة 1923م في مدريد بينما توفيت والدته أيضا في مدريد لكن في العشرين من أبريل سنة 1936م ( , أي 4 أشهر قبل إعدام ابنها بلاس من قبل قوات الفلانخي الغادرة.
 
رد: الشهيد بلاس انفانتي اب القومية الاندلسية

خذ بلاس الشيء الكثير من عائلة أمه, و هذا ليس غريبا إذا علمنا أنه تربى بين أحضان جده إيغناسيو بريث دي بركاش سلاسIgnacio Perez de Vargas Salas و تحت رعايته. وُلِد جده إيغناسيو سنة 1839م بقشريش و كان آل بريث بركاش يعتبرونه رب العشيرة في الشجرة العائلية (. تقلد إيغناسيو منصب رئاسة بلدية قشريش نظرا لانتمائه لأعرق أسرة و أعظمها وزنا في تاريخ كل المنطقة, فحسب الأساطير السائدة في البلدة يعود هذا المجد إلى الحروب الطويلة التي دارت بين النصارى و المغاربة, فإحدى هذه المعارك أرّخت لشخص اسمه بركاش ماخوكا Vargas Machuca اعتبرته الروايات المتواترة من أسلاف عائلة إيغناسيو. تروي الأسطورة أن أحد الجنود النبلاء, يدعى بريث دي بركاش, تراهن في معركة ضد المغاربة فكسّر سيفه و بالجزء الحاد الذي بقي عالقا في قبضة السيف قطع غصن شجرة قريبة لاستعماله ضد العدو و ضربه به. أُُعجب الملك بشجاعة هذا الرجل و قوته فناداه مشجعا إياه: ” ! Vargas Machuca" "بركاش, اسحق". و يحكى أن منذ ذلك اليوم و الجميع يناديه بركاش ماخوكا و أطلق هذا الاسم من بعده على ذريته الذين يعتبرون فرعا تشعب من آل بريث بركاش

إيغناسيو الذي بقي عالقا في ذاكرة أحفاده –ظلوا يذكرونه باسم الجد إيغناسيو- هو ابن السيد خوان بريث دي بركاش غونزالث Juan Perez De Vargas Gonzalez و السيدة خنيثة سلاس خيلGinesa Salas Gil , و كلاهما و لدا ببلدة قشريش إما في نهاية القرن 18 أو بداية القرن 19 و يرجع عدم معرفة سنة ولادتهما بالتحديد إلى التدمير المتكرر الذي تعرضت له أرشيفات بلدة قشريش لأسباب متعددة بينها روح الثورة و الفوضوية المعروفة لدى القشريشيين (كل من يعارض الأساسيات الوهمية للدولة الإسبانية هو فوضوي). من المحتمل أن خوان كان ابن السيد مكيل بريث دي بركاش Miguel Perez De Vargas الذي كان الموقع, بصفته رئيس بلدية قشريش, على الوثيقة المؤرخة ب 10 فبراير 1797م التي تحصي السكان المقيمين ببلدتي قشريش و مانيلبا Manilva استعدادا لفصلهما تنفيذا لظهير ملكي بتاريخ 26 أكتوبر 1796م, تنفصل بموجبه بلدة مانيلبا عن بلدية قشريش. رئيس بلدية مانيلبا الذي وقع هذه الوثيقة إلى جانب السيد مكيل كان يدعى فرانثيثكو دي بركاش ماخوكا
 
رد: الشهيد بلاس انفانتي اب القومية الاندلسية

رحمه الله تعالى .. ياليته جاء في هذا الوقت كانت افكاره ستلقى رواجا اكبر .. ولربما دعمته قطر (مزحة)
شكرا اخي ولااس
 
رد: الشهيد بلاس انفانتي اب القومية الاندلسية

رحمه الله تعالى .. ياليته جاء في هذا الوقت كانت افكاره ستلقى رواجا اكبر .. ولربما دعمته قطر (مزحة)
شكرا اخي ولااس

العفو
افكاره تجد القبول لدى الكثير من الاسبان الموريسك انظر صورة التوقيع
اتمنى ان يجدوا الدعم لدى اخوانهم في بر العدوة
 
رد: الشهيد بلاس انفانتي اب القومية الاندلسية

لا ننسى كذالك هذا الزعيم الاندلسي الذي دعا مثله مثل بلاس الى الوحدة العربية الاسلامية و بالضبط وحدة المغرب والاندلس ككيان واحد.

1935_1245601689.jpg


رودولفو خيل بن أمية (ولد 5 يونيو 1901 بآندوخار جيان - توفي بمدريد في 1975) هو أديب وصحافي ومستعرب إسباني، من أسرة غرناطية أصلها موريسكي. سكن وشغل في القاهرة والجزائر وتطوان. كان من النشطاء الداعين للقومية الأندلسية.
والده هو الكاتب رودلفو خيل فرنانديث وأمه تنتمي لأسرة غرناطية أصولها مورسكية مسلمة تنحدر من عبد الله شقيق محمد بن أمية قائد ثورة البشرات الغرناطية (ما بين 1568-1570) .
درس رودلفو بمدرسة ألفونسو الثاني عشر بمدريد, وتخرّج بدبلوم في الفلسفة والآداب من جامعة العاصمة (تسمى حاليا جامعة Complutense) حيث تتلمذ على يد المستعربين الشهيرين خوليان ربيرا Julian Ribera ومكيل أسين بلاثيوث Miguel asin Palacios، ثم تابع دراسته بالجزائر, باريس وتونس مخصصا معظم وقته للبحث في التاريخ الإسباني العربي.
بعثته للمغرب الإسباني
سنة 1925 بعثه ميغيل بريمو دي ربيرا إلى المغرب لإدارة جهاز صحفي إسباني؛ هكذا انخرط ردولفو في مؤسسات الاحتلال الإسباني بالمغرب. كان مدرسا للفن الإسباني-الإسلامي وتاريخ المغرب بمركز الدراسات المغربية بتطوان, ثم بالمؤسسة الحرة لتطوان التي يديرها الزعيم عبد الخالق الطريس. شغل أيضا منصب نائب السكرتير العام لمؤسسة تهتم باليهود ذوي الأصول الإسبانية (اليهود السفاريد) Casa Universal de los Sefaridies التي يرأسها أنخيل بليدو Angel Pulido, ثم عضوا بهيئة التحرير لمنشورات "مجلة الجحافل الاستعمارية" "Revista de tropas Coloniales" ثم لمجلة "La Raza". سنة 1930, تزوّج من إيمليا كريمو Emilia Grimau شقيقة الزعيم الشيوعي خوليان كريمو Julian Grimau وأنجب منها طفلا.
نشاطه في البلاد العربية
ما بين 1930 و 1934 انضمّ لهيئة التحرير لمجلة "المغرب" الصادرة بباريس من طرف شباب مثقفين من تونس, الجزائر والمغرب؛ وشغل في نفس الفترة منصب نائب سكرتير المؤسسة الرسمية "Hogar Arabe" ونفس المنصب بالجمعية الإسلامية الإسبانية. سنة 1936 بُعث في مهمة ثقافية إلى مصر, وما بين 1938 و 1940 عمل مدرسا للدراسات الإسبانية بمقر إقامة الطلاب المغاربة بالعاصمة المصرية, وأستاذا معاونا بجامعة الأزهر. كانت القاهرة في هذه الفترة مٌلتقى المٌغرّبين من عدة دول إسلامية, حيث أتيح لرودلفو خيل التعرف عن قرب على عدة شخصيات كأمير البيان شكيب ارسلان والمقاوم عبد الكريم الخطابي قائد الحرب الريفية في عشرينيات القرن الماضي. سنة 1940 عٌيّن محاضرا باللغتين العربية والإسبانية بالجزائر, وسنة 1942 استقرّ نهائيا بمدريد حيث انشغل بأنشطة سياسية وصحفية, لكنه بقي على علاقة بالمغرب ومصر التي أدى فيها مهمات مرات عديدة, وسنة 1962 عمل بالبعثة الصحفية بالسفارة المصرية بمدريد (كانت مصر تسمى آنذاك الجمهورية العربية المتحدة) بعدها حصل على عدة أوسمة من طرف إسبانيا ومصر جزاءا لما قدمه من خدمات لهما.
فكره
كان خيل عارفا متمكنا من اللغة العربية, ودافع عن الاحتلال الإسباني لشمال المغرب معتبرا إياه وسيلة لتوحيد ضفتي المضيق, اللتان ليستا سوى كتلة جغرافية وثقافية واحدة تصدّعت ثم انقسمت بعد زوال الأندلس. وتنبني نظريته هذه على الأساس التالي: في فترة الانحدار التي عاشتها شبه الجزيرة الأيبيرية, قام سكان العدوة المغربية بالعبور لإسبانيا وساعدوا أهلها على خلق (و ليس استيراد) ثقافة عظيمة؛ والآن يحدث العكس, حيث يوجد سكان شمال إفريقيا في مأزق وعلى أبناء عمومتهم بشبه الجزيرة أن يساعدوهم على استرجاع (و ليس استيراد) عظمتهم الثقافية الماضية". طبعا لم تكن هذه النظرية العاطفية هي المحرّك لمدبري احتلال المغرب, بل هي تصفيات الحسابات التاريخية والرغبة الصليبية الحاقدة في الانتقام ممن أدخل الإسلام لأوربا.
يقول خيل ابن أمية:"
من المستحيل قطعا خلق فارق مطلق بين الكلمتين: إسبانيا والمغرب, فوضع خط للفصل يؤدي لتجاهل كل الملامح المشتركة", ثم عدّ تلك الملامح:"أسبان من أصول مغربية ومغاربة من أصول إسبانية؛ مغاربة ذوي جنسية أو حماية إسبانية؛ من يسمون بالأسبان المرتدين الذين ذابوا في النسيج المغربي عبر ارتداد عرقي(Atavismo racial)؛ مغاربة أفريقيا الذين يحملون أسماء ك غرسية Garcia, كراكشو Carrasco, ملين Molina, أركون رويز Aragon Ruiz, شمورو Chomorro, الركينة Requena؛ أسبان يتباهون بألقابهم ك مدينة Medina, البرنس Albornoz, القنطرة Alcantara, مرينو Merino، مران Marin أو شيكو Checo؛ مغاربة وأسبان ينحدرون من نفس الجذر الأندلسي يحملون ألقابا ك بركاش Vargas, بنيغش Venegas, بنيس Albeniz, الطريس Torres, الثغري Zegri, الكراز Alcaraz, الرندة Ronda"‏[1]

هذا الأسلوب في التفكير جعل خيل يتبنى موقفا وسطا بين التعاون مع مؤسسات الاحتلال الإسباني للمغرب وتعاطفه مع الوطنيين المغاربة. هذا التداخل في الأحاسيس والولاءات توضحه بجلاء رسالته إلى أحمد بلافريج سنة 1933. (سنرى إن شاء الله جزءا من الرسالة أدناه).
يقول "أب الهوية الأندلسية المعاصرة" بلاس انفانتي عن خيل ابن أمية :
"أكثر من مليون شخص من إخواننا الأندلسيين المطرودين ظلما من أرضهم – وقضايا الشعوب لا تموت أبدا – مشتتون من طنجة إلى دمشق, حسبما أفادني به قبل سنة أحد أبطالنا الأشداء, المثقف الدءوب خيل ابن أمية. إن ذكرى الوطن (...)أقوى من أن تُنسى, تتجدد كل يوم. إنهم (يقصد الأندلسيين المطرودين)يشكلون, باعتراف الشعوب الشقيقة التي تستضيفهم, نخبة الدم والضمير بهذه البلدان. لقد عايشتهم, وعانيت معهم وتمنينا معا الانعتاق المشترك, لأن هذا الانعتاق إمّا أن يكون مشتركا أو لا يكون أبدا".
وكتب ابن رودولفو خيل عن والده:
"صحيح أني لست مغربيا. لكنني مسلم(...). أنا قبل كل شيء أندلسي, أي عربي وأشتغل لصالح إسبانيا لأن بلدي يشكل الآن جزءا منها, على أمل إعادة بعث إسبانيا العربية". هذا ما كتبه مورسكي في رسالة سنة 1933. وهي رسالة مسطورة بالآلة الكاتبة وتحمل تاريخ 7 يوليوز من نفس السنة, من والدي رودلفو خيل ابن أمية إلى أحمد بلافريج, الزعيم المعروف والمناضل السياسي المغربي المنتمي لحزب الاستقلال والذي عمل وزيرا ثم وزيرا أولا بعد حصول المغرب على الاستقلال. تناقش الرسالة السياسة الفرنسية والإسبانية, وموقف الزعماء الوطنيين لدول الجنوب اتجاهها, وليس هنا موضع بسطها. من المؤكد أن بلافريج هو اسم مورسكي, أصله من Palafresa وقد كان يحمله أحد الزعماء الأورناتشوس المهاجرين الذين استقروا بسلا الجديدة والرباط؛ وظهرت تواقيع Palafresa في عدة وثائق مرتبطة بالجمهورية "القرصانية" المغربية الجديدة التي أسسها الأورناتشوس والأندلسيون, وقد درس كييرمو كوثالبيث Guillermo Gozalbez هذه الوثائق. يعود أصل ابن أمية إلى مولاي عبد الله البالوري. تحرّك والدي خلال فترة شبابه كثيرا بين المغرب وإسبانيا(...) وشارك منظِّرَ الأندلس الجديدة بلاس انفانتي أفكاره وأنشطته, وكان يكنّ له الاحترام والتقدير, وإن كان خيل بعد الحرب الأهلية أبدى في بعض كتبه انتقاده للموقف, المتردد حسب خيل, الذي أدى بالمفكر إلى الموت..."
 
رد: الشهيد بلاس انفانتي اب القومية الاندلسية

نعم لكن المقال لم يوضح ان كان خيل مسلما ام لا ؟؟
 
رد: الشهيد بلاس انفانتي اب القومية الاندلسية

كتب ابن رودولفو خيل عن والده:
"صحيح أني لست مغربيا. لكنني مسلم(...). أنا قبل كل شيء أندلسي, أي عربي وأشتغل لصالح إسبانيا لأن بلدي يشكل الآن جزءا منها, على أمل إعادة بعث إسبانيا العربية"
انه مسلم يا اخي
 
رد: الشهيد بلاس انفانتي اب القومية الاندلسية

كتب ابن رودولفو خيل عن والده:
"صحيح أني لست مغربيا. لكنني مسلم(...). أنا قبل كل شيء أندلسي, أي عربي وأشتغل لصالح إسبانيا لأن بلدي يشكل الآن جزءا منها, على أمل إعادة بعث إسبانيا العربية"
انه مسلم يا اخي

شكرا جزيلا على التوضيح
 
عودة
أعلى